ﺿﻐﻮط اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ﺗﺠﺒﺮ ﺳﺎﻣﺒﺎوﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮك ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﲔ
ﻏﺎرﻳﻜﺎ وﻣﺎﺗﻴﺎس أﳌﻴﺪا وﻣﺎرادوﻧﺎ أﺑﺮز اﳌﺮﺷﺤﲔ ﳋﻼﻓﺘﻪ
رﺿـــــﺦ ﺧـــﻮرﺧـــﻲ ﺳــﺎﻣــﺒــﺎوﻟــﻲ ﻟﻠﻀﻐﻮط، وواﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺗــﺪرﻳــﺐ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ اﻷرﺟــﻨــﺘــﲔ ﻟـﻜـﺮة اﻟـــﻘـــﺪم، ﺑــﻌــﺪ اﻟـــﺨـــﺮوج اﳌــﺨــﻴــﺐ ﻣﻦ دور اﻟـ٦١ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ٨١٠٢.
وﻣﻨﺬ إﻗـﺼـﺎء اﻷرﺟـﻨـﺘـﲔ أﻣـﺎم ﻓﺮﻧﺴﺎ ٣ - ٤ ﻓﻲ اﳌﻮﻧﺪﻳﺎل اﻟﺮوﺳﻲ، أﺻــﺒــﺤــﺖ أﻳـــــﺎم اﳌــــــﺪرب اﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ٨٥ ﻋـﺎﻣـﴼ ﻣــﻌــﺪودة ﻋﻠﻰ رأس اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟــﻨــﺘــﻴــﻨــﻲ ﺑــﺮﻏــﻢ اﻣـــﺘـــﺪاد ﻋـﻘـﺪه ﺣﺘﻰ ٢٢٠٢.
وﻛـــــﺎن اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻷرﺟــﻨــﺘــﻴــﻨــﻲ أﻋﻠﻦ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ أﻧﻪ ﺳﻴﺒﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻣﺒﺎوﻟﻲ، وأوﻛﻞ إﻟﻴﻪ ﻗﻴﺎدة ﻣﻨﺘﺨﺐ دون ٠٢ ﻋﺎﻣﴼ ﻓﻲ دورة ودﻳــﺔ ﻓﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ، ﻗــﺒــﻞ أن ﻳــﺠــﺮي ﺗـﻘـﻴـﻴـﻤـﴼ ﻟـﺘـﺠـﺮﺑـﺘـﻪ أواﺧﺮ اﻟﺸﻬﺮ.
وذﻛﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ، أﻣﺲ، أن ﺳـﺎﻣـﺒـﺎوﻟـﻲ ﺗــﻮﺻــﻞ ﻻﺗــﻔــﺎق ﻣﻊ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ، ﻋــﻠــﻰ أن ﻳــﺤــﺼــﻞ ﻋـﻠـﻰ ﻣﻠﻴﻮن و٠٠٤ أﻟـﻒ ﻳـﻮرو ﺗﻌﻮﻳﻀﴼ، رﻏﻢ وﺟﻮد ﺷﺮط ﺟﺰاﺋﻲ ﻓﻲ ﻋﻘﺪه ﺑﻘﻴﻤﺔ ٧١ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو.
وﻛــــﺘــــﺒــــﺖ ﺻــــﺤــــﻴــــﺔ »أوﻟـــــــﻴـــــــﻪ« اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻣﻦ دون ذﻛﺮ ﻣﺼﺎدرﻫﺎ، »ﻟـــــــــﻢ ﻳـــــﻌـــــﺪ ﺳـــــﺎﻣـــــﺒـــــﺎوﻟـــــﻲ ﻣـــــﺪرﺑـــــﴼ ﻟﻸرﺟﻨﺘﲔ«، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻻﺗﻔﺎق ﻣـــﻊ اﺗـــﺤـــﺎد اﻟــﻠــﻌــﺒــﺔ ﻳــﻘــﻀــﻲ ﺑــﺪﻓــﻊ »ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ دوﻻر أﻣﻴﺮﻛﻲ )ﺗﻌﻮﻳﻀﴼ ﻟﻪ(، ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﺳﻮى اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ«.
وﻫﻮ ﻣﺒﻠﻎ ﻳﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ اﳌﺬﻛﻮر ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻛﻼرﻳﻦ« اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﻓﻴﻤﺎ أﺷـﺎرت ﺻﺤﻒ أﺧـﺮى إﻟﻰ أن اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﻘﺮار ﺳﻴﺼﺪر اﻟﻴﻮم.
وﻛــﺎن ﺳﺎﻣﺒﺎوﻟﻲ ﻳـﺮاﻫـﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﳌﻘﺒﻠﺔ، رﻏﻢ ﺧﺮوج اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻣﺒﻜﺮﴽ ﻣـــﻦ ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﺎت ﻛــــﺄس اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ، ﻣـﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣـــﺸـــﺮوع ﻃـــﻮﻳـــﻞ اﻷﺟـــــﻞ ﻓـــﻲ اﻟــﻜــﺮة اﳌﺤﻠﻴﺔ. ورﻏﻢ أﻧﻪ اﻋﺘﺮف ﺑﺎرﺗﻜﺎب ﺑﻌﺾ اﻷﺧـﻄـﺎء ﻓﻲ روﺳـﻴـﺎ، ﻃﺎﻟﺐ اﳌــﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺑﻤﻨﺤﻪ ﺑﻌﺾ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﻟــﺘــﻄــﻮﻳــﺮ ﺧــﻄــﺘــﻪ، ﺣــﺘــﻰ ﻻ ﻳــﺘــﻌــﺮض اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ ﻣــﺮة أﺧــــــــﺮى ﻟــﻠــﺘــﻐــﻴــﻴــﺮ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻟﻘﻴﺎدة ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻗﺐ ٨ ﻣﺪرﺑﲔ ﻋﻠﻰ إدارﺗــــﻪ ﻓﻨﻴﴼ ﺧــﻼل اﻟــﺴــﻨــﻮات اﻟـــ٢١ اﻷﺧﻴﺮة.
ﻟﻜﻦ اﻻﻧــﺘــﻘــﺎدات اﻟـﺘـﻲ اﻧﻬﺎﻟﺖ ﻋــﻠــﻰ رأس ﺳــﺎﻣــﺒــﺎوﻟــﻲ ﺑــﻌــﺪ ﻫــﺬا اﻟــﺨــﺮوج اﳌــﻔــﺎﺟــﺊ، واﺗــﻬــﺎﻣــﻪ ﺑﻌﺪم ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار ﺑــﺎﻟــﻔــﺮﻳــﻖ، اﻟـــﺬي ﻟــﻢ ﻳـﺨـﺾ أﻳـــﴼ ﻣﻦ اﳌـﺒـﺎرﻳـﺎت اﻟــــ٥١ اﻟـﺘـﻲ ﻗــﺎده ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣــــﻨــــﺬ ﻳــــﻮﻧــــﻴــــﻮ )ﺣــــــــﺰﻳــــــــﺮان( ٧١٠٢ ﺑﺎﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ.
وﺗـــﺴـــﻠـــﻢ ﺳـــﺎﻣـــﺒـــﺎوﻟـــﻲ ﻣــﻬــﺎﻣــﻪ ﻣــــﻄــــﻠــــﻊ ﻳـــــﻮﻧـــــﻴـــــﻮ ٧١٠٢، وﻗــــــــﺎد اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ ﻓــــﻲ ٥١ ﻣــــــﺒــــــﺎراة، ﺣـﻘـﻖ ﻓــﻴــﻬــﺎ ٧ اﻧـــﺘـــﺼـــﺎرات و٤ ﺗـــﻌـــﺎدﻻت و٤ ﺧـﺴـﺎرات. ﻳﺬﻛﺮ أن ﺳﺎﻣﺒﺎوﻟﻲ أﺷـــﺮف ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ ﺗـﺸـﻴـﻠـﻲ ﺑﲔ ٢١٠٢ و٦١٠٢ وﻗـﺎده إﻟﻰ ﻟﻘﺐ ﻛﻮﺑﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﻲ ٥١٠٢.
وﻋﺎﻧﺖ اﻷرﺟﻨﺘﲔ ﻣﻊ ﻧﺠﻤﻬﺎ ﻟﻴﻮﻧﻴﻞ ﻣﻴﺴﻲ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ اﳌــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ﺑﻌﺪ ﺣﻠﻮﻟﻬﺎ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣـــﻮﻧـــﺪﻳـــﺎل اﻟــــﺒــــﺮازﻳــــﻞ ٤١٠٢، وﻗـــﺪ رﻛـــــــــﺰت اﻟــــﺼــــﺤــــﻒ اﳌـــﺤـــﻠـــﻴـــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺸﺮذم ﺑﲔ اﳌــﺪرب وﻛــﻮادر اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ اﳌﺸﻮار اﻟﺮوﺳﻲ.
وﺑـﺤـﺴـﺐ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ، ﻓﺈن رﻳﻜﺎردو ﻏﺎرﻳﻜﺎ ﻣﺪرب اﻟﺒﻴﺮو وﻣــﺎﺗــﻴــﺎس أﳌــﻴــﺪا ﻣـــﺪرب ﺗﺸﻴﻔﺎس اﳌـــﻜـــﺴـــﻴـــﻜـــﻲ ﻣـــــﻦ أﺑــــــــﺮز اﳌـــﺮﺷـــﺤـــﲔ ﻟﺨﻼﻓﺔ ﺳﺎﻣﺒﺎوﻟﻲ، ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺒﺮ ﺑﻄﻼ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺴﺎﺑﻘﺎن دﻳﻴﻐﻮ ﻣـﺎرادوﻧـﺎ )أﺷـــﺮف ﺳـﺎﺑـﻘـﴼ ﻋـﻠـﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ ﺑﲔ ٨٠٠٢ و٠١٠٢( وﻣﺎرﻳﻮ ﻛﻤﺒﻴﺲ ﻋﻦ رﻏﺒﺘﻬﻤﺎ ﺗﻮﻟﻲ اﳌﻨﺼﺐ.
وﻗﺎل ﻣﺎرادوﻧﺎ »أرﻏﺐ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻲ اﻹﺷـــﺮاف ﻋﻠﻰ اﳌﻨﺘﺨﺐ، وﺳﺄﻓﻌﻞ ذﻟــــﻚ ﻣـــﺠـــﺎﻧـــﴼ... ﻻ أﻃــﻠــﺐ أي ﺷــﻲء ﻓـﻲ اﳌـﻘـﺎﺑـﻞ«، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »آﻣــﻞ ﻓـﻲ أن ﻳﻤﻨﺤﻨﻲ اﻟــﻠــﻪ اﻟــﻘــﻮة ﻟــﻠــﻌــﻮدة إﻟــﻰ ﻣـﻘـﻌـﺪ )اﻟـــﺘـــﺪرﻳـــﺐ(. أﺑــﻠــﻎ اﻟـﺴـﺎﺑـﻌـﺔ واﻟــﺨــﻤــﺴــﲔ ﻋـــﺎﻣـــﴼ، ورأﻳــــــﺖ ﺑــﻠــﺪي ﻳﺨﺴﺮ أﻣــﺎم ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺑﲔ اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ«. وواﺻــﻞ: »ﺷــﻌــﺮت ﺑــﺄﻟــﻢ ﻛـﺒـﻴـﺮ ﻟــﺮؤﻳــﺔ ﻛــﻞ ﻣﺎ ﺑﻨﻴﻨﺎه ﻳﺪﻣﺮ ﺑﻬﺬه اﻟﺴﻬﻮﻟﺔ«.
وذﻛـــــــــــــــــــــﺮت أﻳـــــــــﻀـــــــــﴼ أﺳـــــــﻤـــــــﺎء ﻣــــﺎورﻳــــﺴــــﻴــــﻮ ﺑـــﻮﻛـــﻴـــﺘـــﻴـــﻨـــﻮ ﻣـــــﺪرب ﺗـﻮﺗـﻨـﻬـﺎم اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰي، وﻣﺎرﺳﻴﻠﻮ ﻏﺎﻳﺎردو )رﻳﻔﺮ ﺑﻠﻴﺖ(، واﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟــﻮﺳــﻴــﺐ ﻏـــﻮاردﻳـــﻮﻻ )ﻣـﺎﻧـﺸـﺴـﺘـﺮ ﺳـــﻴـــﺘـــﻲ اﻹﻧـــــﺠـــــﻠـــــﻴـــــﺰي( ودﻳـــﻴـــﻐـــﻮ ﺳـــﻴـــﻤـــﻴـــﻮﻧـــﻲ )أﺗــــﻠــــﺘــــﻴــــﻜــــﻮ ﻣــــﺪرﻳــــﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ( اﻟـﺬي ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺄﻓﻀﻠﻴﺔ أﻛﺜﺮﻳﺔ اﳌﺸﺠﻌﲔ.