اﻟﺼﻨﺎدﻳﻖ اﻟﺴﻴﺎدﻳﺔ ﺗﺴﺤﺐ ٧٫٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣﻦ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻓﻲ ٣ أﺷﻬﺮ

أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ »إي ﻓﺴﺘﻤﻨﺖ« ﻟﻸﺑﺤﺎث، أن ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻟــــﺜــــﺮوة اﻟــﺴــﻴــﺎدﻳــﺔ ﺳــﺤــﺒــﺖ ٧٫٥ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر ﻣــﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻷﺳـﻬـﻢ واﻟـﺴـﻨـﺪات اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻣــــﺪﻳــــﺮو أﺻــــــﻮل ﺧــــﺎرﺟــــﻴــــﻮن ﻓـﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم، ﻣﻊ ﺗﺮاﺟﻊ اﻷﺳـــﻮاق اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ ﺑﻔﻌﻞ اﻟـﺘـﻮﺗـﺮات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ.

وﺗــــــﻤــــــﻀــــــﻲ اﺳـــــــــــــﺘـــــــــــــﺮدادات اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺴﻴﺎدﻳﲔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮي اﻷﺻﻮل اﳌﺴﺘﻘﻠﲔ ﺑﻼ ﻫﻮادة ﻣﻨﺬ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ٤١٠٢، ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺗﺪﻓﻖ ﻣﺘﻮاﺿﻊ ﺑﻠﻎ ٩٫٧٦٥ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﻷول ﻣــﻦ اﻟـﻌـﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ.

وﻳﻨﺒﺊ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺒﻴﻊ واﺳﻊ اﻟﻨﻄﺎق ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺄن ذﻟﻚ اﻟﺮﻗﻢ ﻛـﺎن اﺳﺘﺜﻨﺎء وﻟﻴﺲ ﻧﻘﻄﺔ ﺗــﺤــﻮل، ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ ﺑــﻌــﺪ ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ ﺑــﺨــﻔــﺾ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻣـــﻦ ﻗـــــﺮاءة أوﻟــﻴــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﺸـﻴـﺮ إﻟـــﻰ ﺗــﺪﻓــﻘــﺎت أﻋـﻠـﻰ ﻛﺜﻴﺮﴽ.

ﻓــﻘــﺪ ﺣــــﺪا ﻣــﺰﻳــﺞ ﻣـــﻦ أﺳــﻌــﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﳌﻨﺨﻔﺾ وﻋﻮاﺋﺪ اﻟﺴﻨﺪات اﳌﺘﺪﻧﻴﺔ وأﺳﻮاق اﻷﺳﻬﻢ اﳌﺘﻘﻠﺒﺔ ﺑــﺎﳌــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮﻳــﻦ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎدﻳـــﲔ إﻟــﻰ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻧﻜﺸﺎﻓﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷوراق اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ اﳌــﺪرﺟــﺔ إدراﺟــــﴼ ﻋـﺎﻣـﴼ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة، ﻣﻔﻀﻠﲔ زﻳﺎدة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﳌﺒﺎﺷﺮة واﻟﺤﻴﺎزات اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ.

وﺗـــــــــــﻮﺿـــــــــــﺢ أرﻗــــــــــــــــــــــﺎم »إي ﻓﺴﺘﻤﻨﺖ«، اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻣـــــﻦ ﻧــــﺤــــﻮ ٠٠٤٤ ﺷـــــﺮﻛـــــﺔ ﺗـــﺪﻳـــﺮ أﻣــﻮاﻻ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﳌـﺆﺳـﺴـﺎت، أن أﻛـﺒـﺮ اﺳــﺘــﺮدادات اﻟــــــــﺮﺑــــــــﻊ اﻟـــــــﺜـــــــﺎﻧـــــــﻲ ﺟــــــــــــــﺎءت ﻣـــﻦ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺨﺎﻣﻠﺔ.

وﻓــــﻘــــﺪت ﺻـــﻨـــﺎدﻳـــﻖ اﻷﺳـــﻬـــﻢ اﻷﻣــــــﻴــــــﺮﻛــــــﻴــــــﺔ اﻟـــــﺨـــــﺎﻣـــــﻠـــــﺔ ٢٥٫٢ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎر دوﻻر، ﻓــــﻲ ﺣــــﲔ ﻓــﻘــﺪت اﺳـﺘـﺮاﺗـﻴـﺠـﻴـﺎت اﻷﺳــﻬــﻢ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺨﺎﻣﻠﺔ ٢١٫١ ﻣﻠﻴﺎر.

وﻛـﺎﻧـﺖ أﺳﻬﻢ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﺘﻤﺖ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ ٨١٠٢ ﻣﺴﺘﻘﺮة ﺑﻌﺪ أن ﺻﻌﺪت اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺣـﺮﺑـﻬـﺎ اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ ﻣــﻊ ﺷﺮﻛﺎﺋﻬﺎ اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﲔ اﻟـﺮﺋـﻴـﺴـﻴـﲔ، ﻣــﺎ دﻓـﻊ اﳌــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮﻳــﻦ إﻟـــــﻰ اﻟــــﻌــــﺰوف ﻋـﻦ اﳌﺨﺎﻃﺮة، ﻟﻜﻦ اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﺻــﻠــﺖ ﺻـﻌـﻮدﻫـﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت.

وﻛـــــﺎن ﻣــﺴــﺢ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﺜـﻤـﺮﻳـﻦ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎدﻳـــﲔ أﺟـــﺮﺗـــﻪ »إﻧــﻔــﺴــﻜــﻮ« ﻹدارة اﻷﺻــﻮل وﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗــﻤــﻮز( اﳌــﺎﺿــﻲ، أﻇــﻬــﺮ أن أﻛـﺜـﺮ ﻣــــﻦ اﻟـــﺜـــﻠـــﺚ ﻳـــﻌـــﺘـــﺰﻣـــﻮن ﺗـﻘـﻠـﻴـﺺ اﻧﻜﺸﺎﻓﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻷﻋــﻮام اﻟﺜﻼﺛﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ، ﻣﺘﻌﻠﻠﲔ ﺑﺒﻮاﻋﺚ ﻗﻠﻖ، ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺣﺮب ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ.