ﺧﺒﺮاء: اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺳﺘﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ
اﻷﺳﻮاق ﻣﻨﻘﺴﻤﺔ ﺣﻮل آﻓﺎق اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت ﺑﲔ واﺷﻨﻄﻦ وﺑﻜﲔ
وﺳــــﻂ ﺗــﻮﻗــﻌــﺎت ﻣــﺘــﺒــﺎﻳــﻨــﺔ ﺣــــﻮل ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﳌﺒﺎﺣﺜﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﲔ واﺷﻨﻄﻦ وﺑﻜﲔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺠــﺮي ﺧـــﻼل اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، ﺗـــﺮى أﻏﻠﺒﻴﺔ ﺳﺎﺣﻘﺔ ﻣـﻦ اﻟـﺨـﺒـﺮاء اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﲔ ﻓـﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟـــﺨـــﺎص ﻓـــﻲ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة أن اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻀﻲ ﺑﺰﻳﺎدة اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ، ﺗﺆدي إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻛﻤﺎ ﻛﺸﻒ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﺟﺮﺗﻪ »اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻴـــﺔ ﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد اﻷﻋــــــﻤــــــﺎل« »ﻧـــﺎﺷـــﻴـــﻮﻧـــﺎل أﺳﻮﺳﻴﻴﺸﻦ ﻓﻮر ﺑﺰﻧﺲ إﻳﻜﻮﻧﻮﻣﻴﻜﺲ«.
وﺗﻨﻮي إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻓﺮض ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ٦١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣﻦ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺰﻣﺔ أوﻟـــﻰ ﻓــﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗــﻤــﻮز( ﻋﻠﻰ ٤٣ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﳌﺴﺘﻮردة. وأﻋﻠﻨﺖ ﺑﻜﲔ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺮد ﻋﻠﻰ ﻫـﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺑـﺈﺟـﺮاءات اﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ.
وﻗﺎل ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﳌﺆﺳﺴﺔ ﻛﻴﻔﲔ ﺳﻮﻳﻔﺖ، إن »أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﺗﺴﻌﲔ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻷﺷـﺨـﺎص اﻟـﺬﻳـﻦ اﺳﺘﻄﻠﻌﺖ آراؤﻫــﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮون أن اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﻬﺪﻳﺪات ﺑﻔﺮض رﺳﻮم ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«، ﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ. وﻫﻢ ﻳﺨﺸﻮن أﻳﻀﺎ أن ﻳﺘﻀﺮر اﻻﻗﺘﺼﺎد إذا ﺧﺮﺟﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻣــﻦ اﺗـﻔـﺎﻗـﻴـﺔ اﻟــﺘــﺒــﺎدل اﻟــﺤــﺮ ﻷﻣــﻴــﺮﻛــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ )ﻧـﺎﻓـﺘـﺎ( اﻟـﺘـﻲ ﻳـﺠـﺮي اﻟـﺘـﻔـﺎوض ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺠﺪدا ﻣﻊ ﻛﻨﺪا واﳌﻜﺴﻴﻚ.
وﻛﺎن اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أﺷﺎر ﻓﻲ وﺛﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﻘﻠﻖ ﺑﲔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﲔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﺑﺸﺄن اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ، ﻣﻊ ارﺗـﻔـﺎع أﺳﻌﺎر ﺳﻠﻊ ﻛﺜﻴﺮة ﻣﺜﻞ اﻟﻔﻮﻻذ واﻟﺨﺸﺐ.
وﻛـﺸـﻒ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟـــﺬي ﺗﺠﺮﻳﻪ »اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻻﻗـﺘـﺼـﺎد اﻷﻋــﻤــﺎل« ﻣـﺮﺗـﲔ ﻓــﻲ اﻟﺴﻨﺔ وﺷـــﻤـــﻞ ١٥٢ ﺧــﺒــﻴــﺮا اﻗـــﺘـــﺼـــﺎدﻳـــﺎ، أن اﻟــﺨــﺒــﺮاء ﻣﻨﻘﺴﻤﻮن ﺟــﺪا ﺑـﺸـﺄن آﺛـــﺎر اﻧـﺘـﻌـﺎش اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت ﻓﻲ اﻟﻀﺮاﺋﺐ وزﻳــﺎدات ﻓﻲ ﻧﻔﻘﺎت إدارة ﺗﺮﻣﺐ.
وﻗــــــــﺎل ﺟـــﻴـــﻢ دﻳــــﻔــــﻠــــﻲ، اﻟــــــــﺬي أﺷــــــــﺮف ﻋــﻠــﻰ اﻻﺳﺘﻄﻼع، إن »ﺳﺒﻌﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺸﺮة اﻗﺘﺼﺎدﻳﲔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻳﺮون أن اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻣﺤﻔﺰة ﺟــﺪا«. وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﻫﺆﻻء ﺗــﺘــﺠــﺎوز اﻟــــــ٢٥ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓـــﻲ ﻓــﺒــﺮاﻳــﺮ )ﺷــﺒــﺎط( اﳌﺎﺿﻲ. وﺗﺮى ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺛﻤﺎﻧﲔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺷﻤﻠﻬﻢ اﻻﺳﺘﻄﻼع أن ﺳﻴﺎﺳﺔ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻳــﺠــﺐ أن ﺗــﻬــﺪف إﻟــــﻰ ﺧــﻔــﺾ اﻟــﻌــﺠــﺰ اﳌــﻴــﺰاﻧــﻲ ﺑﺎﳌﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ.
وذﻛـــﺮ ﻣـﻜـﺘـﺐ اﳌــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻜــﻮﻧــﻐــﺮس أن ﺗـﺨـﻔـﻴـﻀـﺎت ﺿــﺮاﺋــﺐ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻳﻔﺘﺮض أن ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻣـﻦ ٥٣ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ إﻟــﻰ ١٢ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، وارﺗـﻔـﺎع اﻟﻨﻔﻘﺎت ﻳﻔﺘﺮض أن ﺗــﺆدي إﻟـﻰ زﻳـﺎدة اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻟﻰ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﺧﻼل ﺳﻨﺘﲔ، أي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ. وﻳﺘﻮﻗﻊ اﳌﻜﺘﺐ ﻟﻠﻌﺎم ٨١٠٢ أن ﻳﺒﻠﻎ اﻟﻌﺠﺰ ٤٠٨ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر، أي ٢٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ.
وﻓﻲ اﻷﺳﻮاق، ﺗﺒﺎﻳﻨﺖ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺣﻮل آﻓﺎق اﳌﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﳌﺮﺗﻘﺒﺔ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع ﺑﲔ واﺷﻨﻄﻦ وﺑﻜﲔ. وارﺗﻔﻌﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻔﺘﺢ أﻣــﺲ ﻓـﻲ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻔﻀﻞ آﻣــﺎل ﺑﺄن ﺗﺴﻬﻢ اﳌﺤﺎدﺛﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﳌﺰﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻟﺨﻼف اﻟﺘﺠﺎري ﺑﲔ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎدﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وزاد اﳌــﺆﺷــﺮ داو ﺟـﻮﻧـﺰ اﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﻲ ٨٣٫٨٥ ﻧﻘﻄﺔ، أو ٣٢٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟﻰ ٠٧٫٧٢٧٥٢ ﻧﻘﻄﺔ. وﺻﻌﺪ اﳌﺆﺷﺮ ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑـﻮرز ٠٠٥ ﺑﻤﻘﺪار ٠٨٫٣ ﻧـﻘـﻄـﺔ، أو ٣١٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، إﻟــﻰ ٣٩٫٣٥٨٢ ﻧـﻘـﻄـﺔ. وارﺗــﻔــﻊ اﳌــﺆﺷــﺮ ﻧــﺎﺳــﺪاك اﳌـﺠـﻤـﻊ ٤٠٫٨١ ﻧﻘﻄﺔ، أو ٣٢٫٠ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ٧٣٫٤٣٨٧ ﻧﻘﻄﺔ.
وﻓــــﻲ ﺳــــﻮق اﳌــــﻌــــﺎدن، ارﺗـــﻔـــﻊ اﻟـــﺬﻫـــﺐ أﻣــﺲ اﻻﺛـﻨـﲔ ﻓـﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ اﻟــﺬي وﺟـﺪ ﻓﻴﻪ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮون اﳌﻌﺪن اﻷﺻﻔﺮ ﺟﺬاﺑﺎ ﺑﻌﺪ أن اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻷﺳﻌﺎر ﻷدﻧـﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ٩١ ﺷﻬﺮا اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻀﻐﻂ ارﺗﻔﺎع اﻟﺪوﻻر ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق ﻗﺒﻴﻞ ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﺰﻣﻌﺔ ﺑﲔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﻟﺼﲔ.
واﻧـﺨـﻔـﺾ اﻟــﺬﻫــﺐ ٢٫٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﻣــﺘــﺮاﺟــﻌــﺎ ﻟـــﻸﺳـــﺒـــﻮع اﻟــــﺴــــﺎدس ﻋـﻠـﻰ اﻟـــﺘـــﻮاﻟـــﻲ وﻣــﺴــﺠــﻼ أﺳـــــﻮأ أداء أﺳــﺒــﻮﻋــﻲ ﻣﻨﺬ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول(.
وﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴﺎﻋﺔ ٥٥:٦٠ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﻴﺘﺶ، ارﺗﻔﻊ اﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ اﳌﻌﺎﻣﻼت اﻟﻔﻮرﻳﺔ ٢٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟـــﻰ ٣٣٫٦٨١١ دوﻻر ﻟــﻸوﻗــﻴــﺔ )اﻷوﻧـــﺼـــﺔ( ﺑﻌﺪ أن ﻻﻣــﺲ أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٧١٠٢ ﻋﻨﺪ ٦٩٫٩٥١١ دوﻻر ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ.
وﺻﻌﺪ اﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﻘﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻵﺟﻠﺔ ٧٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٠٦٫١٩١١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ.
وﻓـــﻲ اﻵوﻧـــــﺔ اﻷﺧـــﻴـــﺮة، ﻓــﻘــﺪ اﻟـــﺬﻫـــﺐ ﺑـﺮﻳـﻘـﻪ ﻛﻤﻼذ آﻣﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ أزﻣﺔ اﻟﻠﻴﺮة اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ واﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ، وآﺛﺮ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮون اﻟـﺪوﻻر اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ. واﻧﺨﻔﺾ اﳌﻌﺪن اﻷﺻﻔﺮ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ٣١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻪ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ﺑﻔﻌﻞ زﻳـﺎدة أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﺻﻌﻮد اﻟﺪوﻻر.
ﻟـﻜـﻦ ﺗـﻘــﺪم اﻟــــﺪوﻻر ﺗـﺒـﺎﻃـﺄ ﻗﺒﻴﻞ ﻣـﺤـﺎدﺛـﺎت ﺗـﺠـﺎرﻳـﺔ أﻗــﻞ ﻣـﺴـﺘـﻮى ﺑــﲔ ﻣـﺴـﺆوﻟـﲔ ﺻﻴﻨﻴﲔ وأﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ. وارﺗﻔﻊ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺪوﻻر اﻟﺬي ﻳﻘﻴﺲ أداء اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﺖ ﻋﻤﻼت ٢٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ أﻣﺲ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺑﻠﻎ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ٧١٠٢ اﻷﺳﺒﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ، وﺳـﺠـﻞ أﻛـﺒـﺮ ﺧﺴﺎﺋﺮه ﻓـﻲ ﻧﺤﻮ ﺷﻬﺮ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ. وﻣﻦ ﺑﲔ اﳌﻌﺎدن اﻟﻨﻔﻴﺴﺔ اﻷﺧﺮى، ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻔﻀﺔ ﻓـﻲ اﳌـﻌـﺎﻣـﻼت اﻟـﻔـﻮرﻳـﺔ ١٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟـﻰ ٧٧٫٤١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ. وزاد اﻟﺒﻼﺗﲔ واﺣــــﺪا ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟـــﻰ ٠٣٫٩٨٧ دوﻻر ﻟـﻸوﻗـﻴـﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻇﻞ اﻟﺒﻼدﻳﻮم ﻣﺴﺘﻘﺮا ﻋﻨﺪ ٥٢٫٠١٩ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ.