واﺷﻨﻄﻦ ﺗﻄﺎﻟﺐ أوروﺑﺎ ﺑﻤﺮاﻗﺒﺔ ﺳﻔﺎرات ﻃﻬﺮان
أﻋـــــــﻠـــــــﻦ ﻣـــــــــﺴـــــــــﺆول ﺑـــــــــــــــﻮزارة اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ أﻣـــــﺲ أن وزﻳـــــﺮ اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ ﻣــﺎﻳــﻚ ﺑـﻮﻣـﺒـﻴـﻮ ﻳﻌﺘﺰم ﺣﺚ اﻟــﺪول اﻷوروﺑـﻴـﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﺮاﻗـﺒـﺔ دﻗﻴﻘﺔ ﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟـﺴـﻔـﺎرات اﻹﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ، ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻗﻤﺔ ﺣﻠﻒ ﺷـــﻤـــﺎل اﻷﻃـــﻠـــﺴـــﻲ اﻟـــﺘـــﻲ اﻧــﻄــﻠــﻘــﺖ ﻓــﻲ ﺑـﺮوﻛـﺴـﻞ أﻣــﺲ، ﺑـﻬـﺪف زﻳــﺎدة اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ إﻳﺮان.
وﻗـــﺎل اﳌــﺴــﺆول اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﻓﻲ إﻓـــﺎدة ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ إن ﺑــﻼده ﺗﻨﺎﻗﺶ ﻣﻊ أﻃــﺮاف ﻋـﺪة »ﻛﻴﻔﻴﺔ اﺳﺘﺨﺪام إﻳــﺮان اﻟـﺴـﻔـﺎرات ﻏﻄﺎء ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟـﻬـﺠـﻤـﺎت إرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ«، ﻣــﺸــﻴــﺮا إﻟــﻰ ﺗــﻮﻗــﻴــﻒ دﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻲ إﻳـــﺮاﻧـــﻲ ﻓﻲ أﳌــــﺎﻧــــﻴــــﺎ ﺧـــــــﻼل إﺣـــــﺒـــــﺎط ﻣــﺨــﻄــﻂ ﻟــﺘــﻔــﺠــﻴــﺮ اﺟــــﺘــــﻤــــﺎع ﻟــﻠــﻤــﻌــﺎرﺿــﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮﻋﲔ.
وﺻـــــﺮح اﳌــــﺴــــﺆول اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ أن اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة »ﺗـﺤـﺚ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺪول ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﺑﺪﻗﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟـــﺪﺑـــﻠـــﻮﻣـــﺎﺳـــﻴـــﲔ ﻓــــﻲ اﻟـــﺴـــﻔـــﺎرات اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻴــــﺔ ﻟــﻀــﻤــﺎن أﻣـــﻨـــﻬـــﺎ«. ﻓـﻲ اﳌــــﻘــــﺎﺑــــﻞ، ﻫــــــﻮن اﳌــــﺘــــﺤــــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺑﻬﺮام ﻗﺎﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﳌﺴﺆول اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﺎﺋﻼ إﻧﻬﺎ »ﺑﻼ أﺳﺎس« وإﻧﻬﺎ ﺗﺄﺗﻲ »ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻟﺤﺮب اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﻬﺎدﻓﺔ ﺿﺪ اﻟﺴﻔﺎرات اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ«.
ﻓــــﻲ ﻏـــﻀـــﻮن ذﻟــــــﻚ، أﻣـــــﺮ ﻣـــﺪع اﺗـــﺤـــﺎدي أﳌــﺎﻧــﻲ أﻣـــﺲ ﺑـﺎﺳـﺘـﻤـﺮار اﺣــﺘــﺠــﺎز اﻟــﺪﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻲ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ اﳌـــﺸـــﺘـــﺒـــﻪ ﺑــــﺘــــﻮرﻃــــﻪ ﻓـــــﻲ ﻣــﺨــﻄــﻂ ﺗﻔﺠﻴﺮ اﺟﺘﻤﺎع اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺑﺒﺎرﻳﺲ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ إﻟﻰ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ. وﻗﺎل اﳌﺪﻋﻲ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن إن اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ ﻳﺸﺘﺒﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻛـﻠـﻒ زوﺟـــﲔ ﻳﻌﻴﺸﺎن ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﻧﺘﻮﻳﺮب اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﺑﺸﻦ اﻟﻬﺠﻮم وأﻣــﺪﻫــﻤــﺎ ﺑــﺠــﻬــﺎز ﺗـﻔـﺠـﻴـﺮ وﻣـــﺎدة »ﺗـﻲ إﻳـﻪ ﺗـﻲ ﺑـﻲ« اﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﺑﺪاﺋﻴﺔ اﻟﺼﻨﻊ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص٣(