ﻻﻓﺮوف: دﻋﻤﻨﺎ اﻟﻨﻈﺎم ﳌﻨﻊ ﺗﻜﺮار ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﻌﺮاق وﻟﻴﺒﻴﺎ

اﺗﻔﺎق ﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺷﺒﺎب ﺳﻮرﻳﲔ ﰲ وزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺮوﺳﻴﺔ

وﻗـــــﺎل ﺑــــﺄن ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ ﻋــﻤــﻠــﺖ ﻋـﻠـﻰ ﺗﺠﻨﺐ ﺗﻜﺮار ﻣﺼﻴﺮ اﻟﻌﺮاق وﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ .

وأوﺿـــــــﺢ ﻻﻓـــــــﺮوف ردا ﻋـﻠـﻰ ﺳـــﺆال ﺣــﻮل أﺳــﺒــﺎب دﻋــﻢ روﺳـﻴـﺎ ﻟــﻠــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــــﺴــــﻮري : » أﻋــﺘــﻘــﺪ أﻧــﻪ ﻳـــﺠـــﺐ أن ﻧــــﻜــــﻮن واﻗــــﻌــــﻴــــﲔ وأن ﻧــﺒــﺪي اﳌــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ، وﺧـــﺎﺻـــﺔ ﻓﻲ ﻣــــﺠــــﺎل اﻷﻣــــــــﻦ ﻓـــــﻲ اﻟــــﻌــــﺎﻟــــﻢ وﻓـــﻲ ﺑﻠﺪاﻧﻨﺎ وﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻄﻠﻖ ﻧﺘﻌﺎون ﻓــﻲ اﳌــﺠــﺎﻻت اﻟـﺘـﻲ ﺗﺨﻠﻖ ﻇـﺮوﻓـﺎ ﻣـﻼﺋـﻤـﺔ ﻟﻴﺸﻌﺮ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻓﻲ ﻣـــــﺄﻣـــــﻦ.« وأﺿــــــــﺎف أﻧــــــﻪ ﻻ ﻳـﻤـﻜـﻦ ﺗـــﺠـــﺎﻫـــﻞ اﳌــــﺎﺿــــﻲ اﻟـــﻘـــﺮﻳـــﺐ ﻟــﻬــﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ و » ﻟﻨﺘﺬﻛﺮ أن ﺻﺪام ﺣﺴﲔ ﻛـــﺎن دﻳــﻜــﺘــﺎﺗــﻮرا وﻣـﻌـﻤـﺮ اﻟـﻘـﺬاﻓـﻲ ﻛــــــﺎن دﻳــــﻜــــﺘــــﺎﺗــــﻮرا، ﻟـــﻜـــﻦ دﻋـــﻮﻧـــﺎ ﻧــــﻘــــﺎرن ﻣـــﻌـــﺎﻧـــﺎة ﺷــﻌــﺒــﻲ اﻟـــﻌـــﺮاق وﻟﻴﺒﻴﺎ ﺧــﻼل ﻓـﺘـﺮة ﺳﻠﻄﺔ ﻫﺬﻳﻦ اﻟﺤﺎﻛﻤﲔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻓﻲ ﻫﺎﺗﲔ اﻟـــﺪوﻟـــﺘـــﲔ اﻵن، ﺑــﻌــﺪ اﻟــﺘــﺪﺧــﻼت اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻧــﻔــﺬﺗــﻬــﺎ ﻗـــﻮات اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﻟﻨﺎﺗﻮ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎ ﻟﻠﻘﻮاﻧﲔ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ، أﻋﺘﻘﺪ أن ﻋﺪد اﻟــﻘــﺘــﻠــﻰ واﻟــﺠــﺮﺣــﻰ واﻷﺷـــﺨـــﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ إﻟﻰ اﻟﻔﺮار ﻣــــﻦ وﻃـــﻨـــﻬـــﻢ أﻛــــﺒــــﺮ ﺑــــﻌــــﺪة ﻣــﺌــﺎت اﻵﻻف ﻣﻦ اﳌﺘﻀﺮرﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻣﲔ اﳌـﺬﻛـﻮرﻳـﻦ.« ﻣﻮﺿﺤﺎ أن اﳌﻘﺎرﺑﺔ ذاﺗﻬﺎ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﺳﻮرﻳﺎ . وزاد : »ﻳــﻤــﻜــﻦ ﻗــــﻮل اﻟـــﺸـــﻲء ذاﺗـــــﻪ ﺑـﺸـﺄن ﺳــــﻮرﻳــــﺎ، وﻫـــــــﺆﻻء اﻟــــﺬﻳــــﻦ دﻣـــــﺮوا اﻟـــﻌـــﺮاق وﻟـﻴـﺒـﻴـﺎ ﻳــﺤــﺎوﻟــﻮن اﻟــﻴــﻮم ﺣﺚ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺣﻞ أزﻣﺔ اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ، وﻟﻢ ﻳﺴﺘﺨﻠﺼﻮا أي اﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎت وﻗــــﺮروا ﺗــﻜــﺮار ﺣـﺎﻟـﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ .«

واﺳــﺘــﻐــﻞ ﻻﻓـــــﺮوف اﳌـﻨـﺎﺳـﺒـﺔ ﻟـــﺘـــﻮﺟـــﻴـــﻪ اﻧـــــﺘـــــﻘـــــﺎدات إﻟــــــﻰ ﻧــﺨــﺐ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن »اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺤـــﻔـــﺎظ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻔـــﻮﺿـــﻰ ﻓـﻲ اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳـــــــﻂ ﻣــــﻦ أﺟـــــﻞ ﺧـﻠـﻖ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺼﻴﺪ ﻓــﻲ اﳌــﺎء اﻟﻌﻜﺮ« وﺑـﺮﻏـﻢ أﻧــﻪ اﺳـﺘـﺪرك أﻧــﻪ ﻻ ﻳﻘﺼﺪ أن واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺴﻌﻰ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻬﺪف، ﻟﻜﻨﻪ أﺿﺎف : » اﻟﻮﻗﺎﺋﻊ اﻟﺘﻲ ﻧﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﺗﺆﻛﺪ ﺑﻮﺿﻮح أن ﻫﺬا ﻣﺎ ﻳــﺠــﺮي ﺣـــﻘـــﺎ.« وِﻓـــــﻲ ﺗــﺄﻛــﻴــﺪ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﳌﻮﻗﻒ اﻟﺮوﺳﻲ ﻗﺎل ﻻﻓﺮوف ﺑﺄن »ﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺗﺼﺮﻓﺎت اﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮرﻳﲔ، ﻟﻜﻦ ﻗﺒﻞ اﻟـــﺘـــﻮرط ﻓــﻲ ﻣــﺜــﻞ ﻫـــﺬه اﳌـــﺆاﻣـــﺮات ﻳـﺠـﺐ اﺗــﺨــﺎذ ﻛــﻞ اﻹﺟــــــﺮاءات ﳌﻨﻊ اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ، وﻳﺠﺐ إﻳــﺠــﺎد ﺳـﺒـﻞ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟــﺪﻳــﻤــﻘــﺮاﻃــﻴــﺔ ﺑـــﺼـــﻮرة ﺳـﻠـﻤـﻴـﺔ، ﻛـﻤـﺎ ﺗـﻔـﻌـﻞ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟــﺪول اﻷﺧــﺮى ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ ذاﺗــﻬــﺎ، وﻟﻴﺴﺖ ﻫـﻨـﺎك ﺣـﺎﺟـﺔ إﻟﻰ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ .« وزاد أن ﺑﻼده » ﺗﺪﻳﻦ ﻛﻞ اﻧﺘﻬﺎﻛﺎت ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﻣﺒﺎدئ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﺪوﻟﻲ، أﻳﺎ ﻛﺎن ﻣﺮﺗﻜﺒﻬﺎ، اﻟﺴﻠﻄﺎت أم اﳌﻌﺎرﺿﺔ أم اﻟـــــــﺪول اﻷﺟــﻨــﺒــﻴــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻘــﻮم ﺑــﺎﻟــﺘــﺪﺧــﻼت. ﻟـﻜـﻦ ﻣــﻦ اﻟــﻀــﺮوري رؤﻳﺔ اﻟﺼﻮرة ﻛﺎﻣﻠﺔ.«

وﻛـــﺎن ﻻﻓــــﺮوف ﻗـــﺎل ﻗـﺒـﻞ أﻳــﺎم ﻓــــﻲ رد ﻋـــﻠـــﻰ ﺳـــــــﺆال ﻣـــﻤـــﺎﺛـــﻞ ﻣـﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺑﺄن ﺑﻼده »ﻟﻢ ﺗﻘﻞ أﺑﺪا ﺑﺄﻧﻬﺎ ذﻫﺒﺖ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻧﻈﺎم اﻷﺳــﺪ، وﻫــﻮ ارﺗـﻜـﺐ أﺧﻄﺎء ﻛﺒﻴﺮة وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷزﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻼده، ﻟﻜﻦ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﻘﻮل ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻨﻊ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ وﻋــﺮﻗــﻞ اﻧـــﺰﻻق اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻛﻠﻬﺎ إﻟـﻰ ﻗﺒﻀﺔ اﻹرﻫﺎب أو اﻟﻔﻮﺿﻰ.«

ﻋـﻠـﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ آﺧــــﺮ، اﺳـﺘـﻌـﺪت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎق ﻣـــﻊ دﻣــﺸــﻖ ﻳـﻨـﻈـﻢ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ إﻟــﺤــﺎق ﺷــــﺒــــﺎن ﺳـــــﻮرﻳـــــﲔ ﻟــــﻠــــﺪراﺳــــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻮزارة اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺮوﺳﻴﺔ .

ووﻗﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺮوﺳﻲ دﻳﻤﺘﺮي ﻣﻴﺪﻳﻔﻴﺪﻳﻒ أﻣــﺮا إدارﻳــﺎ ﻟــﻠــﺸــﺮوع ﺑــﻮﺿــﻊ ﻣــﻼﻣــﺢ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن. وﻧﺺ ﻋﻠﻰ »اﳌـﻮاﻓـﻘـﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﺸـﺮوع اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟـــــﺘـــــﻲ ﻗـــﺪﻣـــﺘـــﻬـــﺎ وزارة اﻟـــــﺪﻓـــــﺎع اﻟﺮوﺳﻴﺔ وﺗﻢ ﺗﻨﺴﻴﻘﻬﺎ ﻣﻊ وزارة اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ واﻟــﻬــﻴــﺌــﺎت اﻟــﻔــﻴــﺪراﻟــﻴــﺔ اﳌـﻌـﻨـﻴـﺔ اﻷﺧــــﺮى ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻨﺴﻴﻘﻬﺎ ﺗﻤﻬﻴﺪﻳﺎ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻮري .«

وﺗﻨﻈﻢ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺪم ﻓــــﻲ وﻗـــــﺖ ﻻﺣـــــﻖ ﺑـــﻌـــﺪ ﺗــﻮﻗــﻴــﻌــﻬــﺎ ﻹﻗـــــﺮارﻫـــــﺎ ﻓــــﻲ ﻣــﺠــﻠــﺴــﻲ اﻟـــﺪوﻣـــﺎ واﻟــﺸــﻴــﻮخ ﻣــﻨــﺢ ﻣــﻘــﺎﻋــﺪ دراﺳــﻴــﺔ ﻟــﻠــﺴــﻮرﻳــﲔ ﻓـــﻲ ﻣـــﺮاﺣـــﻞ اﻟــﺸــﺒــﺎب ﻓﻲ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــــــﻮزارة اﻟـــﺪﻓـــﺎع اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ واﻟــﺘــﻲ ﺗﻨﻔﺬ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ واﳌﻬﻨﻴﺔ واﳌﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻣــﻊ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ واﻟﻬﺎدﻓﺔ إﻟﻰ إﻋـﺪاد اﻟﻄﻼب ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ.«

وأوﺿﺤﺖ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ أن اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳـــــﺪور ﻋـــﻦ اﳌـــــــﺪارس اﳌـــﻌـــﺮوﻓـــﺔ ﻓـﻲ روﺳـــــﻴـــــﺎ ﺑــــﺄﻧــــﻬــــﺎ ﻣـــــــــــﺪارس إﻋـــــــﺪاد ﻋـــﺴـــﻜـــﺮي وﻫــــــﻲ ﺗـــﺎﺑـــﻌـــﺔ ﻣـــﺒـــﺎﺷـــﺮة ﻟــﻮزارة اﻟـﺪﻓـﺎع وﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺴﻠﻄﺔ وزارة اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴـﻢ. وﺗــﻘــﺘــﺮح اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ إﻋــﺪاد اﻟﻄﻼب ﻋﻠﻰ أﺳـﺎس اﻟﻌﻘﻮد اﳌﻮﻗﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻬﻴﺌﺎت اﳌﺨﺘﺼﺔ ﻟـــــﺪى اﻟـــﺠـــﺎﻧـــﺒـــﲔ ووﻓـــــــﻖ اﻟـــﺒـــﺮاﻣـــﺞ اﻟـــﺘـــﻌـــﻠـــﻴـــﻤـــﻴـــﺔ اﻟـــــﺘـــــﻲ ﺗــــــﻢ وﺿـــﻌـــﻬـــﺎ ﻟﻠﻄﻼب اﻟــﺮوس ﻓـﻲ ﻫــﺬه اﳌــﺪارس. وﺳــﺘــﺘــﻢ اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻌــﻠــﻴــﻤــﻴــﺔ ﻓﻲ ﻫـﺬه اﳌﺆﺳﺴﺎت ﻟﻠﺴﻮرﻳﲔ ﻣﺠﺎﻧﺎ وﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ . وﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟـﺮوﺳـﻲ ﻛﻞ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟـﺪراﺳـﺔ. أﻣﺎ اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻄﻼب ﻟﻠﻤﺪارس اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﺴﻴﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻮري.