ﻓﺮق اﳌﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﺗﺨﻮض ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺴﺠﻞ ﻧﻈﻴﻒ ﻣﻦ اﻹﻧﺬارات
ﰲ ﻇﻞ ﺗﻐﲑ ﻣﻮازﻳﻦ اﻟﻘﻮى... ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﻓﺮﻧﺴﺎ وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﻛﺮواﺗﻴﺎ وإﻧﺠﻠﱰا ﲢﻤﻞ آﻣﺎﻻ ﻛﺒﲑة ﰲ اﻧﺘﺰاع ﻛﺄس اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل
اﻛـــﺘـــﻤـــﻞ ﻋـــﻘـــﺪ اﳌــــﺮﺑــــﻊ اﻟــﺬﻫــﺒــﻲ ﻟــﻜــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ٨١٠٢ ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم، ﺑـﺎﻧـﻀـﻤـﺎم ﻛـﺮواﺗـﻴـﺎ وإﻧـﺠـﻠـﺘـﺮا إﻟـﻰ ﻓـــﺮﻧـــﺴـــﺎ وﺑـــﻠـــﺠـــﻴـــﻜـــﺎ، وﺳــﺘــﺨــﻮض اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻷرﺑﻌﺔ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺴﺠﻞ ﻧﻈﻴﻒ ﻣﻦ اﻹﻧـــﺬارات ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ إﻟﻐﺎء اﻟﺒﻄﺎﻗﺎت اﻟﺼﻔﺮاء ﺑﻌﺪ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ. واﻟﻬﺪف ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻫـــﻮ ﺗــﺠــﻨــﺐ ﺣـــﺮﻣـــﺎن اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ ﻣﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﺄﻫﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼدﻫﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ إﻧﺬار ﺛﺎن ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
وﻟــﻦ ﺗﻬﻨﺄ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻷرﺑـﻌـﺔ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ ﻃﻮﻳﻼ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻏﺪا، ﺑﻠﻘﺎء ﻓﺮﻧﺴﺎ وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓـﻲ ﺳــﺎن ﺑـﻄـﺮﺳـﺒـﻮرغ، وﻓــﻲ اﻟﻴﻮم اﻟـﺘـﺎﻟـﻲ )اﻷرﺑـــﻌـــﺎء( ﺗﻠﻌﺐ إﻧﺠﻠﺘﺮا وﻛــﺮواﺗــﻴــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﻠـﻌـﺐ ﻟﻮﺟﻨﻴﻜﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻜﻮ، أﺑﺮز اﳌﻼﻋﺐ اﳌﻀﻴﻔﺔ اﻟــﺬي اﺣﺘﻀﻦ اﳌــﺒــﺎراة اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ وﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻓــﻲ ٥١ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز(.
وﻛﺎن ﻣﻦ أﺑﺮز ﻣﻼﻣﺢ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻫﻮ ﻏﻴﺎب ﻛﺎﻣﻞ ﳌﻨﺘﺨﺒﺎت أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﻛﺒﺎر ﻻﻋﺒﻲ اﻟـﻘـﺎرة ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻟﻖ أو إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﺘﺮات ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
وﺳـــــــــﺎﻫـــــــــﻤـــــــــﺖ ﻣـــــﻨـــــﺘـــــﺨـــــﺒـــــﺎت اﻟـﺒـﺮازﻳـﻞ واﻷرﺟـﻨـﺘـﲔ وأوروﻏـــﻮاي وﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ وﺑــﻴــﺮو ﻓــﻲ أن ﺗﺼﺒﺢ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ ﻛــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ٨١٠٢ واﺣــﺪة ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﺒﻄﻮﻻت إﺛﺎرة ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أي ﻟﺤﻈﺎت ﻣﻤﻠﺔ إﻻ ﻧﺎدرا ﻓﻲ ﺣﻀﻮر ﺣﻤﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ.
وﺗﺠﺎوزت أرﺑﻌﺔ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت اﻟـــﺨـــﻤـــﺴـــﺔ دور اﳌـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ وﻫـــﻲ ﻧﺴﺒﺔ أﻛﺒﺮ ﻣـﻦ أوروﺑـــﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﻫﻞ ﻣـﻨـﻬـﺎ ﻋــﺸــﺮة ﺑــﲔ ٤١ ﻓـﺮﻳـﻘـﺎ ﻟـﻠـﺪور اﻟــــﺜــــﺎﻧــــﻲ وﻓــــــﻲ وﻗــــــﺖ ﺣـــﻘـــﻘـــﻮا ﻓــﻴــﻪ ﺳﺒﻌﺔ اﻧﺘﺼﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ. ﻟﻜﻦ ﻛﻞ ذﻟــﻚ اﻧﺘﻬﻰ ﺑـﺎﻟـﺪﻣـﻮع ﺣﻴﺚ ودﻋـﺖ اﻷرﺟﻨﺘﲔ وﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻦ دور اﻟـﺴـﺘـﺔ ﻋـﺸـﺮ واﻷﺧــﻴــﺮة ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺮ رﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ أﻣﺎم إﻧﺠﻠﺘﺮا ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ أوروﻏﻮاي واﻟﺒﺮازﻳﻞ ﻓﻲ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ أﻣﺎم ﻓﺮﻧﺴﺎ وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.
واﻧــﺘــﻬــﺖ ٠٦ ﻣــﺒــﺎراة ﻣــﻦ أﺻـﻞ اﳌـــﺒـــﺎرﻳـــﺎت اﻟـــــــ٤٦ ﻟــﻠــﺤــﺪث اﻟــﻜــﺮوي اﻟــــﺬي ﻳــﻨــﺘــﻈــﺮه ﻣــﺌــﺎت اﳌـــﻼﻳـــﲔ ﻣﻦ ﻋﺸﺎق اﻟﻜﺮة اﳌﺴﺘﺪﻳﺮة ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺮة ﻛﻞ أرﺑﻌﺔ أﻋﻮام. وﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑــﺎﳌــﻔــﺎﺟــﺂت واﻷﻫــــــــﺪاف وﻟــﺤــﻈــﺎت اﻟﻔﺮح واﻟﺤﺰن واﻷﻟﻢ.
ﻛـﺒـﺮى اﳌـﻔـﺎﺟـﺂت ﻛـﺎﻧـﺖ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺣـﺎﻣـﻠـﺔ اﻟـﻠـﻘـﺐ، أﺑــﻄــﺎل اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ أرﺑــﻊ ﻣــــﺮات آﺧــﺮﻫــﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺒــﺮازﻳــﻞ ٤١٠٢ ﻛـــــﺎﻧـــــﻮا ﻣـــــﻦ أﺑــــــــﺮز اﳌــــﺮﺷــــﺤــــﲔ ﻷن ﻳــﺼــﺒــﺤــﻮا أول ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ ﻳـﺤـﺘـﻔـﻆ ﺑﻠﻘﺒﻪ ﻣﻨﺬ ٢٦٩١ ﻟﻜﻦ ﻣﺼﻴﺮ اﻷﳌﺎن ﻛﺎن ﻣﻤﺎﺛﻼ ﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﺴﺨﺘﲔ اﻷﺧـﻴـﺮﺗـﲔ، ﺣﻴﺚ ودع ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ﻣﻦ اﻟﺪور اﻷول.
ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺼﺮ اﻟﻮداع اﳌﻔﺎﺟﺊ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت، ﺑﻞ أﺧﺬ ﻓﻲ درﺑﻪ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﺸﻬﻴﺮة أﻳﻀﺎ. اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎن ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ اﻟــﻠــﺬﻳــﻦ ﺗـﻘـﺎﺳـﻤـﺎ ﺟــﺎﺋــﺰة اﻟـــﻜـــﺮة اﻟــﺬﻫــﺒــﻴــﺔ ﻷﻓــﻀــﻞ ﻻﻋـــﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ اﻷﻋﻮام اﻟﻌﺸﺮة اﻷﺧﻴﺮة، اﻷرﺟــــﻨــــﺘــــﻴــــﻨــــﻲ ﻟــــﻴــــﻮﻧــــﻴــــﻞ ﻣــﻴــﺴــﻲ واﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو. ﺧﻴﺐ اﻷول اﻵﻣﺎل، ﺑﺪأ ﻣﺘﻌﺜﺮا وﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ أن ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼده إﻟــﻰ أﺑـﻌـﺪ ﻣــﻦ اﻟـــﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ )ﺧــﺴــﺎرة أﻣـــﺎم ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ ٣ - ٤(. أﻣـﺎ روﻧــــﺎﻟــــﺪو ﻓــﻘــﺪ ﺑــــﺪأ اﳌـــﻮﻧـــﺪﻳـــﺎل ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﻌﺮﻳﺾ، وﺳﺠﻞ »ﻫﺎﺗﺮﻳﻚ« ﻣﻦ اﳌﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ ﺿﺪ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ )٣ - ٣(، ﻟﻜﻦ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﻳﻀﺎ وﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻄﺔ اﻟﻮداع ﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل ﺑﻄﻞ أوروﺑﺎ أﻣﺎم اﻷوروﻏﻮاي ﺑﺎﻟﺨﺴﺎرة ١ - ٢.
وودع ﻣــــﻴــــﺴــــﻲ، ١٣ ﻋــــﺎﻣــــﺎ، وروﻧﺎﻟﺪو، ٣٣ ﻋﺎﻣﺎ، اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ﻧﻔﺴﻪ، وﻳﺮﺟﺢ أن ﻫﺬا اﳌﺴﺮح اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻦ ﻳﺘﺎح ﻟﻪ ﻣﺠﺪدا أن ﻳﻨﺒﻬﺮ ﺑﻤﻮﻫﺒﺘﻬﻤﺎ.
ﺣــﻆ إﺳـﺒـﺎﻧـﻴـﺎ ﺑـﻄـﻠـﺔ ٠١٠٢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ أﻓﻀﻞ وودﻋـﺖ ﻣﻦ اﻟـﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻳـﺪ روﺳـﻴـﺎ اﳌﻀﻴﻔﺔ ﺑـــﺮﻛـــﻼت اﻟــﺘــﺮﺟــﻴــﺢ، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﺑـــﺪأت اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ﻋـﻠـﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ أزﻣـــﺔ إﻗـﺎﻟـﺔ ﻣﺪرﺑﻬﺎ ﺟﻮﻟﻦ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﻐﻲ وﺗﻌﻴﲔ ﻓﺮﻧﺎﻧﺪو ﻫﻴﻴﺮو ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻪ.
آﺧـــﺮ اﻷﺳــﻤــﺎء ﻛـــﺎن اﻟـﺒـﺮازﻳـﻠـﻲ ﻧـــﻴـــﻤـــﺎر. أﻏــــﻠــــﻰ ﻻﻋــــــﺐ ﻓــــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻛــﺎن ﻳﺤﻤﻞ آﻣــﺎل ﻣﻮاﻃﻨﻴﻪ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟــﺴــﺎدس وﺗــﻌــﻮﻳــﺾ اﻟـــــﻮداع اﳌــﺬل ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ٤١٠٢ ﻋﻠﻰ أرﺿﻪ )١ - ٧ ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﻣﺎم أﳌﺎﻧﻴﺎ، ﺛﻢ ﺻﻔﺮ - ٣ أﻣــﺎم ﻫﻮﻟﻨﺪا ﻓـﻲ ﻣـﺒـﺎراة اﳌﺮﻛﺰ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ(. اﻟـﺘـﻄـﻠـﻌـﺎت ﻛــﺎﻧــﺖ ﻛﺒﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻤﺎر ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺎب ﻟﺜﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻــﺎﺑــﺔ، وﻋـــﺎد ﻓــﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ أﻟﻮان اﳌﻨﺘﺨﺐ. ﺗﺤﺴﻦ أداؤه اﻟﻜﺮوي ﺗﺪرﻳﺠﺎ ﺑﻌﺪ اﳌﺒﺎراة اﻷوﻟﻰ وﺣﺘﻰ اﻟﺨﺮوج أﻣﺎم ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓــﻲ رﺑــﻊ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ )١ - ٢( اﳌــﺨــﻴــﺐ، ﺣــﻴــﺚ ﺑــﺎﻟــﻎ ﻓــﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ واﻟـــﺴـــﻘـــﻮط ﻋــﻨــﺪ ﻛــــﻞ اﺣـــﺘـــﻜـــﺎك ﻣـﻊ ﻣـﻨـﺎﻓـﺲ، وﺗـﺼـﻨـﻊ اﻷﻟـــﻢ واﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﺟــﻌــﻠــﻪ ﻋـــﺮﺿـــﺔ ﻻﻧـــﺘـــﻘـــﺎدات اﳌـــﺪرﺑـــﲔ وﻟــﺴــﺨــﺮﻳــﺔ ﻳــﻮﻣــﻴــﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ. ﺑﻄﺎﻗﺎت اﻹﻧﺬار اﻟﺘﻲ وﺟﻬﻬﺎ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻟﻼﻋﺒﻲ ﻛﺮواﺗﻴﺎ ﺳﺘﻤﺤﻰ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ )أ.ف.ب(
واﻋـــﺘـــﺮف ﻧــﻴــﻤــﺎر ﺑــﺄﻧــﻪ ﻳﻌﻴﺶ أﺗـــﻌـــﺲ ﻟـــﺤـــﻈـــﺎت ﺣـــﻴـــﺎﺗـــﻪ اﳌــﻬــﻨــﻴــﺔ ﺣــﺎﻟــﻴــﺎ وإﻧــــﻪ ﺳــﻴــﺠــﺪ ﺻــﻌــﻮﺑــﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة ﳌﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻣﻊ ﻧﺎدﻳﻪ. وﻗــــﺎل: »ﻣـــﻦ اﻟـﺼـﻌـﺐ إﻳــﺠــﺎد اﻟـﻘـﻮة ﳌﻤﺎرﺳﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻣﺠﺪدا، وﻟﻜﻨﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن اﻟﻠﻪ ﺳﻴﻤﻨﺤﻨﻲ اﻟﻘﻮة اﻟﻼزﻣﺔ ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻮاﺟﻬﻨﻲ، ﻟﻬﺬا ﻟﻦ أﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺷﻜﺮ اﻟﻠﻪ، ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺨﺴﺎرة«.
وﺧـــــﻼل ﺗــﻌــﻠــﻴــﻖ ﻧــﻴــﻤــﺎر اﻟـــﺬي ﻟﻘﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻠﻴﻮن و٠٠٧ أﻟﻒ إﻋﺠﺎب ﺑـﻌـﺪ ﺳــﺎﻋــﺔ ﻣــﻦ ﻧــﺸــﺮه، ﻗــﺎل اﻟﻨﺠﻢ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ: »ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻗﻮل إن ﻫﺬه ﻫﻲ أﺳﻮأ ﻟﺤﻈﺔ ﻃﻮال ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ... اﻷﻟﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﴽ ﻷﻧﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ أﻧﻨﺎ ﻧـﺴـﺘـﻄـﻴـﻊ ﻓــﻌــﻠــﻬــﺎ، ﻛــﻨــﺎ ﻧــﻌــﻠــﻢ أﻧـﻨـﺎ ﻧـﺴـﺘـﻄـﻴـﻊ اﻟـــﺬﻫـــﺎب أﺑــﻌــﺪ ﻣـــﻦ ﻫــﺬا اﻟــﺪور وﺻﻨﻊ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﺬه اﳌﺮة«.
وﺧﺘﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮل: »ﺳﻌﻴﺪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻛﻮﻧﻲ ﺟﺰء ا ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ وﻓﺨﻮر ﺑـﺎﻟـﺠـﻤـﻴـﻊ، ﺣﻠﻤﻨﺎ ﺗـﻌـﻄـﻞ ﻟـﻜـﻨـﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﺢ ﻣﻦ أذﻫﺎﻧﻨﺎ وﻻ ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ«.
واﻵن أرﺑـــــﻌـــــﺔ ﻣــﻨــﺘــﺨــﺒــﺎت ﻓـــﻲ ﺳـــﺒـــﺎق اﻷﻣــــﺘــــﺎر اﻷﺧـــﻴـــﺮة، ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻟﻘﺐ ﺛﺎن ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ٨٩٩١، وإﻧﺠﻠﺘﺮا ﺗﺮﻳﺪ اﻷﻣـﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻈﺎر ﻳـــﻌـــﻮد ﻟـــﻌـــﺎم ٦٦٩١ وﺑـﻠـﺠـﻴـﻜـﺎ وﻛـــﺮواﺗـــﻴـــﺎ ﺗــــﺮﻳــــﺪان اﻟـﻠـﻘـﺐ اﻷﻏـــﻠـــﻰ اﻷول ﻟـﻜـﻠـﻴـﻬـﻤـﺎ وﻫــــﻤــــﺎ ﻳـــﻤـــﻠـــﻜـــﺎن ﻓــﺮﺻــﺔ ذﻫـــــﺒـــــﻴـــــﺔ ﺑــــﺠــــﻴــــﻠــــﲔ ﻣـــﻦ اﻷﻓـﻀـﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﻛﺮواﺗﻴﺎ ﺑــﻘــﻴــﺎدة ﻟــﻮﻛــﺎ ﻣــﻮدرﻳــﺘــﺶ وإﻳﻔﺎن راﻛﻴﺘﻴﺶ وﻣﺎرﻳﻮ ﻣﺎﻧﺪزوﻛﻴﺘﺶ، وﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻣﻊ إدﻳﻦ ﻫﺎزار وﻛﻴﻔﻦ دي ﺑﺮوﻳﻦ وروﻣﻴﻠﻮ ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ.
داﺋــﻤــﺎ ﻣــﺎ ﺗــﻜــﻮن اﻷﻧــﻈــﺎر ﻣـــﺘـــﺠـــﻬـــﺔ إﻟــــــــﻰ اﳌـــﻬـــﺎﺟـــﻤـــﲔ أو ﺻــــﺎﻧــــﻌــــﻲ اﻟــــﺘــــﻤــــﺮﻳــــﺮات اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ أو اﳌﻮﻫﻮﺑﲔ ﺑﲔ ﺧﻄﻮط اﳌﺴﺘﻄﻴﻞ اﻷﺧﻀﺮ. ﻟــــﻜــــﻦ ﻣـــــﺒـــــﺎرﻳـــــﺎت ﻋــــــــﺪة ﻓــﻲ اﳌـــﻮﻧـــﺪﻳـــﺎل اﻟــــﺮوﺳــــﻲ ﻛــﺎن ﺻــﺎﻧــﻌــﻮ اﻟــﺘــﺤــﻮل ﻓـﻴـﻬـﺎ ﺣﺮاس اﳌﺮﻣﻰ.
إﻧــــﺠــــﻠــــﺘــــﺮا اﻛــﺘــﺸــﻔــﺖ ﺟــــــﻮردان ﺑــﻴــﻜــﻔــﻮرد اﻟـــﺬي ﺗــﻜــﻔــﻞ ﻓـــﻲ رﺑـــــﻊ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﺑـــــــﺈﻧـــــــﻘـــــــﺎذ ﺷــــــﺒــــــﺎﻛــــــﻪ ﻣـــﻦ ﻣﺤﺎوﻻت ﺳﻮﻳﺪﻳﺔ ﺧﻄﺮة ﻛــﺎﻧــﺖ ﻛـﻔـﻴـﻠـﺔ ﺑـﻤـﺤـﻮ ﺗـﻘـﺪم ﺑــــــــﻼده ٢ - ﺻــــﻔــــﺮ. اﺧــﺘــﻴــﺮ أﻓــــﻀــــﻞ ﻻﻋــــــﺐ ﻓــــﻲ ﻣــــﺒــــﺎراة رﺑــــﻊ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ، وﻗــــﺎل ﻋﻨﻪ ﻣــﺪرﺑــﻪ ﻏــﺎرﻳــﺚ ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ إﻧﻪ: »ﻣﺜﺎل ﳌﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﻰ ﺣﺪﻳﺚ، ﻳﻠﻤﺲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﺮات، ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌـــﻤـــﺘـــﺎز، ﺛــﻤــﺔ اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣـــﻦ اﻟــﻜــﺮات اﻟــﻌــﺮﺿــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺮﻓــﻊ إﻟــــﻰ داﺧـــﻞ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ، ﻫـﻨـﺎ ﻧـﺤـﺘـﺎج إﻟــﻰ ﺻﻔﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ«. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻜﻔﻮرد اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﺑﺮز ﺑﲔ إﻃﺎرات اﳌﺮﻣﻰ اﻟﺜﻼث، ﻫﻨﺎك أﻳﻀﺎ ﻗﺎﺋﺪ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻫﻮﻏﻮ ﻟﻮرﻳﺲ اﻟـــــﺬي ﻛــــﺎن ﺣــﺎﺳــﻤــﺎ ﻓـــﻲ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ اﻷوروﻏــــــﻮاي ﻓــﻲ رﺑــﻊ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ )٢ - ﺻــﻔــﺮ(، وﻣـﺜـﻠـﻪ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﺗﻴﺒﻮ ﻛــﻮرﺗــﻮا ﺿــﺪ اﻟــﺒــﺮازﻳــﻞ وﻫﺠﻮﻣﻬﺎ اﻟــﻜــﺎﺳــﺢ ﻓــﻲ اﻟــﺸــﻮط اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﺳﻌﻴﺎ ﻟﻘﻠﺐ اﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ١ - ٢. وﻫﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺻــــﻤــــﺪ ﻛـــــﻮرﺗـــــﻮا ﺑﻮﺟﻪ ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﺒﺪﻳﻠﻬﺎ. ﺛــﻼﺛــﺔ ﺣـــﺮاس ﻣـــــــــــــــــﻦ اﻟـــــــــــــــــــــــــــــﺪوري اﻹﻧـــــﺠـــــﻠـــــﻴـــــﺰي: ﺑــﻴــﻜــﻔــﻮرد )إﻳـــﻔـــﺮﺗـــﻮن(، ﻟـــﻮرﻳـــﺲ )ﺗــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم( وﻛﻮرﺗﻮا )ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ(، اﻧﻀﻢ إﻟﻴﻬﻢ اﻟـــﻜـــﺮواﺗـــﻲ داﻧــــﻴــــﺎل ﺳــﻮﺑــﺎﺷــﻴــﺘــﺶ اﻟـــﺬي ﺗــﺼــﺪى ﻟــﺜــﻼث رﻛـــﻼت ﺟــﺰاء ﺗﺮﺟﻴﺤﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﺪﻧﻤﺎرك، ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﺿﻤﻦ ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺮز ﻓﻴﻬﺎ أﻳﻀﺎ ﺣــﺎرس اﻷﺧـﻴـﺮة ﻛﺎﺳﺒﺮ ﺷﻤﺎﻳﻜﻞ. اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﺧﻴﺐ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻛﺎن اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ دﻳﻔﻴﺪ دي ﺧﻴﺎ اﻟـﺬي ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻛﺄﺣﺪ أﻓﻀﻞ اﻟﺤﺮاس ﻋﺎﳌﻴﺎ.
ﻟﻢ ﺗﺄت اﻷﻫﺪاف ﻣﻦ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ أو اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟـﺬﻳـﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮن ﻃﺮﻳﻖ اﳌــــﺮﻣــــﻰ ﻋــــﻦ ﻇــﻬــﺮ ﻗــﻠــﺐ ﻓـــﻘـــﻂ. ﻣـﻦ اﻓﺘﺘﺢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ ﻓـﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺿﺪ اﻷوروﻏﻮاي، ﻛﺎن ﻗﻠﺐ اﻟﺪﻓﺎع راﻓﺎﺋﻴﻞ ﻓــﺎران. وﻣﻦ اﻓﺘﺘﺢ ﻹﻧـﺠـﻠـﺘـﺮا ﺿــﺪ اﻟــﺴــﻮﻳــﺪ ﻓــﻲ اﻟـــﺪور ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎن اﳌﺪاﻓﻊ ﻫـﺎري ﻣﺎﻏﻮاﻳﺮ. وﻣﻦ ﻛﺎن أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺠﻞ ﻟﻜﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ اﻟﺜﻼﺛﻲ راداﻣﻴﻞ ﻓﺎﻟﻜﺎو وﺧـــــﺎﻣـــــﻴـــــﺲ رودرﻳــــــﻐــــــﻴــــــﺰ ﻫــــــﺪاف ﻣـﻮﻧـﺪﻳـﺎل ٤١٠٢ وﺧـــﻮان ﻛـــﻮادرادو ﻓﻲ ﺧﻂ اﳌﻘﺪﻣﺔ، ﺑﺮز اﳌﺪاﻓﻊ ﻳﻴﺮي ﻣــﻴــﻨــﺎ اﻟـــــﺬي ﺳــﺠــﻞ ٣ أﻫــــــﺪاف. أﻣــﺎ أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺠﻞ ﻟﻠﺴﻮﻳﺪ ﻓﻜﺎن اﳌﺪاﻓﻊ اﻟﻘﺎﺋﺪ أﻧﺪرﻳﺎس ﻛﺮاﻧﻐﻔﻴﺴﺖ.
ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل اﳌﻔﺎرﻗﺎت، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻏﺮﻳﺒﺎ أن ﻳــﺪون اﳌﺪاﻓﻌﻮن اﺳﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ أﺑﺮز اﻟﻬﺪاﻓﲔ، وﻓﻲ ﻇﻞ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت ﻋﻠﻰ ﺧــﻄــﻂ دﻓــﺎﻋــﻴــﺔ، ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﻀــﺮﺑــﺎت اﻟـﺜـﺎﺑـﺘـﺔ ﻣـﻔـﺘـﺎﺣـﺎ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ، ﺑـﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻤﺎت واﻻﺧﺘﺮاﻗﺎت.
وﺧــﻼل ﻳﻮﻣﻲ اﻟـﺮاﺣـﺔ ﺳﻴﻠﺠﺄ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻣﺪرﺑﲔ وﻻﻋﺒﲔ إﻟﻰ إﺟــــﺮاء ﺟـــﺮدة ﺣــﺴــﺎب ﻟﻸﺳﺎﺑﻴﻊ اﳌـــــﺎﺿـــــﻴـــــﺔ ﻗــــﺒــــﻞ ﻋــــــــــﻮدة ﻋــﺠــﻠــﺔ اﳌـــﻮﻧـــﺪﻳـــﺎل ﻟــــﻠــــﺪوران ﻣـــﺠـــﺪدا، وﻫﺬه اﳌﺮة، اﻟﻜﺄس اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺑﻌﻴﺪة. ﻣﺒﺎراﺗﺎن، ﻓﻮزان، ﻻ أﻛﺜﺮ.