إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻟـ »اﻟﺘﺮﺿﻴﺔ« وﺗﺤﺪﻳﺪ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ
اﳌﻨﺘﺨﺒﺎن ﻳﺘﻘﺎﺑﻼن ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﰲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ
ﻳــﻘــﺮ اﳌـــﺪﻳـــﺮ اﻟــﻔــﻨــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي ﻏـــﺎرﻳـــﺚ ﺳــﺎوﺛــﻐــﺎﺑــﺖ، أن أي ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ ﻻ ﻳــﺤــﺒــﺬ ﺧـــﻮض ﻣـــﺒـــﺎراة ﺗــﺤــﺪﻳــﺪ اﳌـــﺮﻛـــﺰ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ، إﻻ أن ﻣﺒﺎراة ﻣﻨﺘﺨﺒﻪ اﻟﻴﻮم ﻣﻊ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﻓﻲ ﺳﺎن ﺑــﻄــﺮﺳــﺒــﻮرغ، ﺗـﺸـﻜـﻞ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟـــﻮداع اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺮوﺳﻲ ﺑﻔﻮز. اﻟﺨﺴﺎرة أﻣﺎم ﻛﺮواﺗﻴﺎ ١ - ٢ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺣﺮﻣﺖ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻓﺮﺻﺔ ﺑﻠﻮغ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓـﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ واﻷوﻟـــﻰ ﻣﻨﺬ ٦٦٩١ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮج »اﻷﺳﻮد اﻟﺜﻼﺛﺔ« ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﻢ.
ﺑـــﺪﻻ ﻣــﻦ ذﻟــــﻚ، ﻳــﺠــﺪ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰ أﻧـــﻔـــﺴـــﻬـــﻢ ﻓـــــﻲ ﻣــــﻮاﺟــــﻬــــﺔ ﺑــﻠــﺠــﻴــﻜــﺎ وﻣــــــﺪرﺑــــــﻬــــــﺎ اﻹﺳــــــﺒــــــﺎﻧــــــﻲ روﺑـــــﺮﺗـــــﻮ ﻣـــﺎرﺗـــﻴـــﻨـــﻴـــﺰ، ﺑـــﻌـــﺪ ﺧـــﺴـــﺎرﺗـــﻬـــﺎ ﻓــﻲ ﻧـﺼـﻒ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ أﻣـــﺎم ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ ﺻﻔﺮ - ١. وﺳــﺘــﻜــﻮن اﳌــــﺒــــﺎراة اﺳــﺘــﻌــﺎدة ﻟﻠﻘﺎء اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ، اﻟﺬي ﺧـﺎﺿـﻪ اﻟـﺠـﺎﻧـﺒـﺎن ﺑﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ردﻳـﻔـﺔ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻗــﺪ ﺿــﻤــﻦ اﻟــﻌــﺒــﻮر إﻟـــﻰ دور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ.
واﻧــﺘــﻬــﺖ ﻣـــﺒـــﺎراة اﻟـــــﺪور اﻷول ﺑــــﻔــــﻮز ﺑــﻠــﺠــﻴــﻜــﺎ ١ - ﺻـــﻔـــﺮ ﺑــﻬــﺪف ﻟـــﻌـــﺪﻧـــﺎن ﻳـــــﺎﻧـــــﻮزاي، ﻣــﻨــﺢ ﺑـﻠـﺠـﻴـﻜـﺎ ﺻﺪارة اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ واﳌﺴﺎر اﻷﺻﻌﺐ ﻧـﺤـﻮ اﳌـــﺒـــﺎراة اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻴـﺔ، إذ أﻗﺼﺖ ﻓﻲ دور اﻟﺴﺘﺔ ﻋﺸﺮ اﻟﻴﺎﺑﺎن )٣ - ٢( واﻟــﺒــﺮازﻳــﻞ ﻓــﻲ دور اﻟـﺜـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ )٢ - ١( ﻗﺒﻞ أن ﺗﺴﻘﻂ أﻣــﺎم ﻓﺮﻧﺴﺎ. أﻣﺎ إﻧﺠﻠﺘﺮا، ﻓﺘﺨﻄﺖ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﺑﺮﻛﻼت اﻟــﺘــﺮﺟــﻴــﺢ ﻓــــﻲ دور اﻟــﺴــﺘــﺔ ﻋــﺸــﺮ، واﻟﺴﻮﻳﺪ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٢ - ﺻﻔﺮ ﻓﻲ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ. وﻗﺎل ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ ﻋﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟــﻴــﻮم، اﻟـﺘـﻲ ﻳـﺘـﻮﻗـﻊ أن ﻳـﺪﻓـﻊ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺪرﺑﺎن ﺑﻼﻋﺒﲔ ﻣﻦ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﲔ: »ﺑﺼﺮاﺣﺔ، إﻧﻬﺎ ﻣﺒﺎراة ﻻ ﻳﺮﻏﺐ أي ﻓﺮﻳﻖ ﺑﺨﻮﺿﻬﺎ«، ﻣﻦ دون أن ﻳﺆﺛﺮ ذﻟـﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻌﻰ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻓﻀﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻣﻨﺬ ﺗﺘﻮﻳﺠﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻓﻲ ٦٦٩١.
وﻛــــــــــــﺎن »اﻷﺳــــــــــــــــﻮد اﻟـــــﺜـــــﻼﺛـــــﺔ« ﻳــﺨــﻮﺿــﻮن اﻟــــﺪور ﻧــﺼــﻒ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ٠٩٩١، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧــﺴــﺮوا أﻣـــﺎم أﳌﺎﻧﻴﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ، وأﻧﻬﻮا اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻟـــﺔ ﻓــــﻲ اﳌــــﺮﻛــــﺰ اﻟـــــﺮاﺑـــــﻊ ﺑـﻌـﺪ ﺧﺴﺎرﺗﻬﻢ أﻳﻀﺎ أﻣﺎم اﻟﺒﻠﺪ اﳌﻀﻴﻒ. وﻗـــــﺎل: »ﻧـــﺮﻳـــﺪ أن ﻧــﻘــﺪم أداء ﻧﻔﺨﺮ ﺑـــﻪ، وﻻ رﻳـــﺐ ﻓــﻲ ذﻟـــﻚ (...) ﻓــﻲ ﻛﻞ ﻣــﺮة ﻧـﺮﺗـﺪي ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻤﻴﺺ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﻜﻞ ﻓﺨﺮ، وﺳﻨﻠﻌﺐ ﺟﻴﺪا وﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ اﻟﻔﻮز«.
اﻟـﺤـﺎرﺳـﺎن اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎن ﺟﺎك ﺑﺎﺗﻼﻧﺪ وﻧﻴﻚ ﺑﻮب، ﻫﻤﺎ اﻟﻮﺣﻴﺪان ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ اﳌﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ٣٢ ﻻﻋﺒﺎ اﻟﻠﺬان ﻟﻢ ﻳﺸﺎرﻛﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت، ﻣﻨﺬ اﻋﺘﻤﺎد ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺛﺎﺑﺘﺔ اﺑــﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻷدوار اﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ إﺷﺮاك ﺟـﻤـﻴـﻊ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ ﻓــﻲ اﻟــــﺪور اﻷول وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة ﻣﻊ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ.
ورﻏـــــــــــــــﻢ إﺧـــــــــﻔـــــــــﺎق اﳌــــﻨــــﺘــــﺨــــﺐ اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي ﻓــــﻲ اﻟـــﺘـــﺄﻫـــﻞ ﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻲ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ﻷول ﻣــﺮة ﺧـــﺎرج أرﺿــﻪ، ﻧــﺎل اﺣــﺘــﺮام ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه إﺛــﺮ اﳌـﺸـﻮار اﻟـﺬي ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟــﺸــﺒــﺎن، اﻟــــﺬي ﻛـــﺎن ﻣـﺒـﺸـﺮا ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ. وﻗـــــــﺎل ﺳـــﺎوﺛـــﻐـــﻴـــﺖ: »ﻟــــﻘــــﺪ ﻗــﻄــﻌــﻨــﺎ ﻣــــﺸــــﻮارا ﻃـــﻮﻳـــﻼ ﻟــﻠــﻐــﺎﻳــﺔ ﻓـــﻲ وﻗــﺖ ﻗﺼﻴﺮ. ﺣﻘﻘﻨﺎ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺘﻮﻗﻌﻪ«.
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ وﺟﻴﻠﻬﺎ اﻟـﺬﻫـﺒـﻲ، ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ٢٢٠٢،
ﻋــﻠــﻰ رﻏــــﻢ ﺗـﻮﻗـﻊ ﻏــﻴــﺎب ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻓﻴﻨﺴﻨﺖ ﻛـﻮﻣـﺒـﺎﻧـﻲ وﻳــﺎن ﻓﻴﺮﺗﻮﻧﻐﲔ ﺑﺪاﻋﻲ اﻻﻋـﺘـﺰال. وﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ اﻟﺬي ﻣﺪد ﻋﻘﺪه ﻣـﻊ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ ﻟـﻜـﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( إﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛـﺄس أوروﺑــﺎ ٠٢٠٢، ﻗﻴﺎدة ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻓﻀﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﻠﺖ راﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٦٨٩١ ﺑﺎﳌﻜﺴﻴﻚ.
وﻗـــﺎل اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ: »ﻧــﺮﻳــﺪ إﻧـﻬـﺎء اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﺤــﺎﻟــﻴــﺔ ﺑــﻤــﺴــﺘــﻮى ﻋـــﺎل، وﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫﺆﻻء اﻟﻼﻋﺒﻮن ذﻟﻚ (...) ﻧﺤﺘﺎج إﻟــﻰ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﺧﺘﺒﺎر ﻓﺮﺻﺔ إﺣﺮاز اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﻫـﺬا ﻻ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن«. وأﺿـﺎف: »ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻔﻬﻢ أن ﻫــﺬه اﳌــﺒــﺎراة ﻣﻬﻤﺔ، إﻻ أﻧـﻨـﻲ أﻗﺮ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﳌﺒﺎراة ﻛﻬﺬه اﳌــﺒــﺎراة، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛـﺎن ﻃﻤﻮﺣﻨﺎ ﺑﻠﻮغ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ وﻟﻢ ﻧﻮﻓﻖ ﻓﻲ ذﻟﻚ«.
أﻣـــــــــــﺎ ﻣــــــﺸــــــﺎﻋــــــﺮ اﻟــــﺠــــﻤــــﺎﻫــــﻴــــﺮ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﻓﺘﺒﺪو أﻛﺜﺮ ﺣﺰﻧﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﺨﻮف ﻣﻦ ﻋﺪم ﺣﺼﻮل ﻣﺎ وﺻﻒ ﺑــﺎﻟــﺠــﻴــﻞ اﻟــﺬﻫــﺒــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻨـﺘـﺨـﺐ ﻋﻠﻰ ﻓــﺮص ﻛﺎﻓﻴﺔ أﺧــﺮى ﻹﻇـﻬـﺎر ﻗﺪراﺗﻪ واﻋــــﺘــــﻼء ﻣــﻨــﺼــﺔ اﻟـــﺘـــﺘـــﻮﻳـــﺞ ﺑـﻠـﻘـﺐ ﻋﺎﳌﻲ. وﻣﻊ ذﻟـﻚ، ﻻ ﻳـﺰال ﻣﺎرﺗﻴﻨﻴﺰ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻜﺒﺮﻳﺎء وروح اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ، وﺻـﺮح ﻗﺎﺋﻼ: »ﺳﻨﻌﻮد ﻣﺠﺪدا ﻓﻲ ﻣـــﺒـــﺎراة ﺳـــﺎن ﺑــﻄــﺮﺳــﺒــﺮغ وﻧـﻨـﺎﻓـﺲ ﻋـــﻠـــﻰ اﳌــــﺮﻛــــﺰ اﻟــــﺜــــﺎﻟــــﺚ«. وأﺿـــــــﺎف: »ﺑــﻌــﺪﻫــﺎ ﺳـﻨـﻌـﻴـﺪ ﺗــﺮﺗــﻴــﺐ أوراﻗـــﻨـــﺎ، ﻓــﻨــﺤــﻦ ﻧــﻬــﺘــﻢ ﺑـــﺎﻷﺟـــﻴـــﺎل اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة وﻧﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﻮﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻷﺧﺮى... ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺛﺮوة ﻣﻦ اﳌﻮاﻫﺐ اﻟﺸﺎﺑﺔ. وأﻧﺎ أﺗﻄﻠﻊ إﻟﻰ ﻳﻮرو ٠٢٠٢«.
وﺳﺒﻖ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ إﺣـــــــﺮاز اﳌـــﺮﻛـــﺰ اﻟـــﺜـــﺎﻟـــﺚ ﻓـــﻲ اﻟــﻨــﺴــﺦ اﻟــﺘــﺴــﻊ اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﻣــــﻦ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺎت. وﻛــــــﺎن آﺧــــﺮﻫــــﺎ ﻓـــــﻮز ﻫـــﻮﻟـــﻨـــﺪا ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺪوﻟـﺔ اﳌﻀﻴﻔﺔ اﻟـﺒـﺮازﻳـﻞ ٣ - ﺻﻔﺮ ﻓـــﻲ ٤١٠٢، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﻋــﺎﻧــﺖ اﻷﺧــﻴــﺮة إﺣﺮاﺟﺎ إﺛـﺮ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ ﺧﺴﺎرة ﻓﺎدﺣﺔ أﻣــﺎم أﳌﺎﻧﻴﺎ ١ - ٧ ﻓـﻲ اﻟـــﺪور ﻧﺼﻒ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ. وﺳـﻴـﻜـﻮن ﻗـﺎﺋـﺪ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي ﻫـــــﺎري ﻛـــﲔ ﻓـــﻲ ﻣــﻮﻗــﻊ اﻷﻓــﻀــﻠــﻴــﺔ ﻟــﺤــﺴــﻢ ﺟـــﺎﺋـــﺰة اﻟـــﺤـــﺬاء اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻷﻓﻀﻞ ﻫﺪاف ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٨١٠٢، إذ ﻳﺘﺼﺪر اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﻊ ﺳﺘﺔ أﻫﺪاف، ﻳﻠﻴﻪ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ روﻣﻴﻠﻮ ﻟﻮﻛﺎﻛﻮ ﻣﻊ أرﺑﻌﺔ. أﻣﺎ أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺠﻞ ﻟﺪى اﳌﻨﺘﺨﺒﲔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺔ، ﻓــﻬــﻮ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ أﻧــﻄــﻮان ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن اﻟﺬي ﺳﺠﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﻫﺪاف.
وإذا ﺗﻤﻜﻦ ﻛﲔ ﻣﻦ إﺿﺎﻓﺔ ﻫﺪف ﻟﺴﺠﻠﻪ، ﻓﺴﻴﺼﺒﺢ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺮﺻﻴﺪ اﻷﻋـﻠـﻰ ﻣـﻦ اﻟـﻬـﺪاﻓـﲔ ﻣﻨﺬ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٢٠٠٢ واﻟــﺒــﺮازﻳــﻠــﻲ روﻧـــﺎﻟـــﺪو اﻟــﺬي ﺳـﺠـﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻫــــﺪاف. وﻟــﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ أي ﻫﺪاف ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ ﻣﻦ ﺗﺨﻄﻲ ﺣــــﺎﺟــــﺰ ﺳـــﺘـــﺔ أﻫــــــــــﺪاف. وﻓــــــﻲ ﺣـــﺎل ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ، ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺗﻮﺗﻨﻬﺎم ﻫﻮﺗﺴﺒﻴﺮ، ﺛـﺎﻧـﻲ ﻫـــﺪاف إﻧﺠﻠﻴﺰي ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻛـﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﻌﺪ ﻏﺎري ﻟﻴﻨﻴﻜﺮ )٦٨٩١ ﻣﻊ ﺳﺘﺔ أﻫﺪاف(.