اﻋﺘﻘﺎل ﻧﻮاز ﺷﺮﻳﻒ واﺑﻨﺘﻪ ﻓﻮر وﺻﻮﳍﻤﺎ إﻟﻰ ﻣﻄﺎر ﻻﻫﻮر
ﻣﺌﺎت اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﰲ ﺗﻔﺠﲑ اﻧﺘﺤﺎري ﺷﻤﺎل ﻏﺮﺑﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن
اﻋﺘﻘﻠﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺔ رﺋﻴﺲ اﻟـــﻮزراء اﳌـﻌـﺰول ﻧــﻮاز ﺷﺮﻳﻒ واﺑﻨﺘﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﻣﻦ ﻋﻮدﺗﻬﻤﺎ ﻟــﻠــﺒــﻼد ﺣــﻴــﺚ ﻳـــﻮاﺟـــﻬـــﺎن أﺣـــﻜـــﺎﻣـــﺎ ﻃــﻮﻳــﻠــﺔ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ وﻳﺴﻌﻴﺎن ﻟﺤﺸﺪ اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻟﺤﺰﺑﻬﻤﺎ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﺠﺮى ﻓﻲ ٥٢ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز(.
وﻗـــــﺎل ﺻــﺤــﺎﻓــﻲ ﻣـــﻦ »روﻳـــــﺘـــــﺮز« ﻋـﻠـﻰ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺘﻲ أﻗﻠﺖ ﺷﺮﻳﻒ واﺑﻨﺘﻪ إﻟﻰ ﻻﻫﻮر إن رﺟﺎﻻ ﺑﺰي رﺳﻤﻲ راﻓﻘﻮا اﻻﺛﻨﲔ، اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺻﺪرت ﺿﺪﻫﻤﺎ أﺣﻜﺎم ﻏﻴﺎﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻓﺴﺎد اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻋـﻘـﺐ ﻫﺒﻮﻃﻬﺎ ﻣـﺒـﺎﺷـﺮة ﻓــﻲ ﻣـﻄـﺎر ﻻﻫــﻮر. وذﻛﺮت ﻣﺤﻄﺔ »ﺟﻴﻮ« اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ أن اﻻﺛـﻨـﲔ اﻗﺘﻴﺪا إﻟــﻰ ﻃـﺎﺋـﺮة أﺧــﺮى ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺘﻈﺮة ﻟﺘﻘﻠﻬﻤﺎ إﻟــﻰ ﺧــﺎرج ﻻﻫـــﻮر، اﻟﺘﻲ اﺣﺘﺸﺪ ﻓﻴﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮة آﻻف ﻣﻦ أﻧﺼﺎر ﺷﺮﻳﻒ.
وﻓـــﻲ ﺧـﻀـﻢ اﻟــﺘــﻮﺗــﺮ اﻟـــﺬي راﻓـــﻖ ﻋــﻮدة ﺷــﺮﻳــﻒ، ﻗــﺎل ﻣــﺴــﺆوﻟــﻮن إن اﻧـﺘـﺤـﺎرﻳـﺎ ﻗﺘﻞ ٠٢١ ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻊ اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﻏﺮﺑﻲ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎن.
وﺟـــﺎء اﻟـﻬـﺠـﻮم ﻓﻴﻤﺎ ﺑـــﺪأت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻻﻧـــﺘـــﻘـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ﻓـــــﻲ ﺑـــﺎﻛـــﺴـــﺘـــﺎن ﺣـــﻤـــﻠـــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﺠــﻤــﻌــﺎت اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ أﻣــــﺲ. وﻗــــﺎل ﻓـﺎﻳـﺰ ﻛــﺎﻛــﺎر وزﻳـــﺮ اﻟـﺼـﺤـﺔ اﻻﻧــﺘــﻘــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﺑﻠﻮﺷﺴﺘﺎن إن ﻋﺪد ﻗﺘﻠﻰ اﻟﻬﺠﻮم ارﺗﻔﻊ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٢١ ﻓﻴﻤﺎ أﺻﻴﺐ ﻣﺌﺎت.
وذﻛﺮت وﻛﺎﻟﺔ أﻋﻤﺎق اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺪاﻋﺶ أن اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ أﻋﻠﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻋﻦ اﻟﻬﺠﻮم دون ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ أو أدﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﺰﻋﻢ.
وﻓـــﻲ وﻗـــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ أﻣــــﺲ ﻗــﺘــﻞ أرﺑــﻌــﺔ أﺷﺨﺎص ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﺑﺎﻧﻮ ﺑﺸﻤﺎل اﻟـﺒـﻼد اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﻣﻮﻛﺒﺎ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺎ ﻟﺪﻋﻢ أﻛﺮم ﺧﺎن دوراﻧﻲ، وﻫﻮ ﺣﻠﻴﻒ ﻟﺤﺰب ﺷﺮﻳﻒ وﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﺤﺰب ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺘﺤﺪ.
) ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٠١(