»ﻓﺘﻴﺔ اﻟﻜﻬﻒ« ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺻﺤﻴﺔ »ﺟﻴﺪة«... وأﺑﻄﺎل ﻟﻔﻴﻠﻢ وﻣﺘﺤﻒ
اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺴﻼﻣﺘﻬﻢ وﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪة ﺣﻮل ﲢﺪﻳﺎت ﻣﻬﻤﺔ اﻹﻧﻘﺎذ
اﻧﺘﻬﺖ ﺣﺮب اﻷﻋﺼﺎب أول ﻣﻦ أﻣﺲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺠﺢ ﻓﺮﻳﻖ إﻧﻘﺎذ دوﻟﻲ أﺧﻴﺮا ﻓﻲ إﺧــﺮاج آﺧـﺮ ٤ ﻣﻦ ﺑﲔ ٢١ ﻓﺘﻰ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪﻳﺎ وﻣﺪرﺑﻬﻢ، ﺣﻮﺻﺮوا ﻓــﻲ ﻛـﻬـﻒ ﺷــﻤــﺎل اﻟــﺒــﻼد، ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧــﺎﺟــﺤــﺔ ﳌـﻬـﻤـﺔ ﻣـﺤـﻔـﻮﻓـﺔ ﺑـﺎﳌـﺨـﺎﻃـﺮ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﻋﺎﳌﻲ، ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ أﺳﺒﻮﻋﲔ.
ﻧﻘﻠﻮا ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ إﻟﻰ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺳﻼﻣﺘﻬﻢ، وﻋﻦ ذﻟﻚ، ﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ أﻣﺲ إن أﻏﻠﺐ اﻟﻔﺘﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺟــــﺮى إﻧـــﻘـــﺎذﻫـــﻢ ﻓـــﻲ ﺣـــﺎﻟـــﺔ ﺻـﺤـﻴـﺔ ﺟــﻴــﺪة، وﻻ ﻳـﺒـﺪو أﻧـﻬـﻢ ﻳـﻌـﺎﻧـﻮن ﻣﻦ اﺿــﻄــﺮاﺑــﺎت. وأﺿــــﺎف ﺗـﻮﻧـﻐـﺘـﺸـﺎي ﻟﻴﺮﺗﻮﻳﻼﻳﺮاﺗﺎﻧﺒﻮغ، وﻫﻮ ﻣﻔﺘﺶ ﻓﻲ وزارة اﻟﺼﺤﺔ، أن اﻟﻔﺘﻴﺔ ﻓﻘﺪوا ﻧﺤﻮ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﲔ ﻣﻦ وزﻧﻬﻢ ﻓﻲ اﳌﺘﻮﺳﻂ، ﺧـــﻼل ﻣـﺤـﻨـﺘـﻬـﻢ اﻟــﺘــﻲ اﺳــﺘــﻤــﺮت ٧١ ﻳﻮﻣﺎ، وﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻨﻪ »روﻳﺘﺮز«.
واﺳﺘﻄﺎع آﺑﺎء وأﻣﻬﺎت ٤ ﻓﺘﻴﺔ، ﺟــﺮى إﻧـﻘـﺎذﻫـﻢ ﻳــﻮم اﻷﺣــﺪ اﳌـﺎﺿـﻲ، زﻳـــــﺎرة أﺑــﻨــﺎﺋــﻬــﻢ، ﻟــﻜــﻦ ﺗــﻌــﲔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ارﺗﺪاء ﻣﻼﺑﺲ وﻗﺎﺋﻴﺔ واﻟﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺘﺮﻳﻦ ﻛﺈﺟﺮاء وﻗﺎﺋﻲ.
وﻣـــــﻦ ﺟــﺎﻧــﺒــﻬــﻢ، ﻗـــــﺎل ﻋـــــﺪد ﻣـﻦ أﺻــــﺪﻗــــﺎء اﻟــﻔــﺘــﻴــﺔ إﻧـــﻬـــﻢ ﻳــﺸــﺘــﺎﻗــﻮن ﻟــﺰﻣــﻼﺋــﻬــﻢ وﻻ ﻳــﻄــﻴــﻘــﻮن اﻻﻧــﺘــﻈــﺎر ﺣﺘﻰ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮا ﺑﻬﻢ. وﺗﺠﻤﻊ ﺗﻼﻣﻴﺬ ﻣـــﺪرﺳـــﺔ ﻣـــﺎي ﺳـــﺎي ﺑــﺮاﺳــﻴــﺘــﺴــﺎرت ﻟــﺤــﻀــﻮر اﺣــﺘــﻔــﺎل ﺑـﻤـﻨـﺎﺳـﺒـﺔ إﻧــﻘــﺎذ زﻣـــﻼﺋـــﻬـــﻢ وﺧـــﺮوﺟـــﻬـــﻢ ﺳـــﺎﳌـــﲔ ﻣـﻦ اﻟﻜﻬﻒ. وﻗـﺎل اﻟﻔﺘﻴﺔ إﻧﻬﻢ ﻳﻔﺘﻘﺪون ﺗــﺪرﻳــﺒــﺎت ﻛــــﺮة اﻟـــﻘـــﺪم واﳌـــــﺮح اﻟـــﺬي ﺗﺠﻠﺒﻪ.
وﻛﺎن اﻟﻔﺘﻴﺔ وﻣﺪرﺑﻬﻢ ﻗﺪ دﺧﻠﻮا اﻟﻜﻬﻒ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﺗﺸﻴﺎﻧﻎ راي، ﺑﻌﺪ ﺗـﺪرﻳـﺐ ﻟـﻜـﺮة اﻟــﻘــﺪم، ﻳــﻮم ٣٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﺎﺿﻲ، وﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ إﻻ ﺑــﻌــﺪ ٩ أﻳــــﺎم ﺑــﻮاﺳــﻄــﺔ ﻏــﻮاﺻــﲔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ.
وﻣــﻊ أن ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧــﻘــﺎذ اﻧﺘﻬﺖ ﺑـــﻨـــﺠـــﺎح، ﻓـــــﺈن ﺗــﻔــﺎﺻــﻴــﻠــﻬــﺎ ﻻ ﺗــــﺰال ﺗﻨﻜﺸﻒ ﻣﻊ اﻷﻳﺎم، إذ ﺻﺮح ﻣﺴﺆول ﺗـــــﺎﻳـــــﻼﻧـــــﺪي أﻣـــــــﺲ ﺑـــــــﺄن اﻧـــﺨـــﻔـــﺎض ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻷﻛﺴﺠﲔ واﻟـﺨـﻮف ﻣﻦ ﺳـــﻘـــﻮط ﻣـــﺰﻳـــﺪ ﻣــــﻦ اﻷﻣــــﻄــــﺎر ﺟـﻌـﻼ اﻹﺳـــــــﺮاع ﻓـــﻲ إﻧـــﺠـــﺎز ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ إﻧــﻘــﺎذ اﻟﻔﺘﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻋﺎﻟﻘﲔ ﻓﻲ اﻟﻜﻬﻒ أﻣـــﺮا ﺿـــﺮورﻳـــﺎ. وﻗـــﺎل ﻧـﺎروﻧـﺠـﺴـﺎك أوﺳﻮﺗﺎﻧﺎﻛﻮرن، ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻬﻤﺔ اﻹﻧﻘﺎذ، ﻓــــﻲ ﻣـــﺆﺗـــﻤـــﺮ ﺻـــﺤـــﺎﻓـــﻲ: »ﻗـــﻠـــﻨـــﺎ ﻓـﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ إن ﻣﺴﺘﻮى اﻷﻛﺴﺠﲔ )ﻓﻲ اﻟﺤﺠﺮة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮا ﻓﻴﻬﺎ( ﻛﺎن ﻓﻘﻂ ٥١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ«. وأﺿـﺎف: »ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﺨﺒﺮﻛﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﻮ أن اﳌﺴﺘﻮى إذا ﺗﺮاﺟﻊ ﻟـ٢١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻓﺈن اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺳــﺘــﺘــﻌــﺮض ﻟـﺴـﻜـﺘـﺔ دﻣــﺎﻏــﻴــﺔ وﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ... وﻫﻨﺎك ﺳﺒﺐ آﺧﺮ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﻧﻘﺮر إﻧﻘﺎذﻫﻢ ﻓﻲ أﺳﺮع وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ، وﻫﻮ أن ﻫﻨﺎك ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﺴﻘﻮط ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﻄﺎر«، وﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻨﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.
وإﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﻓﺈن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣـﻦ اﻟـﻐـﻮاﺻـﲔ اﻷﺳـﺘـﺮاﻟـﻴـﲔ ﻛﺸﻔﻮا ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﻐﺎردﻳﺎن وﻫﻴﺌﺔ اﻹذاﻋـﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ )ﺑـﻲ ﺑﻲ ﺳـﻲ( أﻣـﺲ، أن ﻣﻀﺨﺎت اﳌﻴﺎه داﺧﻞ اﻟﻜﻬﻒ ﺗﻌﻄﻠﺖ ﻣــﺴــﺎء أﻣـــــﺲ، أي ﺑــﻌــﺪ ﺳـــﺎﻋـــﺎت ﻣﻦ إﻧﻘﺎذ آﺧﺮ أﻓﺮاد اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ.
وأﺻـــﺒـــﺤـــﺖ اﳌـــﻬـــﻤـــﺔ اﻟــﻨــﺎﺟــﺤــﺔ ﺣﺪﺛﺎ ﻋﺎﳌﻴﺎ ﺳﻴﺪﺧﻞ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ، ﺣﺘﻰ إن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟـﺸـﺮﻛـﺔ Pure Flix )ﺑــﻴــﻮر ﻓﻠﻴﻜﺲ(، ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺳـﻜـﻮت، ﻓـﻲ ﺗـﺎﻳـﻼﻧـﺪ، ﺻﺮح ﻟــﻺﻋــﻼم اﳌـﺤـﻠـﻲ أﻣـــﺲ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻟﺤﻘﻮق ﻓﻴﻠﻢ »اﻹﻧــﻘــﺎذ ﻣـﻦ اﻟﻜﻬﻒ«. وﻗــــــﺎل: »ﻧــﺤــﻦ ﻫــﻨــﺎ ﻧــﻨــﻈــﺮ إﻟــــﻰ ﻫــﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻛﻌﻤﻞ ﺳﻴﻘﻮم ﺑﺈﻟﻬﺎم اﳌﻼﻳﲔ ﻣـﻦ اﻟـﻨـﺎس ﺣــﻮل اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ«. وأﺿــﺎف: »ﻧــﺠــﻤــﻊ ﺑــﻌــﺾ اﳌــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت ﻟــﻨــﺮوي ﻗﺼﺔ ﺗﻌﺎون اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ ﻹﻧﻘﺎذ ٢١ ﻃـﻔــﻼ وﻣــﺪرﺑــﻬــﻢ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻣـﺤـﺎﺻـﺮﻳـﻦ ﻓـــــﻲ ﻛـــــﻬـــــﻒ«. وﻣــــــﻦ ﺟــــﺎﻧــــﺒــــﻪ، أﻋــﻠــﻦ ﻧﺎروﻧﺠﺴﺎك أوﺳﻮﺗﺎﻧﺎﻛﻮرن، ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻬﻤﺔ اﻹﻧﻘﺎذ، أﻣﺲ أﻳﻀﺎ، أن اﻟﻜﻬﻒ ﺳـﻴـﺘـﺤـﻮل إﻟـــﻰ ﻣــﺘــﺤــﻒ. وﻛــﺸــﻒ أن اﳌــﺘــﺤــﻒ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪ ﺳــﻴــﻀــﻢ اﳌـــﻌـــﺪات واﳌﺨﻠﻔﺎت ﻣـﻦ ﻣﻬﻤﺔ اﻹﻧـﻘـﺎذ. ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﺣﺘﻔﻞ ﺑﻨﺠﺎح اﳌﻬﻤﺔ، ﻓــﺒــﺎﻹﻫــﺪاءات وﻗـﻤـﺼـﺎن اﳌﻨﺘﺨﺒﺎت وﺗﺬاﻛﺮ اﳌﺒﺎرﻳﺎت وﻏﻴﺮﻫﺎ... ﻋﺒﺮت ﺑـﻌـﺾ أﻛــﺒــﺮ اﻷﺳــﻤــﺎء ﻓــﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ ﻛـﺮة اﻟــﻘــﺪم ﻋــﻦ ﻓـﺮﺣـﺘـﻬـﺎ. ووﺻـــﻒ ﻻﻋـﺐ ﺧــﻂ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ ﺑــﻮل ﺑﻮﻏﺒﺎ اﻟـــﻔـــﺘـــﻴـــﺔ ﺑـــﺄﻧـــﻬـــﻢ »أﺑـــــﻄـــــﺎل اﻟـــــﻴـــــﻮم«، وأﻫﺪاﻫﻢ ﻓﻮز ﺑﻼده ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻲ اﻟــــﺪور ﻗـﺒـﻞ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ أول ﻣــﻦ أﻣــﺲ. ﻛﻤﺎ ﻋﺮض اﺛﻨﺎن ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟﺬي ﻳﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ ﻓﺮﻳﻖ اﻷﺳــﻮد اﻟﺜﻼﺛﺔ، وﻫﻤﺎ اﳌﺪاﻓﻊ ﻛﺎﻳﻞ ووﻛﺮ، وﺣﺎرس اﳌﺮﻣﻰ ﺟﺎك ﺑﻮﺗﻼﻧﺪ، ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻗﻤﺼﺎن ﻟﻠﻔﺘﻴﺔ اﻟﺘﺎﻳﻼﻧﺪﻳﲔ. وﻛﺘﺐ ووﻛﺮ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺑﺼﻮرة ﻷﺣﺪ اﻟﻔﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻬﻒ، وﻫﻮ ﻳﺮﺗﺪي ﻗﻤﻴﺺ إﻧﺠﻠﺘﺮا اﻷﺣﻤﺮ، وﺗﺴﺎء ل ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ إرﺳﺎل اﻟﻘﻤﺼﺎن ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ. وأﺿﺎف: »أﻧﺒﺎء ﻃﻴﺒﺔ ﺑﺨﺮوج اﻟﻔﺘﻴﺔ اﻟﺘﺎﻳﻼﻧﺪﻳﲔ ﻣﻦ اﻟﻜﻬﻒ ﺑﺴﻼم«.
ووﺻـــﻒ ﻧـــﺎدي روﻣـــﺎ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ اﻹﻧـــــﻘـــــﺎذ اﻟـــﻨـــﺎﺟـــﺤـــﺔ ﺑــﺄﻧــﻬــﺎ »أﻓــﻀــﻞ ﺧﺒﺮ ﻛـــﺮوي ﻫــﺬا اﻟﺼﻴﻒ«. وﻗـــــــﺪم اﻟـــــﻨـــــﺎدي اﻟـــــﻌـــــﺰاء إﻟـــــﻰ أﺳــــﺮة ﺳــﺎﻣــﺎرن ﻛــﻮﻧــﺎن، اﻟــﻐــﻮاص اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﺘﺎﻳﻼﻧﺪﻳﺔ، اﻟـﺬي ﻟﻘﻲ ﺣﺘﻔﻪ أﺛﻨﺎء ﺟﻬﻮد اﻹﻧﻘﺎذ اﻷﺳﺒﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺑـﻌـﺪ أن أوﺻـــﻞ اﻷﻛﺴﺠﲔ ﻟﻠﻔﺘﻴﺔ، ﻗﺎﺋﻼ إﻧﻪ »ﺑﻄﻞ ﺣﻘﻴﻘﻲ«.