ﻗﺎدة اﻟﺠﻴﻞ اﳌﻘﺒﻞ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻣﻘﺘﻨﻌﻮن ﺑﺎﻻﻧﻔﺘﺎح
أﻇﻬﺮ اﺳﺘﻄﻼع ﺣﺪﻳﺚ أن ﻣﻌﻈﻢ ﻗﺎدة اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻳﺮى ﻓﻲ ﻋﻘﺪ اﻟــﺸــﺮاﻛــﺎت اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ ﻓــﺮﺻــﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ، إﻻ إن ذﻟـــﻚ ﻟــﻢ ﻳـﻤـﻨـﻊ وﺟـــﻮد ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟــﺴــﻠــﻮﻛــﻴــﺎت اﻻﻧـــﻌـــﺰاﻟـــﻴـــﺔ ﻓـــﻲ ﺑﻌﺾ اﳌــﺆﺳــﺴــﺎت، رﻏــﻢ أن أﺻــﺤــﺎب اﻟـﻘـﺮار ﻳــﻌــﺘــﻘــﺪون أﻧــﻬــﻢ أﻛــﺜــﺮ اﻧــﻔــﺘــﺎﺣــﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون. ﻓﻘﺪ اﺗﻔﻖ ٩٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻤﻦ ﺷﻤﻠﻬﻢ اﺳﺘﻄﻼع أﺟﺮﺗﻪ »دﻳﻠﻮﻳﺖ«، واﻟـــﺒـــﺎﻟـــﻎ ﻋـــﺪدﻫـــﻢ ٥٧٥ ﺷــﺨــﺼــﴼ ﻣـﻦ ﺟﻴﻞ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣـــﻦ ٢٥ دوﻟــــﺔ ﺣـــﻮل اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، ﻋــﻠــﻰ أن ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋـﻤـﺎل اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣـﻦ اﻟﺸﺮاﻛﺎت ﻗـــﺪ ﻣــﻜــﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺎﺗــﻬــﻢ ﻣـــﻦ اﻻﺑــﺘــﻜــﺎر، ﻣﺘﺠﺎوزة ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻘﺪرات اﻟﻔﺮدﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﺷﺮﻛﺔ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ. إﻻ إن ﻧﺴﺒﺔ ٣٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻄﻠﻌﺔ آراؤﻫﻢ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺌﻠﻮا ﻋﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﻟﻼﺑﺘﻜﺎر، أﺟﺎﺑﻮا ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺸﺘﺮﻛﻮا ﺑﺘﺎﺗﴼ أو اﺷـﺘـﺮﻛـﻮا ﻓــﻲ ﺣـــﺎﻻت ﻧــﺎدرة ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎت أﺧـﺮى ﺧـﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﺗﺮدد ﺑﻌﺾ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ أﻃﺮاف ﺧﺎرﺟﻴﺔ.
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ، أﺷﺎر ٢٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻤﻦ ﺷﻤﻠﻬﻢ اﻻﺳﺘﻄﻼع إﻟﻰ أن ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﺗﺘﻌﺎون ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺎت أو ﻣﻨﺘﺠﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﳌﺆﺳﺴﺎت ﺗﺠﻤﻌﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ وﺛﻴﻘﺔ وﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ.
وأﺷــــﺎر ﻣـﻠـﺨـﺺ ﺗـﻠـﻘـﺖ »اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ« ﻧــﺴــﺨــﺔ ﻣــﻨــﻪ ﻋـــﻦ اﻟـــﺪراﺳـــﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة، اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ »ﻣﺮﻛﺰ دﻳﻠﻮﻳﺖ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ« ﺑﻌﻨﻮان: »ﺷﺮﻛﺎت اﻟـﺠـﻴـﻞ اﻟــﻘــﺎدم اﻟـﻌـﺎﺋـﻠـﻴـﺔ: اﺳﺘﻜﺸﺎف اﻟﻔﺮص ﻣﻦ اﻟﺸﺮاﻛﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ«، إﻟﻰ ﺳــﻌــﻲ ﻛـﺜـﻴـﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ إﻟـﻰ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ إﻃـﺎر ﺑﻴﺌﺔ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ وﻣـــﻌـــﻘـــﺪة ﺗــﺸــﻬــﺪﻫــﺎ اﻷﺳــــــــــﻮاق، ﻣـﻤـﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ أﺳﺎﻟﻴﺒﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﺷﻤﻮﻟﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﺠﻬﺔ ﺧﻴﺎر اﻟــﺸــﺮاﻛــﺎت اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ ﻣــﻊ اﳌـﺆﺳـﺴـﺎت اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻬﺪف زﻳﺎدة اﻟﻘﻴﻤﺔ.
وﻗﺪ أﻇﻬﺮ اﻻﺳﺘﻄﻼع أن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ اﳌﺴﺘﻄﻠﻌﺔ آراؤﻫـــﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪون أﻧــــﻬــــﻢ ﺑـــﺤـــﺎﺟـــﺔ إﻟــــــﻰ ﺗــﻐــﻴــﻴــﺮ اﻟــﻨــﻬــﺞ اﳌﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎون، واﻟﺪﻣﺞ واﻻﺳﺘﺤﻮاذ، واﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎت، أﻛﺎن ذﻟﻚ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺧﺠﻮﻟﺔ )٧١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ( أم ﻣﻬﻤﺔ )٣٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ(.
وﺣـــــــﺎزت ﻋــﻤــﻠــﻴــﺎت اﻻﺳـــﺘـــﺤـــﻮاذ أﻫــﻤــﻴــﺔ ﺧـــﺎﺻـــﺔ، ﻛــﻮﻧــﻬــﺎ أﻛــﺜــﺮ أﻧــــﻮاع دﻣﺞ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺷﻴﻮﻋﴼ، واﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ اﳌﺴﺘﻄﻠﻌﺔ آراؤﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث اﳌﺎﺿﻴﺔ، وﻗﺪ ﺗﻮﻗﻌﻮا اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي ﻋﻤﻠﻴﺎت دﻣﺞ أﺧﺮى ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث اﳌﻘﺒﻠﺔ أﻳﻀﴼ. وﻋــﻦ اﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ اﻟﻜﺎﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺳﻌﻴﻬﻢ وراء ﻋﻤﻠﻴﺎت دﻣﺞ اﻟﺸﺮﻛﺎت، أﺟــــﺎب ٠٣ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﳌﺴﺘﻄﻠﻌﺔ آراؤﻫﻢ ﺑﺄن اﻟﺪاﻓﻊ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ »اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻻﺑﺘﻜﺎر«، اﻟﺬي ﻳﺼﺐ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟـﺜـﺎﻟـﺜـﺔ ﺑـﻮﺻـﻔـﻪ أﺣــﺪ أﻛـﺜـﺮ اﻷﺳـﺒـﺎب ﺷﻴﻮﻋﴼ وراء دﻣــﺞ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت. ﻛﺬﻟﻚ، أﻓﺎدت اﻟﺪراﺳﺔ ﺑﺄن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺗــﺤــﺪد ﻗـﻴـﻤـﺔ ﻋــﺎﻟــﻴــﺔ ﻻﻣــﺘــﻼك اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﺻﺮح ٣٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﺴﺘﻄﻠﻌﺔ آراؤﻫﻢ ﺑﺄن اﻣﺘﻼك اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻛﺎن »ﺑﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ« أو »ﻣﻬﻢ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻣﺎ« ﻟﺸﺮﻛﺎﺗﻬﻢ.
ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق، ﻋﻠﻖ وﻟﻴﺪ ﺷﻨﻴﺎرة، اﻟــــﺸــــﺮﻳــــﻚ اﳌــــــﺴــــــﺆول ﻋـــــﻦ اﻟـــﺨـــﺪﻣـــﺎت اﻻﺳـﺘـﺸـﺎرﻳـﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻓﻲ »دﻳــﻠــﻮﻳــﺖ اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ«، ﻗــﺎﺋــﻼ: »ﻳـــﺆﻛـــﺪ اﻻﺳــﺘــﻄــﻼع أن رواد أﻋــﻤــﺎل اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻘﺎدم ﻳﺘﻜﻴﻔﻮن ﻣﻊ اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟـﻸﻋـﻤـﺎل، وﻳـﻬـﺪﻓـﻮن إﻟــﻰ اﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺷﺮﻛﺎﺗﻬﻢ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ. ﻟـﺬا ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ أن ﺗــﻮاﻛــﺐ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻷﺳـــــﻮاق اﳌـﺘـﻐـﻴـﺮة ﺑــﺎﺳــﺘــﻤــﺮار ﻟـﺘـﻌـﺰﻳـﺰ اﻟـﻨـﻤـﻮ وﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻴﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ وأﻋﻤﺎﻟﻬﺎ«.
وأﻓــــﺎد: »ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻫــﺬا اﳌــﺒــﺪأ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻮر ﻛﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺷﺒﻜﺎت ﻣــﺘــﺮاﺑــﻄــﺔ وﻣــﺴــﺘــﻘــﺮة، ﻣــﻤــﺎ ﻳـﺘـﺒـﺎﻳـﻦ ﻣــﻊ ﻧــﻤــﺎذج اﻟــﺘــﻔــﺎﻋــﻞ اﻷﻛــﺜــﺮ ﺳـﻼﺳـﺔ وﺗـﻨـﻮﻋـﴼ واﺑــﺘــﻜــﺎرﴽ واﻟــﺘــﻲ ﺗـﺘـﺴـﻢ ﺑﻬﺎ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋــﻤــﺎل اﳌــﻌــﺎﺻــﺮة. ﻛـﺬﻟـﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت، ﻻ ﻳﻀﻄﺮ اﳌــﺸــﺎرﻛــﻮن إﻟـــﻰ اﻣــﺘــﻼك اﻷﺻـــــﻮل أو اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺟﻨﻲ ﻓﻮاﺋﺪ اﻷﺻﻮل دون اﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﻓﻌﻠﻴﴼ«.
وأﺿــــــــﺎف: »ﺑــــﻬــــﺪف اﻻﺳـــﺘـــﻔـــﺎدة ﻛﺎﻣﻼ ﻣﻦ اﻟﻔﺮص اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﺑﻴﺌﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﳌﻌﺎﺻﺮة، ﻋﻠﻰ ﻗﺎدة اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﻘﺎدم اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺗـﺒـﻨـﻲ ﻋـﻘـﻠـﻴـﺔ ﻣــﺮﻧــﺔ وﻣـﻨـﻔـﺘـﺤـﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﺨﺎرج ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻮن إﻟﻴﻬﺎ، ﻣﻤﺎ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺤﻮﻻ ﻓﻲ اﳌﻮاﻗﻒ اﻟﺘﻲ ﻳﺪرك ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺎدة اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ أﻫﻤﻴﺘﻪ«.
واﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎ ﻗﺎل ﺷﻨﻴﺎرة: »ﻳﺪرك ﻗـــﺎدة اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟـﻌـﺎﺋـﻠـﻴـﺔ ﻣــﻦ اﻟﺠﻴﻞ اﻟـﻘـﺎدم اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟـﻰ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، رﻏـﻢ أن اﻟــﺒــﻌــﺾ ﻗـــﺪ ﻻ ﻳــــﺪرك أﻫــﻤــﻴــﺘــﻪ. وﻣــﻦ اﻷﻓـــﻀـــﻞ ﻟــﻬــﻢ أن ﻳــﻌــﻴــﺪوا اﻟــﻨــﻈــﺮ ﻓﻲ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﻨﻬﺞ اﻟﺬي ﻳﺘﺒﻌﻮﻧﻪ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻄﻮرة، دون إﻫﻤﺎل ﺗﺎرﻳﺦ اﻷﺳﺮة وﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﺎ«.