دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺗﺄﻟﻘﻪ وﻳﺘﻮج ﺑﻄﻼ ﻟـ »وﻳﻤﺒﻠﺪون« ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ
ﻫﺰم أﻧﺪرﺳﻮن ﰲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻴﺤﺼﺪ ﻟﻘﺒﻪ اﻷول ﰲ »اﻟﻐﺮاﻧﺪ ﺳﻼم« ﻣﻨﺬ ٦١٠٢
ﺗـــــــــــــــﻮج اﻟــــــﺼــــــﺮﺑــــــﻲ ﻧـــــﻮﻓـــــﺎك دﻳـــﻮﻛـــﻮﻓـــﻴـــﺘـــﺶ ﺑـــﻠـــﻘـــﺒـــﻪ اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮ اﻷول ﻣـﻨـﺬ ٦١٠٢، ﺑــﻄــﻼ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﻳــﻤــﺒــﻠــﺪون اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰﻳــﺔ، ﺛـﺎﻟـﺜـﺔ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷرﺑﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﻟﻠﺘﻨﺲ، ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه أﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻲ ﻛﻴﻔﻦ أﻧﺪرﺳﻮن )اﻟﺜﺎﻣﻦ( ٦ - ٢ و٦ - ٢ و٧ - ٦.
وﻫــــــــــــــــــــﻮ اﻟــــــــــﻠــــــــــﻘــــــــــﺐ اﻷول ﻟﺪﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓﻲ »ﻏﺮاﻧﺪ ﺳﻼم« ﻣﻨﺬ ٦١٠٢ ﺣـﲔ أﺣــﺮز ﻟﻘﺐ روﻻن ﻏﺎروس اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ، إذ ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺴﺘﻮاه وﺗـــــﺄﺛـــــﺮ ﺑــــﺎﻹﺻــــﺎﺑــــﺔ اﻟــــﺘــــﻲ أﻧــﻬــﺖ ﻣﻮﺳﻤﻪ ﺑﺎﻛﺮﴽ ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ٧١٠٢.
ورﻓـــﻊ اﻟــﺼــﺮﺑــﻲ رﺻــﻴــﺪه ﻓﻲ وﻳﻤﺒﻠﺪون إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ أﻟﻘﺎب )ﺗﻮج أﻋـــــــﻮام ١١٠٢ و٤١٠٢ و٥١٠٢(، وﻓـــــﻲ »اﻟـــﻐـــﺮاﻧـــﺪ ﺳــــــﻼم« إﻟـــــﻰ ٣١ ﻟﻘﺒﴼ، ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺐ ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻴﺖ ﺳﺎﻣﺒﺮاس ﺻﺎﺣﺐ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ ﻋــﻠــﻰ ﻻﺋــﺤــﺔ أﻛـﺜـﺮ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﺑـ »اﻟﻐﺮاﻧﺪ ﺳﻼم«.
وﻳـــﺘـــﺨـــﻠـــﻒ دﻳـــﻮﻛـــﻮﻓـــﻴـــﺘـــﺶ ﺑـﻔـﺎرق ٧ أﻟـﻘـﺎب ﻋـﻦ ﺣـﺎﻣـﻞ اﻟﺮﻗﻢ اﻟــﻘــﻴــﺎﺳــﻲ اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮي روﺟــﻴــﻪ ﻓـﻴـﺪرر، وأرﺑـﻌـﺔ ﺧﻠﻒ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓــــﺎﺋــــﻴــــﻞ ﻧـــــــــﺎدال اﻟـــــــﺬي ﺗـــﻮاﺟـــﻪ واﻟــــﺼــــﺮﺑــــﻲ ﻓــــﻲ ﻧـــﺼـــﻒ ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ وﻳﻤﺒﻠﺪون وﺧﺮج اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻨﺘﺼﺮﴽ ٦ - ٤ و٣ - ٦ و٧ - ٣ ٦، - ٦ و٠١ - ٨ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﺳﺘﻤﺮت ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻳﻮﻣﲔ.
وﻗـــــــــﺎل دﻳــــﻮﻛــــﻮﻓــــﻴــــﺘــــﺶ ﻓــﻲ اﳌــﻠــﻌــﺐ وﻫــــﻮ ﻳــﺤــﺘــﻀــﻦ اﻟــﻜــﺄس وإﻟــﻰ ﺟــﻮاره اﺑﻨﻪ ﺳﺘﻴﻔﺎن وﻗﺪ اﻧــﻀــﻢ إﻟــﻴــﻪ ﺑـﻘـﻴـﺔ أﻓـــــﺮاد أﺳــﺮﺗــﻪ وﻣﺮاﻓﻘﻮه: »اﻷﻣﺮ ﻣﺬﻫﻞ ﻷﻧﻪ ﻷول ﻣــﺮة ﻓـﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ أﺳـﻤـﻊ ﺷﺨﺼﴼ ﻳﺼﻴﺢ: )أﺑﻲ أﺑﻲ(«.
وأﺿــــﺎف: »ﻫـــﺬا أول ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ ﻛـﺒـﺮى ﻟــﻲ ﺧــﻼل ﻋـﺎﻣـﲔ، وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻜﺎن أﻓﻀﻞ ﻟﻌﻮدﺗﻲ ﻣـﻦ ﻫـﻨـﺎ. ﻣـﺒـﺮوك ﻟﻜﻴﻔﻦ. ﺧﺎض ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﺬﻫﻠﺔ«.
ودﺧــــــﻞ دﻳــﻮﻛــﻮﻓــﻴــﺘــﺶ إﻟــﻰ اﻟــــﺒــــﻄــــﻮﻟــــﺔ اﻹﻧــــﺠــــﻠــــﻴــــﺰﻳــــﺔ وﻫــــﻮ ﻣــﺼــﻨــﻒ ﻓـــﻲ اﳌـــﺮﻛـــﺰ ١٢ ﻋــﺎﳌــﻴــﴼ، وﺑﺘﺘﻮﻳﺠﻪ أﻣﺲ أﺻﺒﺢ اﻟﻼﻋﺐ اﻷدﻧــﻰ ﺗﺼﻨﻴﻔﴼ اﻟـﺬي ﻳﺘﻮج ﻓﻲ وﻳﻤﺒﻠﺪون ﻣﻨﺬ اﻟﻜﺮواﺗﻲ ﻏﻮران إﻳﻔﺎﻧﻴﺴﻴﻔﻴﺘﺶ، ﻋﺎم ١٠٠٢.
وﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﻓﺸﻞ أﻧﺪرﺳﻮن، ٢٣ ﻋـﺎﻣـﴼ، ﻓـﻲ اﻟــﺨــﺮوج ﻣﻨﺘﺼﺮﴽ ﺑﻠﻘﺒﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻷول ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻃﻪ ﻋـــﻨـــﺪ اﻟـــﻌـــﺘـــﺒـــﺔ اﻷﺧـــــﻴـــــﺮة ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ، إذ ﺳﺒﻖ أن ﺧـﺴـﺮ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ ﻓـﻼﺷـﻴـﻨـﻎ ﻣـﻴـﺪوز اﻟﺼﻴﻒ اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻧـﺎدال، ﻟﻴﻔﺸﻞ ﺑـﺎﻟـﺘـﺎﻟـﻲ ﻓــﻲ أن ﻳﺼﺒﺢ أول ﺟــﻨــﻮب أﻓــﺮﻳــﻘــﻲ ﻳـــﺘـــﻮج ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻜﺒﺮى ﻣﻨﺬ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﻳـــﻮﻫـــﺎن ﻛـــﺮﻳـــﻚ اﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺰ ﺑـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻋﺎم ١٨٩١.
وﻟـــــــﻢ ﻳــــﺠــــﺪ دﻳـــﻮﻛـــﻮﻓـــﻴـــﺘـــﺶ ﺻــــــﻌــــــﻮﺑــــــﺔ ﺗـــــــﺬﻛـــــــﺮ ﻓـــــــــﻲ ﺣـــﺴـــﻢ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ٩٢ دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ، ﺛﻢ واﺻﻞ ﺗــﻔــﻮﻗــﻪ اﻟـــﺘـــﺎم ﻓـــﻲ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﻘﺪم ﻓﻴﻬﺎ ٣ - ﺻﻔﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺴﺮ إرﺳﺎل ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺠﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻲ ﻓــﻲ اﻟــﺸــﻮط اﻷول ﺛــﻢ اﻟـﺨـﺎﻣـﺲ ﻟـﻴـﺘـﻘـﺪم ٥ - ١ ﺛــﻢ ﺣﺴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ إرﺳــــﺎﻟــــﻪ ٦ - ٢ ﻓــــﻲ ٣٤ دﻗــﻴــﻘــﺔ. وﺧﻼﻓﴼ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺘﲔ اﻷوﻟﻴﲔ، ﻓﺮض اﻟﺘﻌﺎدل ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻣﻦ ﺣﲔ ﺣﺼﻞ أﻧــــــﺪرﺳــــــﻮن ﻋـــﻠـــﻰ ﻓــــﺮﺻــــﺔ ﻛــﺴــﺮ إرﺳﺎل اﻟﺼﺮﺑﻲ ﻟﻜﻦ اﻷﺧﻴﺮ أﻧﻘﺬ اﳌـﻮﻗـﻒ ﺛـﻢ ﻛــﺮر اﻷﻣــﺮ ﻣـﺮﺗـﲔ ﻓﻲ اﻟـﺸـﻮط اﻟﻌﺎﺷﺮ وأدرك اﻟﺘﻌﺎدل ٥. - ٥
وﺣـــــﺼـــــﻞ أﻧــــــــﺪرﺳــــــــﻮن ﻋــﻠــﻰ ﻓـــﺮﺻـــﺔ ذﻫــﺒــﻴــﺔ ﻟـﺘـﺄﺟـﻴـﻞ اﻟﺤﺴﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ وﺣﺴﻢ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ٧ - ٥، ﻟﻜﻦ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻗﺎﺗﻞ ﺑﺸﺮاﺳﺔ وأدرك اﻟــﺘــﻌــﺎدل ٦ - ٦ ﻟﻴﺤﺘﻜﻢ اﻟـــــﻼﻋـــــﺒـــــﺎن إﻟـــــــﻰ ﺷــــﻮط ﻓـــــﺎﺻـــــﻞ ﺳــﻴــﻄــﺮ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺼﺮﺑﻲ ﺗـــــــــــﻤـــــــــــﺎﻣـــــــــــﺎ وﺣــﺴــﻤــﻪ ٧ - ٣، ﻣﻨﻬﻴﴼ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻓـــــﻲ ﺳــﺎﻋــﺔ و٨ دﻗـــﺎﺋـــﻖ واﳌــﺒــﺎراة ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺘﲔ و٠٢ دﻗﻴﻘﺔ.