أﻧﺪرﺳﻮن ﻳﻘﺼﻲ ﻓﻴﺪرر ﻓﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﻔﺎﺟﺂت »وﻳﻤﺒﻠﺪون«
ﻧﻮﻓﺎك ﻳﺒﻠﻎ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ
ﻗــﺎد ﻛﻴﻔﻦ أﻧـﺪرﺳـﻮن، ﻻﻋــــﺐ ﺟــﻨــﻮب أﻓــﺮﻳــﻘــﻴــﺎ، اﻧــﺘــﻔــﺎﺿــﺔ راﺋـــﻌـــﺔ ﺑـﻌـﺪ ﺗــــﺄﺧــــﺮه ﺑــﻤــﺠــﻤــﻮﻋــﺘــﲔ أﻣــــــــﺎم روﺟــــــــﺮ ﻓــــﻴــــﺪرر، اﻟﺒﻄﻞ ٨ ﻣﺮات؛ ﻟﻴﺘﻔﻮق ﻋﻠﻴﻪ ﻓـﻲ ﻣــﺒــﺎراة ﻣﺜﻴﺮة ٢ - ٦ و٦ - ٧ و٧ - ٥ و٦ - ٤ و٣١ - ١١ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ وﻳﻤﺒﻠﺪون ﻟﻠﺘﻨﺲ. وﺑﺪأ أﻧﺪرﺳﻮن ﺑﺎﺋﺴﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ أول ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﲔ ﻓﻲ اﳌـﻠـﻌـﺐ رﻗـــﻢ١، ﻟﻜﻨﻪ ﺻــﺪم اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑــﺎﻧــﺘــﻔــﺎﺿــﺔ ﻣــﺬﻫــﻠــﺔ ﻣــﺤــﻘــﻘــﺎ أﻛــﺒــﺮ ﻣﻔﺎﺟﺂت اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
وﻫـــــــﺬا أول ﻓــــــﻮز ﻷﻧــــﺪرﺳــــﻮن ﻋــﻠــﻰ اﻷﺳـــﺘـــﺎذ اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮي ﻓـــﻲ ٥ ﻣــﺤــﺎوﻻت؛ ﻟﻴﺼﺒﺢ أول ﻻﻋــﺐ ﻣﻦ ﺟــﻨــﻮب أﻓــﺮﻳــﻘــﻴــﺎ ﻳــﺒــﻠــﻎ اﻟـــــﺪور ﻗﺒﻞ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ ﻓـــﻲ »وﻳـــﻤـــﺒـــﻠـــﺪون«، ﻣﻨﺬ ﻛــﻴــﻔــﻦ ﻛـــﻮرﻳـــﻦ ﻋــــﺎم ٣٨٩١. وأﻧــﻘــﺬ أﻧــﺪرﺳــﻮن، اﳌﺼﻨﻒ اﻟﺜﺎﻣﻦ، ﻧﻘﻄﺔ ﻟﺤﺴﻢ اﳌـﺒـﺎراة ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﻌﺎﺷﺮ ﺑﺎﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، وازدادت ﺛﻘﺘﻪ أﻣـــﺎم ﻓــﻴــﺪرر اﳌــﺘــﻮﺗــﺮ، واﻟـــﺬي ﺣﺴﻢ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺧﻼل ٦٢ دﻗﻴﻘﺔ.
وﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ارﺗﻜﺐ ﻓـﻴـﺪرر، اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ٠٢ ﻟﻘﺒﺎ ﻓﻲ اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻻت اﻷرﺑــــــﻊ اﻟـــﻜـــﺒـــﺮى، ﺧﻄﺄ ﻣﺰدوﺟﺎ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ١١ – ١١، ﻟﻴﺤﺼﻞ أﻧﺪرﺳﻮن ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻟـﻜـﺴـﺮ اﻹرﺳــــــﺎل، واﻏــﺘــﻨــﻢ اﻟـﻔـﺮﺻـﺔ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺳـــﺪد ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟــﻠــﻘــﺐ ﺿـﺮﺑـﺔ أﻣـﺎﻣـﻴـﺔ ﺑـﻌـﻴـﺪا. واﻧــﺘــﺰع أﻧــﺪرﺳــﻮن اﻟﻔﻮز ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺪد إرﺳﺎﻻ ﻗﻮﻳﺎ ﻓﻲ أول ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻠﺤﺴﻢ، وﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻓﻴﺪرر ﻣﻦ رد اﻟﻜﺮة.
ﻣـــــــﻦ ﺟــــــﺎﻧــــــﺒــــــﻪ، ﺑـــــﻠـــــﻎ ﻧـــــﻮﻓـــــﺎك دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ، ﺑﻄﻞ »وﻳﻤﺒﻠﺪون« ٣ ﻣــﺮات، ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻓــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺨــﻪ، واﻷوﻟــــﻰ ﻣـﻨـﺬ ٥١٠٢، ﻋـــﻘـــﺐ ﻓــــــــﻮزه ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﻴـــﺎﺑـــﺎﻧـــﻲ ﻛــﻲ ﻧـﻴـﺸـﻴـﻜـﻮري ٦ - ٣ و٣ - ٦ و٦ - ٢ و٦ - ٢.
وﻗــــــــــــﺎل اﻟـــــــﻼﻋـــــــﺐ اﻟـــــﺼـــــﺮﺑـــــﻲ، اﳌــﺼــﻨــﻒ ٢١ ﻋــﻘــﺐ اﻧــﻀــﻤــﺎﻣــﻪ إﻟــﻰ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﲔ ﺟــــﻮن ﻣــﻜــﻨــﺮو، وﺑـﻴـﺖ ﺳــﺎﻣــﺒــﺮاس ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـــﺮاﺑـــﻊ، ﻣﻦ ﺑﲔ أﻛﺜﺮ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺄﻫﻠﻮا إﻟﻰ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ »وﻳﻤﺒﻠﺪون« ﻓﻲ ﻋﺼﺮ اﻻﺣــــــﺘــــــﺮاف: »أﺷــــﻌــــﺮ أﻧـــــﻲ وﺻــﻠــﺖ ﻟﺬروة أداﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﳌﻨﺎﺳﺐ«.
وﺳﻴﻠﺘﻘﻲ اﻟـﻼﻋـﺐ )١٣ ﻋﺎﻣﺎ( ﻣــــﻊ اﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺰ ﻣــــﻦ اﳌـــﺼـــﻨـــﻒ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ رﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧـﺎدال، واﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺧﻮان ﻣﺎرﺗﻦ دﻳﻞ ﺑﻮﺗﺮو اﳌﺼﻨﻒ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
وﺑـــﺪا أن دﻳـﻮﻛـﻮﻓـﻴـﺘـﺶ ﻫﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻌﺪ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﳌﻠﻌﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻘﺪ ﻫﺪوءه وﺗــﺮﻛــﻴــﺰه، ﻋـﻘـﺐ دﺧــﻮﻟــﻪ ﻓــﻲ ﺟــﺪال ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻢ ﻛﺎرﻟﻮس راﻣـﻮس. وأﻧﻘﺬ ﻧﻴﺸﻴﻜﻮري اﳌﺼﻨﻒ ٤٢ ﺛﻼث ﻧﻘﺎط ﻟﻜﺴﺮ اﻹرﺳﺎل ﻟﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ٢ - ١ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
وﺣــﺎول دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﻣﻀﺮﺑﻪ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ إﺣﺒﺎﻃﻪ اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻓﻲ اﻟﻈﻬﻮر ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻴﺘﻠﻘﻰ ﺗﺤﺬﻳﺮا ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻢ.
وﺻـــــﺎح دﻳــﻮﻛــﻮﻓــﻴــﺘــﺶ، وﻫــﻮ ﻳﻬﺰ رأﺳــﻪ ﻣﻮﺟﻬﺎ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﻠﺤﻜﻢ: »أﺗــــﻈــــﻦ أﻧـــــﻲ ﺗــﺴــﺒــﺒــﺖ ﻓــــﻲ أﺿـــــﺮار ﻟﻠﻌﺸﺐ ﳌـﺠـﺮد اﻹﻃــﺎﺣــﺔ ﺑﻤﻀﺮﺑﻲ أرﺿـــــﺎ؟ ﻫــﻞ ﺗـﻌـﺘـﻘـﺪ ذﻟـــﻚ أم ﻻ؟ ﻛﻦ أﻣﻴﻨﺎ«.