Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﳌﻮﺿﺔ ﺗﻨﻘﻞ اﻟﻮردي ﻣﻦ ﻟﻮن اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ إﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ اﻷﻧﺎﻗﺔ

- اﻟﻘﺎﻫﺮة: إﳝﺎن ﻣﱪوك

ﻳـــﻌـــﻲ اﳌـــﺼـــﻤ­ـــﻤـــﻮن ﺟــــﻴــــ­ﺪﴽ ﻗـــﻮة اﻷﻟﻮان، وﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﻌﺼﻮر اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﻛـﺄﺣـﺪ أدوات اﳌــﻮﺿــﺔ، ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻬﺎ وﺗـﺴـﺘـﻐـﻞ ﻃــﺎﻗــﺘــ­ﻬـﺎ، ﻛـﻤــﺎ ﺗـﻠـﻌـﺐ ﺑﻬﺎ ﻟــﺘــﺒــﺮ­ز ﻣـﻔـﺎﻫـﻴـﻢ وﺗــﻌــﺒــ­ﺮ ﻋﻦ أﻓــــــﻜـ­ـــــﺎر. ﺗـــﺴـــﻠـ­ــﻂ اﻟـــﻀـــﻮ­ء ﻋـﻠـﻰ ﻟــﻮن ﻟـﻴـﻜـﻮن اﻟﺒﻄﻞ وﺗـــﺨـــﻔ­ـــﻲ آﺧــــﺮ ﻟــﺴــﻨــﻮ­ات ﺑــــــﺤــ­ــــﺴـــــ­ـﺐ ﻣـــــــــ­ــﺎ ﻳـــــﺨـــ­ــﺪم اﳌـــــﻮﺿـ­ــــﺔ. وﻳــــﺒـــ­ـﺪو أﻧــﻬــﺎ ﻗﺮرت ﻣﺆﺧﺮﴽ أن ﺗﻌﻮد إﻟﻰ اﻟﻠﻮن اﻟــﻮردي ﺑﺪرﺟﺘﻪ اﳌﺘﻮﻫﺠﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗـﺼـﺮﴽ ﻋﻠﻰ اﻷﻃـﻔـﺎل ﻟﺴﻨﻮات.

ﻓـــــــﻠـ­ــــــﺴـــ­ــــﻨـــــ­ــﻮات ﻇـــــــﻞ ﻫـــــــــ­ﺬا اﻟـــــﻠــ­ـــﻮن رﻣــــــــ­ـﺰﴽ ﻟـــﻠـــﻄـ­ــﻔـــﻮﻟــ­ـﺔ، وﺗﺤﺪﻳﺪا اﻹﻧـﺎث، ﻗـــﺒـــﻞ أن ﻳـﺘـﻤـﻜـﻦ ﻫـــــــــ­ـــــــﺬا اﻟــــــــ­ﻌــــــــﺎ­م أن ﻳـــــﺘـــ­ــﺼـــــﺪر اﻟﻮاﺟﻬﺔ، ﺣﻴﺚ ﻗﺪﻣﻪ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺼﻤﻤﲔ وﺑــــــــ­ــــــــــ­ﻴـــــــــ­ـــــــــﻮ­ت اﻷزﻳــــــ­ـــــــﺎء ﻣــﺜــﻞ »ﻓـــــــــ­ـﻨــــــــ­ــﺪي« اﻟــــــــ­ـﺬي ﻗـــﺪﻣـــﻪ ﻓـــﻲ ﻓـﺴـﺎﺗـﲔ وردﻳــــــ­ــــــــــ­ـﺔ ﺷـــــﻔـــ­ــﺎﻓـــــﺔ، و»ﻛــــــــﺮ­ﻳــــــــﺴ­ــــــــﺘـ­ـــــــﻮﻓـ­ـــــــﺮ ﻛــــــــﲔ« اﻟــــــــ­ــﺬي أﻋــــــــ­ﺎده ﺑــﻤــﻔــﻬ­ــﻮم أﻛــﺜــﺮ ﺟـــﺮأة ﺣــﻴــﺚ ﻣــﺰﺟــﻪ ﺑـــﺎﻷﺻـــ­ﻔـــﺮ واﻷﺣﻤﺮ. أﻣــــــــ­ــــــــــ­ــــــــــ­ــــﺎ »ﻏـــــــﻮﺗ­ـــــــﺸــ­ـــــﻲ« ﻓــــﻜــــ­ﺴــــﺮت ﻧــــﻌــــ­ﻮﻣــــﺘـــ­ـﻪ وأﺻــــﺒــ­ــﻐــــﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ورﺻــﺎﻧــﺔ، ﺣــﻴــﺚ ﻇــﻬــﺮ ﻓـــﻲ ﺑـــﺪﻻت وﺗــــﺎﻳــ­ــﻮرات رﺳــﻤــﻴــ­ﺔ ﻗﺪ ﺗــﻨــﺎﺳــ­ﺐ أﺟـــــﻮاء ﻟﻠﻌﻤﻞ واﻟـــــﻠـ­ــــﻘـــــ­ﺎءات اﻟــــﺠـــ­ـﺎدة. ﺟـــﻴـــﻮر­ﺟـــﻴـــﻮ أرﻣــــﺎﻧـ­ـــﻲ ﺳـــــــــ­ـــــﺎر ﻋـــــــﻠـ­ــــــﻰ ﺧــــﻄــــ­ﻰ »ﻏـــــﻮﺗــ­ـــﺸـــــﻲ« ﻓـــﻘـــﺪﻣ­ـــﻪ »أﻣـــﺒـــﻮ­رﻳـــﻮ أرﻣـــﺎﻧــ­ـﻲ« وﻗـــــﺪم ﺗـــﺎﻳـــﻮ­رﴽ وردﻳــــﴼ ﺟﺮﻳﺌﴼ ﺑﺨﻄﻮط ﺣﻤﺮاء ﺗﺎرة ورﺳﻮم ﻫـﻨـﺪﺳـﻴـﺔ ﺣــــﺎدة ﺗــــﺎرة أﺧــــﺮى ﺗﺴﻴﺮ اﺗـــﺠـــﺎ­ﻫـــﺎﺗـــﻬ­ـــﺎ ﻧـــﺤـــﻮ ﻣـــــــﺰج اﻟـــﺤـــﺮ­ﻳـــﺔ واﻟﺘﺠﺪد ﻣﻊ اﻟﻨﻌﻮﻣﺔ واﻟﻬﺪوء.

ﺷــــﻬــــ­ﺪ ﻫـــــــﺬا اﻟـــــﻠــ­ـــﻮن اﺗــــﺠـــ­ـﺎﻫــــﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﺮ اﻟــﻌــﺼــ­ﻮر، ﺗﻜﺸﻒ ﻣﺪى ﻗﻮة اﳌﻮﺿﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﻳﺪ اﻷﻟﻮان ﻣﻦ ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﺎ. ﻗﺎل اﳌﺆرخ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ‪Jo B. Paoletti‬ ﻣـﺆﻟـﻒ ﻛـﺘـﺎب »ﺑﻴﻨﻚ أﻧـﺪ ﺑﻠﻮ« إن أﻟــﻮان اﻟﺒﺎﺳﺘﻴﻞ دﺧﻠﺖ ﻛـــﻤـــﻼﺑ­ـــﺲ ﻟــــﻸﻃـــ­ـﻔــــﺎل ﻓـــــﻲ ﻣــﻨــﺘــﺼ­ــﻒ اﻟـﻘـﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ، وﻗﺒﻞ ذﻟــﻚ ﻛﺎن اﻷﺑــﻴــﺾ اﻟــﻠــﻮن اﻟــﻮﺣــﻴـ­ـﺪ اﳌﺨﺼﺺ ﻟــﺬﻟــﻚ، واﻟـﻐـﺮﻳـﺐ أﻧــﻪ ﻓــﻲ ﺑــﺎدئ اﻷﻣــﺮ ﻛــــــﺎن اﻟــــــــ­ـــﻮردي ﻣــﺨــﺼــﺼ­ــﴼ ﻟــــــﻸوﻻ­د ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻷزرق ﻟــﻺﻧــﺎث، وﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـﺬه اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ. اﻟﺴﺒﺐ أن اﻟــﻮردي ﻛـﺎن أﻛﺜﺮ ﻗـﻮة وﻣـﻦ ﺛـﻢ ﻓﻬﻮ ﻣﻨﺎﺳﺐ أﻛﺜﺮ ﻟﻠﺬﻛﻮر، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـــﺎﻷزرق اﻟـﺬي ﻛــﺎن ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﺎﻋﻤﴼ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺼﻔﺎء واﻟـــــــ­ﻬـــــــﺪو­ء، وﻫــــــﻲ ﺻــــﻔــــ­ﺎت ﺗــﺠــﻌــﻠ­ــﻪ ﻣــﻨــﺎﺳــ­ﺒــﴼ ﻟـــﻺﻧـــﺎ­ث. وﻻ ﻳـــــﺰال اﻷزرق اﻟــﻠــﻮن اﳌـﻨـﺎﺳـﺐ ﻟـﻠـﺮﺿـﻊ اﻟــﺸــﻘــ­ﺮاوات ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﻮردي ﻟﻠﺴﻤﺮاوات ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت ﻟﺤﺪ اﻵن. وﺗـﺬﻫـﺐ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول إﻟﻰ اﺧﺘﻴﺎر ﻟﻮن ﻣﻼﺑﺲ اﻟﻄﻔﻞ ﺣﺴﺐ ﻟﻮن اﻟﻌﲔ، ﻓﻜﺎن ﻟﻠﺮﺿﻊ ذوي اﻟﻌﻴﻮن اﻟﺰرﻗﺎء ﻣﻼﺑﺲ زرﻗـﺎء، أﻣـــــﺎ اﻟــــــــ­ﻮردي ﻓـــﻜـــﺎن ﻟــــــﺬوي اﻟــﻌــﻴــ­ﻮن اﻟﺒﻨﻴﺔ.

ﻓﻲ أرﺑﻌﻴﻨﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻘﻂ اﺳﺘﻘﺮ اﻟﻮردي ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺘﻴﺎت واﻷزرق ﻋـﻠـﻰ اﻷوﻻد. ﺛــﻢ ﺷـﻬـﺪ اﻷﻣـــﺮ ﺑﻌﺾ اﻟﺘﻄﻮرات ﻣﻊ اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻟﻨﺴﻮﻳﺔ ﻓﻲ أواﺧﺮ اﻟﺴﺘﻴﻨﺎت واﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎت، ﺣﻴﺚ دﻋﺖ ﻫﺬه اﻟﺤﺮﻛﺎت إﻟﻰ ﻛﺴﺮ اﻟﻘﻮاﻟﺐ ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟــﻮردي ﻣﻨﺎﺳﺒﴼ ﻟﻠﺠﻨﺴﲔ. ورﻏـــﻢ أﻧـــﻪ ﻇــﻞ ﻳــﺘــﺄرﺟـ­ـﺢ ﺑــﲔ ﻣﻔﻬﻮم اﻷﻧﻮﺛﺔ واﻟـﺬﻛـﻮرة ﻓﺈﻧﻪ ﺑﻘﻲ ﻣﺮﺗﺒﻄﴼ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮاﺣﻠﻪ ﺑﺎﻟﻄﻔﻮﻟﺔ.

ﻓــﻲ ﻋـــﺎم ٦١٠٢ ﺑـــﺪأ ﻳـﺘـﺴـﻠـﻞ إﻟــﻰ اﻟــــﻮاﺟـ­ـــﻬــــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﻳـــــﺪ ﻣـــﺠـــﻤـ­ــﻮﻋـــﺔ ﻣــﻦ ﻣﺼﻤﻤﻲ اﻷزﻳﺎء رأوا ﻓﻴﻪ ﻗﻮة ﻻ ﻳﺠﺐ ﺣـﺼـﺮﻫـﺎ ﻓــﻲ ﺑــــﺮاءة اﻟــﻄــﻔــ­ﻮﻟــﺔ. وﻓـﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ٦١٠٢ وﺧﻼل أﺳﺒﻮع ﻣﻴﻼﻧﻮ ﻟﻸزﻳﺎء اﻟﺠﺎﻫﺰة، ﻛﺸﻒ اﳌﺪﻳﺮ اﻹﺑﺪاﻋﻲ ﻟﺪار »ﻏﻮﺗﺸﻲ«، أﻟﻴﺴﺎﻧﺪرو ﻣﻴﻜﻴﻠﻲ، ﻋﻦ ﺛﻼث ﻓﺴﺎﺗﲔ زﻫﺮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﴼ ﺑﺒﺬﻟﺔ وردﻳﺔ ﺧﻼل ﺣﻔﻞ ﺟﺎﺋﺰة CFDA ﻟﻠﻤﻮﺿﺔ.

ﻓــﻜــﺮة أن ﻳـﺮﺗـﺒـﻂ اﻟــﻠــﻮن ﺑـﺎﻟـﻨـﻮع ﻋـﻔـﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟــﺰﻣــﻦ، وﻫـــﻮ ﻣــﺎ روﺟــﺖ ﻋﻼﻣﺔ ﻛﻮﻣﻮن ﺑﺮوﺟﻴﻜﺘﺲ Common Projects ﻣــﻦ ﺧـــﻼل ﻣـﺼـﻤـﻢ اﻷزﻳــــﺎء اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﻴﺘﺮ ﺑﻮﺑﺎت ‪Peter Poopat‬ اﻟﺬي ﻗﺎل إن اﺧﺘﻴﺎر اﻟـﻮردي ﻷﺣﺬﻳﺔ اﻟﺮﺟﺎل ﻳﻌﻜﺲ اﻟﺤﺪاﺛﺔ واﻟﺠﺮأة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي ﺷﻲء آﺧﺮ.

وﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ اﻣﺘﺪ ﺳﺤﺮ ﻫﺬا اﻟﻠﻮن إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻧﺎﻗﺔ واﻟﺘﺼﻤﻴﻢ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺪﻳﻜﻮر اﳌﻨﺰﻟﻲ واﻷدوات اﳌــﻄــﺒــ­ﺨــﻴــﺔ، ﺣــﺘــﻰ أﻧــــﻪ أﺿـــــﺎف ﳌﺴﺔ ﻧــﻌــﻮﻣــ­ﺔ وﺑــﻬــﺠــ­ﺔ ﻋــﻠــﻰ أدوات ﺻﻠﺒﺔ ﻛـﺎﻧـﺖ إﻟــﻰ ﻋـﻬـﺪ ﻗـﺮﻳـﺐ وﻇﻴﻔﻴﺔ أوﻻ وأﺧـــﻴـــ­ﺮا. وﻳــﻘــﻮل وﻳــﻨــﺪي ﻏــﻮدﻣــﺎن، اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﳌﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻟﺪى ﻣﺠﻠﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك، »اﻟﻠﻮن اﻟﻮردي ﻣﻤﺘﻊ، واﻟﻨﺎس ﻳﺤﺒﻮن اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ اﳌﻄﺎﻋﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺰج ﻫﺬا اﻟﻠﻮن ﺳﻮاء ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴ­ـﻢ اﻟــﺪاﺧــﻠ­ــﻲ أو اﻷدوات اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﻸﻛﻞ«، وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﻛـﻴـﻒ ﻟﻠﻤﺴﺔ ﻣﺼﻤﻤﻲ اﻷزﻳـــــﺎ­ء ﻗـﻮة ﺗﺤﺮك اﳌﺎء اﻟﺮاﻛﺪ ﻟﺘﺨﺮج ﺑﺼﻴﺤﺎت ﺣﺪﻳﺜﺔ.

ﻫــﺬا اﻟﺼﻴﻒ ﺳـﻨـﺮى اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ أﻧﻴﻘﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻦ ﺑﺄزﻳﺎء ﺗﺘﻠﻮن ﺑـــــﻪ، ﺧـــﺼـــﻮﺻ­ـــﺎ ﺑـــﻌـــﺪ ﻇـــﻬـــﻮر دوﻗــــﺔ ﺳــﺎﺳــﻜــ­ﺲ ﻣــﻴــﻐــﺎ­ن ﻣـــﺎرﻛـــ­ﻞ ﺑـﻔـﺴـﺘـﺎن وردي ﺑــﺘــﻮﻗــ­ﻴــﻊ دار ﺑـــــــــ­ﺮادا، ﺗـﻤـﻴـﺰ ﺑﻘﺼﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺔ وأزرار ﺑــﺎرزة ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗــﺒــﺪو ﻓــﻲ واﺣــــﺪة ﻣــﻦ أﺟﻤﻞ إﻃـﻼﻻﺗـﻪ ﻣﻨﺬ زواﺟــﻬــﺎ. ﺛـﻢ ﻻ ﻧﻨﺴﻰ اﻟﺼﺪﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﻣﻴﻼﻧﻴﺎ ﺗﺮﻣﺐ واﳌﻠﻜﺔ راﻧﻴﺎ اﻟﻌﺒﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ إﻃﻼﻟﺘﲔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺘﲔ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻫﺬا اﻟﻠﻮن، وإن ﺑﺪرﺟﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ. اﺧﺘﺎرت اﳌﻠﻜﺔ راﻧـــﻴـــ­ﺎ إﻃـــﻼﻟـــ­ﺔ ﻓــﻀــﻔــﺎ­ﺿــﺔ وﻋـﺼـﺮﻳـﺔ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ دار Adeam ﻣﻊ ﺣﺬاء وﺣﻘﻴﺒﺔ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻠﻮن، أﻣﺎ ﻣﻴﻼﻧﻴﺎ ﻓﺎﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﺿــﻴــﻔــﺘ­ــﻬــﺎ ﺑـــﻔـــﺴـ­ــﺘـــﺎن وردي أﻳــﻀــﴼ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ دار »ﺑﺮواﻧﺰا ﺳﻜﻮﻟﺮ« ﺑﻘﺼﺔ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺔ ﻧـﺎﻋـﻤـﺔ وﺣــــﺰام ﻣــﻊ ﺣــﺬاء ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻠﻮن.

 ??  ?? اﳌﻤﺜﻠﺔ ﺳﺎرة ﺑﻮﻟﺴﻦ وﻓﺴﺘﺎن ﻣﻦ دار »ﻓﺎﻟﻨﺘﻴﻨﻮ«
اﳌﻤﺜﻠﺔ ﺳﺎرة ﺑﻮﻟﺴﻦ وﻓﺴﺘﺎن ﻣﻦ دار »ﻓﺎﻟﻨﺘﻴﻨﻮ«
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia