»اﳌﻘﺎوﻣﺔ اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ« ﺗﻤﺸﻂ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺤﻴﺘﺎ... وﺗﺘﺠﻪ إﻟﻰ زﺑﻴﺪ
ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣـﻊ اﺳﺘﻤﺮار اﳌﻌﺎرك ﺑـــﲔ اﳌـــﻘـــﺎوﻣـــﺔ اﻟــﻴــﻤــﻨــﻴــﺔ اﳌــﺸــﺘــﺮﻛــﺔ، ﻣـﻦ اﻟــﻘــﻮات اﳌﺸﺘﺮﻛﺔ، وﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻲ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﺟﻨﻮب اﻟﺤﺪﻳﺪة اﻟــﺴــﺎﺣــﻠــﻴــﺔ ﺑـــﺎﺗـــﺠـــﺎه ﻣـــﺪﻳـــﻨـــﺔ زﺑــﻴــﺪ اﻷﺛﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺘﺤﻴﺘﺎ وﺗـــﻜـــﺒـــﻴـــﺪ اﻻﻧــــﻘــــﻼﺑــــﻴــــﲔ اﻟـــﺨـــﺴـــﺎﺋـــﺮ اﻟـــﺒـــﺸـــﺮﻳـــﺔ واﳌــــــﺎدﻳــــــﺔ اﻟـــﻜـــﺒـــﻴـــﺮة ﻓــﻲ ﻣـــﻌـــﺎرﻛـــﻬـــﻢ ﻣـــــﻊ اﻟـــﺠـــﻴـــﺶ اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ وﻣﻘﺎﺗﻼت ﺗﺤﺎﻟﻒ دﻋﻢ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺧـﻼل اﻟﺴﺎﻋﺎت اﳌﺎﺿﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰات وﺗﺠﻤﻌﺎت ﻟﻼﻧﻘﻼﺑﻴﲔ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﳌﺰارع ﺑﻤﺤﻴﻂ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺘﺤﻴﺘﺎ، أﻋﻠﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٧ آﻻف ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻣـﻦ أﺑـﻨـﺎء ﺗﻬﺎﻣﺔ اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﻢ ﻟﻘﻮات أﻟـــﻮﻳـــﺔ اﻟــﻌــﻤــﺎﻟــﻘــﺔ وذﻟـــــﻚ ﻟـﻠـﻤـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻓـﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﻐﺮﺑﻲ ﺑﻘﻴﺎدة اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺎم ﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟــﻐــﺮﺑــﻲ أﺑـــﻮ زرﻋـــﺔ اﳌــﺤــﺮﻣــﻲ، ﻃﺒﻘﺎ ﳌـــﺎ ذﻛــــﺮه »اﳌـــﺮﻛـــﺰ اﻹﻋـــﻼﻣـــﻲ ﻷﻟــﻮﻳــﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ«.
وﻗــــﺎل اﳌـــﺮﻛـــﺰ اﻹﻋـــﻼﻣـــﻲ ﻷﻟــﻮﻳــﺔ اﻟــﻌــﻤــﺎﻟــﻘــﺔ ﻓــــﻲ ﺻــﻔــﺤــﺘــﻪ اﻟــﺨــﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ »اﻟﻔﻴﺴﺒﻮك« »ﻳــــﺸــــﺎرك ﻋــــﺪد ﻣـــﻦ ﻗـــــﻮات اﳌــﻘــﺎوﻣــﺔ اﻟﺘﻬﺎﻣﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻗﻮات أﻟﻮﻳﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﻐﺮﺑﻲ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻜﻮن اﻟﻠﻮاء اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﳌﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺘﻬﺎﻣﻴﺔ ﺑﻘﻴﺎدة ﻋﻠﻲ اﻟﻜﻨﻴﻨﻲ واﻟـﺬي ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻋﺪة ﻣــﻌــﺎرك وﻫــﻮ اﻵن ﻣــﺮاﺑــﻂ ﻓــﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺣﻴﺲ وﻳـﻘـﻮم ﺑﺼﺪ اﻟﻬﺠﻤﺎت ﻋﻠﻰ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﺣــﻴــﺲ وﻳــﻌــﺘــﺒــﺮ ﻣـــﻦ أﻓــﻀــﻞ اﻷﻟﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺼﻤﺖ ﻣﻊ ﻗﻮات اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮم ﺑﺈﺳﻨﺎد ﻛﺘﻴﺒﺔ اﻟﺸﻬﻴﺪ ﺣﺴﻦ دوﺑﻠﺔ واﻟﺬي ﻳﻘﻮدﻫﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ دوﺑـﻠـﺔ واﻟـﺘـﻲ ﻫـﻲ ﺑﺼﺪد ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﻮاء ﺿﻤﻦ أﻟﻮﻳﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ«.
وذﻛﺮ )اﻟﺒﻴﺎن( أﻧﻪ »ﻗﺪ أﻋﻠﻦ ﻟﻮاء اﻟﺤﺪﻳﺪة اﻷول ﺑﻘﻴﺎدة ﻳﺤﻴﻰ اﻟﻮﺣﺶ واﻟﺬي ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻣﻊ أﻟﻮﻳﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ ﻋﻦ اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ أﻟﻮﻳﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ وﻳﻌﺘﺒﺮ اﻟﻠﻮاء اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﳌﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺘﻬﺎﻣﻴﺔ اﻟـــــﺬي اﻧـــﻀـــﻢ إﻟــــﻰ أﻟـــﻮﻳـــﺔ اﻟــﻌــﻤــﺎﻟــﻘــﺔ وأﻃـــﻠـــﻖ ﻋــﻠــﻴــﻪ اﺳــــﻢ اﻟـــﻠـــﻮاء اﻟــﺘــﺎﺳــﻊ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ، ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺰراﻧﻴﻖ ﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﺗﻬﺎﻣﺔ ﻫﻲ اﻟﻘﻮة اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﺎ إﻟﻰ أﻟﻮﻳﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ وﻫﻲ ﺑــﺼــﺪد ﺗـﺸـﻜـﻴـﻞ ﻟـــــﻮاء ﺿــﻤــﻦ أﻟــﻮﻳــﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ إﺿـﺎﻓـﺔ إﻟــﻰ اﻧﻀﻤﺎم ﻋﺪد ﻣﻦ أﺑﻨﺎء ﺗﻬﺎﻣﺔ ﻣﻊ أﻟﻮﻳﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ«.
وﻃـــﺒـــﻘـــﺎ ﳌـــﺼـــﺪر ﻓــــﻲ اﳌـــﻘـــﺎوﻣـــﺔ اﻟــــﺸــــﻌــــﺒــــﻴــــﺔ ﻓــــﻘــــﺪ أﻛـــــــــﺪ ﻟــــــ»اﻟـــــﺸـــــﺮق اﻷوﺳـــــــــﻂ« اﺳـــﺘـــﻤـــﺮار ﻗــــــﻮات أﻟـــﻮﻳـــﺔ اﻟــﻌــﻤــﺎﻟــﻘــﺔ ﺗـﻤـﺸـﻴـﻂ ﻣــــــﺰارع ﻣـــﺎ ﺑﻌﺪ اﻟـﺘـﺤـﻴـﺘـﺎ وﻣــﻮاﺻــﻠــﺔ ﺗــﻘــﺪﻣــﻬــﺎ ﻧﺤﻮ زﺑﻴﺪ، ﺑﺈﺳﻨﺎد ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻼت ﺗﺤﺎﻟﻒ دﻋــــﻢ اﻟــﺸــﺮﻋــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ دﻣـــــﺮت أرﺑــﻌــﺔ أﻃــﻘــﻢ ﻋـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ ﺗـﺎﺑـﻌـﺔ ﻟﻼﻧﻘﻼﺑﻴﲔ وﻣﻘﺘﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٣ اﻧﻘﻼﺑﻴﺎ ﺑﻐﺎرات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻗﻴﺎدات ﺣﻮﺛﻴﺔ.
واﺗـــــﻬـــــﻢ ﺳــــﻜــــﺎن ﻣـــﺤـــﻠـــﻴـــﻮن ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ زﺑــﻴــﺪ اﻷﺛـــﺮﻳـــﺔ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟـﺤـﻮﺛـﻲ اﻻﻧـﻘـﻼﺑـﻴـﺔ ﺑـﻤـﻮاﺻـﻠـﺔ زرع اﻷﻟـﻐـﺎم ﻓـﻲ ﻣـﺪاﺧـﻞ اﳌﺪﻳﻨﺔ وﺑﺠﻮار اﳌــﻌــﺎﻟــﻢ اﻷﺛـــﺮﻳـــﺔ ﻋــــﻼوة ﻋــﻠــﻰ ﻧﺼﺐ ﻗﻨﺎﺻﻴﻬﺎ وأﺳﻠﺤﺘﻬﺎ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﻄﺢ اﳌﺒﺎﻧﻲ وﻋﻠﻰ أﺳﻄﺢ ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﻨﺎزل اﳌﻮاﻃﻨﲔ، ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻤﻨﻬﺠﺔ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ اﳌﻌﺎﻟﻢ اﻷﺛﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮﻳﺔ.
إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﻗﺘﻞ ﻧﺤﻮ ٨٢ اﻧﻘﻼﺑﻴﺎ ﻓـــﻲ ﻣـــﻌـــﺎرك ﻣـــﻊ اﻟــﺠــﻴــﺶ ﺑﺠﺒﻬﺘﻲ ﻣــﺮﻳــﺲ ﺑــﺎﻟــﻀــﺎﻟــﻊ وﻋــﻠــﺐ ﺑـﺼـﻌـﺪة. وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻋﺴﻜﺮي ﺑﺄن »ﻧﺤﻮ ٥١ اﻧــﻘــﻼﺑــﻴــﺎ ﻗــﺘــﻞ وأﺻــﻴــﺐ آﺧــــﺮون ﻣﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟﺤﻮﺛﻲ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣــﻌــﺎرك ﻣــﻊ اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ ﻋﻘﺐ ﻫﺠﻮم ﺷﻨﺘﻪ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﻮاﻗـــﻊ اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻮر ﻋﻠﺐ، ﺷﻤﺎﻻ«، وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣــــﻊ »وﺻــــــــﻮل ﺗــــﻌــــﺰﻳــــﺰات ﻋــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ ﺟـــــﺪﻳـــــﺪة ﻣـــــﻦ ﻗــــــــﻮات ﺗـــﺤـــﺎﻟـــﻒ دﻋـــﻢ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرف ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺑﺎﻗﻢ«.
وﻓﻲ اﻟﻀﺎﻟﻊ، ذﻛﺮ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺠﻴﺶ اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ »ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ.ﻧـﺖ« أن »ﻗــﻮات اﻟﺠﻴﺶ ﻣﺴﻨﻮدة ﺑﺎﳌﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺠﺒﻬﺔ ﻣﺮﻳﺲ ﺻﺪت ﻫﺠﻮﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑــﻪ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ اﻟــﺤــﻮﺛــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮاﻗــﻊ اﳌــﻘــﺎوﻣــﺔ ﻓــﻲ اﻷﺳــــﺎس، واﻟـﺤـﻴـﺎﻓـﻲ، ﺑــﻤــﻨــﻄــﻘــﺔ ﻳــﻌــﻴــﺲ ﺷــﻤــﺎﻟــﻲ ﻣــﺮﻳــﺲ، وأﺟﺒﺮﺗﻬﺎ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮاﺟﻊ واﻟﻔﺮار ﺑﻌﺪ ﺗﻜﺒﻴﺪﻫﺎ ﻗﺘﻠﻰ وﺟﺮﺣﻰ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻗﺘﻞ ٣١ اﻧﻘﻼﺑﻴﺎ وأﺻﻴﺐ ٧ آﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺎرﻛﻬﻢ ﻣﻊ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ«.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، ﻧﻔﺬت ﻣﺆﺳﺴﺔ »وﺛــــــــــﺎق« ﻟـــﻠـــﺘـــﻮﺟـــﻪ اﳌـــــﺪﻧـــــﻲ، رﺣــﻠــﺔ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻟـــ٧٢ ﻃﻔﻼ ﻣﺠﻨﺪﴽ وﻣﺘﺄﺛﺮﴽ ﻣـﻦ اﻟـﺤـﺮب إﻟــﻰ ﺳـﺪ ﻣــﺄرب واﳌـﻮاﻗـﻊ اﻟــﺴــﻴــﺎﺣــﻴــﺔ واﻟـــﺘـــﺎرﻳـــﺨـــﻴـــﺔ ﺑــﻤــﺪﻳــﻨــﺔ ﻣــــﺄرب وذﻟــــﻚ ﺿــﻤــﻦ ﻣــﺸــﺮوع إﻋـــﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻷﻃﻔﺎل اﳌﺠﻨﺪﻳﻦ واﳌﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺤﺮب ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ اﳌﺪﻋﻮم ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ اﳌـــﻠـــﻚ ﺳـــﻠـــﻤـــﺎن ﻟـــﻺﻏـــﺎﺛـــﺔ واﻷﻋــــﻤــــﺎل اﻹﻧــﺴــﺎﻧــﻴــﺔ. وﻗـــﺎﻟـــﺖ وﻛـــﺎﻟـــﺔ »ﺳــﺒــﺄ« ﻟــﻸﻧــﺒــﺎء ﺑـــﺄن اﻟــﺮﺣــﻠــﺔ ﺷـﻤـﻠـﺖ ﻣﻌﺒﺪ أوام وﻋـــــــﺮش ﺑــﻠــﻘــﻴــﺲ اﻟــﺘــﺎرﻳــﺨــﻲ اﻟﺬي ﻳﻤﺘﺪ آﻻف اﻟﺴﻨﲔ ﻛﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻤﺔ اﻹﻧـﺴـﺎن ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣـﺄرب، إﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ وﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎف اﻟﺴﺪ اﻟﻌﻈﻴﻢ. وﻫﺪﻓﺖ اﻟﺮﺣﻠﺔ إﻟـﻰ إﺧــﺮاج اﻷﻃﻔﺎل إﻟﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﻓﻴﻪ واﻟﻠﻌﺐ ﺿﻤﻦ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻲ اﻟﻨﻔﺴﻲ واﻻﺟــــﺘــــﻤــــﺎﻋــــﻲ اﻟـــــــــﺬي ﻳــﺨــﻀــﻌــﻮن ﻟــﻪ ﺑــﺮﻋــﺎﻳــﺔ ﻣــﻦ ﻣــﺮﻛــﺰ اﳌــﻠــﻚ ﺳـﻠـﻤـﺎن ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ واﻷﻋﻤﺎل اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺆﺳﺴﺔ وﺛﺎق ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ اﳌﺪﻧﻲ.
وﻳــــﺨــــﻀــــﻊ ٧٢ ﻃـــــﻔـــــﻼ ﻣــﺠــﻨــﺪﴽ ﻣـــﻦ ﻋـــــﺪة ﻣــﺤــﺎﻓــﻈــﺎت ﻟــﻠــﺠــﻤــﻬــﻮرﻳــﺔ ﻟﻠﺪورة اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟـــــﺴـــــﺎدﺳـــــﺔ ﻣـــــﻦ ﻣـــــﺸـــــﺮوع إﻋـــــــﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻷﻃﻔﺎل اﳌﺠﻨﺪﻳﻦ واﳌﺘﺄﺛﺮﻳﻦ ﺑــﺎﻟــﺤــﺮب ﻓـــﻲ اﻟــﻴــﻤــﻦ، اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻬــﺪف إﻟــﻰ إﻋـــﺎدة ﺗـﺄﻫـﻴـﻞ ٠٨ ﻃــﻔــﻼ ﻣﺠﻨﺪﴽ وﻣﺘﺄﺛﺮﴽ.