Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﻓﺮق اﳌﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﺗﺨﻮض ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺴﺠﻞ ﻧﻈﻴﻒ ﻣﻦ اﻹﻧﺬارات

ﰲ ﻇﻞ ﺗﻐﲑ ﻣﻮازﻳﻦ اﻟﻘﻮى... ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﻓﺮﻧﺴﺎ وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻛﺮواﺗﻴﺎ وإﻧﺠﻠﱰا ﲢﻤﻞ آﻣﺎﻻ ﻛﺒﲑة ﰲ اﻧﺘﺰاع ﻛﺄس اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل

- ﻣﻮﺳﻜﻮ: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

اﻛـــﺘـــﻤ­ـــﻞ ﻋـــﻘـــﺪ اﳌــــﺮﺑــ­ــﻊ اﻟــﺬﻫــﺒـ­ـﻲ ﻟــﻜــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟـ­ـﻢ ٨١٠٢ ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم، ﺑـﺎﻧـﻀـﻤـﺎ­م ﻛـﺮواﺗـﻴـﺎ وإﻧـﺠـﻠـﺘـ­ﺮا إﻟـﻰ ﻓـــﺮﻧـــﺴ­ـــﺎ وﺑـــﻠـــﺠ­ـــﻴـــﻜــ­ـﺎ، وﺳــﺘــﺨــ­ﻮض اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻷرﺑﻌﺔ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺴﺠﻞ ﻧﻈﻴﻒ ﻣﻦ اﻹﻧـــﺬارا­ت ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ إﻟﻐﺎء اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﺼﻔﺮاء ﺑﻌﺪ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. واﻟﻬﺪف ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻫـــﻮ ﺗــﺠــﻨــﺐ ﺣـــﺮﻣـــﺎ­ن اﻟــﻼﻋــﺒـ­ـﲔ ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺄﻫﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼدﻫﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ إﻧﺬار ﺛﺎن ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.

وﻟــﻦ ﺗﻬﻨﺄ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻷرﺑـﻌـﺔ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ ﻃﻮﻳﻼ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻏﺪا، ﺑﻠﻘﺎء ﻓﺮﻧﺴﺎ وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓـﻲ ﺳــﺎن ﺑـﻄـﺮﺳـﺒـﻮ­رغ، وﻓــﻲ اﻟﻴﻮم اﻟـﺘـﺎﻟـﻲ )اﻷرﺑـــﻌــ­ـﺎء( ﺗﻠﻌﺐ إﻧﺠﻠﺘﺮا وﻛــﺮواﺗــ­ﻴــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌـﺐ ﻟﻮﺟﻨﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ، أﺑﺮز اﳌﻼﻋﺐ اﳌﻀﻴﻔﺔ اﻟــﺬي اﺣﺘﻀﻦ اﳌــﺒــﺎرا­ة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ وﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓــﻲ ٥١ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز(.

وﻛﺎن ﻣﻦ أﺑﺮز ﻣﻼﻣﺢ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻫﻮ ﻏﻴﺎب ﻛﺎﻣﻞ ﳌﻨﺘﺨﺒﺎت أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﻛﺒﺎر ﻻﻋﺒﻲ اﻟـﻘـﺎرة ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻟﻖ أو إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﺘﺮات ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.

وﺳــــــــ­ـﺎﻫـــــــ­ــﻤـــــــ­ــﺖ ﻣـــــﻨـــ­ــﺘـــــﺨـ­ــــﺒـــــ­ﺎت اﻟـﺒـﺮازﻳـ­ﻞ واﻷرﺟـﻨـﺘـ­ﲔ وأوروﻏـــﻮ­اي وﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ وﺑــﻴــﺮو ﻓــﻲ أن ﺗﺼﺒﺢ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ ﻛــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ٨١٠٢ واﺣــﺪة ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﺒﻄﻮﻻت إﺛﺎرة ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أي ﻟﺤﻈﺎت ﻣﻤﻠﺔ إﻻ ﻧﺎدرا ﻓﻲ ﺣﻀﻮر ﺣﻤﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ.

وﺗﺠﺎوزت أرﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟـــﺨـــﻤ­ـــﺴـــﺔ دور اﳌـــﺠـــﻤ­ـــﻮﻋـــﺔ وﻫـــﻲ ﻧﺴﺒﺔ أﻛﺒﺮ ﻣـﻦ أوروﺑـــﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﻫﻞ ﻣـﻨـﻬـﺎ ﻋــﺸــﺮة ﺑــﲔ ٤١ ﻓـﺮﻳـﻘـﺎ ﻟـﻠـﺪور اﻟــــﺜـــ­ـﺎﻧــــﻲ وﻓــــــﻲ وﻗــــــﺖ ﺣـــﻘـــﻘـ­ــﻮا ﻓــﻴــﻪ ﺳﺒﻌﺔ اﻧﺘﺼﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ. ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ذﻟــﻚ اﻧﺘﻬﻰ ﺑـﺎﻟـﺪﻣـﻮع ﺣﻴﺚ ودﻋـﺖ اﻷرﺟﻨﺘﲔ وﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ دور اﻟـﺴـﺘـﺔ ﻋـﺸـﺮ واﻷﺧــﻴــﺮ­ة ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺮ رﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ أﻣﺎم إﻧﺠﻠﺘﺮا ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ أوروﻏﻮاي واﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻓﻲ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ أﻣﺎم ﻓﺮﻧﺴﺎ وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.

واﻧــﺘــﻬـ­ـﺖ ٠٦ ﻣــﺒــﺎراة ﻣــﻦ أﺻـﻞ اﳌـــﺒـــﺎ­رﻳـــﺎت اﻟـــــــ٤­٦ ﻟــﻠــﺤــﺪ­ث اﻟــﻜــﺮوي اﻟــــﺬي ﻳــﻨــﺘــﻈ­ــﺮه ﻣــﺌــﺎت اﳌـــﻼﻳـــ­ﲔ ﻣﻦ ﻋﺸﺎق اﻟﻜﺮة اﳌﺴﺘﺪﻳﺮة ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺮة ﻛﻞ أرﺑﻌﺔ أﻋﻮام. وﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑــﺎﳌــﻔــ­ﺎﺟــﺂت واﻷﻫــــــ­ــﺪاف وﻟــﺤــﻈــ­ﺎت اﻟﻔﺮح واﻟﺤﺰن واﻷﻟﻢ.

ﻛـﺒـﺮى اﳌـﻔـﺎﺟـﺂت ﻛـﺎﻧـﺖ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺣـﺎﻣـﻠـﺔ اﻟـﻠـﻘـﺐ، أﺑــﻄــﺎل اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ أرﺑــﻊ ﻣــــﺮات آﺧــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺒــﺮاز­ﻳــﻞ ٤١٠٢ ﻛـــــﺎﻧــ­ـــﻮا ﻣـــــﻦ أﺑــــــــ­ﺮز اﳌــــﺮﺷــ­ــﺤــــﲔ ﻷن ﻳــﺼــﺒــﺤ­ــﻮا أول ﻣــﻨــﺘــﺨ­ــﺐ ﻳـﺤـﺘـﻔـﻆ ﺑﻠﻘﺒﻪ ﻣﻨﺬ ٢٦٩١ ﻟﻜﻦ ﻣﺼﻴﺮ اﻷﳌﺎن ﻛﺎن ﻣﻤﺎﺛﻼ ﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺘﲔ اﻷﺧـﻴـﺮﺗـﲔ، ﺣﻴﺚ ودع ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻷول.

ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ اﻟﻮداع اﳌﻔﺎﺟﺊ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت، ﺑﻞ أﺧﺬ ﻓﻲ درﺑﻪ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺸﻬﻴﺮة أﻳﻀﺎ. اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎن ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟــﻼﻋــﺒـ­ـﲔ اﻟــﻠــﺬﻳـ­ـﻦ ﺗـﻘـﺎﺳـﻤـﺎ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟـــﻜـــﺮ­ة اﻟــﺬﻫــﺒـ­ـﻴــﺔ ﻷﻓــﻀــﻞ ﻻﻋـــﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻟﻌﺸﺮة اﻷﺧﻴﺮة، اﻷرﺟــــﻨـ­ـــﺘــــﻴـ­ـــﻨــــﻲ ﻟــــﻴــــ­ﻮﻧــــﻴـــ­ـﻞ ﻣــﻴــﺴــﻲ واﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو. ﺧﻴﺐ اﻷول اﻵﻣﺎل، ﺑﺪأ ﻣﺘﻌﺜﺮا وﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ أن ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده إﻟــﻰ أﺑـﻌـﺪ ﻣــﻦ اﻟـــﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ )ﺧــﺴــﺎرة أﻣـــﺎم ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ ٣ - ٤(. أﻣـﺎ روﻧــــﺎﻟـ­ـــﺪو ﻓــﻘــﺪ ﺑــــﺪأ اﳌـــﻮﻧـــ­ﺪﻳـــﺎل ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﻌﺮﻳﺾ، وﺳﺠﻞ »ﻫﺎﺗﺮﻳﻚ« ﻣﻦ اﳌﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ ﺿﺪ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ )٣ - ٣(، ﻟﻜﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﻳﻀﺎ وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﻮداع ﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﺑﻄﻞ أوروﺑﺎ أﻣﺎم اﻷوروﻏﻮاي ﺑﺎﻟﺨﺴﺎرة ١ - ٢.

وودع ﻣــــﻴــــ­ﺴــــﻲ، ١٣ ﻋــــﺎﻣـــ­ـﺎ، وروﻧﺎﻟﺪو، ٣٣ ﻋﺎﻣﺎ، اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ﻧﻔﺴﻪ، وﻳﺮﺟﺢ أن ﻫﺬا اﳌﺴﺮح اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻦ ﻳﺘﺎح ﻟﻪ ﻣﺠﺪدا أن ﻳﻨﺒﻬﺮ ﺑﻤﻮﻫﺒﺘﻬﻤﺎ.

ﺣــﻆ إﺳـﺒـﺎﻧـﻴـ­ﺎ ﺑـﻄـﻠـﺔ ٠١٠٢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ أﻓﻀﻞ وودﻋـﺖ ﻣﻦ اﻟـﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻳـﺪ روﺳـﻴـﺎ اﳌﻀﻴﻔﺔ ﺑـــﺮﻛـــﻼ­ت اﻟــﺘــﺮﺟـ­ـﻴــﺢ، ﺑــﻌــﺪﻣــ­ﺎ ﺑـــﺪأت اﳌــﻮﻧــﺪﻳ­ــﺎل ﻋـﻠـﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ أزﻣـــﺔ إﻗـﺎﻟـﺔ ﻣﺪرﺑﻬﺎ ﺟﻮﻟﻦ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﻐﻲ وﺗﻌﻴﲔ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو ﻫﻴﻴﺮو ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻪ.

آﺧـــﺮ اﻷﺳــﻤــﺎء ﻛـــﺎن اﻟـﺒـﺮازﻳـ­ﻠـﻲ ﻧـــﻴـــﻤـ­ــﺎر. أﻏــــﻠـــ­ـﻰ ﻻﻋــــــﺐ ﻓــــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟـ­ـﻢ ﻛــﺎن ﻳﺤﻤﻞ آﻣــﺎل ﻣﻮاﻃﻨﻴﻪ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟــﺴــﺎدس وﺗــﻌــﻮﻳـ­ـﺾ اﻟـــــﻮدا­ع اﳌــﺬل ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ٤١٠٢ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ )١ - ٧ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﻣﺎم أﳌﺎﻧﻴﺎ، ﺛﻢ ﺻﻔﺮ - ٣ أﻣــﺎم ﻫﻮﻟﻨﺪا ﻓـﻲ ﻣـﺒـﺎراة اﳌﺮﻛﺰ اﻟــﺜــﺎﻟـ­ـﺚ(. اﻟـﺘـﻄـﻠـﻌ­ـﺎت ﻛــﺎﻧــﺖ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻤﺎر ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺎب ﻟﺜﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ، وﻋـــﺎد ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ أﻟﻮان اﳌﻨﺘﺨﺐ. ﺗﺤﺴﻦ أداؤه اﻟﻜﺮوي ﺗﺪرﻳﺠﺎ ﺑﻌﺪ اﳌﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ وﺣﺘﻰ اﻟﺨﺮوج أﻣﺎم ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓــﻲ رﺑــﻊ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـ­ﻲ )١ - ٢( اﳌــﺨــﻴــ­ﺐ، ﺣــﻴــﺚ ﺑــﺎﻟــﻎ ﻓــﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ واﻟـــﺴـــ­ﻘـــﻮط ﻋــﻨــﺪ ﻛــــﻞ اﺣـــﺘـــﻜ­ـــﺎك ﻣـﻊ ﻣـﻨـﺎﻓـﺲ، وﺗـﺼـﻨـﻊ اﻷﻟـــﻢ واﻹﺻــﺎﺑــ­ﺔ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﺟــﻌــﻠــﻪ ﻋـــﺮﺿـــﺔ ﻻﻧـــﺘـــﻘ­ـــﺎدات اﳌـــﺪرﺑــ­ـﲔ وﻟــﺴــﺨــ­ﺮﻳــﺔ ﻳــﻮﻣــﻴــ­ﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ. ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻹﻧﺬار اﻟﺘﻲ وﺟﻬﻬﺎ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻼﻋﺒﻲ ﻛﺮواﺗﻴﺎ ﺳﺘﻤﺤﻰ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ )أ.ف.ب(

واﻋـــﺘـــ­ﺮف ﻧــﻴــﻤــﺎ­ر ﺑــﺄﻧــﻪ ﻳﻌﻴﺶ أﺗـــﻌـــﺲ ﻟـــﺤـــﻈـ­ــﺎت ﺣـــﻴـــﺎﺗ­ـــﻪ اﳌــﻬــﻨــ­ﻴــﺔ ﺣــﺎﻟــﻴــ­ﺎ وإﻧــــﻪ ﺳــﻴــﺠــﺪ ﺻــﻌــﻮﺑــ­ﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة ﳌﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﻊ ﻧﺎدﻳﻪ. وﻗــــﺎل: »ﻣـــﻦ اﻟـﺼـﻌـﺐ إﻳــﺠــﺎد اﻟـﻘـﻮة ﳌﻤﺎرﺳﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﺠﺪدا، وﻟﻜﻨﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن اﻟﻠﻪ ﺳﻴﻤﻨﺤﻨﻲ اﻟﻘﻮة اﻟﻼزﻣﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻬﻨﻲ، ﻟﻬﺬا ﻟﻦ أﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺷﻜﺮ اﻟﻠﻪ، ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺨﺴﺎرة«.

وﺧـــــﻼل ﺗــﻌــﻠــﻴ­ــﻖ ﻧــﻴــﻤــﺎ­ر اﻟـــﺬي ﻟﻘﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻠﻴﻮن و٠٠٧ أﻟﻒ إﻋﺠﺎب ﺑـﻌـﺪ ﺳــﺎﻋــﺔ ﻣــﻦ ﻧــﺸــﺮه، ﻗــﺎل اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ: »ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻗﻮل إن ﻫﺬه ﻫﻲ أﺳﻮأ ﻟﺤﻈﺔ ﻃﻮال ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ... اﻷﻟﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﴽ ﻷﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ أﻧﻨﺎ ﻧـﺴـﺘـﻄـﻴـ­ﻊ ﻓــﻌــﻠــﻬ­ــﺎ، ﻛــﻨــﺎ ﻧــﻌــﻠــﻢ أﻧـﻨـﺎ ﻧـﺴـﺘـﻄـﻴـ­ﻊ اﻟـــﺬﻫـــ­ﺎب أﺑــﻌــﺪ ﻣـــﻦ ﻫــﺬا اﻟــﺪور وﺻﻨﻊ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬه اﳌﺮة«.

وﺧﺘﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮل: »ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻛﻮﻧﻲ ﺟﺰء ا ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻓﺨﻮر ﺑـﺎﻟـﺠـﻤـﻴ­ـﻊ، ﺣﻠﻤﻨﺎ ﺗـﻌـﻄـﻞ ﻟـﻜـﻨـﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺢ ﻣﻦ أذﻫﺎﻧﻨﺎ وﻻ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ«.

واﻵن أرﺑـــــﻌـ­ــــﺔ ﻣــﻨــﺘــﺨ­ــﺒــﺎت ﻓـــﻲ ﺳـــﺒـــﺎق اﻷﻣــــﺘــ­ــﺎر اﻷﺧـــﻴـــ­ﺮة، ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﺐ ﺛﺎن ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ٨٩٩١، وإﻧﺠﻠﺘﺮا ﺗﺮﻳﺪ اﻷﻣـﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻈﺎر ﻳـــﻌـــﻮد ﻟـــﻌـــﺎم ٦٦٩١ وﺑـﻠـﺠـﻴـﻜ­ـﺎ وﻛـــﺮواﺗـ­ــﻴـــﺎ ﺗــــﺮﻳـــ­ـﺪان اﻟـﻠـﻘـﺐ اﻷﻏـــﻠـــ­ﻰ اﻷول ﻟـﻜـﻠـﻴـﻬـ­ﻤـﺎ وﻫــــﻤـــ­ـﺎ ﻳـــﻤـــﻠـ­ــﻜـــﺎن ﻓــﺮﺻــﺔ ذﻫـــــﺒــ­ـــﻴـــــﺔ ﺑــــﺠــــ­ﻴــــﻠــــ­ﲔ ﻣـــﻦ اﻷﻓـﻀـﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﻛﺮواﺗﻴﺎ ﺑــﻘــﻴــﺎ­دة ﻟــﻮﻛــﺎ ﻣــﻮدرﻳــﺘ­ــﺶ وإﻳﻔﺎن راﻛﻴﺘﻴﺶ وﻣﺎرﻳﻮ ﻣﺎﻧﺪزوﻛﻴﺘﺶ، وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻣﻊ إدﻳﻦ ﻫﺎزار وﻛﻴﻔﻦ دي ﺑﺮوﻳﻦ وروﻣﻴﻠﻮ ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ.

داﺋــﻤــﺎ ﻣــﺎ ﺗــﻜــﻮن اﻷﻧــﻈــﺎر ﻣـــﺘـــﺠـ­ــﻬـــﺔ إﻟــــــــ­ﻰ اﳌـــﻬـــﺎ­ﺟـــﻤـــﲔ أو ﺻــــﺎﻧـــ­ـﻌــــﻲ اﻟــــﺘـــ­ـﻤــــﺮﻳــ­ــﺮات اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ أو اﳌﻮﻫﻮﺑﲔ ﺑﲔ ﺧﻄﻮط اﳌﺴﺘﻄﻴﻞ اﻷﺧﻀﺮ. ﻟــــﻜــــ­ﻦ ﻣـــــﺒـــ­ــﺎرﻳـــــ­ﺎت ﻋــــــــﺪ­ة ﻓــﻲ اﳌـــﻮﻧـــ­ﺪﻳـــﺎل اﻟــــﺮوﺳـ­ـــﻲ ﻛــﺎن ﺻــﺎﻧــﻌــ­ﻮ اﻟــﺘــﺤــ­ﻮل ﻓـﻴـﻬـﺎ ﺣﺮاس اﳌﺮﻣﻰ.

إﻧــــﺠـــ­ـﻠــــﺘـــ­ـﺮا اﻛــﺘــﺸــ­ﻔــﺖ ﺟــــــﻮرد­ان ﺑــﻴــﻜــﻔ­ــﻮرد اﻟـــﺬي ﺗــﻜــﻔــﻞ ﻓـــﻲ رﺑـــــﻊ اﻟــﻨــﻬــ­ﺎﺋــﻲ ﺑـــــــﺈﻧ­ـــــــﻘــ­ـــــﺎذ ﺷــــــﺒــ­ــــﺎﻛــــ­ــﻪ ﻣـــﻦ ﻣﺤﺎوﻻت ﺳﻮﻳﺪﻳﺔ ﺧﻄﺮة ﻛــﺎﻧــﺖ ﻛـﻔـﻴـﻠـﺔ ﺑـﻤـﺤـﻮ ﺗـﻘـﺪم ﺑــــــــﻼ­ده ٢ - ﺻــــﻔــــ­ﺮ. اﺧــﺘــﻴــ­ﺮ أﻓــــﻀـــ­ـﻞ ﻻﻋــــــﺐ ﻓــــﻲ ﻣــــﺒــــ­ﺎراة رﺑــــﻊ اﻟــﻨــﻬــ­ﺎﺋــﻲ، وﻗــــﺎل ﻋﻨﻪ ﻣــﺪرﺑــﻪ ﻏــﺎرﻳــﺚ ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ إﻧﻪ: »ﻣﺜﺎل ﳌﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﺣﺪﻳﺚ، ﻳﻠﻤﺲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﺮات، ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌـــﻤـــﺘ­ـــﺎز، ﺛــﻤــﺔ اﻟــﻜــﺜــ­ﻴــﺮ ﻣـــﻦ اﻟــﻜــﺮات اﻟــﻌــﺮﺿـ­ـﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺮﻓــﻊ إﻟــــﻰ داﺧـــﻞ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ، ﻫـﻨـﺎ ﻧـﺤـﺘـﺎج إﻟــﻰ ﺻﻔﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ«. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻜﻔﻮرد اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﺑﺮز ﺑﲔ إﻃﺎرات اﳌﺮﻣﻰ اﻟﺜﻼث، ﻫﻨﺎك أﻳﻀﺎ ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻫﻮﻏﻮ ﻟﻮرﻳﺲ اﻟـــــﺬي ﻛــــﺎن ﺣــﺎﺳــﻤــ­ﺎ ﻓـــﻲ ﻣــﻮاﺟــﻬـ­ـﺔ اﻷوروﻏــــ­ــﻮاي ﻓــﻲ رﺑــﻊ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـ­ﻲ )٢ - ﺻــﻔــﺮ(، وﻣـﺜـﻠـﻪ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺗﻴﺒﻮ ﻛــﻮرﺗــﻮا ﺿــﺪ اﻟــﺒــﺮاز­ﻳــﻞ وﻫﺠﻮﻣﻬﺎ اﻟــﻜــﺎﺳـ­ـﺢ ﻓــﻲ اﻟــﺸــﻮط اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﺳﻌﻴﺎ ﻟﻘﻠﺐ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ١ - ٢. وﻫﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺻــــﻤــــ­ﺪ ﻛـــــﻮرﺗـ­ــــﻮا ﺑﻮﺟﻪ ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﺒﺪﻳﻠﻬﺎ. ﺛــﻼﺛــﺔ ﺣـــﺮاس ﻣـــــــــ­ــــــــﻦ اﻟــــــــ­ــــــــــ­ــــــــــ­ـﺪوري اﻹﻧـــــﺠـ­ــــﻠـــــ­ﻴـــــﺰي: ﺑــﻴــﻜــﻔ­ــﻮرد )إﻳـــﻔـــﺮ­ﺗـــﻮن(، ﻟـــﻮرﻳـــ­ﺲ )ﺗــﻮﺗــﻨــ­ﻬــﺎم( وﻛﻮرﺗﻮا )ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ(، اﻧﻀﻢ إﻟﻴﻬﻢ اﻟـــﻜـــﺮ­واﺗـــﻲ داﻧــــﻴــ­ــﺎل ﺳــﻮﺑــﺎﺷـ­ـﻴــﺘــﺶ اﻟـــﺬي ﺗــﺼــﺪى ﻟــﺜــﻼث رﻛـــﻼت ﺟــﺰاء ﺗﺮﺟﻴﺤﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﺪﻧﻤﺎرك، ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺿﻤﻦ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺮز ﻓﻴﻬﺎ أﻳﻀﺎ ﺣــﺎرس اﻷﺧـﻴـﺮة ﻛﺎﺳﺒﺮ ﺷﻤﺎﻳﻜﻞ. اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﺧﻴﺐ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻛﺎن اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ دﻳﻔﻴﺪ دي ﺧﻴﺎ اﻟـﺬي ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻛﺄﺣﺪ أﻓﻀﻞ اﻟﺤﺮاس ﻋﺎﳌﻴﺎ.

ﻟﻢ ﺗﺄت اﻷﻫﺪاف ﻣﻦ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ أو اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟـﺬﻳـﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮن ﻃﺮﻳﻖ اﳌــــﺮﻣــ­ــﻰ ﻋــــﻦ ﻇــﻬــﺮ ﻗــﻠــﺐ ﻓـــﻘـــﻂ. ﻣـﻦ اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﻓـﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺿﺪ اﻷوروﻏﻮاي، ﻛﺎن ﻗﻠﺐ اﻟﺪﻓﺎع راﻓﺎﺋﻴﻞ ﻓــﺎران. وﻣﻦ اﻓﺘﺘﺢ ﻹﻧـﺠـﻠـﺘـﺮ­ا ﺿــﺪ اﻟــﺴــﻮﻳـ­ـﺪ ﻓــﻲ اﻟـــﺪور ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎن اﳌﺪاﻓﻊ ﻫـﺎري ﻣﺎﻏﻮاﻳﺮ. وﻣﻦ ﻛﺎن أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺠﻞ ﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ اﻟﺜﻼﺛﻲ راداﻣﻴﻞ ﻓﺎﻟﻜﺎو وﺧـــــﺎﻣـ­ــــﻴـــــ­ﺲ رودرﻳـــــ­ـﻐــــــﻴـ­ـــــﺰ ﻫــــــﺪاف ﻣـﻮﻧـﺪﻳـﺎل ٤١٠٢ وﺧـــﻮان ﻛـــﻮادراد­و ﻓﻲ ﺧﻂ اﳌﻘﺪﻣﺔ، ﺑﺮز اﳌﺪاﻓﻊ ﻳﻴﺮي ﻣــﻴــﻨــﺎ اﻟـــــﺬي ﺳــﺠــﻞ ٣ أﻫــــــﺪا­ف. أﻣــﺎ أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺠﻞ ﻟﻠﺴﻮﻳﺪ ﻓﻜﺎن اﳌﺪاﻓﻊ اﻟﻘﺎﺋﺪ أﻧﺪرﻳﺎس ﻛﺮاﻧﻐﻔﻴﺴﺖ.

ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﳌﻔﺎرﻗﺎت، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻏﺮﻳﺒﺎ أن ﻳــﺪون اﳌﺪاﻓﻌﻮن اﺳﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ أﺑﺮز اﻟﻬﺪاﻓﲔ، وﻓﻲ ﻇﻞ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت ﻋﻠﻰ ﺧــﻄــﻂ دﻓــﺎﻋــﻴـ­ـﺔ، ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﻀــﺮﺑـ­ـﺎت اﻟـﺜـﺎﺑـﺘـ­ﺔ ﻣـﻔـﺘـﺎﺣـﺎ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ، ﺑـﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت واﻻﺧﺘﺮاﻗﺎت.

وﺧــﻼل ﻳﻮﻣﻲ اﻟـﺮاﺣـﺔ ﺳﻴﻠﺠﺄ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻣﺪرﺑﲔ وﻻﻋﺒﲔ إﻟﻰ إﺟــــﺮاء ﺟـــﺮدة ﺣــﺴــﺎب ﻟﻸﺳﺎﺑﻴﻊ اﳌـــــﺎﺿـ­ــــﻴـــــ­ﺔ ﻗــــﺒــــ­ﻞ ﻋـــــــــ­ـﻮدة ﻋــﺠــﻠــﺔ اﳌـــﻮﻧـــ­ﺪﻳـــﺎل ﻟــــﻠــــ­ﺪوران ﻣـــﺠـــﺪد­ا، وﻫﺬه اﳌﺮة، اﻟﻜﺄس اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺑﻌﻴﺪة. ﻣﺒﺎراﺗﺎن، ﻓﻮزان، ﻻ أﻛﺜﺮ.

 ??  ??
 ??  ?? ﻧﻴﻤﺎر ودع اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﺑﻮﺻﻤﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻻدﻋﺎء اﻹﺻﺎﺑﺔ )إ.ب.أ(
ﻧﻴﻤﺎر ودع اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﺑﻮﺻﻤﺔ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻻدﻋﺎء اﻹﺻﺎﺑﺔ )إ.ب.أ(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia