ﻛﻴﺮﺑﺮ ﺗﺘﻮج ﺑﻄﻠﺔ ﻟﻮﻳﻤﺒﻠﺪون ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ
دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﻬﺰم ﻧﺎدال وﻳﻀﺮب ﻣﻮﻋﺪﴽ ﻣﻊ أﻧﺪرﺳﻮن »اﳌﻔﺎﺟﺄة« ﰲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺮﺟﺎل
ﺣـــﺮﻣـــﺖ اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ أﻧــﺠــﻴــﻠــﻴــﻚ ﻛــﻴــﺮﺑــﺮ، ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺳﻴﺮﻳﻨﺎ وﻳﻠﻴﺎﻣﺰ ﻣﻦ إﺣﺮاز ﻟﻘﺒﻬﺎ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ وﻳﻤﺒﻠﺪون اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰﻳـﺔ ﻟـﻠـﺘـﻨـﺲ، وﻣــﻌــﺎدﻟــﺔ اﻟـﺮﻗـﻢ اﻟــﻘــﻴــﺎﺳــﻲ ﻷﻟـــﻘـــﺎب اﻟـــﻐـــﺮاﻧـــﺪ ﺳـــﻼم، ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻣــﺲ ﻓـﻲ اﳌـﺒـﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ٦ - ٣ و٦ - ٣. وﻫــﻮ اﻟﻠﻘﺐ اﻷول ﻟﻜﻴﺮﺑﺮ ﻓـــــﻲ اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻟـــﺔ اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰﻳـــﺔ، واﻟــــﺜــــﺎﻟــــﺚ ﻓــــﻲ اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻻت اﻷرﺑـــــــــــــــﻊ اﻟــــــﻜــــــﺒــــــﺮى ﺑـــﻌـــﺪ أن ﺗــــﻮﺟــــﺖ ﻓـــــﻲ ﻣـــﻠـــﺒـــﻮرن اﻷﺳـــﺘـــﺮاﻟـــﻴـــﺔ وﻓــﻼﺷــﻴــﻨــﻎ ﻣــــﻴــــﺪوز اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻋـــﺎم . ٦١٠٢ وﺑـــــﺎﺗـــــﺖ ﻛــــﻴــــﺮﺑــــﺮ، ٠٣ ﻋـــﺎﻣـــﴼ، أول أﳌــﺎﻧــﻴــﺔ ﺗــﺤــﺮز ﻟﻘﺐ وﻳﻤﺒﻠﺪون ﻣﻨﺬ أن ﺣﻘﻘﺖ ذﻟـﻚ ﻏـﺮاف ﻓﻲ ٦٩٩١، وﻛـﺎن اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﲔ اﻟﻼﻋﺒﺘﲔ إﻋــــﺎدة ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰﻳـﺔ ﻋـﺎم ٦١٠٢ ﺣﲔ ﺗﻮﺟﺖ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ. وﺷـــﺎرﻛـــﺖ ﺳــﻴــﺮﻳــﻨــﺎ، ٦٣ ﻋـــﺎﻣـــﴼ، اﻟـﺘـﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺨــﻮض اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ اﻟـﻌـﺎﺷـﺮ ﻟـﻬـﺎ ﻓﻲ وﻳــﻤــﺒــﻠــﺪون، ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ ﺑـﻌـﺪ ٠١ أﺷـﻬـﺮ ﻋــﻠــﻰ وﺿــﻌــﻬــﺎ ﻣــﻮﻟــﻮدﺗــﻬــﺎ اﻷوﻟــــــﻰ. وﻫــﻲ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺗـــﺨـــﻮض ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ إﺣـــــﺪى ﺑــﻄــﻮﻻت اﻟﻐﺮاﻧﺪ ﺳﻼم ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﻼﺛﲔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ اﻟــﺰاﺧــﺮة ﺑـــ٣٢ ﻟﻘﺒﴼ أﺣـﺮزﺗـﻬـﺎ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺣـﻘـﺒـﺔ ﺗـﻄـﺒـﻴـﻖ ﻧــﻈــﺎم اﻻﺣــــﺘــــﺮاف، وﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺤــﺎول ﻣــﻌــﺎدﻟــﺔ اﻟــﺮﻗــﻢ اﻟـﻘـﻴـﺎﺳـﻲ اﳌﺴﺠﻞ ﺑــﺎﺳــﻢ اﻷﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺔ ﻣــﺎرﻏــﺮﻳــﺖ ﻛـــﻮرت اﻟﺘﻲ ﻳــﻌــﻮد ﺑــﻌــﺾ أﻟــﻘــﺎﺑــﻬــﺎ إﻟـــﻰ ﻣــﺎ ﻗــﺒــﻞ اﻟــﺒــﺪء ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﻋﺎم ٨٦٩١.
وﺑـﻠـﻎ اﻟـﺼـﺮﺑـﻲ ﻧــﻮﻓــﺎك دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻪ ﻓﻲ وﻳﻤﺒﻠﺪون، ﺑﻔﻮزه اﳌــﺎراﺛــﻮﻧــﻲ أﻣــﺲ ﻋﻠﻰ اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻲ راﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧﺎدال اﳌﺼﻨﻒ أول ﻋﺎﳌﻴﴼ ٦ - ٣ ٤، - ٧ ٦، - ٦ )١١ - ٩(، ٣ - ٠١ ٦، - ٨ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﺳﺘﻤﺮت ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻳﻮﻣﲔ.
وﺳــﻴــﻮاﺟــﻪ اﻟــﻼﻋــﺐ اﻟــﺼــﺮﺑــﻲ، اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻠﻘﺐ وﻳﻤﺒﻠﺪون ﺛـﻼث ﻣــﺮات أﻋــﻮام ١١٠٢ و٤١٠٢ و٥١٠٢، اﻟﻴﻮم اﻟﺠﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻲ ﻛﻴﻔﻦ أﻧﺪرﺳﻮن اﻟﻔﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮن اﻳﺴﻨﺮ ﺑﻌﺪ ٦ ﺳﺎﻋﺎت و٦٣ دﻗﻴﻘﺔ، ﻓﻲ ﺛﺎﻧﻲ أﻃﻮل اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ »اﻟﺠﺮاﻧﺪ ﺳﻼم.«
وﺗﺄﻫﻞ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ اﳌﺼﻨﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ إﻟــﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ إﺣــﺪى اﻟـــﺪورات اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻣﻨﺬ ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣﻴﺪوز ٦١٠٢ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻـﺎﺑـﺔ اﻟﺘﻲ أﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋـﻦ اﳌﻼﻋﺐ وأﺛـــــــﺮت ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮاه. وﺑــــﺤــــﺎل ﺗــﺘــﻮﻳــﺞ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺳﻴﺤﺮز ﻟﻘﺒﻪ اﻟـﺜـﺎﻟـﺚ ﻋﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى، ﺑﻔﺎرق أرﺑﻌﺔ أﻟﻘﺎب ﻋﻦ ﻧـﺎدال وﺳﺒﻌﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي روﺟﻴﻪ ﻓﻴﺪرر .
وﺑــﻌــﺪ ﻳــــﻮم ﻣـــﻦ اﳌــــﺒــــﺎراة اﳌــﺎراﺛــﻮﻧــﻴــﺔ ﺑــﲔ أﻧـــﺪرﺳـــﻮن واﻳــﺴــﻨــﺮ، ﻋـــﺎد ﻧــــﺎدال ﺑﻄﻞ ٨٠٠٢ و٠١٠٢ ودﻳــﻮﻛــﻮﻓــﻴــﺘــﺶ إﻟـــﻰ ﻋﺸﺐ وﻳـﻤـﺒـﻠـﺪون، ﺑـﻌـﺪ ﺗـﻮﻗـﻒ اﳌــﺒــﺎراة اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻋــــﻨــــﺪﻣــــﺎ ﻛــــــــﺎن دﻳــــﻮﻛــــﻮﻓــــﻴــــﺘــــﺶ ﻣـــﺘـــﻘـــﺪﻣـــﺎ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺘﲔ ﻟﻮاﺣﺪة، وذﻟﻚ ﻟﻌﺪم اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﺣﺘﻰ وﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ، ﺑﺤﺴﺐ ﻗﻮاﻧﲔ ﻋﺪم اﻹزﻋﺎج اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻘﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺤﻠﻴﺔ .
وﺗﺤﺖ أﻧﻈﺎر ﻛﺎﺛﺮﻳﻦ دوﻗﺔ ﻛﺎﻣﺒﺮﻳﺪج وﻣــﻴــﻐــﺎن دوﻗـــﺔ ﺳـﺎﺳـﻴـﻜـﺲ، ﺿـــﺮب ﻧـــﺎدال ﺑﻘﻮة ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ، ﻓﻜﺴﺮ إرﺳﺎل ﺧﺼﻤﻪ اﻟـﻐـﺎﺿـﺐ ٥ - ٣ وﺣﺴﻤﻬﺎ ٦ - ٣. ﺑـﻴـﺪ أن اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ ﻗـﺪﻣـﺎ أﻓـﻀـﻞ ﻣــﺎ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ ﻓـﻲ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﺘﻲ اﻣـﺘـﺪت إﻟــﻰ ٨١ ﺷﻮﻃﺎ وﺣﺴﻤﻬﺎ اﻟﺼﺮﺑﻲ ٠١ - ٨ ﺑﻌﺪ ٥ ﺳﺎﻋﺎت و٥١ دﻗﻴﻘﺔ، ﻟﺘﻜﻮن ﺛﺎﻧﻲ أﻃﻮل ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﻌﺪ اﻷوﻟﻰ اﻟﺠﻤﻌﺔ.
وﺳـﻴـﻜـﻮن أﻧــﺪرﺳــﻮن ﻋـﻠـﻰ ﻣــﻮﻋــﺪ ﻣﻊ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑـﺎت أول ﻻﻋـﺐ ﻣﻦ ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻣﻨﺬ أن أﺑﺼﺮت اﻟﻨﻮر ﻗﺒﻞ ٧٩ ﻋﺎﻣﴼ.
وﻳﻘﻴﻢ أﻧــﺪرﺳــﻮن )٢٣ ﻋــﺎﻣــﴼ( اﳌـﻮﻟـﻮد ﻓــﻲ ﺟـﻮﻫـﺎﻧـﺴـﺒـﺮغ، ﻣـﻨـﺬ ﻓــﺘــﺮة ﻃـﻮﻳـﻠـﺔ ﻓﻲ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ، وﻫـــﻮ ﻳﻌﺪ ﻻﻋﺐ اﻟﺘﻨﺲ اﻷول ﻓﻲ ﺑﻼده. وﺑﻌﺪ ﻣﺸﻮار ﻧــﺎﺟــﺢ ﻓــﻲ ﺟــﺎﻣــﻌــﺔ إﻳــﻠــﻴــﻨــﻮي اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ، ﻋــﺮﻓــﺖ ﻣــﺴــﻴــﺮة أﻧـــﺪرﺳـــﻮن اﻟــــﺬي ﻳـﺘـﺠـﺎوز ﻃـﻮﻟـﻪ اﳌﺘﺮﻳﻦ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣـﻦ اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت، ﻓﻬﻮ وﺻــــﻞ إﻟــــﻰ أول ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ ﻟـــﻪ ﻓـــﻲ اﻟــــــﺪورات اﻟﻜﺒﺮى اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﺣﻴﺚ ﺧﺴﺮ أﻣـــــﺎم اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻲ ﻧـــــــﺎدال. وﻓــــﻲ ﻋــــﺎم ٦١٠٢ ﺧﻀﻊ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺎﺣﻞ وﻋﺎﻧﻰ إﺻﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻔﺨﺬ، اﻟﺮﻛﺒﺔ اﻟﻴﺴﺮى وﻛﺘﻔﻪ اﻷﻳﻤﻦ، ﻟﻴﺘﺮاﺟﻊ ﺗﺮﺗﻴﺒﻪ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٧١٠٢ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟـ٠٨ ﻋﺎﳌﻴﺎ، وﻫﻮ أدﻧﻰ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻌﺔ أﻋﻮام.
وﻓﻲ ﺣﺎل ﻓﺎز ﺑﻠﻘﺐ وﻳﻤﺒﻠﺪون اﻟﻴﻮم، ﺳـﻴـﺼـﺒـﺢ أول ﻻﻋـــﺐ ﻣــﻦ ﺟــﻨــﻮب أﻓـﺮﻳـﻘـﻴـﺎ ﻳﺘﻮج ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى ﻣﻨﺬ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻳــﻮﻫــﺎن ﻛــﺮﻳــﻚ اﻟــﻔــﺎﺋــﺰ ﺑـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ أﺳـﺘـﺮاﻟـﻴـﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﺎم ١٨٩١.
ﻻ ﻳـﻨـﻜـﺮ أﺣـــﺪ أن أﻧـــﺪرﺳـــﻮن ﻻ ﻳﻤﻠﻚ اﻟــﺸــﺠــﺎﻋــﺔ، ﻓــﻬــﻮ أﻗــﺼــﻰ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﺟــﻮن اﻳــﺴــﻨــﺮ اﻟــﺘــﺎﺳــﻊ ﻓـــﻲ ﻣـــﺒـــﺎراة ﻣــﺎراﺛــﻮﻧــﻴــﺔ، اﺣــــﺘــــﺎج إﻟــــــﻰ ﺳــــﺖ ﺳــــﺎﻋــــﺎت و٦٣ دﻗــﻴــﻘــﺔ ﻟﺤﺴﻤﻬﺎ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٧ - ٦ و٦ - ٧ و٦ - ٧ و٦ . ٤ و٦٢ - ٤٢، وﻫﻲ ﺛﺎﻧﻲ أﻃﻮل ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻔﺌﺎت
وﻟـﻢ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻣﻔﺎﺟﺂت أﻧـﺪرﺳـﻮن ﻋﻨﺪ ﺣﺪ اﻟــﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، إذ ﻛـﺎن أﻗﺼﻰ اﻷرﺑـﻌـﺎء اﳌﺼﻨﻒ أول ﻓﻲ اﻟــﺪورة وﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ ٨ ﻣـﺮات، اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي روﺟﻴﻪ ﻓﻴﺪرر ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت، وأﻧﻘﺬ ﻛﺮة ﺣﺎﺳﻤﺔ ﳌﻨﺎﻓﺴﻪ ﻟﺤﺴﻢ اﻟﻠﻘﺎء ﻗﻠﺐ ﺑﻔﻀﻠﻬﺎ ﻛـﻞ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟـﺘـﻲ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ ﻓﻮز اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي. وأﻣﻀﻰ أﻧﺪرﺳﻮن ١٢ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺸﺐ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ.