اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ ﻗﺪ ﻳﺘﺒﺎﻃﺄ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺼﺎﻓﻲ اﻟﺸﺎي
اﻟﺘﻌﺪﻳﻼت اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ ﺗﻨﻬﻚ اﻟﻘﻄﺎع... واﻟﺼﺮاع اﻟﺘﺠﺎري ﻳﻠﻘﻲ ﻇﻼﻟﻪ
ﻓـــــــﻲ اﻟـــــــﺼـــــــﲔ، ﺗــــﺸــــﻜــــﻞ اﳌــــﺼــــﺎﻓــــﻲ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﺷﺎﻧﺪوﻧﻎ ﺛﻠﺚ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد. وﻫﺬه اﳌﺼﺎﻓﻲ اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ رﻓﻊ واردات اﻟﺼﲔ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺪأت ﺗﻌﺎﻧﻲ، ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ اﻟﺼﲔ.
وﺗﻮاﺟﻪ ﻫﺬه اﳌﺼﺎﻓﻲ ﺣﺎﻟﻴﴼ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﻮاﻣﺶ أرﺑﺎح واﻟﺘﻜﺮﻳﺮ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺼﺎﻓﻲ. إذ إن ﺗـﺮاﺟـﻊ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ )اﻟــﻴــﻮان( أﻣـﺎم اﻟﺪوﻻر رﻓﻊ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﺳﺘﻴﺮاد اﻟﺒﺘﺮول ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج، ﻛﻤﺎ أن أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻫﻲ اﻷﺧﺮى ارﺗﻔﻌﺖ ﺣﻴﺚ زاد ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ ﺑﻨﺤﻮ ٠٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم.
وازدادت اﳌــــﺨــــﺎوف ﺣــــﻮل ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟﻴﻮان ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﺮب اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﳌﺸﺘﻌﻠﺔ ﺣــﺎﻟــﻴــﴼ ﻣـــﻊ أﻣـــﻴـــﺮﻛـــﺎ، ﺧــﺎﺻــﺔ ﻣـــﻊ إﻋـــﻼن اﻟــﺼــﲔ ﻳــــﻮم اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ أﻧــﻬــﺎ ﻗـــﺪ ﺗــﻔــﺮض رﺳـﻮﻣـﴼ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ واردات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٦ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻛــﺮدة ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮي أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻊ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ ٠٠٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻛﻞ ﻫﺬا، ﻓﺈن اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات ﻓـﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻀﺮﻳﺒﻲ ﻓـﻲ اﻟـﺼـﲔ ﻛﺎﻧﺖ ﻫــﻲ اﻟـﻀـﺮﺑـﺔ اﻟـﻘـﺎﺻـﻤـﺔ ﻟـﻬـﺬه اﳌـﺼـﺎﻓـﻲ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻓﻲ اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺛﻐﺮة ﻣﺤﺎﺳﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم ﺗﻢ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﴽ.
وﺑـــــــﺤـــــــﺴـــــــﺐ ﺗـــــــﺼـــــــﺮﻳـــــــﺢ ﻟـــــﺠـــــﺎﻧـــــﻎ ﺟــﻮﻧــﺠــﻠــﻴــﺎن، وﻫـــﻮ اﻗــﺘــﺼــﺎدي أول ﻓﻲ اﺗــﺤــﺎد ﺻـﻨـﺎﻋـﺔ اﻟــﺒــﺘــﺮول واﻟـﻜـﻴـﻤـﺎوﻳـﺎت اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ، ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ، ﻓــﺈن ٠٤ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻦ ﻣﺼﺎﻓﻲ اﻟـﺸـﺎي اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻗـﺪ ﺗﻌﻤﻞ وﻫـﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﺧﺴﺎﺋﺮ. وﻳﻀﻢ اﻻﺗـﺤـﺎد ﻛﺒﺮى ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻜﺮﻳﺮ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ إﺿـﺎﻓـﺔ إﻟــﻰ ﻣﺼﺎﻓﻲ اﻟـــﺸـــﺎي. وﻓــــﻲ ﺷــﻬــﺮ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣـــﺰﻳـــﺮان( اﳌﺎﺿﻲ، ﻫﺒﻄﺖ واردات اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﺷﺎﻧﺪوﻧﻎ، ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻮاﺟﺪ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﺼﺎﻓﻲ اﻟــﺸــﺎي، ﺑﻨﺤﻮ ٠٥٣ أﻟــﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ. وﻣـﻦ اﳌﺘﺤﻤﻞ أن ﺗﺴﺠﻞ واردات ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗــﻤــﻮز( ﺗــﺮاﺟــﻌــﴼ ﻛــﺬﻟــﻚ، ﺑـﺤـﺴـﺐ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﺳﻴﻨﺪي« ﻟﻸوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ.
وﺑـــﺤـــﺴـــﺐ ﺗـــﺤـــﻠـــﻴـــﻼت ﺑــﻠــﻮﻣــﺒــﻴــﺮغ ﻟــــﺤــــﺮﻛــــﺔ اﻟــــــﻨــــــﺎﻗــــــﻼت، ﻓــــﻘــــﺪ اﻧــﺨــﻔــﻀــﺖ اﻟـــﺼـــﺎدرات اﻟـﻨـﻔـﻄـﻴـﺔ ﻟـــﺪول »أوﺑـــــﻚ« ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ إﻟــﻰ اﻟـﺼـﲔ ﻓــﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ إﻟﻰ ٢٩٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﻣﻦ ٨٠٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ، وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟـﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺣﺠﻢ ﺻﺎدراﺗﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺼﲔ.
وأﻇـــﻬـــﺮت ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت رﺳــﻤــﻴــﺔ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﳌـــﺎﺿـــﻲ أن واردات اﻟــﺼــﲔ ﻣـــﻦ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟـــﺨـــﺎم ﻫــﺒــﻄــﺖ ﻓـــﻲ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻣﻊ ﺑﻘﺎء ﺑﻌﺾ اﳌﺼﺎﻓﻲ اﳌــﺴــﺘــﻘــﻠــﺔ ﻣــﻐــﻠــﻘــﺔ وﺗــﻘــﻠــﻴــﺺ اﻟــﺒــﻌــﺾ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻲ ﻇﻞ ﺿﻌﻒ ﻫﻮاﻣﺶ اﻟﺮﺑﺢ.
وﺑﻠﻎ ﺣﺠﻢ ﺷﺤﻨﺎت ﻳﻮﻧﻴﻮ ٢٥٫٤٣ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻃـــﻦ، أو ﻣــﺎ ﻳــﻌــﺎدل ٤٫٨ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ، وﻓﻘﺎ ﻟﺤﺴﺎﺑﺎت »روﻳﺘﺮز« اﻟــﺘــﻲ اﺳـﺘـﻨـﺪت إﻟــﻰ ﺑـﻴـﺎﻧـﺎت ﻣــﻦ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎرك. وﻳﻘﺎﺑﻞ ﻫﺬا ٢٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ ﻓـــﻲ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳـــــــﺎر(، و٨٫٨ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳـﻮﻣـﻴـﺎ ﻓــﻲ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ اﻟـﻌـﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
وأﻇــــﻬــــﺮت اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت اﻟــﺮﺳــﻤــﻴــﺔ أن واردات اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﺳﺘﻈﻞ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳــﻨــﻮي ﻋــﻨــﺪ ٥٢٢ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻃــــﻦ. ووﻓــﻘــﺎ ﻟــﺤــﺴــﺎﺑــﺎت »روﻳــــﺘــــﺮز«، ارﺗــﻔــﻊ إﺟـﻤـﺎﻟـﻲ ﺣﺠﻢ واردات اﻟﻐﺎز ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ إﻟﻰ ٨٢٫٧ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻣﻦ ٧٥٫٥ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم.
ﻣــﻦ ﺟـﻬـﺔ أﺧــــﺮى، ﻗــﺪ ﺗــﻄــﺎل اﻟـﺤـﺮب اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﲔ اﻟﺼﲔ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻔﻂ، ﺣﻴﺚ ﻧﻘﻠﺖ »روﻳـﺘـﺮز« ﻋﻦ ﺛـﻼﺛـﺔ ﻣــﺼــﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻳــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ إن »ﻳﻮﻧﻴﺒﻚ« اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ، ذراع ﺗﺠﺎرة اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ »ﺳﻴﻨﻮﺑﻚ«، ﻋﻠﻘﺖ واردات اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺴﺒﺐ ﻧﺰاع ﺗﺠﺎري ﻣﺘﺼﺎﻋﺪ ﺑﲔ واﺷﻨﻄﻦ وﺑﻜﲔ.
وﻃﻠﺒﺖ اﳌﺼﺎدر ﻋﺪم ﻧﺸﺮ أﺳﻤﺎﺋﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺨﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ إﻟﻰ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــــــﻼم. وﻣـــﻦ ﻏــﻴــﺮ اﻟـــﻮاﺿـــﺢ إﻟـــﻰ ﻣﺘﻰ ﺳـﻴـﺴـﺘـﻤـﺮ اﻟــﺘــﻮﻗــﻒ اﳌــــﺆﻗــــﺖ، ﻟــﻜــﻦ أﺣــﺪ اﳌﺼﺎدر ﻗﺎل إن »ﻳﻮﻧﻴﺒﻚ« ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ أي ﺣﺠﻮزات ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺣﺘﻰ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ.
وأﺑــﻄــﺄ ﻣـﺸـﺘـﺮو اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟﺼﻴﻨﻴﻮن ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﺸﺘﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟــﺘــﺠــﻨــﺐ رﺳــــــﻮم ﺟــﻤــﺮﻛــﻴــﺔ ﺗـــﻬـــﺪد ﺑـﻜـﲔ ﺑﻔﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟـﻮاردات ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻧـــﺰاع ﺗــﺠــﺎري ﺑــﲔ أﻛــﺒــﺮ اﻗـﺘـﺼـﺎدﻳــﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ. ووﺿﻌﺖ ﺑﻜﲔ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ، ﺑــﻤــﺎ ﻓــﻲ ذﻟـــﻚ اﻟــﻨــﻔــﻂ اﻟــﺨــﺎم واﳌــﻨــﺘــﺠــﺎت اﳌـــﻜـــﺮرة، ﻋــﻠــﻰ ﻗـــﻮاﺋـــﻢ ﺳﻠﻊ ﺳﺘﻔﺮض ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺿﺮﻳﺒﺔ واردات ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ردا ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻛﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻣﻦ واﺷﻨﻄﻦ... وﻟﻢ ﺗﻔﺼﺢ ﺑﻜﲔ ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﻓﺮض ﺗﻠﻚ اﻟﺮﺳﻮم.