ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺆﻛﺪ أن أﻣﻴﺮﻛﺎ رﻓﻀﺖ ﻃﻠﺒﻬﺎ إﻋﻔﺎء ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ إﻳﺮان
ﻗـﺎل وزﻳــﺮ اﳌــﺎل اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﺮوﻧﻮ ﻟــﻮﻣــﻴــﺮ، ﻟـﺼـﺤـﻴـﻔـﺔ »ﻟـــﻮﻓـــﻴـــﻐـــﺎرو« إن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة رﻓﻀﺖ ﻃﻠﺒﴼ ﻓﺮﻧﺴﻴﴼ ﺑﻤﻨﺢ إﻋﻔﺎء ات ﻟﺸﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ إﻳــــﺮان ﻃﻠﺒﺘﻪ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺑـﻌـﺪ أن ﻓـﺮض اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ دوﻧــــﺎﻟــــﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮان.
وأﺷـــــﺎرت وﻛــﺎﻟــﺔ »روﻳـــﺘـــﺮز« إﻟـﻰ أن ﺑﺎرﻳﺲ اﺧﺘﺎرت ﻗﻄﺎﻋﺎت رﺋﻴﺴﻴﺔ ﺗﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻌﻔﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت أو أن ﻳﺘﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮات إﻧﻬﺎء ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﻨﻮك واﻷدوﻳﺔ واﻟــﺴــﻴــﺎرات. وأﺿــﺎﻓــﺖ أن ﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻓــﺮﻧــﺴــﻴــﲔ ﻋــــﺒــــﺮوا ﻋـــﻦ أﻣــــﻞ ﻣــﺤــﺪود ﻓــﻲ اﻟــﺤــﺼــﻮل ﻋـﻠـﻰ ﻫـــﺬه اﻹﻋـــﻔـــﺎءات، واﻟـﺘـﻲ ﺗﻤﺜﻞ أﻫﻤﻴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﺗـﻮﺗـﺎل« اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟﻠﻨﻔﻂ واﻟـﻐـﺎز، ﻟﻜﻲ ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﺸﺮوع ﻏﺎز ﺑﻤﻠﻴﺎرات اﻟــﺪوﻻرات ﻓﻲ إﻳـــﺮان وﳌﺠﻤﻮﻋﺔ »ﺑﻴﺠﻮ ﺳﺘﺮوﻳﻦ« ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟـﺴـﻴـﺎرات ﻟﻜﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوع ﻣﺸﺘﺮك.
وﻧـــﻘـــﻠـــﺖ »روﻳــــــﺘــــــﺮز« ﻋــــﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﺳــﻜــﻮر« اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ إﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻣﲔ، ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن، أﻣﺲ، إﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﻌﻰ إﻟﻰ إﺑﺮام ﻋﻘﻮد ﺟﺪﻳﺪة أو ﺗـﺠـﺪﻳـﺪ أﻧـﺸـﻄـﺔ ﻗـﺎﺋـﻤـﺔ ﻓــﻲ إﻳـــﺮان ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ. وﻳﻌﻤﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟـﺘـﺄﻣـﲔ اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ ﻓﻲ إﻳــــﺮان ﻣــﻊ ﻗــﻄــﺎﻋــﻲ اﻟــﺸــﺤــﻦ واﻟــﻄــﺎﻗــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺒـــﻼد. وﻗـــــﺎل ﻟــﻮﻣــﻴــﺮ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ﻟﻮﻓﻴﻐﺎرو« ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻧﺸﺮت أﻣﺲ )اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ(: »ﺗـﻠـﻘـﻴـﻨـﺎ ﻟــﻠــﺘــﻮ رد وزﻳــﺮ اﻟـــﺨـــﺰاﻧـــﺔ ﺳــﺘــﻴــﻔــﻦ ﻣــﻨــﻮﺗــﺸــﲔ وﺟـــﺎء ﺳــﻠــﺒــﻴــﴼ«. وﻗــــــﺎل ﻟــﻮﻣــﻴــﺮ إن أوروﺑــــــﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺼﺮف ﺳﺮﻳﻌﴼ وﺣﻤﺎﻳﺔ ﺳــﻴــﺎدﺗــﻬــﺎ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻳـــﺔ. وأﺿــــــﺎف: »ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ أوروﺑــﺎ أن ﺗﻮﻓﺮ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ اﻷدوات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻴﻬﺎ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻌﺎﺑﺮة ﻟﻠﺤﺪود«.
وأﻋﻠﻨﺖ واﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ﻓﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﻃﻬﺮان ﺑﻌﺪ اﻧﺴﺤﺎب اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣـﻦ اﺗـﻔـﺎق ﻣﺘﻌﺪد اﻷﻃـــﺮاف أﺑـــﺮم ﻋﺎم ٥١٠٢، وواﻓــﻘــﺖ إﻳـــﺮان ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻓــﺮض ﻗﻴﻮد ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ رﻓﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻋﻨﻬﺎ.