ﻟﻌﺒﺔ »ﺑﻮﻛﻴﻤﻮن« ﺗﻌﻮد ﻟﻠﻮاﺟﻬﺔ وﺗﺤﻘﻖ ٣ ﻣﻼﻳﲔ دوﻻر ﺧﻼل أﺳﺒﻮع

ﺧﻼل أﺳﺒﻮع واﺣﺪ ﻣﻦ ﻃﺮﺣﻪ، ﻧﺠﺤﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻮﻛﻴﻤﻮن ﻛﻮﻣﺒﺎﻧﻲ« اﻟـــﻴـــﺎﺑـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻷﻟــــﻌــــﺎب اﻟــﻜــﻮﻣــﺒــﻴــﻮﺗــﺮ ﻓــﻲ اﳌــﺤــﺎﻓــﻈــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻧــﺠــﺎح ﻟﻌﺒﺘﻬﺎ اﻟﺸﻬﻴﺮة »ﺑﻮﻛﻴﻤﻮن«، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ إﻳﺮادات اﻹﺻﺪار اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺎﺳﻢ »ﺑﻮﻛﻴﻤﻮن ﻛﻮﻳﺴﺖ« ٣ ﻣﻼﻳﲔ دوﻻر.

ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺗﻨﺰﻳﻞ اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻧﺤﻮ ٥.٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻣـﺮة ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻬﺰة اﳌﺤﻤﻮﻟﺔ ﻣﻨﺬ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ، ﺣﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.

وذﻛــﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺷﺮﻛﺔ »ﺳﻴﻨﺴﻮر ﺗــــــــﺎور« اﳌــﺘــﺨــﺼــﺼــﺔ ﻓــــﻲ ﻣــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ ﺳﻮق اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت، أن ﻧﺤﻮ ٦٥٪ ﻣﻦ إﻳــﺮادات اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺟـﺎءت ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺘﺠﺮ »آب ﺳﺘﻮر« اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺸﺮﻛﺔ »آﺑﻞ« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﻨــﺘــﺞ اﻷﺟــــﻬــــﺰة اﻟـــﺬﻛـــﻴـــﺔ »آﻳــــﻔــــﻮن« و»آﻳﺒﺎد«. وﺟﺎء ت ٤٤٪ ﻣﻦ اﻹﻳﺮادات ﻣﻦ ﻣﺘﺠﺮ »ﻏﻮﻏﻞ ﺑﻼي« ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻨﻈﺎم اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ »أﻧــــــــــﺪروﻳــــــــــﺪ«. ﻓـــــﻲ اﻟـــــﻮﻗـــــﺖ ﻧــﻔــﺴــﻪ ﻓــــﺈن ﻧــﺤــﻮ ١٣٪ ﻣـــﻦ اﳌــﺴــﺘــﺨــﺪﻣــﲔ ﻣـــﻮﺟـــﻮدون ﻓــﻲ اﻟــﻴــﺎﺑــﺎن و٥٢٪ ﻓﻲ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة و٢١٪ ﻓﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ. ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻮﻛﻴﻤﻮن ﻛــﻮﻣــﺒــﺎﻧــﻲ« ﻗـــﺪ أﻋــﻠــﻨــﺖ ﻋـــﻦ اﻟـﻠـﻌـﺒـﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻷول ﻣـﺮة ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( اﳌـﺎﺿـﻲ. وذﻛــﺮت اﻟﺸﺮﻛﺔ أن اﻟﻠﻌﺒﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﺜﻞ ﻟﻌﺒﺔ »ﻛﺎﺳﺤﺔ اﻷﻟﻐﺎم« اﻟﺸﻬﻴﺮة. وأﺿﺎﻓﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أن ﺑﺪء ﻣــﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟــﻠــﻌــﺒــﺔ ﺳــﻴــﻜــﻮن ﻣــﺠــﺎﻧــﴼ، وﻫــــﻮ ﻣـــﺎ ﻳــﻌــﻨــﻲ إﻣــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ ﺗـﻨـﺰﻳـﻠـﻬـﺎ وﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﻣﺠﺎﻧﴼ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﺻﺪار ﻣﺪﻓﻮع اﻟﺜﻤﻦ.

ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﺷــﺮﻛــﺔ »ﺟــﻴــﻢ ﻓــﺮﻳــﻚ« ﻫــﻲ اﻟــﺘــﻲ ﻃــــﻮرت ﻟﻌﺒﺔ »ﺑـﻮﻛـﻴـﻤـﻮن ﻛﻮﻳﺴﺖ«، ﺣﻴﺚ ﺟﺎء أﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰﻫﺎ وﻫـــﻲ ﺧــﺎﺻــﻴــﺔ اﻟــﺘــﺤــﻜــﻢ ﻓــﻴــﻬــﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺸﺎﺷﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻠﻤﺲ. وإﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺘﺠﺮي »آب ﺳﺘﻮر« و»ﻏﻮﻏﻞ ﺑـﻼي« ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌﺒﺔ أﻳﻀﴼ ﻣﻦ ﻣﺘﺠﺮ »إي ﺷـﻮب« اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﻧﻴﻨﺘﻴﻨﺪو« اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ. ﻋﻤﺮﻫﺎ أﻛـﺒـﺮ ﻣـﻦ ٨ ﺳـﻨـﻮات اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت«.

ﺗــﻨــﺘــﻬــﻲ اﳌـــﺮﺣـــﻠـــﺔ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺔ ﻣـﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﺑﻤﺸﻬﺪ ﻳﻌﻜﺲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪﻻﻻت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، إذ ﺗﻘﻮم اﳌﺸﺎرﻛﺎت ﺑﺘﺤﻄﻴﻢ ﻗﻄﻌﺔ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﺑـﻀـﺮﺑـﺔ ﻳﺪ واﺣــــــﺪة، ﺑــﻤــﺎ ﻳــﻌــﺰز اﻟــﺜــﻘــﺔ ﺑـﺎﻟـﻨـﻔـﺲ، وإدراك اﳌـــﺮأة ﻟﻘﻮﺗﻬﺎ وﻗـﺪرﺗـﻬـﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺪي ﻷي ﻣﻌﺘﺪ.

ﻣــﻦ ﺟـﺎﻧـﺒـﻬـﺎ ﺗــﻘــﻮل رﺣــﻤــﺔ ﻋﺒﺪ اﻟـــﺮﺣـــﻤـــﻦ، وﻫــــﻲ ﻓـــﺘـــﺎة ﺷـــﺎرﻛـــﺖ ﻓـﻲ ﺗــــﺪرﻳــــﺒــــﺎت »وﻳـــــــﻨـــــــﺪو«، ﻟـــــ»اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳـــــــــــﻂ«: »ﺷـــــﺎرﻛـــــﺖ ﻓــــﻲ دورات )وﻳــﻨــﺪو( اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ، ﻓــــﺄﻧــــﺎ ﻃـــﺎﻟـــﺒـــﺔ ﻓــــﻲ ﻗـــﺴـــﻢ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎع ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋـﲔ ﺷﻤﺲ، وﻛــــﺎن اﻷﻣــــﺮ إﺟــﺒــﺎرﻳــﴼ ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﺪاﻳــﺔ، ﺣﻴﺚ ﻧﻈﻤﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﺬه اﻟﺪورات ﻛــــﺠــــﺰء ﻣــــﻦ اﻷﻧـــﺸـــﻄـــﺔ اﻹﺟــــﺒــــﺎرﻳــــﺔ، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻲ أﺣﺒﺒﺖ اﻟﻔﻜﺮة وﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار وﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ أﺧﺮى ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺎت«.

وﺗﻀﻴﻒ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ: »ﺗﻐﻴﺮت ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﻤﺎﻣﴼ، وأﺻﺒﺤﺖ ﻟــﺪي ﺛﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ، وﻣﺠﺮد إﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻗــــــــــﺎدرة ﻋـــﻠـــﻰ ﺻـــــﺪ أي ﻣـــﻌـــﺘـــٍﺪ أﻣـــﺮ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أي ﻣﻮﻗﻒ ﺑـﻪ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎت، وﻗــﺪ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﻘﻘﻪ ﻧﻈﺮة اﻟﻌﲔ أو ﻧﺒﺮة اﻟﺼﻮت ﻓﻲ إﻳﻘﺎف أي ﺷﺨﺺ ﻋﻨﺪ ﺣــﺪه، اﻵن ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺟــﺪ ﻓـﺘـﺎة ﻻ أﻋـﺮﻓـﻬـﺎ ﺗـﺘـﻌـﺮض ﻷي ﻣـﻀـﺎﻳـﻘـﺔ ﻓﻲ اﻟــــﺸــــﺎرع أو أي ﻣـــﻜـــﺎن ﻻ أﺳـﺘـﻄـﻴـﻊ ﻣــﻨــﻊ ﻧــﻔــﺴــﻲ ﻣـــﻦ اﻟـــﺘـــﺪﺧـــﻞ، وأﻧــﺠــﺢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓـﻲ إﻧـﻬـﺎء اﳌــﻮﻗــﻒ، وأدرﻛــﺖ أن اﳌـﺘـﺤـﺮش أو اﳌـﻌـﺘـﺪي ﺑـﺎﻷﺳـﺎس ﺷﺨﺺ ﺟﺒﺎن ﻳﻐﺮﻳﻪ ﺿﻌﻒ اﻟﻔﺘﺎة، وﻋﺪم ﻗﺪرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺮف، ﻟﻜﻦ إذا واﺟﻬﺘﻪ ﻳﺘﺮاﺟﻊ ﻓﻮرﴽ«.