ﺷﺮﻛﺎت ﻣﺴﺮورة ﺑﺄرﺑﺎح اﻷﻟﻌﺎب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ وأﻃﺒﺎء ﻳﺤﺬرون ﻣﻦ إدﻣﺎﻧﻬﺎ
»ﻣﺎرﻳﻮ ﺑﺎرﰐ« ﻣﻦ »ﻧﻴﻨﺘﻨﺪو« ﻳﻔﻮز ﺑﺠﺎﺋﺰة اﻷﻓﻀﻞ ﰲ ﺗﺼﻨﻴﻒ »أﻟﻌﺎب اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ« ﰲ اﳌﻌﺮض اﻟﺪوﻟﻲ »ﻏﻴﻤﺰﻛﻮم ٨١٠٢«
اﻓــــﺘــــﺘــــﺢ اﳌــــــﻌــــــﺮض اﻟـــــﺪوﻟـــــﻲ ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ »ﻏﻴﻤﺰﻛﻮم« ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﻟﻮن اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ، ﺑﻨﺴﺨﺘﻪ اﻟـــــﻌـــــﺎﺷـــــﺮة، ﺑـــﺴـــﺒـــﺎق ﺣـــــــﺎم ﻋــﻠــﻰ ﻟﻌﺒﺔ »ﻣــﺎرﻳــﻮ ﺑــﺎرﺗــﻲ« ﻣــﻦ ﺷﺮﻛﺔ »ﻧـﻴـﻨـﺘـﻨـﺪو«، ﺑــﲔ وزﻳـــﺮة اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟـﺮﻗـﻤـﻴـﺔ دوروﺗـــﻴـــﺎ ﺑــﻴــﺮ، ورﺋـﻴـﺲ وزراء وﻻﻳــــــﺔ اﻟـــــﺮاﻳـــــﻦ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻲ ﻓﻴﺴﺘﻔﺎﻟﻴﺎ أرﻣﲔ ﻻﺷﻴﺖ، ورﺋﻴﺲ وزراء وﻻﻳﺔ اﻟﺰار، ﺗﻮﺑﻴﺎس ﻫﺎﻧﺰ، وﻋـــﻤـــﺪة ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﻛـــﻮﻟـــﻮن ﻫـﻨـﺮﻳـﺘـﺎ رﻳﻜﺮ.
ورﻏــــﻢ ﺗــﻘــﺪم ﺗــﻮﺑــﻴــﺎس ﻫـﺎﻧـﺰ ﻋــــﻠــــﻰ ﻣـــﻨـــﺎﻓـــﺴـــﻴـــﻪ، ﻓـــــــﺈن اﻟـــــﺮاﺑـــــﺢ اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻣـﻦ ﻫــﺬه اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎن ﻗﻄﺎع أﻟﻌﺎب اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ اﻷﳌﺎﻧﻲ، اﻟـــﺬي ﻧــﺎل وﻋـــﺪﴽ ﻣــﻦ اﻟــﻮزﻳــﺮة ﺑﻴﺮ ﺑﻨﻴﻞ دﻋﻮﻣﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪرﻫﺎ ٠٠١ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻳــــﻮرو ﺧـــﻼل ﺳــﻨــﺔ. وﻛــﺎن ﻓﻴﻠﻜﺲ ﻓﺎﻟﻚ، رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد ﻗﻄﺎع أﻟﻌﺎب اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ اﻷﳌـﺎﻧـﻲ، ﻋﺒﺮ ﻋــﻦ أﺳـﻔـﻪ ﻷن اﻟـﻘـﻄـﺎع اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻻ ﻳﻠﻌﺐ أي دور ﻓـﻲ اﳌـﻌـﺮض، وأﻧـﻪ ﻏﻴﺮ ﻗـﺎدر ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ واﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ واﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ واﻟﻜﻨﺪﻳﺔ.
وﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﺷﺎرﻛﺖ ﻧﺤﻮ ٠٠٠١ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻦ ٠٥ ﺑﻠﺪﴽ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺸﻮق وﺟﺬاب ﻟﺠﻤﻬﻮر ﻳـﻌـﺘـﻘـﺪ أﻧـــﻪ ﺳـﻴـﺮﺗـﻔـﻊ إﻟـــﻰ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﺧﻼل أﻳﺎم اﳌﻌﺮض )٢٢ - ٥٢ أﻏﺴﻄﺲ/آب اﻟﺠﺎري(. وﻟﻠﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻓﻘﺪ ﺑــﺪأ ﻫــﺬا اﳌـﻌـﺮض ﺳﻨﺔ ٨٠٠٢ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ٠٠٥ ﺷﺮﻛﺔ وزﻳـﺎرة ٠٥٢ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ. وواﺿﺢ أن ﻣﻌﺮض »ﻏـﻴـﻤـﺰﻛـﻮم« ﻫــﻮ ﻣـﻌـﺮض »زوار« أﻛـــﺜـــﺮ ﻣــﻨــﻪ »ﺑـــــﻮرﺻـــــﺔ« ﺗــﺘــﻨــﺎﻓــﺲ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻛﻤﺎ ﻫﻲ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ اﳌﻌﺎرض اﻷﺧﺮى.
إن ﻣــﺎ ﺑـــﺪأ ﻗــﺒــﻞ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٠٤ ﺳـﻨـﺔ ﻛــﺄﻟــﻌــﺎب ﺗـﺘـﺤـﺮك ﻓـﻴـﻬـﺎ ﻛـﺮة ﺑــﻴــﻀــﺎء ﺑـــﲔ ﺟــــﺪارﻳــــﻦ أﺳـــﻮدﻳـــﻦ ﻋــﻠــﻰ ﺷــﺎﺷــﺔ اﻟــﺘــﻠــﻔــﺰﻳــﻮن، ﺗـﺤـﻮل اﻟـــــﻴـــــﻮم إﻟـــــــﻰ أﻟـــــﻌـــــﺎب ﺷـــﺒـــﻪ ﺣــﻴــﺔ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ أﻓﻀﻞ اﻟﺨﺒﺮات اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻐﺮاﻓﻴﻚ واﳌﺤﺎﻛﺎة واﻟﺮﺳﻢ. وﺗﺠﺎوز ﻋﺪد اﻟﻼﻋﺒﲔ »اﻟﺪاﺋﻤﲔ« ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ أﻟﻌﺎب اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ٣ ﻣﻼﻳﲔ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات، وﺗﺤﻮﻟﺖ ﺻـﻨـﺎﻋـﺔ أﻟــﻌــﺎب اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ إﻟـﻰ أﻓــﻀــﻞ ﻗــﻄــﺎع إﻧـﺘـﺎﺟـﻲ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎت.
وﻃــﺒــﻴــﻌــﻲ ﻓـــــﺈن اﻟــﻌــﺘــﻤــﺔ ﻫـﻲ ﺷـﻌـﺎر ﻣـﻌـﺮض »ﻏـﻴـﻤـﺰﻛـﻮم« ﻋﻠﻰ ﻋــﻜــﺲ اﳌـــﻌـــﺎرض اﻷﺧـــــﺮى اﳌـﻬـﻤـﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ ﻛــﻮﻟــﻮن، ﻣـﺜـﻞ ﻣﻌﺮض اﻟﻜﺎﻣﻴﺮات واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ »ﻓﻮﺗﻮﻛﻴﻨﺎ« وﻣﻌﺮض اﻷﺛﺎث اﻟﺪوﻟﻲ، وﻣﻌﺮض اﻷﻏﺬﻳﺔ اﻟﺪوﻟﻲ »أﻧﻮﻏﺎ«، وﻣﻌﺮض اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ...إﻟﺦ. ﻓﺎﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﻨﺎ ﺗﺘﻄﻠﺐ اﻟﺘﻌﺘﻴﻢ ﺑﻬﺪف ﻓﺴﺢ اﳌﺠﺎل ﻟﻠﺰوار ﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺎﺷﺎت اﳌـــﻠـــﻮﻧـــﺔ اﻟـــﺒـــﺮاﻗـــﺔ. وﻳـــﻘـــﻒ اﻟـــــﺰوار ﺑﺎﻟﺪور ﻟﺴﺎﻋﺎت ﻛﻲ ﻳﻠﻌﺒﻮا ﻟﻌﺪة دﻗﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ اﻷﺟـﻴـﺎل ﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ أﻟـــﻌـــﺎﺑـــﻬـــﻢ اﳌـــﻔـــﻀـــﻠـــﺔ. ووﺿـــﻌـــﺖ »ﻧــﻴــﻨــﺘــﻨــﺪو« ﻻﻓــﺘــﺔ ﺗـﺸـﻴـﺮ إﻟـــﻰ أن اﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ »ﻣﺎرﻳﻮ ﺑﺎرﺗﻲ« ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﻮﻗﻮف ﺑﺎﻟﺪور ﻟﺜﻼث ﺳﺎﻋﺎت.
اﻟــﻬــﺎﺗــﻒ اﻟــﺬﻛــﻲ ﻳـﺘـﻔـﻮق ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﻛﻤﺸﻐﻞ أﻟﻌﺎب
وﻳـــﻤـــﻜـــﻦ اﻟـــــﻘـــــﻮل إن اﻟـــﻨـــﺰﻋـــﺔ اﻟـــﻜـــﺒـــﻴـــﺮة اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻓــــﻲ اﻷﻟــــﻌــــﺎب اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻴــﺔ ﻫـــﻲ »اﻟــﺘــﻔــﺎﻋــﻠــﻴــﺔ«، وﺑــﻤــﻌــﻨــﻰ ﻣــﺸــﺎرﻛــﺔ اﻵﺧـــﺮﻳـــﻦ ﻓﻲ اﻟﻠﻌﺐ. ورﺻــﺪ اﻟﻘﻄﺎع أن ٠٣ ﻓﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻣــــﻦ ﻻﻋـــﺒـــﻲ اﻟــﻜــﻮﻣــﺒــﻴــﻮﺗــﺮ واﻟــﻬــﺎﺗــﻒ اﻟــﺬﻛــﻲ )اﻟـﺴـﻤـﺎرﺗـﻔـﻮن( وﻏــﻴــﺮﻫــﺎ ﻳــﺸــﺎﻫــﺪون »ﺟــﻠــﺴــﺎت« ﻟﻌﺐ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻫﻴﺮ اﻟﻠﻌﺐ ﻛــﻤــﺎ ﻳــﺸــﺎﻫــﺪ اﻟــــﻨــــﺎس ﺟـــﻮﻟـــﺔ ﻣـﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﺸﻄﺮﻧﺞ.
واﻟـﻨـﺰﻋـﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻫـﻲ ﺳﻴﺎدة ﻃﺮﻳﻘﺔ »اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ« اﻟـﺘـﻲ ﻳﺆدﻳﻬﺎ ﺑـﻌـﺾ اﳌـﻌـﻠـﻘـﲔ ﻋـﻠـﻰ »ﺟـﻠـﺴـﺎت« اﻷﻟـــــﻌـــــﺎب ﻛـــﻤـــﺎ ﻳـــﺼـــﻒ اﳌــﻌــﻠــﻘــﻮن ﻣﺒﺎراة ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﲔ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ وﺑـــﺮﺷـــﻠـــﻮﻧـــﺔ. وﻳـــﻘـــﻮل اﻟــﻼﻋــﺒــﻮن واﳌﺘﻔﺮﺟﻮن، ﻋﻠﻰ ﺣـﺪ ﺳــﻮاء، إن اﳌﺸﺎﻫﺪة أو اﻟﻠﻌﺐ واﻻﺳﺘﻤﺎع إﻟﻰ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ أﺟﻤﻞ وأﻛﺜﺮ ﺗﺸﻮﻳﻘﴼ.
إن اﻟــﻨــﺰﻋــﺔ اﻷﺳــﺎﺳــﻴــﺔ اﻟـﻴـﻮم ﻓﻲ ﻗﻄﺎع أﻟﻌﺎب اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﻫﻲ »اﻟــﺘــﻨــﻘــﻞ«، ﻷن ﻣـﻌـﻈـﻢ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﻃــﻮرت ﺑـﺪﻳـﻼ ﻟﻸﺟﻬﺰة اﻟﺠﻮاﻟﺔ. وﻗـــــــﺎل رﺋــــﻴــــﺲ اﻟـــﻘـــﻄـــﺎع ﻓــﻴــﻠــﻜــﺲ ﻓﺎﻟﻚ إن اﻟﺴﻤﺎرﺗﻔﻮن ﺗﻐﻠﺐ ﻷول
ﻣـــــــــــــــــــﺮة ﻋـــــﻠـــــﻰ اﻟـﻜـﻮﻣـﺒـﻴـﻮﺗـﺮ ﻛﺠﻬﺎز ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ اﻷﻟﻌﺎب، وإن »اﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن« ﻫــــــﻮ اﻟــــﻌــــﺼــــﺐ اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺴـــﻲ اﻟﻴﻮم ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻟﻌﺎب وﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷرﺑﺎح ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع. اﳌــﻼﺣــﻆ أﻳــﻀــﴼ، وﻫــﻲ ﻧﺰﻋﺔ ﺑــﺎرزة أﺧــﺮى ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ أﻟﻌﺎب اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ، أن اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺻـﺎر ﺗﺤﻘﻖ أرﺑـﺎﺣـﴼ ﻣﻦ اﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻫﺬه اﻷﻟﻌﺎب. وﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﺳﺎس ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن أن ﺗﻜﻮن اﻟﻨﺰﻋﺔ اﻟــﻘــﺎدﻣــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻌــﺮض »ﻏـﻴـﻤـﺰﻛـﻮم ٩١« ﻫﻲ اﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ »اﻟﺴﺤﺎﺑﺔ«، ﻷﻧــﻬــﺎ ﺗــﻌــﻮض ﻋـــﻦ ﺿــﻌــﻒ ﻗـــﺪرة اﺳﺘﻴﻌﺎب ذاﻛـــﺮة ﺑﻌﺾ اﻷﺟـﻬـﺰة ﻟﻸﻟﻌﺎب اﻟﻜﺒﻴﺮة.
أﻓﻀﻞ اﻷﻟﻌﺎب
ﻫـــــﻨـــــﺎ، ﻓــــــﻲ ﻣــــــﻴــــــﺪان اﻟـــﻠـــﻌـــﺐ اﻟـــــﻌـــــﺎﳌـــــﻲ ﻓــــــﻲ ﻣـــــﻌـــــﺮض ﻛــــﻮﻟــــﻮن اﻟــﺪوﻟــﻲ، ﻳﻤﻜﻦ ﻟـﻼﻋـﺐ أن ﻳﺘﻘﺎﻓﺰ ﺑﺤﺮﻛﺎت ﺑﻬﻠﻮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻮ ﻣﺜﻞ »ﺳــﺒــﺎﻳــﺪرﻣــﺎن«، أو أن ﻳـﻄـﻴـﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻀﺎء ﻣﺜﻞ »ﺳـﻮﺑـﺮﻣـﺎن«، أو أن ﻳﺘﻌﻠﻖ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻘـﻒ ﻣــﻦ أﺻـﺎﺑـﻌـﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ »ﺑﺎﺗﻤﺎن«. وﻟﻜﻦ أﻟﻌﺎب اﻷﻛﺸﻦ واﻟـﺤـﺮوب واﻟﻘﺘﻞ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻞ ﺷــﻲء، ﻷن اﻷﻟـﻌـﺎب اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﺣـﻴـﺰﴽ ﺟﻴﺪﴽ ﻣــﻦ اﻷﻟــﻌــﺎب رﻏـــﻢ ﻃـﻐـﻴـﺎن أﻟـﻌـﺎب اﻟـﻌـﻨـﻒ. ﻳــﺪل ﻋـﻠـﻰ ذﻟــﻚ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ إدارة اﳌﻌﺮض.
إذ ﻳــــﻌــــﻠــــﻦ ﻗــــــﻄــــــﺎع أﻟـــــﻌـــــﺎب اﻟـــﻜـــﻮﻣـــﺒـــﻴـــﻮﺗـــﺮ، ﺑــــﺎﻟــــﺘــــﻌــــﺎون ﻣــﻊ إدارة اﳌــﻌــﺮض، اﻟـﻔـﺎﺋـﺰ اﻷول ﻓﻲ ﻫـﺬه اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﳌـــﻌـــﺮض ﻋـــــﺎدة. إﻻ أﻧــﻬــﺎ أﻋـﻠـﻨـﺖ ﻋـﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻓـﻲ ﺑﻌﺾ أﺻﻨﺎف اﻷﻟـــﻌـــﺎب، ﻣـــﻊ ﻣــﻼﺣــﻈــﺔ أن إدارة اﳌـﻌـﺮض ﺗﺼﻨﻒ اﻷﻟــﻌــﺎب ﻓـﻲ ٦١ ﺻﻨﻔﴼ ﻣﺨﺘﻠﻔﴼ.
ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺤﺮﻛﺔ »اﻷﻛﺸﻦ« أﻋﻠﻦ اﳌﻌﺮض ﻓﻮز ﻟﻌﺒﺔ ﺳﻴﻜﻴﺮو »ﺷــﺎدوز داي ﺗﻮاﻳﺲ« ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻠﺰارد. وﻓﺎزت »ﻣﺎرﻳﻮ ﺑﺎرﺗﻲ« ﻣﻦ »ﻧـﻴـﻨـﺘـﻨـﺪو« ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓـــﻀـــﻞ ﻟـﻌـﺒـﺔ ﻓــــــــﻲ ﺗـــﺼـــﻨـــﻴـــﻒ »أﻟﻌﺎب اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ«. وأدى اﻹﻋﻼن ﻋـــﻦ ﻓــــﻮز »أﺳــﻴــﺴــﻦ ﻛــــــــــــــﺮود أودﻳــــــــﺴــــــــﺎ« ﺑـــﺠـــﺎﺋـــﺰة أﻓـــﻀـــﻞ أﻟــﻌــﺎب »اﻷدوار« إﻟﻰ اﺣﺘﺸﺎد اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ« ﻣﻦ »ﺑﺎﻧﺪاي ﻓــﺎﻣــﻜــﻮ«. وذﻫــﺒــﺖ ﺟــﺎﺋــﺰة أﻓـﻀـﻞ ﻟﻌﺒﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ إﻟﻰ ﻟﻌﺒﺔ »ﻓﻴﻔﺎ٩١« ﻣــﻦ ﺷــﺮﻛــﺔ »إﻟــﻜــﺘــﺮو آرﺗـــــﺲ«. أﻣـﺎ ﻟـــﻌـــﺒـــﺔ »ﻓــــــــــﻮزا ﻫــــــــﻮراﻳــــــــﺰن٤« ﻣــﻦ »ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ« ﻓﻔﺎزت ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻟﻌﺒﺔ »ﺳﺒﺎق«.
وﻓـــــــﻲ ﺳــــﺒــــﺎﻗــــﺎت اﻟــــﺴــــﻴــــﺎرات ﻃﺮﺣﺖ ﺷﺮﻛﺔ »ﻓـــﻮرد« اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻌﺮض )ﻗﺎﻋﺔ٨( ﻟﻌﺒﺔ ﻟﺴﺒﺎق ﻟـــﺴـــﻴـــﺎراﺗـــﻬـــﺎ اﻟـــﺮﻳـــﺎﺿـــﻴـــﺔ، ﻳـﻤـﻜـﻦ ﻟﻠﺰاﺋﺮ اﻟﻠﻌﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ داﺧﻞ ﺳﻴﺎرة. وﻣـﻌـﺮوف أن »ﻓــﻮرد« ﺗﻤﺘﻠﻚ أﻛﺒﺮ ﻣﺼﺎﻧﻌﻬﺎ اﻷوروﺑــﻴــﺔ ﻓـﻲ ﻛﻮﻟﻮن وﺗــﺸــﻐــﻞ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ٠٢ أﻟـــﻒ ﻋـﺎﻣـﻞ وﻣـــﻮﻇـــﻒ. وﻟــﻌــﺒــﺔ ﻓـــــﻮرد ﺑــﺄرﺑــﻌــﺔ أﺑﻌﺎد وﺗﺘﻴﺢ ﻟﻼﻋﺐ ﻗﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎرة ﻓــــــﻲ ﻣــــــﻴــــــﺪان ﺳـــــﺒـــــﺎق اﻓــــﺘــــﺮاﺿــــﻲ وﻃﺒﻴﻌﻲ داﺧﻞ اﳌﺪن واﻟﻐﺎﺑﺎت.
ﺳﻮق راﺋﺠﺔ
ﺣـــــــﻘـــــــﻖ ﻗـــــــــﻄـــــــــﺎع اﻷﻟـــــــــﻌـــــــــﺎب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻲ، اﻟﺬي ﻻ ﻳﻠﻌﺐ دورﴽ ﺗــﻘــﺮﻳــﺒــﴼ ﻓـــﻲ ﺳـــﻮق اﻷﻟــﻌــﺎب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، ﻗﻔﺰة ﻓﻲ اﻷرﺑـﺎح ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻨــﺼــﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺮي. وﻫـﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﺪاﺧﻴﻞ ارﺗﻔﻌﺖ إﻟﻰ ٥٫١ ﻣﻠﻴﺎر ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﺎﺿﻲ.
ﺗﻘﺪر داﺋﺮة اﻹﺣﺼﺎء اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ أن ٣ ﻣﻼﻳﲔ أﳌﺎﻧﻲ ﻳﻠﻌﺒﻮن اﻷﻟﻌﺎب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ، ﻳﻀﺎف إﻟـﻴـﻬـﻢ ٥ ﻣــﻼﻳــﲔ آﺧــﺮﻳــﻦ ﻳﻠﻌﺒﻮن ﺑــﲔ اﻟﻔﻴﻨﺔ واﻷﺧــــﺮى. واﻷﻫـــﻢ أن ٨١ ﻣﻠﻴﻮن أﳌـﺎﻧـﻲ ﻳﻠﻌﺒﻮن أﻟﻌﺎب اﻟـــﻜـــﻮﻣـــﺒـــﻴـــﻮﺗـــﺮ اﻟـــﺠـــﻤـــﺎﻋـــﻴـــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻹﻧــــﺘــــﺮﻧــــﺖ. وﻳــﻨــﺘــﻈــﺮ أن ﺗــﺮﺗــﻔــﻊ ﻣﺒﻴﻌﺎت أﺟـﻬـﺰة ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻷﻟﻌﺎب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓـﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻣـﻦ ﻣـﺠـﺮد ٠١ ﻣـﻼﻳـﲔ ﺳﻨﺔ ٦١٠٢ إﻟﻰ ١٩ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ ﺳﻨﺔ١٢٠٢.
وذﻛـــﺮ ﻓـﻴـﻠـﻜـﺲ ﻓــﺎﻟــﻚ، رﺋـﻴـﺲ اﻟﻘﻄﺎع اﻷﳌـﺎﻧـﻲ، أن ﺳﺒﺐ ارﺗﻔﺎع اﻷرﺑــــــــــﺎح ﻳــــﻌــــﻮد إﻟــــــﻰ أن أﻟـــﻌـــﺎب اﻟـﻜـﻮﻣـﺒـﻴـﻮﺗـﺮ ﻣــﺎ ﻋـــﺎدت ﻣﻘﺘﺼﺮة ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺬﻛــﻮر واﻷﻃـــﻔـــﺎل. وﻳـﺮﺗـﻔـﻊ ﻋــــــﺪد اﻟـــﻼﻋـــﺒـــﲔ اﻟــــــﺪورﻳــــــﲔ ﻋـﻠـﻰ أﻟـــﻌـــﺎب اﻟــﻜــﻮﻣــﺒــﻴــﻮﺗــﺮ واﻟــﻔــﻴــﺪﻳــﻮ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ إﻟﻰ ٢٫٢ ﻣﻠﻴﺎر إﻧﺴﺎن ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻲ.
وﻛــــﻤــــﺎ ﻫـــــﻲ اﻟـــــﺤـــــﺎل ﻓـــــﻲ ﻛــﻞ ﻣﻌﺮض، ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺑﻌﺾ ﺳﺎﺣﺎت اﳌـﺪﻳـﻨـﺔ إﻟــﻰ ﻗـﺎﻋـﺎت ﻟﻌﺐ ﻳﺘﺒﺎرى ﻓــــﻴــــﻬــــﺎ ﻣـــــــﻦ ﻳــــﻌــــﺠــــﺰ ﻋـــــــﻦ دﺧـــــــﻮل اﳌــﻌــﺮض. وﺳﺎﻫﻤﺖ ﻣـﺤـﻼت ﺑﻴﻊ أﻟﻌﺎب اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ ﺑﻌﺮض اﻟﻨﺴﺦ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻷﻟﻌﺎب اﳌﺮﻏﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر.
اﻷﻃﺒﺎء ﻳﺤﺬرون
وﻓﻲ ﺣﲔ ﻳﻌﺒﺮ ﻗﻄﺎع ﺻﻨﺎﻋﺔ أﻟــﻌــﺎب اﻟـﻜـﻮﻣـﺒـﻴـﻮﺗـﺮ ﻋــﻦ ﺳـــﺮوره ﺑــﺎﻷرﺑــﺎح اﻟـﺘـﻲ ﻳﺠﻨﻴﻬﺎ، وﻳﻔﺨﺮ ﺑـﺘـﺤـﻮل أﻟــﻌــﺎب اﻟـﻜـﻮﻣـﺒـﻴـﻮﺗـﺮ إﻟـﻰ أﻟﻌﺎب »ﺟﻮاﻟﺔ« ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻤﺎرﺗﻔﻮن، ﺣـــﺬر أﻃـــﺒـــﺎء دوﻟـــﻴـــﻮن ﻣـــﻦ إدﻣـــﺎن اﻟﺒﺸﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻷﻟﻌﺎب.
ووﺟـــــــﻪ ﻟـــﻔـــﻴـــﻒ ﻣــــﻦ اﻷﻃــــﺒــــﺎء اﻟـــﺪوﻟـــﻴــــﲔ، ﻣــــﻦ ﺿــﻤــﻨــﻬــﻢ ﻋــﻠــﻤــﺎء ﻳـــﻌـــﻤـــﻠـــﻮن ﻓـــــﻲ ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ اﻟـﺘـﺎﺑـﻌـﺔ ﻟـﻸﻣـﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة، ﻧــــﺪاء إﻟـــﻰ اﻷﻣــــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻳـﻄـﺎﻟـﺐ ﺑﺈدراج »إدﻣﺎن أﻟﻌﺎب اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ« ﺿـﻤـﻦ أﻣـــﺮاض اﳌـﺪﻧـﻴـﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ. وﻧــﺸــﺮ اﻟــﻨــﺪاء ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻠـﺔ »ﺳـﻠـﻮك اﻹدﻣـــــــــــــﺎن« اﳌــــﻌــــﺮوﻓــــﺔ ﻓـــــﻲ ﻧــﻔــﺲ ﻳــــــﻮم اﻓـــﺘـــﺘـــﺎح اﳌــــﻌــــﺮض اﻟــــﺪوﻟــــﻲ »ﻏﻴﻤﺰﻛﻮم« ﻓﻲ ﻛﻮﻟﻮن. ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺗﺪرس ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻫﺬا اﻹدﻣﺎن ﻓﻲ ﺳﺠﻼت اﻷﻣﺮاض اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ أﺳﻮة ﺑﺈدﻣﺎن اﳌﺨﺪرات واﻟﻜﺤﻮل.
واﺗﻬﻢ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻫﺎﻧﺰ ﻳﻮرﻏﻦ روﻣﺒﻒ، وﻫﻮ أﺣﺪ اﳌﻮﻗﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺪاء ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻮﺑﻴﻚ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ، ﻗﻄﺎع إﻧﺘﺎج اﻷﻟﻌﺎب اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻗﻠﺔ إدراج »إدﻣﺎن أﻟــﻌــﺎب اﻟـﻜـﻮﻣـﺒـﻴـﻮﺗـﺮ« ﻓــﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﻣــــﺮاض اﻹﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻴـﺔ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة.
وﻛـــــﺎﻧـــــﺖ ﻣـــــﺎرﻟـــــﲔ ﻣـــﻮرﺗـــﻠـــﺮ، ﻣـــﻔـــﻮﺿـــﺔ ﺷــــــــﺆون اﻹدﻣــــــــــــﺎن ﻓــﻲ ﺣــــﻜــــﻮﻣــــﺔ اﳌــــﺴــــﺘــــﺸــــﺎرة أﻧـــﺠـــﻴـــﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ، ﻋﺒﺮت ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺟﻬﺰة اﻟﺠﻮاﻟﺔ. وﻗﺎﻟﺖ ﻣﻮرﺗﻠﺮ إن اﻷﻋﺮاض اﻷوﻟﻰ ﻟﻺدﻣﺎن ﻋﻠﻰ »اﻟﺸﺎﺷﺎت« ﻇﻬﺮت ﺳــﻠــﻔــﴼ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣــــﻦ اﻟــﻜــﺒــﺎر واﻟــﺼــﻐــﺎر ﻓــﻲ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ. وﺗﺤﺪﺛﺖ اﻟــــﻮزﻳــــﺮة ﻋـــﻦ ﺿــــــﺮورة »ﺗــﺄﻫــﻴــﻞ« اﻷﻃﻔﺎل وذوﻳﻬﻢ ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣـــﻊ وﺳـــﺎﺋـــﻂ اﻻﺗـــﺼـــﺎل اﻟـﺤـﺪﻳـﺜـﺔ ﺗﺠﻨﺒﴼ ﻻﻧﺘﺸﺎر ﻇﺎﻫﺮة اﻹدﻣــﺎن، ودﻋﺖ أﻫﺎﻟﻲ اﻷﻃﻔﺎل إﻟﻰ اﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ أﻛﺒﺮ ﺗﺠﺎه وﻗﻒ ﺗﺤﻮل »اﻟﺘﻌﻠﻖ« إﻟﻰ إدﻣﺎن ﺻﺮﻳﺢ.
اﺳــــــــﺘــــــــﺸــــــــﻬــــــــﺪت ﻣـــــــﻮرﺗـــــــﻠـــــــﺮ ﺑﺈﺣﺼﺎﺋﻴﺔ رﺳﻤﻴﺔ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣــــﻦ ﻧــﺼــﻒ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻣــﺪﻣــﻦ ﻋﻠﻰ اﻟـﺠـﻮال واﻹﻧـﺘـﺮﻧـﺖ وأﻟﻌﺎب اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮ. وﻻ ﻳﺒﺪو أن اﻹدﻣﺎن ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﻃﻔﺎل واﳌﺮاﻫﻘﲔ، ﻷن ﻫـــــــﺬه اﻹﺣــــﺼــــﺎﺋــــﻴــــﺔ ﺗــﺸــﻤــﻞ اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﻣﻦ ﺳﻦ ٤١ - ٤٦ ﺳﻨﺔ.
ﺗــــﻜــــﺸــــﻒ دراﺳــــــــــــــﺔ أﺟــــــﺮاﻫــــــﺎ ﻣـــــــﺸـــــــﺮوع »ﺑـــــﻴـــــﻜـــــﻚ - اﻹﻋـــــــــــﻼم« اﻷﳌـــــــﺎﻧـــــــﻲ، وﺷـــﻤـــﻠـــﺖ ﻋـــــــﺪة آﻻف ﻣـــﻦ ﺗــﻼﻣــﻴــﺬ اﳌـــــــﺪارس اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ، ﻣـــﻦ اﻟــﺠــﻨــﺴــﲔ، وأﺷــــــﺮف ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ أﻃـــﺒـــﺎء ﻣــﺘــﺨــﺼــﺼــﻮن ﺑـــﺄﻣـــﺮاض اﻷﻃـﻔـﺎل واﻷﻣـــﺮاض اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، أن ٠٦ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻣـﻦ اﻷﻃــﻔــﺎل ﻓﺸﻠﻮا ﻓــﻲ اﻟــﺼــﻤــﻮد أﻣـــﺎم إﻏــــﺮاء اﻟﻌﺒﺚ ﺑﺄﺟﻬﺰﺗﻬﻢ ﳌﺪة ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻓﻘﻂ.
ودﻋــﺎ اﻷﻃـﺒـﺎء إﻟـﻰ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟـــــﺪراﺳـــــﺎت اﻟــﻌــﻠــﻤــﻴــﺔ ﺣــــﻮل ﻫــﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة، واﻧﺘﻘﺪوا ﺿﻌﻒ اﻟﺪﻋﻢ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﻲ ﳌـﺜـﻞ ﻫـــﺬه اﻟـــﺪراﺳـــﺎت. ﻓــﻲ ﻫـــﺬه اﻷﺛـــﻨـــﺎء وﺻــﻔــﺖ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺼﺤﻒ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ ﺑـ»اﳌﻔﺰﻋﺔ«، وأﻟﻘﻰ ﺑﻌﻀﻬﺎ اﻟﻠﻮم ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ.