ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ اﻟﺴﺮﻃﺎن... ﺑﺨﻼﻳﺎه
ﺗﻄﻮﻳﺮ »ﻋﻘﺎر ﺣﻲ« ﻣﻀﺎد ﻟﻠﻤﺮض اﳋﺒﻴﺚ
ﻋــــﻠــــﻰ ﻏـــــــــﺮار اﳌــــﺜــــﻞ اﻟـــﻌـــﺮﺑـــﻲ اﻟـﺸـﻬـﻴـﺮ: »وداوﻫــــــﺎ ﺑـﺎﻟـﺘـﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ اﻟﺪاء«، ﺣﻘﻖ ﻋﻠﻤﺎء أﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﻧــﺠــﺎﺣــﺎ ﺑـــﺎﻫـــﺮا ﻓـــﻲ »أول ﺗـﺠـﺮﺑـﺔ ﻟـﺘـﺪﻣـﻴـﺮ اﻟــﺴــﺮﻃــﺎن ﺑــﺎﻟــﺴــﺮﻃــﺎن«، ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﻢ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ اﳌــﺘــﻨــﻘــﻠــﺔ ﻓــــﻲ اﻟـــﺠـــﺴـــﻢ، ﻟــﺘــﺪﻣــﻴــﺮ اﻷورام اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺛــﻢ دﻓـﻌـﻬـﺎ ﻧـﺤـﻮ اﻻﻧـﺘـﺤـﺎر. واﻋــﺘــﻤــﺪ اﻟــﻌــﻠــﻤــﺎء ﻋــﻠــﻰ ﺗـﻘـﻨـﻴـﺎت ﻗــــﺺ اﻟـــﺠـــﻴـــﻨـــﺎت ﻟــﻠــﺘــﻤــﻮﻳــﻪ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺨــﻼﻳـﺎ اﻟـﺴـﺮﻃـﺎﻧـﻴـﺔ وﺗﺸﻐﻴﻠﻬﺎ ﺿﺪ اﻷورام اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ.
وﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟـﺨـﻼﻳـﺎ ﻓــﻲ ﻣﺠﺮى اﻟﺪم ﻏﺮﻳﺰة ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺑﺎﻧﺘﻤﺎﺋﻬﺎ إﻟـــــﻰ أوراﻣـــــﻬـــــﺎ اﻷﺻـــﻠـــﻴـــﺔ، أي أن ﺑﻤﻘﺪورﻫﺎ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻴﻬﺎ واﻟﻌﻮدة ﺑــﻌــﺪ ﺗــﺠــﻮاﻟــﻬــﺎ. ﻟـــﺬا ﻗـــﺎم اﻟـﻌـﻠـﻤـﺎء ﺑـﻬـﻨـﺪﺳـﺔ ﻫـــﺬه اﻟــﺨــﻼﻳــﺎ اﻟــﺠــﻮاﻟــﺔ ﺑﺪﻓﻌﻬﺎ ﻹﻓﺮاز ﺑﺮوﺗﲔ ﻳﺤﻔﺰ ﻋﻠﻰ إﺟﺒﺎر ﺧﻼﻳﺎ اﻷورام ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺪﻓﻊ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺠﻮاﻟﺔ إﻟﻰ اﻻﻧﺘﺤﺎر ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺋﻬﺎ ﺑﺈﻧﺸﺎء أورام ﺧﺒﻴﺜﺔ ﺟﺪﻳﺪة.
وﻛـــﺎﻧـــﺖ اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرب اﻟــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ ﻗـــﺪ وﻇــﻔــﺖ اﻟــﺨــﻼﻳــﺎ اﻟـﺴـﺮﻃـﺎﻧـﻴـﺔ اﻟــﺠــﻮاﻟــﺔ ﻟﺤﻤﻞ ﻓــﻴــﺮوﺳــﺎت ﺗﺪﻣﺮ اﻷورام، إﻻ أن ﺗــﻘــﻨــﻴــﺎت اﻟــﻘــﺺ اﻟــﺠــﻴــﻨــﻲ »ﻛـــﺮﻳـــﺴـــﺒـــﺮ - ﻛـــــﺎس ٩« أﺗـــــﺎﺣـــــﺖ اﻟــــﺘــــﻼﻋــــﺐ ﺑــﺎﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺒــﺔ اﻟـــﺠـــﻴـــﻨـــﻴـــﺔ ﻟـــﻠـــﺨـــﻼﻳـــﺎ، وﻣــﻨــﺤــﻬــﺎ ﺧـــﺼـــﺎﺋـــﺺ ﻣـــــﻄـــــﻮرة ﺗــﺴــﺘــﻬــﺪف ﺗﺪﻣﻴﺮ اﻷورام واﻻﻧﺘﺤﺎر.
وﻗﺎﻟﺖ رﻳﻨﺎﺗﺎ ﺑﺎﺳﻜﻮاﻟﻴﻨﻲ، اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺴﺮﻃﺎن ﻓــــﻲ ﻣــﻌــﻬــﺪ »راﺗــــﺠــــﻴــــﺰ« ﺑــﻤــﺪﻳــﻨــﺔ ﻧﻴﻮﺟﻴﺮﺳﻲ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، اﳌﺸﺮﻓﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺒــﺤــﺚ اﳌــﻨــﺸــﻮر ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺔ »ﺳﺎﻳﻨﺲ ﺗﺮاﻧﺴﻠﻴﺸﻨﺎل دﻳﺰﻳﺲ« اﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑﺪراﺳﺔ اﻷﻣﺮاض اﳌﺘﻌﺪﻳﺔ، إن »اﻻﻧــﻌــﻄــﺎف اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ ﻫـﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ اﻟﻘﺺ اﻟﺠﻴﻨﻲ ﻹﻛﺴﺎب اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻷﺻﻠﻴﺔ ﻓــﻲ اﻷورام ﺻــﻔــﺎت اﳌــﻘــﺎوﻣــﺔ، أو اﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ«.
وﺗـــﻤـــﺖ اﻟــﺘــﺠــﺮﺑــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻋــﺪة ﻣﺮاﺣﻞ، إذ ﺑﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﺎء أوﻻ ﻋﻦ اﻟﺒﺮوﺗﲔ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﺤﻔﻴﺰ أﻧﻮاع ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣـﻦ اﻷورام اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ. وﻋﺜﺮوا ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮوﺗﲔ »إس - ﺗﺮﻳﻞ TRAIL – «S اﻟﺬي دﻣﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ، إﻻ أن ﺳﻤﻮﻣﻪ ﻟـــــﻢ ﺗــــﺆﺛــــﺮ ﻋـــﻠـــﻰ ﺧــــﻼﻳــــﺎ اﻟــﺠــﺴــﻢ اﻟـﺴـﻠـﻴـﻤـﺔ. وﻓـــﻲ اﳌــﺮﺣــﻠــﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ اﺧﺘﺒﺮ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻧﻮﻋﲔ ﻣﻦ اﻟﺨﻼﻳﺎ ﻣﻦ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺪﻣﺎغ اﻟﺨﺒﻴﺚ: اﻷول، اﻟﺨﻼﻳﺎ اﳌﻘﺎوﻣﺔ ﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻟﺒﺮوﺗﲔ اﳌﺬﻛﻮر، ﺣﻴﺚ أﺟﺮوا ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺺ ﺟﻴﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺪﻓﻌﻬﺎ ﻹﻓﺮاز ﻛﻤﻴﺎت ﻛـﺒـﻴـﺮة ﻣــﻦ اﻟــﺒــﺮوﺗــﲔ. ﺛــﻢ وﺟـﻬـﻮا اﻟـﺨـﻼﻳـﺎ اﳌﻬﻨﺪﺳﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻷﺧﺮى اﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻟﻠﺒﺮوﺗﲔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺘــﻘــﺒــﻠــﻪ. أﻣــــﺎ اﻟـــﻨـــﻮع اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻣـﻦ اﻟــﺨــﻼﻳــﺎ ﻓــﻜــﺎﻧــﺖ ﺧــﻼﻳــﺎ ﺳــﺮﻃــﺎن اﻟﺪﻣﺎغ ﻧﻔﺴﻬﺎ؛ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﻒ اﻟﺤﺴﺎس ﻟﺘﻘﺒﻞ اﻟﺒﺮوﺗﲔ، وأﺟﺮوا ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺺ ﺟﻴﻨﻲ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺗﻘﺒﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﺮوﺗﲔ وزﻳﺎدة إﻓﺮازه.
وﻓــﻲ اﳌـﺮﺣـﻠـﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺣﻘﻨﺖ ﻓـــــــﺌـــــــﺮان اﻟــــــﺘــــــﺠــــــﺎرب ﺑـــﺎﻟـــﺨـــﻼﻳـــﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة. ورﺻﺪ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺿﻤﻮر اﻷورام اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ وﻋﻴﺸﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮة أﻃــﻮل ﻣﻦ اﻟﻔﺌﺮان اﳌﺼﺎﺑﺔ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻠﻌﻼج.
ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧﺮ، ﻗﺎل ﺑﺎﺣﺜﻮن ﻓـﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻓـﻲ ﺳﺎن ﻓﺮاﻧﺴﻴﺴﻜﻮ، إﻧﻬﻢ ﺗﻮﺻﻠﻮا إﻟﻰ ﻃــﺮﻳــﻘــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻟـﺘـﻮﻇـﻴـﻒ ﺧـﻼﻳـﺎ اﻟــﺪم ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ اﻷورام اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ، ﺑﺎﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺠﻴﻨﻴﺔ واﻟﺼﺪﻣﺎت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ.
وﺣـــــﻮل اﻟــﺒــﺎﺣــﺜــﻮن اﻟــﺨــﻼﻳــﺎ اﻟــﺘــﺎﺋــﻴــﺔ )وﻫـــــﻲ ﻧــــﻮع ﻣـــﻦ ﺧــﻼﻳــﺎ ﻣﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮﻳﺎت اﻟـﺪم اﻟﺒﻴﻀﺎء اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﻜـــﺎﻓـــﺢ ﻋـــــــﺪوى اﻟــﺒــﻜــﺘــﺮﻳــﺎ واﻟﻔﻄﺮﻳﺎت( إﻟـﻰ ﻧـﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﻘﺎر »اﻟﺤﻲ« اﳌﻀﺎد ﻟﻠﺴﺮﻃﺎن. وﺑﻌﺪ أن اﺳﺘﺨﻠﺼﺖ ﻫــﺬه اﻟـﺨـﻼﻳـﺎ ﻣﻦ اﻟـــﺪم، أدﺧـﻠـﺖ اﻟﺠﻴﻨﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓـــﻴـــﻬـــﺎ، وأﻋـــــﻴـــــﺪ ﺣـــﻘـــﻨـــﻬـــﺎ ﻓـــــﻲ دم اﳌــﺼــﺎﺑــﲔ. ووﺟــــﺪ اﻟــﻌــﻠــﻤــﺎء أﻧـﻬـﺎ أﺧــــــﺬت ﺗـــﺮﺻـــﺪ وﺗـــﺘـــﺒـــﻊ اﻟــﺨــﻼﻳــﺎ اﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ وﺗﻬﺎﺟﻤﻬﺎ.
وﻗـــــﺎل أﻟــﻜــﺴــﺎﻧــﺪر ﻣـــﺎرﺳـــﻮن، اﻟﺒﺮوﻓﺴﻮر ﻓﻲ اﳌﻴﻜﺮوﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺎ وﻋـﻠـﻮم اﳌﻨﺎﻋﺔ ﻓـﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻓﻲ اﻟــــــﺪراﺳــــــﺔ اﳌــــﻨــــﺸــــﻮرة ﻓــــﻲ ﻣــﺠــﻠــﺔ »ﻧـﺘـﺸـﺮ«: »إﻧــﻨــﺎ ﻧـﻌـﺎﻳـﺶ ﻟﺤﻈﺎت ﻣــﺪﻫــﺸـــﺔ ﻓــــﻲ ﻣــــﻴــــﺪان اﻟــﻌــﻼﺟـــﺎت اﳌﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺴﺮﻃﺎن«.
واﻋﺘﻤﺪت اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ إدﺧﺎل اﻟﺠﻴﻨﺎت ﻓﻲ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﳌﻨﺎﻋﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﻳﻀﻬﺎ ﻟﺼﺪﻣﺎت ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ أدت إﻟﻰ ﺗﺮاﺧﻲ اﻷﻏﺸﻴﺔ اﳌــﺤــﻴــﻄــﺔ ﺑـــﻬـــﺎ، ﺑــــﺪﻻ ﻣـــﻦ إدﺧــــﺎل اﻟﺠﻴﻨﺎت ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻓﻴﺮوﺳﺎت آﻣﻨﺔ.
وﺗــــــﺘــــــﻮﺳــــــﻊ اﻷﺑـــــــــﺤـــــــــﺎث ﻓـــﻲ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﻌﻼج ﺑﺎﻟﺨﻼﻳﺎ اﳌﻨﺎﻋﻴﺔ اﳌﻬﻨﺪﺳﺔ ﺟﻴﻨﻴﺎ، ﺑﻌﺪ أن أﺟﺎزت وﻛـﺎﻟـﺔ اﻟــﻐــﺬاء واﻟــــﺪواء اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋــﺎم ٧١٠٢ ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟــﻌــﻼج ﺑﻬﺬه اﻟــﺨــﻼﻳــﺎ ﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻣـــﺤـــﺪودة ﻣﻦ اﳌـﺮﺿـﻰ ﺑﺴﺮﻃﺎن ﻧــﺎدر ﻓـﻲ اﻟــﺪم، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺸﺮ أﺑﺤﺎث ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻌﻼج ﺳــﺮﻃــﺎن ﻧــﺨــﺎع اﻟـﻌـﻈـﻢ وﺳــﺮﻃــﺎن اﻟﺠﻠﺪ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ.