ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﻳﺠﺮي »ﺣﻮارﴽ ودﻳﴼ« ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ
ﺗﺮأس وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ، وﻓﺪﴽ ﻣﻬﻤﴼ ﻳﻀﻢ وزﻳﺮ اﻟــﺨــﺰاﻧــﺔ ﺳـﺘـﻴـﻒ ﻣـﻨـﻮﺗـﺸـﲔ ووزﻳـــﺮة اﻷﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻛﺮﺳﺘﲔ ﻧﻴﻠﺴﻦ وﺻﻬﺮ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ وﻣــﺴــﺘــﺸــﺎره ﺟــﺎرﻳــﺪ ﻛﻮﺷﻨﺮ إﻟﻰ اﳌﻜﺴﻴﻚ، وأﺟﺮى »ﺣﻮارﴽ ودﻳﴼ« ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻜﺴﻴﻜﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ أﻧــﺪرﻳــﺲ ﻣــﺎﻧــﻮﻳــﻞ ﻟـﻮﺑـﻴـﺰ أوﺑـــــﺮادور، وﺳﻂ ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﺨﻼﻓﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺿﻴﻊ ﻋﺪة ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ. وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﻓــﻲ وزارة اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ إن »ﻫــﺬا اﻟــﻮﻓــﺪ ﻣﻠﻔﺖ وﻳـﺘـﺮﺟـﻢ اﻷﻫﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﻴﻬﺎ إدارة ﺗﺮﻣﺐ واﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌــــﺘــــﺤــــﺪة ﻟـــﻠـــﻌـــﻼﻗـــﺔ اﻟـــﺜـــﻨـــﺎﺋـــﻴـــﺔ« ﻣــﻊ اﳌــﻜــﺴــﻴــﻚ. وأﺿـــــﺎف، ﻛــﻤــﺎ ﻧـﻘـﻠـﺖ ﻋﻨﻪ » وﻛـﺎﻟـﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ « ، » إﻧﻬﺎ زﻳﺎرة ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻨﻈﻢ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺤﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ .«
وﻛﺘﺐ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ ﺳﻴﺘﻲ، »أﻧـﺎ ﻣﺴﺮور ﻹﺟـﺮاء أول زﻳـﺎرة إﻟﻰ اﳌﻜﺴﻴﻚ ﺑﺼﻔﺘﻲ وزﻳﺮﴽ ﻟﻠﺨﺎرﺟﻴﺔ .« وﻻﺣﻘﴼ ﻗﺎل ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﲔ إن إﺣﺪى أوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ ﻫﻲ »اﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻋﻼﻗﺔ« ﻣﻊ ﻟﻮﺑﻴﺰ أوﺑﺮادور وﻓﺮﻳﻘﻪ، وﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﻦ » اﳌﻀﻲ ﻗﺪﻣﴼ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ.« وﺧـﺮﺟـﺖ ﺗـﻈـﺎﻫـﺮات ﺻﻐﻴﺮة ﺧﻼل زﻳـــــــــﺎرة اﻟــــﻮﻓــــﺪ اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ. وردد ﻣﺘﻈﺎﻫﺮون ﻣـﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ »أوﺗــﺮوس درﻳﻤﺰ أن أﻛﺴﻴﻮن« ﻏﻴﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، وﺗﻀﻢ ﻣﻐﺘﺮﺑﲔ أﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻳﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﳌﻬﺎﺟﺮﻳﻦ، ﻋﺒﺎرات ﺑﻴﻨﻬﺎ » ﻋـــﻨـــﺼـــﺮﻳـــﻮن ! ﺟـــﺒـــﻨـــﺎء .«! وأﺟـــــﺮى اﻟﻮﻓﺪ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ أوﺑﺮادور اﻟﺬي ﺣﻘﻖ ﻓﻮزﴽ ﺳﺎﺣﻘﴼ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻷول ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز(، وﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﻣﻬﻤﺎﺗﻪ ﻓــــﻲ اﻷول ﻣــــﻦ دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻷول .(
وﺣﻀﺮت اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺷﺨﺼﻴﺎت ﺳـﺘـﺘـﻮﻟـﻰ ﺣـﻘـﺎﺋـﺐ اﳌـــﺎل واﻻﻗـﺘـﺼـﺎد واﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ أوﺑﺮادور، إﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﻜﺴﻴﻜﻮ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟــــــــﺬي ﺳــــﻴــــﻌــــﲔ وزﻳــــــــــﺮﴽ ﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﳌــﻜــﺴــﻴــﻚ ﻣــﺎرﺳــﻴــﻠــﻮ إﻳــــﺒــــﺮار. وﻗـــﺎل إﻳﺒﺮار ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ، ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﻋﻨﻪ » اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ « ، » ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﺣـــﻮارﴽ ﺻﺮﻳﺤﴼ وﻣﺤﺘﺮﻣﴼ وﺻـﺎدﻗـﴼ وﻣﺤﺎدﺛﺔ أوﻟﻰ ﻧﺎﺟﺤﺔ، وأﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺗﻔﺎؤل ﺑﺎﻟﺤﺪ اﳌـــﻌـــﻘـــﻮل«، ﻣــﻌــﺒــﺮﴽ ﻋـــﻦ اﻷﻣــــﻞ ﻓـــﻲ أن ﺗﻨﺠﺢ اﳌﻜﺴﻴﻚ ﻓﻲ » ﺗﺤﺴﲔ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻣﻊ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة.« وأﺿــﺎف أﻧﻪ ﺗﻤﺖ أﻳﻀﴼ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺘﺠﺎرة وإﻋــــــــﺎدة اﻟـــﺘـــﻔـــﺎوض ﺣـــــﻮل اﺗــﻔــﺎﻗــﻴــﺔ اﻟــﺘــﺠــﺎرة اﻟــﺤــﺮة ﻷﻣــﻴــﺮﻛــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ )ﻧﺎﻓﺘﺎ( واﻟﺠﻬﻮد اﻟﻮاﺟﺐ ﺑﺬﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳـﺒـﻴـﻞ ﺗـﻄـﻮﻳـﺮ اﳌـﻜـﺴـﻴـﻚ، وﻣـــﻦ أﺟـﻞ وﻗـــﻒ ﺗــﺪﻓــﻖ اﳌــﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ ﻣــﻦ أﻣـﻴـﺮﻛـﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ. وأﺷــﺎر إﻳـﺒـﺮار إﻟـﻰ أﻧـﻪ ﺗﻢ أﻳﻀﴼ اﻟﺘﻄﺮق إﻟﻰ اﳌﻠﻒ اﻷﻣﻨﻲ، ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن أوﺑﺮادور ﻗﺪم ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻴﺎق » ﻣﺒﺎدرة ﻣﻜﺴﻴﻜﻴﺔ « ، ﻣﻦ دون أن ﻳﻘﺪم ﻣﺰﻳﺪﴽ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ.
وأﻛـــــــــﺪ إﻳـــــــﺒـــــــﺮار أن اﳌـــــﻮﺿـــــﻮع اﻟــﺠــﺪﻟــﻲ اﳌـﺘـﻌـﻠـﻖ ﺑـﺒـﻨـﺎء ﺟـــﺪار ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﳌﻜﺴﻴﻜﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟـﺘـﻄـﺮق إﻟـﻴـﻪ ﺧــﻼل اﻻﺟـﺘـﻤـﺎع اﻟــﺬي اﺳﺘﻤﺮ ﻧﺤﻮ ٠٤ دﻗﻴﻘﺔ.
واﻟﺘﻘﻰ اﻟﻮﻓﺪ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ وﻻﻳﺘﻪ أﻧﺮﻳﻜﻲ ﺑﻴﻨﻴﺎ ﻧﻴﻴﺘﻮ، ووزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻮﻳﺲ ﻓﻴﺪﻳﻐﺎراي . وأﻋــــــــﺮب ﺑــﻴــﻨــﻴــﺎ ﻧــﻴــﻴــﺘــﻮ ﻋــــﻦ »ﻗــﻠــﻘــﻪ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﺼﻞ اﻟﻌﺎﺋﻼت اﳌﻬﺎﺟﺮة«، داﻋﻴﴼ إﻟـﻰ »إﻋــﺎدة اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟـﻠـﻌـﺎﺋـﻼت اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻢ ﻓـﺼـﻠـﻬـﺎ« ، وﻓـﻘـﴼ ﻟﺒﻴﺎن ﺻﺎدر ﻋﻦ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﳌﻜﺴﻴﻜﻴﺔ . وﺷـﺪد أﻳﻀﴼ ﻋﻠﻰ ﺿــﺮورة ﻣﻮاﺻﻠﺔ »ﻣـــﻜـــﺎﻓـــﺤـــﺔ اﳌـــﻨـــﻈـــﻤـــﺎت اﻹﺟــــﺮاﻣــــﻴــــﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺨﻄﻴﺮة .«
وﺗﻮﺗﺮت اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﳌﻜﺴﻴﻚ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻲ ﺗﺮﻣﺐ ﻣﻬﻤﺎﺗﻪ ﻓــﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٧١٠٢ ﺑﻌﺪ ﺣﻤﻠﺔ اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺗﺨﻠﻠﺘﻬﺎ ﺗـــﺼـــﺮﻳـــﺤـــﺎت ﻣــﻨــﺎﻫــﻀــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻜـﺴـﻴـﻚ وﺗﻌﻬﺪه ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺟــﺪار ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﺗــﺪﻓــﻊ ﺛــﻤــﻨــﻪ اﳌــﻜــﺴــﻴــﻚ، إﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــﻰ ﻫﺠﻤﺎت ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎق اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺤﺮة ﻷﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺬي ﻳﺮﺑﻂ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ وﻛﻨﺪا ﻣﻨﺬ ٤٩٩١.
ووﻋــــــــــﺪ اﻟـــــﺮﺋــــﻴــــﺲ اﳌــﻜــﺴــﻴــﻜــﻲ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ ﺧـــــﻼل ﺣــﻤــﻠــﺘــﻪ »ﺑــــﺈﻋــــﺎدة ) ﺗـــــﺮﻣـــــﺐ ( إﻟـــــﻰ ﺣـــﺠـــﻤـــﻪ « ، ﻟـــﻜـــﻦ ﺑـﻌـﺪ اﻻﺗــــــــﺼــــــــﺎل اﻟـــــﻬـــــﺎﺗـــــﻔـــــﻲ اﻷول إﺛـــــﺮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت أﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﺎن ﻋﺰﻣﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ إرﺳﺎء ﻋﻼﻗﺎت ﺟﻴﺪة.