ﺑﺎرﻳﺲ ﻟﻸزﻳﺎء اﻟﺮاﻗﻴﺔ... ﺗﻔﺎؤل ﺑﺎﳌﺴﺘﻘﺒﻞ وﻋﻮدة إﻟﻰ اﳌﺎﺿﻲ
ﻣﺼﻤﻢ دار »ﻓﺎﻟﻨﺘﻴﻨﻮ« أﻧﻬﻰ اﻷﺳﺒﻮع ﻋﻠﻰ ﻧﻐﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ
ﺣـﺘـﻰ ﻛـــﺎرل ﻻﻏـﺮﻓـﻴـﻠـﺪ اﻟــﺬي ﻛـــــــﺎن إﻟـــــــﻰ ﻋــــﻬــــﺪ ﻗـــــﺮﻳـــــﺐ ﻳـــﻨـــﺄى ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻋـﻦ ﻛـﻞ ﻣـﺎ ﻳﻤﻜﻦ وﺻﻔﻪ ﺑــــ»اﻟـــﺠـــﻤـــﻴـــﻞ« ﻟــــﻢ ﻳـــﻌـــﺪ ﻳــﺨــﺎف أو ﻳــﺘــﻬــﺮب ﻣـــﻦ ﻫـــــﺬا اﻟـــﻮﺻـــﻒ، واﻟـﺴـﺒـﺐ ﻛﻤﺎ ﻗــﺎل: »إﻧــﻪ ﻳﻌﻜﺲ ﺣـــﺠـــﻢ اﻟـــﺘـــﻔـــﺎؤل اﻟــــــﺬي ﺗـﻌـﻴـﺸـﻪ ﻓـــﺮﻧـــﺴـــﺎ ﺣـــﺎﻟـــﻴـــﴼ ﺑـــﻌـــﺪ اﻧــﺘــﺨــﺎب ﻣــﺎﻛــﺮون«. ﻛــﺎن ﻋـﺮﺿـﻪ ﻓﺮﻧﺴﻴﴼ ﻣــﺤــﻀــﴼ، وﻫـــﻮ ﻣــﺎ ﻟــﻢ ﻳــﻨــﻜــﺮه أو ﻳــﺨــﻔــﻴــﻪ. ﻓـــﻘـــﺪ ﺳـــﺒـــﻖ أن ﺻـــﺮح ﺑـــﺄن »ﻣــﻬــﻤــﺔ اﻷزﻳــــــﺎء اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ أن ﺗـــــــﺮوج ﻟـــﺒـــﺎرﻳـــﺲ« ﻣــﻀــﻴــﻔــﴼ: »إن ﻫــﺬا ﺟــﺰء ﻣــﻦ ﻋـﻤـﻠـﻲ«. ﻫـﺬا اﻟـﺘـﺼـﺮﻳـﺢ ﻛـــﺎن ردﴽ ﻋـﻠـﻰ ﺳــﺆال ﺣﻮل اﻟﺪﻳﻜﻮر اﻟﺬي اﺧﺘﺎره وﻛﺎن ﻋـﺒـﺎرة ﻋـﻦ ﺷــﺎرع ﺑﺎرﻳﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻃــﻮل ﻧﻬﺮ اﻟﺴﲔ ﺗﺘﺮاﻣﻰ ﺣﻮﻟﻪ »أﻛــﺸــﺎك« ﻟﺒﻴﻊ ﻣﺠﻼت اﳌﻮﺿﺔ واﻟﻘﻄﻊ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﺒﺎن ﳌﺆﺳﺴﺎت ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻣﺜﻞ اﳌﻌﻬﺪ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻲ اﻟـــــــﺬي ﺑـــﻨـــﺎه ﻟــﻮﻳــﺲ ﻟـﻮ ﻓـﻮ ﻟﻠﻜﺎردﻳﻨﺎل ﻣــﺎزارﻳــﻦ ﻓﻲ ﻋــﺎم ٠٦٦١. اﻷزﻳـــﺎء ﻫـﻲ اﻷﺧــﺮى ﻋﻜﺴﺖ ﻫﺬه اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﻄﻮﻃﻬﺎ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ودرﺟــﺎت أﻟﻮاﻧﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﺎﻳﻦ ﺑﲔ اﻟﺮﻣﺎدي واﻟﺒﻴﺞ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺒﻬﺎ، وﺑﲔ اﻟﺤﲔ واﻵﺧـــــــــﺮ ﺗــﺘــﺨــﻠــﻠــﻬــﺎ ﺗـــﻄـــﺮﻳـــﺰات ﺗﻠﻤﻊ ﻟﺘﻀﻴﺌﻬﺎ وﺗـﺪﺧـﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ.
ﻋـــــﻼﻗـــــﺔ اﻟـــــﺤـــــﺐ ﺑــــــﲔ ﻛــــــﺎرل ﻻﻏــﺮﻓــﻴــﻠــﺪ وﺑــــﺎرﻳــــﺲ ﺑــــــﺪأت ﻓـﻲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎت ﺣــﲔ وﺻــﻞ إﻟﻴﻬﺎ وﻋــﻤــﺮه ٨١ ﺳـﻨـﺔ ﻓـﻘـﻂ، وﻟﺤﺴﻦ اﻟـــﺤـــﻆ أﻧـــﻬـــﺎ ﻻ ﺗــــــﺰال ﻣــﺴــﺘــﻤــﺮة وﻗﻮﻳﺔ ﺗﺄﺧﺬ ﻓﻲ اﻵوﻧـﺔ اﻷﺧﻴﺮة أﺷــﻜــﺎﻻ اﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ وﻓـﻨـﻴـﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء. اﻗﺘﺼﺎدﻳﴼ ﻛﺎن ﻣﻦ ﺑﲔ أواﺋــﻞ اﳌﺼﻤﻤﲔ اﻟﺬﻳﻦ اﺧﺘﺎروا ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻜﺎﻧﴼ ﻟﻌﺮوض اﻟـ»ﻛﺮوز« اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻔﻜﺮة ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﺮﺣﺎل ﺑﻌﻴﺪﴽ إﻟﻰ وﺟﻬﺎت ﻻ ﺗﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎل. اﻟﺴﺒﺐ واﺿﺢ وﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﻣـﺤـﺎوﻟـﺘـﻪ اﻹﺳــﻬــﺎم ﻓــﻲ إﻧـﻌـﺎش اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ. ﻓﻨﻴﴼ ﻇﻞ ﻳﺴﺘﻘﻲ ﻣﻦ ﺷــﻮارﻋــﻬــﺎ وﺛـﻘـﺎﻓـﺘـﻬـﺎ ﻟـﺴـﻨـﻮات، وﻣـــــﻨـــــﺬ أن ﺿــــﻤــــﺖ »ﺷــــﺎﻧــــﻴــــﻞ« ورﺷﺎت ﺣﺮﻓﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻣﺜﻞ »ﻟﻮﺳﺎج« و»ﻣﺎﺳﺎرو« وﻏﻴﺮﻫﻤﺎ وﻫﻮ ﻳﺒﺮﻫﻦ أن اﻟـ »ﻫﻮت ﻛﻮﺗﻴﺮ« ﺣﻖ ﺑﺎرﻳﺴﻲ، وﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ اﻟـﺮﻓـﻴـﻌـﺔ ﻛــﺄﺣــﺪ اﻟــﻮﺟــﻮه اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳـﺠـﺐ اﻻﺣــﺘــﻔــﺎل ﺑــﻬــﺎ. ﻟﻜﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻓﻲ اﻷﻣﺮ أﻧﻪ أﻳﻀﴼ ﻳﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻛﺨﻂ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﻛــﻞ اﳌــﻨــﺎﺳــﺒــﺎت، ﺑــﺈﺧــﺮاﺟــﻬــﺎ ﻣﻦ ﻧـﺨـﺒـﻮﻳـﺘـﻬـﺎ ﻟــﻜــﻦ ﺑــﺄﺳــﻠــﻮب راق ﻻ ﻳﺘﻨﺎزل ﻋﻦ اﻷﺳﺎﺳﻴﺎت اﻟﺘﻲ أﺳﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺬا اﻟﺨﻂ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﺮن ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ.
ﻓــــﺒــــﻌــــﺪ ﻋــــــــﺪة ﻣــــــﻮاﺳــــــﻢ ﻣــﻦ ﻣــــﺤــــﺎوﻻت اﻟـــﺘـــﻐـــﺰل ﺑــﺎﻟــﺸــﺎﺑــﺎت وﻣــــــﺤــــــﺎوﻻت إدﺧــــﺎﻟــــﻬــــﻦ ﻧـــــﺎدي اﻟــــ»ﻫـــﻮت ﻛــﻮﺗــﻴــﺮ«، اﻷﻣــــﺮ اﻟــﺬي ﻳــﻌــﻨــﻲ ﻣـــــﺤـــــﺎوﻻت ﻹﻧــــــــﺰال ﻫـــﺬا اﻟﺨﻂ ﻣﻦ ﺑﺮﺟﻪ اﻟﻌﺎﺟﻲ ﺑﻀﺨﻪ ﺑـــﺎﻷﺳـــﻠـــﻮب »اﻟــــﺴــــﺒــــﻮر«، ﻳــﺒــﺪو أﻧــﻪ ﻣـﺜـﻞ اﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣــﻦ اﳌﺼﻤﻤﲔ ﻣــﻤــﻦ أﻋـــــــﺎدوا ﺗــﺮﺗــﻴــﺐ أوراﻗـــﻬـــﻢ وأﻓﻜﺎرﻫﻢ. ﻓﻤﻮﺳﻢ ﺧﺮﻳﻒ ٨١٠٢ وﺷﺘﺎء ٩١٠٢ ﻛﺎن ﻋﻮدة واﺿﺤﺔ إﻟــــــﻰ أﻧـــــﺎﻗـــــﺔ زﻣــــــــﺎن واﻷﺳـــــﻠـــــﻮب اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ. اﻧﺘﺒﻬﻮا أﺧﻴﺮﴽ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻞ اﻟﺸﺎﺑﺎت ﻫـــﻦ »رﻳـــﻬـــﺎﻧـــﺎ« أو »ﺑــﻴــﻮﻧــﺴــﻲ« وأن اﻟـــﺰﺑـــﻮﻧـــﺔ اﻟــﺤــﻘــﻴــﻘــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــــﺸــــﺘــــﺮي ﺗـــﺼـــﺎﻣـــﻴـــﻤـــﻬـــﻢ اﻣـــــــﺮأة ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎة أﺧـﺮى ﺗﻤﺎﻣﴼ. ﻟﻜﻦ ﻫـــﺬا ﻻ ﻳـﻌـﻨـﻲ أﻧــﻬــﻢ ﻋـــــﺎدوا إﻟــﻰ اﻟﺘﻨﻮرات اﳌﺴﺘﺪﻳﺮة اﻟﻀﺨﻤﺔ أو اﻟﻔﺴﺎﺗﲔ ذات اﻟـﺬﻳـﻮل اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻀﺮ ﺻﻮر اﻷﻣﻴﺮات. ﻣﺎ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﻪ أﻧﻬﻢ أﻋﺎدوا ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﻔﻬﻮم اﻷﻧﺎﻗﺔ اﻟﺮاﻗﻴﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻋﺼﺮي. ﻓﻤﺜﻼ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻐﻦ ﻛﺎرل ﻻﻏـﺮﻓـﻴـﻠـﺪ ﻋــﻦ رﻣـــﻮز اﻟــــﺪار ﻣﺜﻞ اﻟــﺘــﻮﻳــﺪ، ﻣــﺎرﻛــﺔ اﻟــــﺪار اﳌﺴﺠﻠﺔ. ﻓﻘﺪ اﺳﺘﻌﻤﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻓﺴﺘﺎن اﻟـﺰﻓـﺎف اﻟــﺬي أﻧﻬﻰ ﺑﻪ اﻟﻌﺮض. ﻫﺬه اﳌﺮة ﺑﺪا اﻟﺘﻮﻳﺪ ﻋﻤﻮﻣﴼ أﻛﺜﺮ ﺳﻤﻜﴼ، رﺑﻤﺎ ﻷن اﳌـﻮﺳـﻢ ﻣﻮﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﺨﺮﻳﻒ واﻟﺸﺘﺎء، وﻗﺪ ﻇﻬﺮ ﻫــﺬا اﻟﺴﻤﻚ أﻛـﺜـﺮ ﻓـﻲ ﺟﺎﻛﻴﺘﺎت ﺑﺄﻛﻤﺎم ﻣﺒﺘﻜﺮة وﺗﻨﻮرات ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺴﺤﺎﺑﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻜﺸﻒ أﺣـــﻴـــﺎﻧـــﴼ ﻋــــﻦ ﺗــــﻨــــﻮرات ﻗــﺼــﻴــﺮة ﻣـــﻦ ﺗــﺤــﺘــﻬــﺎ ﺗـــﺘـــﻼﻷ ﺑــﺎﻷﺣــﺠــﺎر واﻟﺘﻄﺮﻳﺰات.
اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ اﻷﻛﻤﺎم ﺗﺠﺴﺪ أﻳــﻀــﴼ ﻓــﻲ ﻓـﺘـﺤـﺎت ﻋـﺎﻟـﻴـﺔ ﺗﻌﻠﻮ اﻟــــﻜــــﻮع وﺗــﺘــﻤــﺘــﻊ ﻫــــﻲ اﻷﺧـــــﺮى ﺑــــﺴــــﺤــــﺎﺑــــﺎت ﻓــــــﻲ ﺣـــــــﺎل أرادت ﺻــﺎﺣــﺒــﺘــﻬــﺎ ﺗـــﺮﻛـــﻬـــﺎ ﻣــﻔــﺘــﻮﺣــﺔ. ﺑﻴﺪ أن اﻟﺘﻮﻳﺪ ﻟـﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻘﻤﺎش اﻟـــﻮﺣـــﻴـــﺪ اﳌــﺴــﺘــﻌــﻤــﻞ ﻓــــﻲ ﻫـــﺬه اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ، ﻓﻘﺪ اﺳﺘﻌﻤﻞ اﳌﺼﻤﻢ اﳌﺨﻤﻞ واﳌﻮﺳﻠﲔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻗﻤﺸﺔ اﻟﺘﻲ أﺿﻔﺖ ﻋﻠﻰ أزﻳﺎء اﻟﺴﻬﺮة واﳌﺴﺎء ﺗﺤﺪﻳﺪﴽ ﻧﻌﻮﻣﺔ. وﻋﻤﻮﻣﴼ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺳﻬﻠﺔ، ﺑـﻤـﻌـﻨـﻰ أﻧـــﻪ ﻳـﻤـﻜـﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻜﻞ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت، وﻫﻮ أﻣﺮ ﳌﺴﻨﺎه ﻓــﻲ أﻏـﻠـﺐ ﻋـــﺮوض ﻫــﺬا اﳌـﻮﺳـﻢ. ﺣـــﺘـــﻰ ﺳـــﺘـــﻴـــﻔـــﺎن روﻻن ﺧــﻔــﻒ ﻣـﻦ ﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻪ اﳌﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻟﻴﻘﺪم اﻗـــﺘـــﺮاﺣـــﺎت أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﺮوﻧـــﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﻮﻳﻌﻬﺎ ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ. ﻗﺎل إﻧـــﻪ ﺧــﺺ ﺑــﻬــﺎ اﻣــــﺮأة ﻣــﺴــﺎﻓــﺮة، أو ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺎت ﻣــﺨــﺘــﻠــﻔــﺔ، ﻟـــﻬـــﺬا ﻓــﻬــﻲ ﺗــﻨــﺎﺳــﺐ ﻛــــﻞ ﻣـــﻜـــﺎن وزﻣـــــــــﺎن. ﻣــﺜــﻠــﻪ ﻣـﺜـﻞ »ﺷــﺎﻧــﻴــﻞ« ﻗــﺪم ﺻـــﻮرة ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻣــﻔــﻌــﻤــﺔ ﺑــﺎﻟــﺪﻳــﻨــﺎﻣــﻴــﻜــﻴــﺔ ﺗــﺒــﺮر ﺣﻘﻬﺎ اﻟﺸﺮﻋﻲ ﻓﻲ أﺳﺒﻮع ﺗﻘﺪر ﻓــﻴــﻪ اﻟــﻘــﻄــﻌــﺔ اﻟــــﻮاﺣــــﺪة ﺑـﻤـﺌـﺎت اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﺪوﻻرات. ورﻏﻢ ﻫﺬه اﻷﺳــﻌــﺎر اﻟـﺨـﺮاﻓـﻴـﺔ، ﻓــﺈن اﻟﻔﻜﺮة ﻣــــﻦ اﻟــــــ»ﻫـــــﻮت ﻛـــﻮﺗـــﻴـــﺮ« ﺣـﺴـﺐ ﻣــﺎ ﻛـــﺮره ﻣﻌﻈﻢ اﳌﺼﻤﻤﲔ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ، وﺗﺮﺟﻤﻮه ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺎت اﻟـﻌـﺮوض، ﻫﻮ اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟــﻌــﻼﻗــﺔ ﺑــﲔ اﻟــﺰﺑــﻮﻧــﺔ واﻷزﻳــــﺎء واﻗــــﻌــــﻴــــﺔ، ﺳـــــــﻮاء ﺗــﻌــﻠــﻖ اﻷﻣــــﺮ ﺑـــﻔـــﺴـــﺘـــﺎن ﺳــــﻬــــﺮة أو ﺑــﻤــﻌــﻄــﻒ أو »ﻛــــــﺎب« أو ﺑــﺘــﺎﻳــﻮر ﻟـﻠـﻌـﻤـﻞ. ﻣــــﺤــــﺎوﻻت ﻛـــﺜـــﻴـــﺮة ﻗــــﺎﻣــــﻮا ﺑـﻬـﺎ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ ﻫــــﺬه اﳌـــﻌـــﺎدﻟـــﺔ. ﻧﺠﺢ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﺰال ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻵﺧـــــــﺮ ﻳــﺘــﺨــﺒــﻂ وﻳــﺠــﺘــﻬــﺪ ﻓـﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﻐﺔ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ اﻟﺰﺑﻮﻧﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪات.