}اﻟﻨﺎﺗﻮ{ ﻗﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ
اﻟﺴﻔﲑ اﻷﻣﲑﻛﻲ ﻟﺪى أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻤﻨﻊ ﻃﻬﺮان ﻣﻦ ﺳﺤﺐ أﻣﻮال
ﻗـــــــﺎل أﻣــــــــﲔ ﻋـــــــﺎم ﺣــــﻠــــﻒ ﺷـــﻤـــﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ »ﻧـﺎﺗـﻮ« ﻳﻨﺲ ﺳﺘﻮﻟﺘﻨﺒﺮغ أﻣـﺲ، إن ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ اﻹﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ ﻳﺸﻜﻞ ﻣﺼﺪر ﻗـــﻠـــﻖ ﻟــﻠــﺤــﻠــﻒ، ﻣـــﺸـــﻴـــﺮﴽ إﻟـــــﻰ ﺗــﻄــﻮﻳــﺮ اﻟﻘﺪرات اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎﺗﻮ دﻓــﺎﻋــﴼ ﻋــﻦ ﺣـﻠـﻔـﺎﺋـﻪ ﺿــﺪ اﻟــﺘــﻬــﺪﻳــﺪات اﳌــــﺘــــﺰاﻳــــﺪة ﻣــــﻦ اﻧـــﺘـــﺸـــﺎر اﻟـــﺼـــﻮارﻳـــﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ.
وﺻﺮح ﺳﺘﻮﻟﺘﻨﺒﺮغ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »اﻳﻨﺘﺮ ﻓﺎﻛﺲ اﻟﺮوﺳﻴﺔ« أﻣﺲ ﻗﺒﻞ ﺑـﺪاﻳـﺔ ﻗﻤﺔ اﻟﻨﺎﺗﻮ ﻓـﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ، إن »اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻣﺼﺪر ﻗﻠﻖ ﻟﻠﺤﻠﻒ« ﻣﻀﻴﻔﴼ أن »إﻳﺮان ﺗﻮاﺻﻞ اﺧﺘﺒﺎر اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﺣﻠﻔﺎء اﻟﻨﺎﺗﻮ اﻷوروﺑﻴﲔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺰاﻳﺪ«.
وﺷـــــــﺪد ﺳــﺘــﻮﻟــﺘــﻨــﺒــﺮغ ﻓــــﻲ ﻫـــﺬا اﻟــﺼــﺪد ﻋــﻠــﻰ أن اﻟــﻨــﺎﺗــﻮ »ﺳــﻴــﻮاﺻــﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪراﺗﻪ اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ اﻟﺼﺎروﺧﻴﺔ ﻟـــﻠـــﺪﻓـــﺎع ﻋـــﻦ ﺣــﻠــﻔــﺎﺋــﻪ ﺿـــﺪ اﻟــﺘــﻬــﺪﻳــﺪ اﳌـــــﺘـــــﺰاﻳـــــﺪ اﻟــــــــــﺬي ﻳـــﺸـــﻜـــﻠـــﻪ اﻧـــﺘـــﺸـــﺎر اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ«.
وردﴽ ﻋــﻠــﻰ ﺳـــــﺆال ﺣــــﻮل ﻣـــﺎ إذا ﻛﺎن ﺷﺒﺢ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻠﻪ ﺧﻄﺮ اﻧﻬﻴﺎر اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺴﺤﺎب اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، واﺳﺘﻤﺮار إﻳﺮان ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮاﻣﺠﻬﺎ اﻟــﺼــﺎروﺧــﻲ، ﻳـﺪﻓـﻊ اﻟﻨﺎﺗﻮ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة إﻟﻰ اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺼﺎروﺧﻲ اﻷوروﺑﻲ ﻗﺎل إن اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻳﻌﻤﻞ ﻣـــﻊ »اﻷﺳـــﻠـــﺤـــﺔ اﻟـــﻨـــﻮوﻳـــﺔ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ، وﻟﻴﺲ ﻣﻊ ﺻﻮارﻳﺨﻬﺎ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ«. وأﺿـﺎف أن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎق، ﻟﻜﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﻠﻔﺎء ﻣﺘﻔﻘﻮن ﻋﻠﻰ أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺳﻼح ﻧﻮوي«.
ﻓـــــﻲ ﺷــــــﺄن آﺧــــــــﺮ، دﻋــــــﺎ اﻟــﺴــﻔــﻴــﺮ اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ ﻟــــــﺪى أﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ رﻳـــﺘـــﺸـــﺎرد ﺟــﺮﻳــﻨــﻴــﻞ، ﻣــﻦ ﺑــﺮﻟــﲔ أﻣـــﺲ إﻟـــﻰ ﻣﻨﻊ إﻳﺮان ﻣﻦ ﺳﺤﺐ ﻣﺒﻠﻎ ﻧﻘﺪي ﺿﺨﻢ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻣﺼﺮﻓﻴﺔ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺗــﺪاﻋــﻴــﺎت ﻋــﻘــﻮﺑــﺎت ﻣــﺎﻟــﻴــﺔ أﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﻋﻘﺐ اﻧﺴﺤﺎب واﺷﻨﻄﻦ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي.
وأﺑﻠﻎ ﺟﺮﻳﻨﻴﻞ وﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﻘﺪي اﻻﺗـــﻔـــﺎق، ﺻـﺤـﻴـﻔـﺔ »ﺑــﻴــﻠــﺪ« اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﻗﻠﻘﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻣــــﻦ ﺧـــﻄـــﻂ ﻃــــﻬــــﺮان ﺗـــﺤـــﻮﻳـــﻞ ﻣــﺌــﺎت اﳌــــﻼﻳــــﲔ ﻣــــﻦ اﻟــــﻴــــﻮرو ﻹﻳــــــــﺮان ﻧـــﻘـــﺪا. وﻗﺎل ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ: »ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺪﺧﻞ ووﻗﻒ اﻟﺨﻄﺔ« وﻓﻖ ﻣﺎ ذﻛﺮت وﻛﺎﻟﺔ »روﻳﺘﺮز«.
ﺑـــﺪورﻫـــﺎ، ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣـﺘـﺤـﺪﺛـﺔ ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أول ﻣـﻦ أﻣـﺲ، إن اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺗﺪرس اﻟﻄﻠﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ. وﻧﻘﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ وﻛـﺎﻟـﺔ اﻷﻧــﺒــﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ إن ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ أن ﻳﻜﻮن »واﺣﺪا ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ«. وﻟﻢ ﻳﺼﺪر أي ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻣـﻦ اﻟـــﻮزارة ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺟﺮﻳﻨﻴﻞ ﺣﺘﻰ اﻵن.
ﻣــــﻦ ﺟــﻬــﺘــﻬــﺎ، ﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ ﻣـﺴـﺎء اﻻﺛـﻨـﲔ إن اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ ﺗﺠﺮي ﺗﺤﻘﻴﻘﴼ ﺑﺸﺄن ﺧﻄﺔ ﻟــﻠــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ ﻟــﺘــﺤــﻮﻳــﻞ ٠٠٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو )٠٥٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻧﻘﺪا ﻣﻦ أﳌﺎﻧﻴﺎ إﻟﻰ ﻃﻬﺮان.
وﻳــــﺤــــﺘــــﻔــــﻆ اﻟــــﺒــــﻨــــﻚ اﻟــــﺘــــﺠــــﺎري اﻷوروﺑـــــــﻲ - اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ، اﻟــــﺬي ﺗﻤﻠﻜﻪ اﻟـــﺪوﻟـــﺔ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ ﻟــﻜــﻨــﻪ ﻣــﺴــﺠــﻞ ﻓﻲ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷﳌﺎﻧﻲ، ﺑــﻬــﺬه اﻷﻣـــــﻮال. وإذا ﻣـﻀـﺖ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻗﺪﻣﺎ، ﻓﻤﻦ اﳌﺤﺘﻤﻞ أن ﺗﺜﻴﺮ رد ﻓﻌﻞ ﻗــﻮﻳــﺎ ﻣـــﻦ واﺷــﻨــﻄــﻦ. وذﻛــــﺮ ﻣـﺘـﺤـﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ وزارة اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ أن اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻳﺸﻜﻞ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، وأﻧﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺪﺧﻞ، ﻳﺠﺐ أن ﻳــﻜــﻮن ﻫــﻨــﺎك دﻟــﻴــﻞ ﻣــﻠــﻤــﻮس ﻋﻠﻰ وﺟﻮد ﻧﺸﺎط ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ.
وﻗـــــــﺎل اﳌـــﺘـــﺤـــﺪث ﺑــــﺎﺳــــﻢ وزارة اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ إن ﻣـــﻨـــﻊ ﻫـــﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺳﻴﻜﻮن »ﺧﻄﻴﺮ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ« ﻷﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻤﻬﺪ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻻﻧﻬﻴﺎر اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي اﻟﺬي ﻣﺎ زال اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذه.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »ﺑـــﻴـــﻠـــﺪ« أول ﻣـــﻦ ﻧــﺸــﺮ أول ﻣـــﻦ أﻣــــﺲ اﻻﺛـــﻨـــﲔ أن اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ ﺗـــﺪرس ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻦ إﻳﺮان ﻟﺴﺤﺐ ٠٠٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو )٠٥٣ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﺎت ﺑﻨﻜﻴﺔ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ وﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟﻰ إﻳﺮان.
ووﻓــﻘــﴼ ﻟـﺘـﻘـﺮﻳـﺮ »ﺑـﻴـﻠـﺪ« اﻟــﺼــﺎدر أﻣﺲ، ﻓﺈن إﻳـﺮان ﺗﺮﻳﺪ ﺳﺤﺐ اﻷﻣﻮال ﻟﺘﺠﻨﺐ اﻟﺘﺠﻤﻴﺪ اﳌﺤﺘﻤﻞ ﻟﻠﺤﺴﺎﺑﺎت ﻧـــﺘـــﻴـــﺠـــﺔ إﻋــــــــــﺎدة ﻓـــــــﺮض اﻟـــﻌـــﻘـــﻮﺑـــﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﺪﺧـﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﳌﻘﺒﻞ.
ﻓــــﻲ ﺳـــﻴـــﺎق آﺧــــــﺮ، ﻗـــﺎﻟـــﺖ وزارة اﻟــــﺨــــﺰاﻧــــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ إﻧـــﻬـــﺎ ﻓــﺮﺿــﺖ ﻋــﻘــﻮﺑــﺎت ﻋـﻠـﻰ وﻛــﻴــﻞ ﻣـﺒـﻴـﻌـﺎت ﻣـﻘـﺮه ﻣــﺎﻟــﻴــﺰﻳــﺎ ﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﻣـــﺎﻫـــﺎن إﻳـــــﺮ، وﻫــﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان إﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺗﺨﻀﻊ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﻌﻘﻮﺑﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ دﻋـﻢ إﻳـﺮان اﳌﺰﻋﻮم ﻟﻺرﻫﺎب اﻟﺪوﻟﻲ.
وأﻓــــــــــﺎدت »روﻳـــــــﺘـــــــﺮز« ﻧـــﻘـــﻼ ﻋــﻦ اﻟـــــﻮزارة ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن: »ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ ﻟــﻺﺟــﺮاء اﻟــــﺬي اﺗــﺨــﺬ اﻟـــﻴـــﻮم، ﻳــﺘــﻢ ﺗـﺠـﻤـﻴـﺪ ﻛﻞ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت ﻣــﺎﻫــﺎن ﻟﻠﺴﻔﺮ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﳌـــﻮﺟـــﻮدة ﺗــﺤــﺖ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺔ اﻟـﻘـﻀـﺎﺋـﻴـﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ«.