أﺳﺮ ﻛﻮرﻳﺔ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﺑﻌﺪ ٦ ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻟﻔﺮاق
اﳉﻨﻮب واﻟﺸﻤﺎل اﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻢ ﺷﻤﻠﻬﺎ ﻟـ١١ ﺳﺎﻋﺔ
ﺷـﻬـﺪت ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، أﻣــﺲ، ﻟﻘﺎء ﻣـﺆﺛـﺮﴽ ﺟﻤﻊ ٩٨ أﺳــﺮة ﻓﺮﻗﺘﻬﺎ اﻟـﺤـﺮب ﻗﺒﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺘﲔ ﻋﺎﻣﴼ.
واﻟﺘﻘﻰ ﻧﺤﻮ ٠٣٣ ﻛﻮرﻳﴼ ﺟﻨﻮﺑﻴﴼ ﻣﻦ ٩٨ أﺳﺮة، أﻏﻠﺒﻬﻢ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ، ﻣـــﻊ ﻧــﺤــﻮ ٥٨١ ﻣـــﻦ أﻗـــﺎرﺑـــﻬـــﻢ ﻣـــﻦ اﻟــﺸــﻤــﺎل. وﺗـــﻌـــﺎﻧـــﻘـــﻮا وﺑــــﻜــــﻮا ﻓـــﺮﺣـــﴼ ﻏـــﻴـــﺮ ﻣــﺼــﺪﻗــﲔ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﻠﻘﺎء. ووﺟـﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ أﻓﺮاد أﺳﺮﺗﻪ، اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺮوﻫﻢ ﻣﻨﺬ اﻧﺪﻻع اﻟﺤﺮب ﺑﲔ اﻟﻜﻮرﻳﺘﲔ )٠٥٩١ – ٣٥٩١(.
وﺗﻌﻜﺲ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻫﺬه اﻷﺳﺮ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻮﺗﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﲔ اﻟﻜﻮرﻳﺘﲔ، اﻟﺬي ﺗﺼﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺴﺮﻳﻊ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺠﻴﻬﺎ اﻟﻨﻮوي واﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ. وﺳﺠﻞ ﻧـﺤـﻮ ٧٥ أﻟــﻒ ﻛـــﻮري ﺟـﻨـﻮﺑـﻲ ﻣــﻦ اﻟﻨﺎﺟﲔ ﻣﻦ اﻟﺤﺮب أﺳﻤﺎءﻫﻢ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻢ اﻟﺸﻤﻞ، اﻟﺬي ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻮداع ﻣﺆﻟﻢ.
وﻣــﻨــﺬ ﻋـــﺎم ٠٠٠٢، ﻧـﻈـﻤـﺖ اﻟــﻜــﻮرﻳــﺘــﺎن ﻋــﺸــﺮﻳــﻦ ﺳــﻠــﺴــﻠــﺔ ﻣـــﻦ ﻫــــﺬه اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﺎت. ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ٥٦ ﻋﺎﻣﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﺪﻧﺔ، ﺑﺎت اﻟﻮﻗﺖ ﺿﻴﻘﴼ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻣﺎ زاﻟﻮا ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة. ﻧﻘﻠﺖ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ٤١ ﺣﺎﻓﻠﺔ ٨٩ ﻛﻮرﻳﴼ ﺟﻨﻮﺑﻴﴼ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ، ﻟﻠﻘﺎء أﻫﺎﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل.
وراﻓﻘﺖ اﻟﻘﺎﻓﻠﺔ اﻟﺸﺮﻃﺔ وﻃﺎﻗﻢ ﻃﺒﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻮﻛﺸﻮ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺷﺮﻗﻲ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، واﺟﺘﺎزت اﳌﻨﻄﻘﺔ اﳌﻨﺰوﻋﺔ اﻟﺴﻼح اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﲔ اﻟﻜﻮرﻳﺘﲔ. وﻗﺪ ﺑﺪا ﺑﻌﺾ اﻟﺮﻛﺎب ﻣﺘﺤﻤﺴﲔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﻜﺎد آﺧﺮون ﻳﺼﺪﻗﻮن ﻣﺎ ﻳﺠﺮي.
وﻣﻦ أﻣﺲ وﻟﻐﺎﻳﺔ اﻷرﺑﻌﺎء، ﺳﻴﻤﻀﻲ ﻫﺆﻻء اﻟﻜﻮرﻳﻮن اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻮن ﻣﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ١١ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻊ أﻗﺎرﺑﻬﻢ اﳌﻘﻴﻤﲔ ﻓﻲ اﻟﺸﻤﺎل، ﻓﻲ ﻟﻘﺎءات ﺗﺠﺮي ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﻛﻮﻣﻐﺎﻧﻎ ﺗﺤﺖ إﺷـــــﺮاف ﻋــﻨــﺎﺻــﺮ أﻣــــﻦ ﻛـــﻮرﻳـــﲔ ﺷـﻤـﺎﻟـﻴـﲔ. وﺳﻴﻔﺘﺮق اﻷﻗﺎرب ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ اﻷرﺑﻌﺎء، وﻫﺬه اﳌﺮة ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻓﺮاﻗﻬﻢ أﺑﺪﻳﴼ.
وﺑﲔ ﻫﺆﻻء ﻟﻲ ﻛﻴﻮم ﺳﻴﻮم )٢٩ ﻋﺎﻣﴼ(، وﻫﻲ ﻣﻦ اﻷﻣﻬﺎت اﻟﻘﻠﻴﻼت اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﺳﻴﻠﺘﻘﲔ اﺑـﻨـﴼ؛ ﻓﻌﻠﻰ ﻣـﺮ اﻟـﺰﻣـﻦ، ﺑﺎﺗﺖ اﻟـﻠـﻘـﺎءات ﺑﲔ آﺑـﺎء وأﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻗﻠﻴﻠﺔ. وﺧـﻼل ﻫﺮﺑﻬﺎ ﻓﻘﺪت زوﺟــﻬــﺎ واﺑـﻨـﻬـﺎ اﻟـــﺬي ﻛــﺎن ﻓــﻲ اﻟــﺮاﺑــﻌــﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﺣـﻴـﻨـﺬاك، ووﺻــﻠــﺖ ﻣــﻊ اﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺑـﻌـﺒـﺎرة إﻟــﻰ اﻟـﺠـﻨـﻮب. وﻗــﺪ ﺗـﻮﺟـﻬـﺖ أﻣـﺲ ﺑﺮﻓﻘﺔ اﺑﻨﺘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺸﻤﺎل ﻟﻠﻘﺎء اﺑﻨﻬﺎ اﻟﺬي ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ اﻟﻴﻮم ١٧ ﻋﺎﻣﴼ.
وﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ: »ﻟــﻢ أﺗــﺼــﻮر ﻳـﻮﻣـﴼ أن ﻫــﺬا اﻟــﻴــﻮم ﺳـﻴـﺄﺗـﻲ«. وأﺿﺎﻓﺖ: »ﻟﻢ أﻛﻦ أﻋﺮف ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﺣﻴﴼ أو ﻣـﻴـﺘـﴼ«. وﻗـــﺪم ٠٣١ أﻟــﻒ ﻛـــﻮري ﺟـﻨـﻮﺑـﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ٠٠٠٢ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت. وﻣﻌﻈﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎ زاﻟﻮا ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺠﺎوزوا اﻟﺜﻤﺎﻧﲔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ. وأﻛﺒﺮﻫﻢ ﺳﻨﴼ ﻫﺬه اﳌﺮة ﻫﻮ ﺑﺎﻳﻚ ﺳﻮﻧﻎ - ﻛﻴﻮ )١٠١ ﻋﺎم(.
وﻳــــﻔــــﺘــــﺮض أن ﻳـــﻠـــﺘـــﻘـــﻲ زوﺟـــــــــﺔ اﺑـــﻨـــﻪ وﺣﻔﻴﺪﺗﻪ. وﻗﺪ ﺟﻠﺐ ﻫﺪاﻳﺎ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺑﻤﻼﺑﺲ وﺛـــــﻼﺛـــــﲔ زوﺟــــــــﴼ ﻣـــــﻦ اﻷﺣـــــﺬﻳـــــﺔ وﻓــــﺮاﺷــــﻲ وﻣــﻌــﺠــﻮن أﺳـــﻨـــﺎن. وﻗــــــﺎل: »ﺟــﻠــﺒــﺖ أﻳــﻀــﴼ ﻋــﺸــﺮﻳــﻦ ﻣــﻠــﻌــﻘــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــــﻔــــﻮﻻذ اﳌـــﺼـــﻘـــﻮل«، ﻣــﻮﺿــﺤــﴼ: »اﺷـــﺘـــﺮﻳـــﺖ ﻛـــﻞ ﻫــــﺬا ﻷﻧــﻬــﺎ اﳌـــﺮة اﻷﺧــــﻴــــﺮة«. وﺑــﻌــﺾ اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﺗـــﻢ اﺧــﺘــﻴــﺎرﻫــﻢ ﺑﺎﻟﻘﺮﻋﺔ، ﺗﺨﻠﻮا ﻋﻦ اﻟـﺰﻳـﺎرة ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﻮا أن ﻗﺮﻳﺒﻬﻢ، وﻗﺪ ﻳﻜﻮن أﺑﴼ أو أﻣﴼ أو أﺧﴼ أو أﺧﺘﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﺪود، ﺗﻮﻓﻲ وأﻧﻬﻢ ﻟﻦ ﻳﻠﺘﻘﻮا ﺳﻮى ﺷﺨﺺ ﺗﺮﺑﻄﻬﻢ ﺑﻪ ﺻﻠﺔ ﻗﺮاﺑﺔ ﺑﻌﻴﺪة ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮه أﺳﺎﺳﴼ.
ﻟــﻜــﻦ ﺟـــﺎﻧـــﻎ ﻫـــــﺎي - وون )٩٨ ﻋــﺎﻣــﴼ( اﻟﺬي ﻓﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﻘﻂ رأﺳﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﻫﻮاﻧﻐﻬﺎي، رﻏﺐ ﻓﻲ ﻟﻘﺎء اﺑﻨﺔ واﺑﻦ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻟﻴﺮوي ﻟﻬﻤﺎ ﺣﻴﺎة واﻟﺪﻫﻤﺎ. وﻗـﺎل: »إﻧﻬﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﺎن ﺷﻜﻞ واﻟﺪﻫﻤﺎ. ﻟﺬﻟﻚ ﺳﺄﺣﺪﺛﻬﻤﺎ ﻋــﻨــﻪ، وأﻗـــﻮل ﻟﻬﻤﺎ ﻣـﺘـﻰ ﺗــﻮﻓــﻲ«. وأﺿـــﺎف: »ﻟﻜﻦ ﻫـﺬا ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﺄﻗﻮﻟﻪ ﻷﻧـﻪ ﺑﻘﺪر ﻣﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻳﺰداد ﺣﺰﻧﻨﺎ«.
واﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻠﻘﺎءات ﻓــﻲ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻋــﺒــﺮوا ﻓــﻲ أﻏــﻠــﺐ اﻷﺣــﻴــﺎن ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﻢ ﻷﻧﻬﺎ ﻗﺼﻴﺮة ﺟﺪﴽ. وأﺷﺎر ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ إﻟﻰ أن اﻟﻔﺮاق ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﻳﺎم اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳــﻜــﻮن ﻣـــﺆﺛـــﺮﴽ ﺟـــــﺪﴽ. وﻋـــﺒـــﺮ آﺧـــــﺮون ﻋﻦ اﺳﺘﻴﺎﺋﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻬﻮة اﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺼﻠﻬﻢ ﻋﻦ أﻗﺎرﺑﻬﻢ. ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، واﺟﻪ ﻛﺜﻴﺮون ﻣﻨﻬﻢ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﺟﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺬﻛﺮ وﻗﺎﺋﻊ ﺑﻌﺪ ﻋﻘﻮد ﻣﻦ اﻻﻓﺘﺮاق وﺗﻘﺪﻣﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ. وﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ إن ﻫﺬه اﻟﺴﻠﺴﻠﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﻠﻘﺎءات اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟـﻠـﻌـﺎﺋـﻼت اﻟـﺘـﻲ ﻓــﺮﻗــﺖ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟــﺤــﺮب، ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات. وﻳﺸﻜﻞ اﺳﺘﺌﻨﺎف ﻫﺬه اﻟﻠﻘﺎءات ﻣﺆﺷﺮﴽ ﺟﺪﻳﺪﴽ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻔﺮاج اﻟـــﺬي ﺗـﺸـﻬـﺪه ﺷـﺒـﻪ اﻟـﺠـﺰﻳـﺮة اﻟـﻜـﻮرﻳـﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺴﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺠﲔ اﻟـﻨـﻮوي واﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ ﻟﻜﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ.
وﻗﺪ اﺗﻔﻖ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ أون زﻋﻴﻢ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ، وﻣــــﻮن ﺟــﻴــﻪ إن رﺋــﻴــﺲ ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﺣﺪث ﺟﻮﻟﺔ ﻟﻢ اﻟﺸﻤﻞ، ﺧﻼل ﻗﻤﺔ ﺟﻤﻌﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺰوﻋﺔ اﻟﺴﻼح.