ﻣﺪرﺑﻮ اﻟﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي: »ﺗﻨﺎﻓﺲ أرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ـ ﺑﻠﺠﻴﻜﻲ«... وﻋﺮﺑﻲ وﺣﻴﺪ ﻳﺼﺎرع اﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ
٠١ ﺟﻨﺴﻴﺎت ﺗﻘﻮد أﻧﺪﻳﺔ اﶈﱰﻓﲔ ﰲ اﳌﻮﺳﻢ اﳉﺪﻳﺪ... واﻷوروﺑﻴﺔ ﺗﺘﺴﻴﺪ
أﻋــــــﺪت اﻷﻧـــــﺪﻳـــــﺔ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﻧــــﻔــــﺴــــﻬــــﺎ ﻟــــﻠــــﻤــــﻮﺳــــﻢ اﻟـــــﺠـــــﺪﻳـــــﺪ، ﺑـــﺎﺳـــﺘـــﻘـــﻄـــﺎب أﻓـــــﻀـــــﻞ اﳌـــــﺪرﺑـــــﲔ ﻓـــﻀـــﻼ ﻋـــﻦ ٨ ﻻﻋـــﺒـــﲔ ﻣـﺤـﺘـﺮﻓـﲔ »ﻟﻜﻞ ﻓـﺮﻳـﻖ«، ﻣﻤﺎ ﻳﻨﺒﺊ ﺑﻤﻮﺳﻢ اﺳـــﺘـــﺜـــﻨـــﺎﺋـــﻲ ﻟـــﻠـــﻜـــﺮة اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ ﺳــــﻴــــﺸــــﻬــــﺪ ﺻــــــــــــﺮاع ٦١ ﻓـــﺮﻳـــﻘـــﺎ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮن ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري اﳌﺤﻠﻲ.
وﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﺟـــــﺮت اﻟـــﺘـــﻌـــﺎﻗـــﺪات ﺧﻼل اﻟـ٠٩ ﻳﻮﻣﺎ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﺣﻈﻴﺖ ﺟـﻤـﻴـﻊ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ ﺑــﺪﻋــﻢ ﻫــﻮ اﻷﻛـﺒـﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﻣــﻜــﻨــﻬــﺎ ﻣـــﻦ ﺟــﻠــﺐ أﻛــﻔــﺄ اﳌــﺪرﺑــﲔ واﻟـﻼﻋـﺒـﲔ ﻣــﻊ ﻗــــﺮارات ﺗﻄﻮﻳﺮﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ أﺟـﻞ أن ﻳﻜﻮن اﻟــﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي ﻣـﻦ أﻗــﻮى ٠١ دورﻳــﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﻟــﻢ ﺗـﻤـﺾ أﻳـــﺎم ﻋـﻠـﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻲ اﳌــﺎﺿــﻲ ﺣﺘﻰ ﺑــﺪأت اﻷﻧـﺪﻳـﺔ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ اﻟﺠﺎدة ﻻﺳــــﺘــــﻘــــﻄــــﺎب أﻓـــــﻀـــــﻞ اﳌـــــﺪرﺑـــــﲔ ﻣــــﻦ ﺧــــــﻼل اﻟــــﻠــــﻘــــﺎء ات اﳌـــﺒـــﺎﺷـــﺮة واﻟــــﺘــــﻮاﺻــــﻞ ﻣــــﻊ رﺋـــﻴـــﺲ اﻟــﻬــﻴــﺌــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ﺗﺮﻛﻲ آل اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺬي أﺑﻠﻎ رؤﺳـﺎء اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﺤﺠﻢ اﻟــــﻄــــﻤــــﻮح وﻗـــــــــﻮة اﻟــــــﺪﻋــــــﻢ اﻟــــــﺬي ﺳـﺘـﺤـﻈـﻰ ﺑــﻪ ﻣــﻦ ﻗــﺒــﻞ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻷﻣـﻴـﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑـﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﻹﺗﻤﺎم أﻓﻀﻞ اﻟﺼﻔﻘﺎت ﻣﻊ وﺿﻊ رﻗﺎﺑﺔ ﻣـﺸـﺪدة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ واﳌﺼﺎرﻳﻒ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻜﺮر أزﻣﺎت اﳌﺎﺿﻲ اﻟﺘﻲ ﻛﻠﻔﺖ ﺳﻤﻌﺔ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟـــﻜـــﺜـــﻴـــﺮ وﺣـــــﺮﻣـــــﺖ ﺑــﻌــﻀــﻬــﺎ ﻣــﻦ اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻓـﻲ اﻟـﺒـﻄـﻮﻻت اﻟﻘﺎرﻳﺔ، إﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــــﻰ اﻟــﺘــﻌــﺮض ﻟـﻠـﺨـﺼـﻢ ﻣﻦ أرﺻﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟـﺪوري ﻛﺨﻄﻮات أوﻟﻴﺔ ﻛﺎدت أن ﺗﺘﻌﻤﻖ وﺗـﺼـﻞ إﻟــﻰ ﺗﻬﺒﻴﻂ ﻫــﺬه اﻷﻧـﺪﻳـﺔ ﻟﻠﺪرﺟﺔ اﻷدﻧﻰ.
وﻧـﻈـﺮا ﻷن اﳌـﺪرﺑـﲔ ﻳﻤﺜﻠﻮن اﻷﻋـــﻤـــﺪة اﻷﺳــﺎﺳــﻴــﺔ ﻟـﺘـﻜـﻮﻳـﻦ أي ﻓـﺮﻳـﻖ ﻗــﻮي ﻓـﻘـﺪ ﺣـﺮﺻـﺖ إدارات اﻷﻧﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر أﻓﻀﻞ اﳌﺪرﺑﲔ اﻟــــﺬﻳــــﻦ ﻳـــﻨـــﺎﺳـــﺒـــﻮن ﻃــﻤــﻮﺣــﺎﺗــﻬــﺎ ﻓـﻲ اﻟـﻄـﺮﻳـﻖ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻹﻧــﺠــﺎزات وﺧـﺼـﻮﺻـﺎ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺸﺎرﻛﺎت ﻗﺎرﻳﺔ »اﻟﻬﻼل واﻷﻫﻠﻲ واﻻﺗﺤﺎد واﻟﻨﺼﺮ« ﻣﻊ أن اﻷﺧﻴﺮ ﺳــﻴــﺘــﻄــﻠــﺐ ﻣــﻨــﻪ ﺗـــﺠـــﺎوز اﳌــﻠــﺤــﻖ ﻟﻠﻌﺒﻮر ﻟﺪور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت.
وﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻃﻤﻮﺣﺎت اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮة ﺗــﺤــﺪﻳــﺪا ﻋـﻠـﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻘﺎرﻳﺔ، ﺑﻞ إﻧــﻬــﺎ ﺗـــﻮد اﳌــﻨــﺎﻓــﺴــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺣﺼﺪ أﻗـــــﻮى اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻻت اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ وﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟـــﺪوري وﻛﺬﻟﻚ ﺑـــﻄـــﻮﻟـــﺔ ﻛــــــﺄس ﺧـــــــﺎدم اﻟـــﺤـــﺮﻣـــﲔ اﻟﺸﺮﻳﻔﲔ.
وﺗــــــــﺼــــــــﺪر اﳌـــــــــــﺪرﺑـــــــــــﻮن ﻣـــﻦ اﻷرﺟـــــﻨـــــﺘـــــﲔ وﺑـــﻠـــﺠـــﻴـــﻜـــﺎ ﻗــﺎﺋــﻤــﺔ اﳌــــﺪرﺑــــﲔ اﻷﻛـــﺜـــﺮ وﺟــــــﻮدا ﺑــﻮاﻗــﻊ ﺛـــــﻼﺛـــــﺔ ﻟــــﻜــــﻞ ﺟــــﻨــــﺴــــﻴــــﺔ، ﺗـــﻼﻫـــﻢ اﳌﺪرﺑﻮن ﻣﻦ أوروﻏﻮاي واﻟﺒﺮﺗﻐﺎل وروﻣـﺎﻧـﻴـﺎ ﺑـﻮاﻗـﻊ ﻣـﺪرﺑـﲔ ﻣـﻦ ﻛﻞ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻮزﻋﺖ اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت ﻟﻠﻤﺪرﺑﲔ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺴﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺣـــﻴـــﺚ ﺗـــﻔـــﻮق ﻋــــــﺪد اﻷوروﺑـــــﻴـــــﲔ ﻋـﻠـﻰ ﻏـﻴـﺮﻫـﻢ ﺣـﻴـﺚ ﻛــﺎن ﻣﺠﻤﻮع اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت ،٠١ ﻣﻮزﻋﲔ ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﻗﺎرات ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﺮﺑﻲ أﻓﺮﻳﻘﻲ ﻫﻮ ﻓﺘﺤﻲ اﻟﺠﺒﺎل.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ اﻟـــﺒـــﺪاﻳـــﺔ ﻣــــﻦ ﻧــــﺎدي اﻟـــــﻬـــــﻼل ﺑـــﻄـــﻞ اﻟــــــــــــﺪوري واﻟـــــــﺬي ﺳـــﻌـــﺖ إدارﺗـــــــــﻪ ﺑـــﺮﺋـــﺎﺳـــﺔ اﻟــﻨــﺠــﻢ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﺳــﺎﻣــﻲ اﻟـﺠـﺎﺑـﺮ إﻟـــﻰ اﻟــﺘــﻌــﺎﻗــﺪ ﻣـــﻊ اﺳـــﻢ ﻛـﺒـﻴـﺮ ﻓﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟــﺘــﺪرﻳــﺐ ﻳــﺮﺿــﻲ ﺗﻄﻠﻌﺎت ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ أﻧﺼﺎف اﻟﺤﻠﻮل واﻟﺨﺮوج ﻣﻦ أي ﻣﻮﺳﻢ دون ﺣﺼﺎد ﻧﺼﻴﺐ اﻷﺳﺪ، ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺮﻛﺖ إدارة اﻟﻨﺎدي ﻣﺒﻜﺮا وﻓـــﺎوﺿـــﺖ اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣـــﻦ اﳌـــﺪرﺑـــﲔ اﻟــﻜــﺒــﺎر ﺣــﺘــﻰ رﺳـــﺖ ﻋــﻠــﻰ اﳌـــﺪرب اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎﻟــﻲ ﺟـــﻮرﺟـــﻲ ﺧـﻴـﺴـﻮس واﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﳌﺪرﺑﲔ ﻓﻲ ﺑـــﻼده وﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﺴـﺠـﻞ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺬي ﻳﺤﻮي ٣١ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ ﻣـﻨـﻬـﺎ ٠١ ﻣــﻊ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ واﺛــﻨــﺘــﲔ ﻣـــﻊ ﻛـــﻞ ﻣـــﻦ ﺳــﺒــﻮرﺗــﻨــﻎ ﻟـﺸـﺒـﻮﻧـﺔ وأﺧــــﺮى ﻣــﻊ ﺳـﺒـﻮرﺗـﻨـﻎ ﺑــﺮاﻏــﺎ ﻗـﺒـﻞ أن ﻳـﺤـﺼـﺪ ﻗـﺒـﻞ أﻳــﺎم أوﻟﻰ ﺑﻄﻮﻻﺗﻪ ﻣﻊ اﻷزرق ﺑﺤﺼﺪ ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ اﻟــﺴــﻮﺑــﺮ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدي ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻻﺗﺤﺎد ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻣﺆﺧﺮا ﻓﻲ ﻟﻨﺪن.
أﻣﺎ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﻮﺻﻴﻒ ﻟﺪوري اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﻓــﻘــﺪ ﺗــﻌــﺎﻗــﺪ ﻣﻊ اﳌﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺑﺎﺑﻠﻮ ﻏﻮﻳﺪي ﺻﺎﺣﺐ أرﺑﻊ إﻧﺠﺎزات ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟـﻜـﺮوﻳـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻘﻨﻌﺔ إﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ وإن ﻛﺎﻧﺖ ﺛﻼث ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﻮﻟﻮ اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوري واﻟﻜﺄس واﻟﺴﻮﺑﺮ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻣﻊ ﻧﺎدي ﺳﺎن ﻟﻮﻳﻨﺰو اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ.
وﺗﻌﺎﻗﺪت إدارة ﻧﺎدي اﻻﺗﺤﺎد اﻟـﺘـﻲ ﺣـﻤـﻞ ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ ﻛـﺄس ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﲔ اﻟﺸﺮﻳﻔﲔ اﳌﻮﺳﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣــﻊ اﳌـــﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﳌـﻌـﺮوف راﻣــﻮن دﻳــﺎز اﻟــﺬي ﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎت ﻣﻤﻴﺰة ﻣﻊ اﻟﻬﻼل، وإن ﻟﻢ ﺗﺘﻮج ﻫﺬه اﻟﻨﺠﺎﺣﺎت ﺑﺤﺼﺪ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﻘﺎري ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺘﻪ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎرة اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ إﻻ أﻧﻪ ﻛﺎن ﺧـــﻴـــﺎرا ﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﺎ، ﺧــﺼــﻮﺻــﺎ أن اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻛـﺎن ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻺﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻴﻠﻲ ﺳﻴﻴﺮا اﻟﺬي ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻮازن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ أﺻﻌﺐ اﻟﻈﺮوف وأﺑـــــﻘـــــﺎه ﻗـــﺮﻳـــﺒـــﺎ ﻣـــــﻦ اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻻت وﺧﺼﻮﺻﺎ ذات اﻟﻨﻔﺲ اﻟﻘﺼﻴﺮ.
أﻣـــﺎ اﻟـﻨـﺼـﺮ اﻟـــﺬي ﻋـــﺎد ﺑﻘﻮة ﳌـــﺮاﻛـــﺰ اﳌــﻘــﺪﻣــﺔ ﻓــﻠــﻢ ﻳــﺠــﺪ أﻧـﺴـﺐ ﻣﻦ إﻋﺎدة اﻷوروﻏﻮاﻳﺎﻧﻲ داﻧﻴﻴﻞ ﻏﻮﻳﺪي: )»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«( ﻛﺎرﻳﻨﻴﻮ اﻟﺬي أﻋﺎد أﺻـــــﻔـــــﺮ اﻟـــﻌـــﺎﺻـــﻤـــﺔ إﻟــﻰ اﻟــﻮاﺟــﻬــﺔ ﻗـﺒـﻞ ٤ أﻋــــــــــﻮام ﻣـــــﻦ ﺧـــﻼل ﺣـﺼـﺪ ﺑـﻄـﻮﻟـﺘـﻲ اﻟــــﺪوري وﻛــﺄس وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ، واﻷﻫــﻢ ﻣـﻦ ذﻟــﻚ ﻛﻠﻪ أﻋﺎد اﻟﻬﻴﺒﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻇﻞ ﻃﻮﻳﻼ ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﳌﺠﺪ. أﻣـــــﺎ ﺑــﻘــﻴــﺔ اﻷﻧــــﺪﻳــــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻻ ﻳـﺘـﻮﻗـﻊ أن ﺗـﻨـﺎﻓـﺲ ﺑـﻘـﻮة ﻋﻠﻰ ﺑـــــﻄـــــﻮﻟـــــﺔ دوري ﻫـــــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ وﻗــﺪ ﺗﺤﺼﺮ أﻫــــــــﺪاﻓــــــــﻬــــــــﺎ ﻓـــﻲ ﺣـــﺼـــﺪ أﺣـــﺪ اﻟﺒﻄﻮﻻت ذات اﻟـــــﻨـــــﻔـــــﺲ اﻟــــﻘــــﺼــــﻴــــﺮ ﻓﻘﺪ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ اﳌﺪرﺑﲔ اﻟـــــــــــﺬﻳـــــــــــﻦ ﻣــــﻦ اﳌـــــــــــﻤـــــــــــﻜـــــــــــﻦ أن ﻳـــــﺤـــــﻘـــــﻘـــــﻮا ﻟـــﻬـــﺎ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﺎ. وﻓـــــــــــﻲ ﻧــــــــﺎدي اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟـــﺬي ﻋـﺎد ﺑـــﻘــــﻮة ﻓــــﻲ اﻟــــــﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ دوري اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻨﺼﺮم وﺗـــــــــــﺤـــــــــــﻮل ﻣــــﻦ ﻓــــﺮﻳــــﻖ ﻳـــﺼـــﺎرع ﻋــــﻠــــﻰ اﻟـــﻬـــﺒـــﻮط إﻟـــــــــــﻰ اﺣـــــﺘـــــﻼل راﺑـــﻊ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺗـــــــﻢ اﻟــــﺘــــﻌــــﺎﻗــــﺪ ﻣـــــــــــﻊ اﳌــــــــــــــﺪرب اﻷرورﻏــﻮاﻳــﺎﻧــﻲ ﻟﻴﻮﻧﺎردو راﻣﻮس ﺻﺎﺣﺐ اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺑﻼده. أﻣـــــــﺎ اﻟـــﻔـــﺘـــﺢ ﺧﺎﻣﺲ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺑــﻔــﺎرق اﻷﻫـــﺪاف ﻋـــــﻦ ﺟـــــــــﺎره ﻓــﻘــﺪ اﺧــﺘــﺎرت إدارﺗــــﻪ اﻻﺳــﺘــﻘــﺮار ﻋﻠﻰ اﳌـــﺪرب اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻓﺘﺤﻲ اﻟﺠﺒﺎل اﻟﺬي ﺗﻌﺘﺒﺮه اﺑﻦ اﻟﻨﺎدي، واﻷﻋﺮف ﺑــﻜــﻞ ﻣـــﺎ ﻳــﺤــﺘــﺎﺟــﻪ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﺣﺘﻰ ﻳــﻜــﻮن ﻋـﻠـﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى اﻟﺘﻄﻠﻌﺎت وأن ﻳــﻜــﻮن ﺿــﻤــﻦ ﻓـــﺮق اﳌــﻘــﺪﻣــﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻟـﺠـﺒـﺎل ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻮ اﻟــــــﺬي ﺣـــﻘـــﻖ أﻓـــﻀـــﻞ اﻹﻧــــﺠــــﺎزات ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﻫـﺬا اﻟـﻨـﺎدي ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﺼﺪ ﺑﻄﻮﻟﺘﻲ اﻟﺪوري واﻟﺴﻮﺑﺮ ﻗـﺒـﻞ ٥ أﻋــــﻮام، وﻫـﻤـﺎ اﻟﺒﻄﻮﻟﺘﺎن اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮﺗــﺎن اﻟــﻠــﺘــﺎن ﻳـــﺰﻳـــﻦ ﺑﻬﻤﺎ ﺳﻴﺮﺗﻪ اﻟﺬاﺗﻴﺔ.
وﺗــﻌــﺎﻗــﺪت إدارة اﻟـﻔـﻴـﺼـﻠـﻲ اﻟــــــــﺬي ﻳـــﻌـــﺪ ﻓـــﺮﻳـــﻘـــﻬـــﺎ اﻟـــﺤـــﺼـــﺎن اﻷﺳـــــــــــﻮد ﻓـــــﻲ اﳌـــــﻮﺳـــــﻢ اﳌــــﺎﺿــــﻲ ﻣــﻊ اﳌـــــﺪرب اﻟـﺒـﻠـﺠـﻴـﻜـﻲ ﻣﺮﻳﺸﻴﺎ رﻳﺪرﻳﻚ اﻟﺬي ﻳﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺳﺠﻠﻪ ٩ ﺑﻄﻮﻻت وﻳﺄﻣﻞ اﻟﻔﻴﺼﻠﻴﻮن أن ﻳﺘﻮج ﺳﺠﻠﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﺷﺮة ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ اﻟــﺬي وﺻـﻞ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻨﺼﺮم إﻟﻰ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﳌﻠﻚ ﻓـﻲ اﻹﻧـﺠـﺎز اﻷﻛـﺒـﺮ ﻟﻌﻨﺎﺑﻲ ﺳﺪﻳﺮ.
أﻣـــــﺎ إدارة ﻧــــــﺎدي اﻟــﺸــﺒــﺎب، اﻟـــﺒـــﺎﺣـــﺜـــﺔ ﻋـــــﻦ إﻋــــــــــﺎدة ﻓــﺮﻳــﻘــﻬــﺎ ﻟﻸﻣﺠﺎد ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺎﻗﺪت ﻣﻊ اﳌﺪرب اﻟـﺮوﻣـﺎﻧـﻲ اﻟــﺬي ﻳﺘﻄﻠﻊ إﻟـﻰ رﻓﻊ رﺻﻴﺪه ﻣﻦ اﻹﻧﺠﺎزات ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺳﺠﻠﻪ ﺑﻄﻮﻟﺔ واﺣﺪة ﻟﻠﺪوري اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﻓﺮﻳﻖ أﺳﺘﺮا ﻗﺒﻞ ٣ أﻋﻮام.
واﺧﺘﺎرت إدارة اﻟﺒﺎﻃﻦ اﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮ ﻓﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﺘﻘﻠﺒﺔ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ وﻟﻜﻨﻪ وﺻﻞ ﻟﻠﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــــﺄس اﳌـــﻠـــﻚ، اﺧــــﺘــــﺎرت اﻟــﺘــﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــــﻊ اﳌــــــــﺪرب اﻟــﺒــﻠــﺠــﻴــﻜــﻲ ﻓـــﺮاﻧـــﻚ ﻓــــــﺮﻛــــــﺎوﺗــــــﺰون، وﻫـــــــﻮ ﻣـــــﻦ أﻛـــﺜـــﺮ اﳌــﺪرﺑــﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻗــﺪﻣــﻮا ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺴﺠﻞ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻖ ﻓـــﻲ ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ ٦ ﺑـــﻄـــﻮﻻت ﻣـﻨـﻬـﺎ ﺑﻄﻮﻟﺘﺎن ﻟـﻠـﺪوري ﻣﻊ إﻧﺪرﻟﺨﺖ وﻣــــﺮة واﺣــــﺪة ﻣــﻊ ﺟــﻨــﻚ، وﻛـﺬﻟـﻚ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺛﻼث ﺑﻄﻮﻻت ﺳﻮﺑﺮ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻧﻔﺴﻪ.
أﻣــــــــــــــﺎ ﻣــــــــــــــــــﺪرب اﻟـــــﻔـــــﻴـــــﺤـــــﺎء اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ ﺟﻮﺳﺘﺎﻓﻮ ﻛﻮﺳﺘﺎس ﻓﺤﺼﺪ ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ٥ ﺑـﻄـﻮﻻت ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻄﻮﻟﺘﺎن ﻟﻠﺪوري ﻓﻲ ﺑﻴﺮو وﻣﺜﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ واﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓـــــﻲ اﻹﻛـــــــــــــــﻮادور، ﺣـــﻴـــﺚ ﻳــﻌــﺘــﺒــﺮ ﻛــﻮﺳــﺘــﺎس ﻫــﻮ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ واﻷﺧــﻴــﺮ اﳌـﺴـﺘـﻤـﺮ ﻣــﻊ ﻓـﺮﻳـﻘـﻪ ﻣـﻨـﺬ اﳌـﻮﺳـﻢ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ ﺣــــﻴــــﺚ ﻛــــﺎﻧــــﺖ ﻋــــﻮدﺗــــﻪ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ رﻏﻢ ﻓﺸﻠﻪ ﻣﻊ اﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﻋﺎم ٢١٠٢.
واﺧـــﺘـــﺎرت إدارة اﻟــﻘــﺎدﺳــﻴــﺔ اﻟـــــﺼـــــﺮﺑـــــﻲ اﻟـــــــﺸـــــــﺎب أﻟـــﻜـــﺴـــﻨـــﺪر ﺳـﺘـﻨـﻮﻓـﻴـﺘـﺲ، وﻫـــﻮ اﻟــــﺬي ﻳﻤﻠﻚ ﻣـــﺴـــﻴـــﺮه ﺟـــﻴـــﺪة ﺗـــﻮﺟـــﻬـــﺎ ﺑــﺜــﻼث ﺑﻄﻮﻻت.
ﻛﻤﺎ أن إدارة اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻀﻠﺖ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻣﻊ اﳌﺪرﺳﺔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎﻗـﺪ ﻣــﻊ ﺑــﻴــﺪرو إﻳـﻤـﺎﻧـﻮﻳـﻞ اﻟﺬي ﺣﻘﻖ ﺛﻼث ﺑﻄﻮﻻت أﻳﻀﺎ.
وﻛـــــــــﺎن اﻟــــــﺮاﺋــــــﺪ ﻣـــــﻦ أواﺧـــــــﺮ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻗﺪت ﻣﻊ ﻣﺪرﺑﲔ ﻣــﻦ ﺧـــﻼل اﻟـﺘـﻌـﺎﻗـﺪ ﻣــﻊ اﻷﻟـﺒـﺎﻧـﻲ ﺑــﻴــﺴــﻨــﻴــﻚ ﻫـــﺎﺳـــﻲ وﻫـــــﻮ ﻳـﺤـﻤـﻞ اﻟــﺠــﻨــﺴــﻴــﺔ اﻟــﺒــﻠــﺠــﻴــﻜــﻴــﺔ وﺣــﻘــﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎت ﺟﻴﺪة ﺑﺤﺼﺪ اﻟــﺪوري اﻟـــﺒـــﻠـــﺠـــﻴـــﻜـــﻲ واﻟـــــﺴـــــﻮﺑـــــﺮ ﻗـــﺒـــﻞ ٤ ﺳﻨﻮات.
وﺗــﻌــﺎﻗــﺪت إدارة أﺣــﺪ ﻣﻤﺜﻞ اﳌــــﺪﻳــــﻨــــﺔ اﳌــــــﻨــــــﻮرة اﻟــــﻮﺣــــﻴــــﺪ ﻣــﻊ اﻟــــﺒــــﺎرﻏــــﻮاﻳــــﺎﻧــــﻲ ﻓــﺮاﻧــﺴــﻴــﺴــﻜــﻮ أرﺳـــﻲ واﻟــــﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﻓــﻲ ﺳﺠﻠﻪ ٣ ﺑـــﻄـــﻮﻻت. أﻣـــﺎ اﻟــﻌــﺎﺋــﺪ ﺣـﺪﻳـﺜـﺎ إﻟــﻰ دوري اﻟﻜﺒﺎر ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮﺣﺪة ﻓﺎﺧﺘﺎر أﻓﻀﻞ ﻣﺪرب ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟــﺒــﺮازﻳــﻠــﻲ ﻓـﺎﺑـﻴـﻮ ﻛــﺎرﻳــﻠــﻲ اﻟــﺬي ﺣـﻘـﻖ ﻣــﻊ ﻧــﺎدﻳــﻪ ﻛــﻮرﺛــﻴــﺎﻧــﺰ آﺧـﺮ ﻧﺴﺨﺔ ﻓﻲ ﺑﻼده.
ﻓﻴﻤﺎ وﻗﻌﺖ إدارة ﻧﺎدي اﻟﺤﺰم ﺛﺎﻟﺚ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﺼﻴﻢ ﻣﻊ اﻟـﺮوﻣـﺎﻧـﻲ داﻧـﻴـﺎل إﻳﺴﺎﻳﻼ اﻟـﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﺠﻠﻪ ﺑﻄﻮﻟﺘﲔ.