}أﺑﻮ ﺣﻤﺰة اﳌﺼﺮي{ ﻳﻨﺼﺢ ﺗﺮﻣﺐ ﺑﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺧﺼﻮﻣﻪ
ﻧـــﺸـــﺮت »ﺻـــــﻨـــــﺪاي ﺗــﺎﻳــﻤــﺰ« ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺧﻄﺎب ﻣــــﻜــــﻮن ﻣــــﻦ ٠٤ ﺻــﻔــﺤــﺔ أرﺳـــﻠـــﻪ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻲ اﻟـﺴـﺠـﲔ ﺑـﺎﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة أﺑــﻮ ﺣﻤﺰة اﳌـﺼـﺮي إﻟﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ.
واﻋــــــــﺘــــــــﺒــــــــﺮت اﻟــــﺼــــﺤــــﻴــــﻔــــﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أن دﻋﻤﴼ ﻛﻬﺬا رﺑﻤﺎ ﻳﺮﻓﻀﻪ زﻋﻤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺤﺮ، ﻓﻲ اﻧﺘﻘﺎد ﻟﺘﺮﻣﺐ، ﻣﻮﺿﺤﺔ أن أﺑﻮ ﺣــﻤــﺰة اﻟـــــﺬي وﺻــﻔــﺘــﻪ ﺑــــ»واﻋـــﻆ اﻟــﻜــﺮاﻫــﻴــﺔ ذو اﻟــﺼــﻴــﺖ اﻟــﺴــﻴــﺊ« أرﺳـــــﻞ رﺳـــﺎﻟــﺘـــﻪ وﻫــــﻮ ﻳــﻘــﺒــﻊ ﻓـﻲ ﺳﺠﻦ »ﺳﻮﺑﺮ ﻣﺎﻛﺲ« اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺤﺮاﺳﺔ.
وأوﺿﺤﺖ »ﺻﻨﺪاي ﺗﺎﻳﻤﺰ« أن أﺑﻮ ﺣﻤﺰة، اﻟﺬي أرﻓﻖ ﺻﻮرة ﻟﻪ ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻪ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ وﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻓﻲ ﻓﻨﺎء ﺳﺠﻦ ﻓﻠﻮراﻧﺲ ﻓــﻲ ﻛـــﻮﻟـــﻮرادو، أﺷـــﺎر إﻟــﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﺳﻤﻪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﻤﺎل ﻣــﺼــﻄــﻔــﻰ. وﻛــﺸــﻔــﺖ اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔـﺔ أن اﳌﺼﺮي ﻳﺸﺎرك ﺗﺮﻣﺐ اﻟﻌﺪاء ﻟـــــﺮوﺑـــــﺮت ﻣـــﻮﻟـــﻠـــﺮ رﺋـــﻴـــﺲ ﻟـﺠـﻨـﺔ اﻟـــﺘـــﺤـــﻘـــﻴـــﻖ ﻓـــــﻲ ﺗــــــــﻮرط روﺳـــﻴـــﺎ اﳌﺰﻋﻮم ﻓﻲ اﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﺗــــﻀــــﻴــــﻒ أن أﺑــــــــﻮ ﺣـــﻤـــﺰة ﻃﺎﻟﺐ ﺗﺮﻣﺐ ﺑﺎﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻠﺔ اﻹﻋــــﻼم ﺿـــﺪه، اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻬــﺪف إﻟـﻰ إﺳﻘﺎﻃﻪ، وذﻟــﻚ ﻋﺒﺮ إﻧﺸﺎء ﻗﻨﺎة ﺗـــﻠـــﻔـــﺰﻳـــﻮﻧـــﻴـــﺔ ﻟــﻠــﺒــﻴــﺖ اﻷﺑــــﻴــــﺾ. وﺑﺤﺴﺐ »ﺻﻨﺪاي ﺗﺎﻳﻤﺰ«، ذﻛﺮ أﺑــــﻮ ﺣــﻤــﺰة ﻓـــﻲ اﻟــﺨــﻄــﺎب، اﻟـــﺬي ﺗـــﻀـــﻤـــﻦ ﻋـــﺮﻳـــﻀـــﺔ اﻻﺳـــﺘـــﺌـــﻨـــﺎف اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﺤﻜﻢ اﻟــــﺼــــﺎدر ﺿـــــﺪه ﺑــﺎﻟــﺴــﺠــﻦ ﻣــﺪى اﻟﺤﻴﺎة، أﻧﻪ وﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﺴﺘﲔ ﻣﻦ ﻋـﻤـﺮه وﻳـﻌـﺎﻧـﻲ ﻣــﻦ ﻋـﺠـﺰ ﻛﺒﻴﺮ - ﺣﻴﺚ إﻧــﻪ ﻣﺒﺘﻮر اﻟﻴﺪﻳﻦ - ﻳﻘﺒﻊ رﻫــﻦ اﻟﺴﺠﻦ اﻻﻧــﻔــﺮادي وﻳﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺣﺮﻣﺎﻧﻪ ﻣﻦ اﻟـــﻨـــﻮم ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻣـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ ﻋـــﻼوة ﻋـــﻠـــﻰ ﺑــــﺚ أﺻــــــــﻮات إﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻴــﺔ وﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﻓــﻲ زﻧـﺰاﻧـﺘـﻪ ﻃــﻮال ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻴﻮم.
وﺗﺆﻛﺪ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺿﻮع ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺎﺧﺮ أن ﺗﺮﻣﺐ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻮارد أن ﻳﺮد ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺎب أﺑــﻮ ﺣﻤﺰة اﳌـﺼـﺮي ﻷن وﺳﻴﻠﺘﻪ اﳌــﻔــﻀــﻠــﺔ ﻟـــﻠـــﺤـــﻮار ﻫــــﻲ ﺣــﺴــﺎﺑــﻪ ﺑــــﻤــــﻮﻗــــﻊ »ﺗـــــﻮﻳـــــﺘـــــﺮ« ﻟـــﻠـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻲ، وﻫــــﻮ اﻷﻣـــــﺮ اﻟـــﺬي ﻻ ﻳــﻤــﻜــﻦ ﻟــﻠــﻤــﺼــﺮي أن ﻳـﺤـﺼـﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻷﻧــﻪ ﻣﻤﻨﻮع ﻣـﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.