»ﻛﺮﻳﺪي ﺳﻮﻳﺲ« ﻳﺠﻤﺪ ٥ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﻟﺮوس ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻘﻮﺑﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﺗﻔﻴﺪ ﺑـﻴـﺎﻧـﺎت ﻣـﺎﻟـﻴـﺔ ﻟـــ»ﻛــﺮﻳــﺪي ﺳــﻮﻳــﺲ«، أﺣـﺪ أﻛﺒﺮ ﺑﻨﻮك ﺳﻮﻳﺴﺮا، ﺑﺄﻧﻪ ﺟﻤﺪ ﻧﺤﻮ ٥ ﻣﻠﻴﺎرات ﻓﺮﻧﻚ ﺳﻮﻳﺴﺮي )٥ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر( ﻣﻦ اﻷﻣــﻮال اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑــﺮوﺳــﻴــﺎ ﻟــﺘــﻔــﺎدي اﻟــــﻮﻗــــﻮع ﺗــﺤــﺖ ﻃــﺎﺋــﻠــﺔ ﻋــﻘــﻮﺑــﺎت أﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ، ﻣــﺎ ﻳــﺰﻳــﺪ اﻟــﻀــﻐــﻮط ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ، وﻓـﻘـﴼ ﻟـ»روﻳﺘﺮز«.
وﺗﺴﻠﻂ اﻟﺨﻄﻮة اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﳌﺨﺎوف اﳌﻨﺘﺸﺮة ﻋﻠﻰ ﻧـﻄـﺎق واﺳــﻊ ﺑــﲔ اﻟـﺒـﻨـﻮك ﻣــﻦ أﻋــﻤــﺎل اﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ واﺷﻨﻄﻦ إذا ﺗﻌﺎﻣﻠﺖ ﻣﻊ أﻓﺮاد أو ﻛﻴﺎﻧﺎت روﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ. واﻣﺘﻠﻚ »ﻛﺮﻳﺪي ﺳﻮﻳﺲ« ﻃﺎﺋﺮة ﺗﻨﺎزل ﻋﻨﻬﺎ رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺮوﺳﻲ أوﻟﻴﺞ دﻳﺮﻳﺒﺎﺳﻜﺎ، وﺳﺒﻖ أن أﻗﺮض اﳌﺎل إﻟﻰ ﺛﺮي روﺳﻲ آﺧﺮ ﻫﻮ ﻓﻴﻜﺘﻮر ﻓﻴﻜﺴﻴﻠﺒﺮغ ﻗﺒﻞ ﻓﺮض اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت.
وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﺨﺒﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ، ﻓﻘﺪ ﺗﺴﺪ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮات ﻣﺼﺪرﴽ ﻣﻬﻤﴼ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ، وﻣﻼذﴽ آﻣﻨﴼ ﻟﺜﺮوات ﺑﻤﻠﻴﺎرات اﻟﺮوﺑﻼت.
وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺒﻨﻚ: »ﻳﺘﻌﺎون ﻛﺮﻳﺪي ﺳﻮﻳﺲ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﺑـﻪ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣـﻦ اﻻﻟــﺘــﺰام ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺑﺎت، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟـــﻚ اﻟــﺘــﺰاﻣــﻪ ﺑــﺎﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت اﳌـﺘـﻌـﻠـﻘـﺔ ﺑــﺮوﺳــﻴــﺎ«. وﻟــﻢ ﺗﻜﺸﻒ اﳌﺘﺤﺪﺛﺔ ﻋﻦ أﺳﻤﺎء أﺻﺤﺎب اﻷﻣﻮال اﳌﺠﻤﺪة. وأﺻﺒﺤﺖ ﺳﻮﻳﺴﺮا إﺣﺪى اﻟﻮﺟﻬﺎت اﻷﻫﻢ ﻟﻸﻣﻮال اﳌﻐﺎدرة ﻟﺮوﺳﻴﺎ، ﻧﻈﺮﴽ ﻟﺴﻤﻌﺘﻬﺎ ﻟﺪى اﻷﺛﺮﻳﺎء اﻟﺮوس ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺴﺮﻳﺔ اﳌﺼﺮﻓﻴﺔ واﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ وﻣﻨﺘﺠﻌﺎت اﻟﺘﺰﻟﺞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻠﻴﺪ. وأﻇـﻬـﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺮوﺳﻲ، أن ﻧﺤﻮ ٢٫٦ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، أو ٤١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻷﻣﻮال اﻟﺨﺎرﺟﺔ ﻣﻦ روﺳﻴﺎ، اﺗﺠﻬﺖ إﻟﻰ ﺳﻮﻳﺴﺮا ﻓﻲ ٧١٠٢، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ﻧﺤﻮ ٣ أﻣﺜﺎل اﻷﻣﻮال اﻟﺘﻲ اﺗﺠﻬﺖ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
وأﻋﻠﻨﺖ أﺣﺪث ﺟﻮﻟﺔ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ وزﻳﺮ اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻣﻨﻮﺗﺸﲔ ﺑﻬﺪف ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ روﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﻢ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﻘﺮم ودورﻫـــﺎ ﻓـﻲ اﻟـﺤـﺮب اﻟـﺴـﻮرﻳـﺔ إﻟــﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ »ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺗﺨﺮﻳﺐ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻐﺮب«.