ﻧﺎﺻﻴﻒ زﻳﺘﻮن ﻳﻐﻨﻲ »أﻋﻴﺎد ﺑﻴﺮوت« ﻓﻲ ﺳﻬﺮة اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ
ﺣﻔﻞ ﻏﻨﺎﺋﻲ اﺗﺴﻢ ﺑﺎﻟﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ واﳊﻀﻮر اﻟﺸﺒﺎﺑﻲ
ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ﺣﻔﻠﺔ ﻧﺎﺻﻴﻒ زﻳﺘﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح »أﻋﻴﺎد ﺑﻴﺮوت« أﻳﴼ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺷــﻬــﺪﺗــﻬــﺎ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ ﻓـــﻲ ﻫــــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ. ﻓﺎﳌﻐﻨﻲ اﻟﺴﻮري اﳌﻠﻘﺐ ﺑـ»أﺑﻮ إﻟﻴﺎس« اﺳﺘﻄﺎع أن ﻳﺸﻌﻞ أﺟﻮاء ﺑﻴﺮوت ﺑﺒﺎﻗﺔ ﻣﻦ أﻏﺎﻧﻴﻪ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ واﻟﺠﺪﻳﺪة واﳌﺮﻓﻘﺔ ﺑـــﺤـــﻀـــﻮر ﺑـــﺎﻫـــﺮ ﳌـــﻄـــﺮب ﺷـــــﺎب ﺣـﻘـﻘـﺖ أﻏﻨﻴﺘﻪ اﻷﺧﻴﺮة »ﻣﻨﻮ ﺷﺮط« ٦٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻣـــﺸـــﺎﻫـــﺪة، ﻣــﺤــﺪﺛــﴼ ﻣــﻌــﻬــﺎ اﻟـــﻔـــﺮق ﻋـﻠـﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ.
وﻣــﻨــﺬ اﻟـﻠـﺤـﻈـﺎت اﻷوﻟــــﻰ ﻹﻃـﻼﻟـﺘـﻪ اﻟﺘﻲ ارﺗﺪى ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺒﺎﺳﴼ رﻳﺎﺿﻴﴼ ﺑﻌﻴﺪﴽ ﻋـﻦ أي ﻣﻈﻬﺮ رﺳـﻤـﻲ، ﻛــﺎن ﻣـﻦ اﻟﺒﺪﻫﻲ أن ﻳﺴﺘﺸﻌﺮ اﻟﺠﻤﻬﻮر أن اﻟﺤﻔﻞ ﺳﻴﻜﻮن ﺷﺒﺎﺑﻴﴼ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎز. وﺑﺪت ﻋﻼﻣﺎت اﻻﻋﺘﺰاز ﺑــﺎﻟــﻨــﻔــﺲ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﺤـــﻴـــﺎه ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻻﺣــﻆ ﺣﻀﻮر ﺟﻤﻬﻮر اﺣﺘﺸﺪ ﺑﺎﻵﻻف ﻟﻠﺘﻤﺘﻊ ﺑــﺄﻏــﺎﻧــﻴــﻪ. ﻓــــﺮددﻫــــﺎ ﻣــﻌــﻪ ﻣــﻨــﺬ وﺻـﻠـﺘـﻪ اﳌﻮﺳﻴﻘﻴﺔ اﻷوﻟــﻰ ﺣﺘﻰ ﺧﺘﺎم اﻟﺴﻬﺮة. وﻣــﻊ أﻏﻨﻴﺔ »ﻣــﺎ ﺑــﺪي أﺣـﺴـﺐ وﻻ ﻓﻜﺮ« اﻟـﺘـﻲ ﺗﻠﺘﻬﺎ »ﻧــﺎﻣــﻲ ع ﺻـــﺪري« اﺳﺘﻬﻞ ﻧــﺎﺻــﻴــﻒ زﻳـــﺘـــﻮن اﻟــﺤــﻔــﻠــﺔ اﻟــﺘــﻲ أﺷـﻌـﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﻞ ﺑـﻴـﺮوت ﻷﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠٩ دﻗﻴﻘﺔ. وﺗﻮﺟﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻣﻘﺘﻀﺒﺔ ﻣﺮﺣﺒﴼ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮر وﺷﺎﻛﺮﴽ اﻟﻘﻴﻤﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻔﻞ »اﻟـﺪﻧـﻲ ﻋﻢ ﺗﺤﻄﻨﻲ ﺑﻤﻄﺎرح أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ أﺳــﺘــﺎﻫــﻞ«، ﻣﺘﻤﻨﻴﴼ أن ﻳـﻤـﻀـﻲ اﻟـﻨـﺎس ﺑﺮﻓﻘﺘﻪ وﻗﺘﴼ ﻣﻤﺘﻌﴼ.
ﻟـــــﻢ ﻳــــﻬــــﺪأ ﻧـــﺎﺻـــﻴـــﻒ زﻳـــــﺘـــــﻮن اﺑـــﻦ اﻟﺜﻼﺛﲔ رﺑﻴﻌﴼ ﻃﻴﻠﺔ وﻗــﺖ اﻟﺴﻬﺮة ﻣﻦ ﺑﺚ اﻟﺤﻤﺎس وﺟﺮﻋﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻨﺸﺎط ﺑﲔ ﺟﻤﻬﻮره. ﻓﻘﺪم اﺳﺘﻌﺮاﺿﴼ ﻏﻨﺎﺋﻴﴼ ﻳﻤﻜﻦ وﺻﻔﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻟﻠﺪﻳﻨﺎﻣﻴﺔ اﻟــﺘــﻲ اﺗــﺴــﻢ ﺑــﻬــﺎ واﻟــﺤــﻀــﻮر اﻟـﺸـﺒـﺎﺑـﻲ اﻟﻜﺜﻴﻒ اﻟـﺬي ﻣﻸ ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺤﻔﻞ. ﻓﻐﻨﻰ ورﻗـــﺺ اﻟـﺪﺑـﻜـﺔ واﻟـﺴـﺎﻟـﺴـﺎ وﺗـﻤـﺎﻳـﻞ ﻣﻊ ﻧﻮﺗﺎت اﻟﺠﺎز اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻮن ﺑﻌﺾ أﻏﺎﻧﻴﻪ. ﻛــﻤــﺎ رﻓــــﻊ ﻳــﺪﻳــﻪ ﺑــﺤــﺮﻛــﺔ ﺑــﺪﻫــﻴــﺔ ﻳﺸﻜﺮ ﺣﺐ اﻟﻨﺎس ﻟﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة وﻳﻐﻤﺮ ﺑﻬﺎ وﺟﻬﻪ ﻣﺮات أﺧﺮى ﻣﺘﺬوﻗﴼ ﻃﻌﻢ ﺷﻬﺮﺗﻪ ﻋــﻠــﻰ ﻃــﺮﻳــﻘــﺘــﻪ. وﻟــــﻢ ﻳـــﺘـــﻮان ﻋـــﻦ اﻟـﻘـﻔـﺰ ﺑـﺎﻟـﻬـﻮاء واﻟـﺠـﻠـﻮس ﻋﻠﻰ أﺣــﺪ ﻣﻜﺒﺮات اﻟﺼﻮت واﻟﺘﻘﺎط »ﺳﻴﻠﻔﻲ« ﻣﻊ ﻣﻌﺠﺒﻴﻪ وﻣــﻤــﺎزﺣــﺘــﻬــﻢ، وﻛــﺬﻟــﻚ ارﺗـــﺠـــﺎل ﻛﻠﻤﺎت ﻗﺮﻳﺒﺔ إﻟــﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻓـﻲ ﻗـﻔـﻼت ﻋــﺪد ﻣﻦ أﻏﺎﻧﻴﻪ. وﻟﻢ ﻳﻨﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺗﺤﻴﺔ إﻟﻰ واﻟﺪه اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة، ﻣﻨﺎﺟﻴﴼ إﻳـﺎه وﻫـﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻋﻠﻰ اﳌﻴﻜﺮوﻓﻮن »أخ ﻳﺎ أﺑﻮ إﻟﻴﺎس« ﺟﺎﻣﻌﴼ ﻣﺎ ﺑﲔ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺬي ﻋﺮف ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ ﺗﻴﻤﻨﴼ ﺑﺎﺳﻤﻪ وﺑﲔ ﺣـﺎﻟـﺔ اﻟـﻨـﺠـﺎح اﻟـﺘـﻲ ﻛــﺎن ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﳌـﺴـﺮح ﻓـﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺎت. وﻓــﻲ أﻏﻨﻴﺔ »ﻳﺎ ﻋﺎﺷﻘﺔ اﻟﻮرد« ﻟﻠﺮاﺣﻞ زﻛﻲ ﻧﺎﺻﻴﻒ ﺧﺮج ﻧﺎﺻﻴﻒ زﻳﺘﻮن ﻋﻦ إﻳﻘﺎع أﻏﺎﻧﻴﺔ اﻟــﺸــﺒــﺎﺑــﻴــﺔ ﻟـﻴـﻨـﺸـﺪﻫـﺎ ﺑــﺄﺳــﻠــﻮب ﻣﺒﺘﻜﺮ ﻳﻼﺋﻢ ﻃﺒﻘﺎت ﺻﻮﺗﻪ اﻟﺘﻲ أﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻪ اﻟﺮاﺣﻞ ودﻳﻊ اﻟﺼﺎﻓﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ راﻓﻘﻪ ﻏﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح ﺧﺸﺒﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻬﻮاة »ﺳﺘﺎر أﻛﺎدﻳﻤﻲ« اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻠﻘﺒﻪ ﻓﻲ ﻋﺎم ٠١٠٢، ﻛﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻘﻒ أﺣﻴﺎﻧﴼ ﻛﺜﻴﺮة ﻣﺒﻬﻮرﴽ ﺑﺘﻔﺎﻋﻞ ﺟﻤﻬﻮره ﻣﻌﻪ ﻓﻲ أﻏﺎﻧﻲ »ﻳـــﺎ ﻗــﻤــﺮ« و»ﻋـــﻨـــﺪي ﻗــﻨــﺎﻋــﺔ« و»ﺑــﺮﺑــﻚ« ﻓﻴﺘﻘﺎﺳﻢ ﻣﻌﻪ ﻣﻘﺎﻃﻊ اﻟـﻐـﻨـﺎء ﻣــﻦ دون ﺗـــﻮﻗـــﻒ إﻟـــــﻰ ﺣــــﺪ ﺟــﻌــﻠــﻪ ﻳـــﻐـــﻴـــﺮ وﺟــﻬــﺔ اﳌﻴﻜﺮوﻓﻮن اﳌﺜﺒﺖ ﻋﻠﻰ رﻛﻴﺰة ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ وﺳﻂ اﳌﺴﺮح ﻧﺤﻮه ﻛﺄﻧﻪ ﻧﺠﻢ اﻟﺤﻔﻞ.
ﺧﺎﻃﺐ زﻳﺘﻮن اﻟﻨﺎس ﺑﻠﺴﺎن ﺣﺎﻟﻬﻢ ﻓـﻲ ﻛﻠﻤﺎت أﻏــﺎن اﻧﻄﺒﻌﺖ ﻓـﻲ ذاﻛﺮﺗﻬﻢ »ﻣــــــــﺶ ﻋــــــﻢ ﺗـــﻈـــﺒـــﻂ ﻣـــــﻌـــــﻲ« و»ﺧــــﻠــــﺺ اﺳــﺘــﺤــﻲ« و»ﻗــــــﺪا وﻗــــــــﺪود«. وﻓــــﻲ ﻫــﺬه اﻷﺧــﻴــﺮة ﻗــﺪم ﺗﺤﻴﺔ إﻟــﻰ ﺑـﻴـﺮوت ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺳﺘﻌﻤﻞ ﻣﻘﻄﻌﴼ ﻣﻨﻬﺎ »إﻳــﻪ ﺑﺤﺒﻚ إﻳﻪ ودﺧﻠﻚ ﻳﺎ رﺑﻰ ﺗﺤﻤﻴﻠﻲ ﻳﺎﻫﺎ أﻧﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ وﺷـــﻮ ﻣـــﺎ ﺻـــﺎر ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ أﻧـــﺎ ﻗـــﺪا وﻗـــﺪود ﻳــﺎ ﺑـــﻴـــﺮوت«. ﻓــﻌــﻼ اﻟـﺘـﺼـﻔـﻴـﻖ وﺻـــﺮاخ اﻟـﺠـﻤـﻬـﻮر وﻫـــﻮ ﻳـﻬـﺘـﻒ ﻓــﺮﺣــﴼ »ﺑــﻴــﺮوت ﺑﻴﺮوت«.
وﺿـــﻤـــﻦ ﻟـــﻮﺣـــﺎت ﻏــﻨــﺎﺋــﻴــﺔ ﻣـﻨـﻮﻋـﺔ اﻧﻄﺒﻌﺖ ﺑﺪﻳﻨﺎﻣﻴﻜﺘﻪ اﻟﻼﻓﺘﺔ وﺣﻤﺎس ﺟــﻤــﻬــﻮر ﻟــﻢ ﻳـﺘـﻌـﺐ ﻣــﻦ ﻣــﻮاﻛــﺒــﺘــﻪ ﻏــﻨــﺎء وﺣـــــﺮﻛـــــﺔ ﻣـــﺴـــﺘـــﻤـــﺮة، وﺟـــــــﺪ اﻟـــﺤـــﻀـــﻮر ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ أن ﻳﺸﻴﺢ ﺑﻨﻈﺮه ﻋﻦ زﻳﺘﻮن اﳌــﺘــﻨــﻘــﻞ ﻋــﻠــﻰ اﳌـــﺴـــﺮح ﻳـﻤـﻴـﻨـﴼ وﻳـــﺴـــﺎرﴽ. ﻓﻮﻗﻮﻓﻪ ﻷول ﻣﺮة ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت »أﻋﻴﺎد ﺑﻴﺮوت« أﺣﺪث ﺷﺮارة ﻣﻦ اﻟﺤﺐ واﻻﻧــﺴــﺠــﺎم وﺻــﻠــﺖ إﻟـــﻰ ﺣـــﺪ اﻟــﺬوﺑــﺎن ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ.
وﻓـــــــﻲ أﻏـــﻨـــﻴـــﺘـــﻪ اﻟــــﺸــــﻬــــﻴــــﺮة »ﻣـــﻨـــﻮ ﺷــــﺮط« ﺑـﻠـﻐـﺖ ﻧـﺴـﺒـﺔ اﻟــﺤــﻤــﺎس أوﺟــﻬــﺎ ﺑﲔ اﻟﺤﻀﻮر اﻟـﺬي اﻟﺘﺰم اﻟﺼﻤﺖ وﻫﻮ ﻳﺴﺘﻤﻊ إﻟﻰ ﺻﻮﺗﻪ اﻟﺼﺎدح ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ وﻟﻴﺘﻐﻴﺮ اﳌﺸﻬﺪ ﻛﻠﻴﴼ ﻋﻨﺪ ﻣﻘﻄﻊ »اﻧﺖ ﻳﺎﻟﻠﻲ ﺑﻌﺸﻖ ﻓﻴﻚ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﺘﻜﺮﻫﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﻘﺼﻚ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻨﺪي ﺑﺸﻮف ﺣﺎﻟﻲ ﻓﻴﻪ«، ﻟﺘﻘﻮم اﻟﺪﻧﻴﺎ وﻻ ﺗﻘﻌﺪ إﻟﻰ ﺣﲔ اﻧﺘﻬﺎﺋﻪ ﻣﻦ إﻧﺸﺎدﻫﺎ. وﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺤﻔﻠﺔ وﻋﻜﺲ زﻣـــﻼﺋـــﻪ اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﺳــﺒــﻘــﻮه ﻋــﻠــﻰ اﻟـﺨـﺸـﺒـﺔ ﻧـﻔـﺴـﻬـﺎ، ﻗـﻠـﺐ ﻧـﺎﺻـﻴـﻒ ﻣــﻌــﺎدﻟــﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻠﻬﺎ ﻟﻴﻨﺸﺪ »ﺑﻜﺘﺐ اﺳﻤﻚ ﻳﺎ ﺑــﻼدي« ﻹﻳﻠﻲ ﺷﻮري ﻣﻬﺪﻳﴼ إﻳﺎﻫﺎ ﻟﺒﻠﺪه ﺳﻮرﻳﺎ وﻟﻴﺮﺳﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺴﻚ ﺧﺘﺎم ﺳﻬﺮة ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﻣﻦ ﺳﻬﺮات ﺑﻴﺮوت اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ.