أﻛﺒﺮ ﻃﺎﺋﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻘﻠﻊ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﺳﺎﺑﻴﻊ
ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻟﻨﻘﻞ ﺻﻮارﻳﺦ ﲢﻤﻞ أﻗﻤﺎرﴽ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ وﻃﺎﺋﺮة ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ
ﺗﻘﺘﺮب أﻛﺒﺮ ﻃﺎﺋﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ اﺳﻢ »ﺳﺘﺮاﺗﻮ ﻻﻧﺶ« ﻣــﻦ اﻹﻗــــﻼع. وﻳــﺰﻳــﺪ ﻃــﻮل ﺟﻨﺎح اﻟــﻄــﺎﺋــﺮة ﻋــﻠــﻰ ﻃــــﻮل ﻣــﻠــﻌــﺐ ﻛــﺮة ﻗﺪم، وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﻳﻼﻣﺲ اﻟﻬﻮاء ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﺳﺎﺑﻴﻊ. اﻟــﻄــﺎﺋــﺮة، اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻌـﺪ ﻧــﺘــﺎج رؤﻳــﺔ ﺑـــﻮل أﻟـــﲔ أﺣـــﺪ ﻣــﺆﺳــﺴــﻲ ﺷـﺮﻛـﺔ »ﻣــﺎﻳــﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ«، ذات اﻟـﺠـﻨـﺎح اﻟﻀﺨﻢ ﻣﺠﻬﺰة ﺑﻜﺎﺑﻴﻨﺘﻲ ﻃﻴﺎر، و٨٢ ﻋﺠﻠﺔ، و٦ ﻣﺤﺮﻛﺎت، ﻋﺎدة ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻣﻦ ﻃﺮاز »ﺟﺎﻣﺒﻮ ٧٤٧«.
وﺳــــــــــــﻮف ﻳـــــﺘـــــﻢ اﺳـــــﺘـــــﺨـــــﺪام اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﺻﻮارﻳﺦ ﺗﺤﻤﻞ أﻗـﻤـﺎرﴽ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ، وﻃﺎﺋﺮة ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ ﺗﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻨﻬﺎ أﺧﻴﺮﴽ إﻟﻰ اﻟﻐﻼف اﻟﺠﻮي اﻟﻌﻠﻮي ﻟﻸرض. وﻗﺪ ﻗﺎل أﻟﲔ إﻧﻬﺎ ﺳﻮف ﺗـــﺤـــﻠـــﻖ ﻓـــــﻲ اﻟـــــﺴـــــﻤـــــﺎوات ﺧــــﻼل »اﻟﺨﺮﻳﻒ اﻟﺤﺎﻟﻲ«، ﺣﺴﺐ ﻣﻮﻗﻊ »دﻳﻠﻲ ﻣﻴﻞ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ. وﺻﺮح أﻟــــﲔ ﻟــﺴــﺘــﻴــﻔــﻦ ﻟــﻴــﻔــﻲ ﻣـــﻦ ﻣـﺠـﻠـﺔ »واﻳﺮد« ﺧﻼل ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﺘﺤﺪﺛﴼ ﻋﻦ اﳌــﺸــﺮوع، ﺑﺄﻧﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳــﺮى اﳌـﺮء ﺗﻠﻚ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ، ﺳﻴﺸﻌﺮ أﻧـــﻬـــﺎ ﻏـــﺮﻳـــﺒـــﺔ ﻗـــﻠـــﻴـــﻼ. وأﺿـــــــﺎف: »أﻧـــــﺖ ﻻ ﺗـﺼـﻨـﻌـﻬـﺎ إﻻ إذا ﻛﻨﺖ ﺟــﺎدﴽ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ رؤﻳﺔ اﻟﻄﺎﺋﺮة ﺗﺤﻠﻖ ﻓـﺤـﺴـﺐ، ﺑــﻞ ﻓــﻲ رؤﻳــﺘــﻬــﺎ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻐﺮض اﳌﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﺟﻠﻪ وﻫﻮ ﺗــﻮﺻــﻴــﻞ ﻣــﺮﻛــﺒــﺎت إﻟــــﻰ اﳌــــــﺪار«. ﻛﺬﻟﻚ ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺠﻠﺔ »واﻳـــﺮد« ﻋﻦ ﺿﺨﺎﻣﺔ ﺣﺠﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮة، وأﻧﻪ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻻﻟــﺘــﺰام ﺑﻘﻮاﻋﺪ وﻗﻮاﻧﲔ اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ.
ﻳﻘﻮل ﻣﺎت ﺳﺘﻴﻨﻤﻴﺘﺰ، ﻛﺒﻴﺮ اﳌـﻬـﻨـﺪﺳـﲔ ﻓــﻲ »ﺳـﻜـﻴـﻠـﺪ«، اﻟــﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﳌـﺸـﺮوع: »ﺑــﺪأت ﺗﺒﺪو ﻣـﺜـﻞ ﻣﺒﻨﻰ ﺑـﺎﻟـﻔـﻌـﻞ. ﻓــﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ، إﻧــــﻬــــﺎ ﻣــﺒــﻨــﻰ ﺑــﺤــﺴــﺐ اﻟــﻄــﺮﻳــﻘــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺘـﻌـﺎﻣـﻞ ﺑــﻬــﺎ ﻛـﺎﻟـﻴـﻔـﻮرﻧـﻴـﺎ ﻣﻌﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻻﻟـــــﺘـــــﺰام ﺑـــﻘـــﻮاﻋـــﺪ اﻟـــﺒـــﻨـــﺎء ﻓـﻴـﻤـﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺸﺒﻜﺎت اﳌﺮﺷﺎت واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ«.
وﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛـﺎﻣـﻠـﺔ ﻣــﻦ اﳌــﺮﻛــﺒــﺎت اﻟـﺘـﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺗــﺪﺷــﻴــﻨــﻬــﺎ وإﻃـــﻼﻗـــﻬـــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻣﱳ ﺗﻠﻚ اﻟـﻄـﺎﺋـﺮة اﻟﻀﺨﻤﺔ. وﺳــﻮف ﻳﺴﺘﺨﺪم ﻧــﻈــﺎم اﻹﻃــــﻼق اﻟﻔﺮﻳﺪ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ، أﻛﺒﺮ ﻃﺎﺋﺮة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﺼﺔ إﻃﻼق ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﻣﺮﻛﺒﺎت إﻃﻼق ﺗﺤﻤﻞ أﻗﻤﺎرﴽ اﺻــﻄــﻨــﺎﻋــﻴــﺔ إﻟـــــﻰ ﻋـــــﺪة ﻣــــــﺪارات وزواﻳـــــــﺎ ﻓـــﻲ ﻣــﻬــﻤــﺔ واﺣـــــــﺪة. ﻣـﻊ ﺗﻠﻚ اﳌﺮﻛﺒﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ »ﺳﺘﺮاﺗﻮ ﻻﻧﺶ« أن ﺗﻮﻓﺮ وﺳﻴﻠﺔ وﺻـــــــــﻮل ﻣــــﻨــــﺎﺳــــﺒــــﺔ، وﻣـــﻌـــﻘـــﻮﻟـــﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ، وروﺗﻴﻨﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻔﻀﺎء.
ﻳـﻘـﻮل ﺟــﺎن ﻓـﻠـﻮﻳـﺪ، اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻓـﻲ »ﺳـﺘـﺮاﺗـﻮ ﻻﻧــﺶ«: »ﻧـــــﺤـــــﻦ ﻣـــﺘـــﺤـــﻤـــﺴـــﻮن ﳌـــﺸـــﺎرﻛـــﺔ اﻟــﺘــﻔــﺎﺻــﻴــﻞ اﻟـــﺨـــﺎﺻـــﺔ ﺑــﺘــﻄــﻮﻳــﺮ ﻣﻨﺼﺔ إﻃـﻼق اﳌﺮﻛﺒﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻨﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟـــﻰ، اﻟـﺘـﻲ ﺳﻨﻘﺪم ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻗﺪرة إﻃﻼق ﻣﺮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ أي ﻣﻨﺼﺔ إﻃــﻼق أﺧـﺮى«. وأﺿﺎف: »أﻳﴼ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺤﻤﻮﻟﺔ، وأﻳﴼ ﻛﺎن اﳌــﺪار، ﺳﻮف ﻳﻜﻮن ﺗﻮﺻﻴﻞ ﻗـﻤـﺮك اﻻﺻـﻄـﻨـﺎﻋـﻲ إﻟــﻰ اﻟﻔﻀﺎء ﻗﺮﻳﺒﴼ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺣﺠﺰ ﺗـﺬﻛـﺮة ﻓﻲ رﺣﻠﺔ ﻃﻴﺮان«.
ﻛــــــﺬﻟــــــﻚ ﺗــــﻌــــﻤــــﻞ »ﺳـــــﺘـــــﺮاﺗـــــﻮ ﻻﻧﺶ« ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺻﻮارﻳﺨﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻢ إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﱳ ﺗﻠﻚ اﻟﻄﺎﺋﺮة. وﺳﻮف ﺗﺨﺘﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ، ﺑﻘﻴﺎدة ﺟﻴﻒ ﺛﻮرﻧﺒﻴﺮغ، اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﻷﻧـﻈـﻤـﺔ اﻟـﺪﻓـﻊ واﻹﻃــــــﻼق ﻓـــﻲ »ﺳــﺒــﻴــﺲ إﻛـــﺲ«، ﻣــﺤــﺮﻛــﺎﺗــﻬــﺎ ﻓـــﻲ إﺣـــــﺪى ﻣـﻨـﺸـﺂت وﻛﺎﻟﺔ »ﻧﺎﺳﺎ« ﻓﻲ ﺳﺘﻴﻨﺲ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻣﺴﻴﺴﻴﺒﻲ. وﺳﻮف ﺗﻜﻮن ﻛﺒﻴﺮة وﻣﺘﺴﻌﺔ ﺑﺪرﺟﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﻋﺪة أﻗـﻤـﺎر ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ وأﺣــﻤــﺎل أﺧــﺮى، وﺗﻢ إﻃﻼق ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻻﺳﻢ اﻟﻜﻮدي »ﻛﺮﻳﻜﲔ«، وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﺘﻢ أول ﻋـﻤــﻠــﻴــﺔ إﻃـــــﻼق ﺑــﺎﺳــﺘــﺨــﺪام ﺗﻠﻚ اﳌـــﺤـــﺮﻛـــﺎت ﻋــــﺎم ٢٢٠٢. وﺳـــﻮف ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻟﻌﻤﻼء ﻣـﻦ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻟـﺘـﻮﺻـﻴـﻞ اﻷﻗــﻤــﺎر اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺪار أرﺿﻲ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻣﻘﺎﺑﻞ أﻗـــﻞ ﻣــﻦ ٠٣ ﻣـﻠـﻴـﻮن دوﻻر، وﻫـﻮ ﺳﻌﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻲ، ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ ﻧﺼﻒ اﻟـــﺴـــﻌـــﺮ اﻟــــــﺬي ﺗـــﻘـــﺪﻣـــﻪ »ﺳــﺒــﻴــﺲ إﻛـﺲ« ﻹﻃـﻼق ﺻــﺎروخ »ﻓﺎﻟﻜﻮن ٩« اﻟﺨﺎص ﺑﻬﺎ.