اﻷزﻣﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺗﻄﻴﺢ وزﻳﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد
اﻟﱪﳌﺎن ﻳﺼﻌﺪ اﻟﻀﻐﻮط... وﻳﺴﺘﺒﻖ ﻣﺴﺎءﻟﺔ روﺣﺎﻧﻲ
أﻃــﺎﺣــﺖ اﻷزﻣـــــﺔ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ وﺗــﺮاﺟــﻊ ﻗـﻴـﻤـﺔ اﻟـﻌـﻤـﻠـﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ، أﻣــﺲ، ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺧــﻼل ﺷﻬﺮ، وزﻳـــﺮﴽ ﻓـﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﺴﻦ روﺣـﺎﻧـﻲ، ﻟﺘﺘﻔﺎﻗﻢ اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻰ اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ، وذﻟـــــﻚ ﻗــﺒــﻞ ﻳـــﻮﻣـــﲔ ﻣﻦ ﻣﺜﻮﻟﻪ ﻏﺪﴽ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻣــﺼــﻴــﺮﻳــﺔ ﺣــــﻮل ﺗـــﺪﻫـــﻮر اﻟــﻮﺿــﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي.
وﺳﺤﺐ اﻟـﻨـﻮاب، أﻣــﺲ، اﻟﺜﻘﺔ ﻣـــــﻦ وزﻳـــــــــﺮ اﻻﻗـــــﺘـــــﺼـــــﺎد ﻣــﺴــﻌــﻮد ﻛﺮﺑﺎﺳﻴﺎن ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ إﻗﻨﺎع ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﻨﻮاب ﻟﺪى اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ أداء ﻓـﺮﻳـﻖ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺔ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي، ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﺠﺪل ﺷــﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ٠٦٢ ﻧـﺎﺋـﺒـﴼ ﻣــﻦ أﺻـــﻞ ٠٩٢، ﺻـﻮت ٧٣١ ﻣــﻨــﻬــﻢ ﺑــﺎﳌــﻮاﻓــﻘــﺔ ﻋــﻠــﻰ إﻗــﺎﻟــﺔ اﻟﻮزﻳﺮ؛ ﻣﻘﺎﺑﻞ ١٢١ ﻧﺎﺋﺒﴼ ﺻﻮﺗﻮا ﻟﺒﻘﺎﺋﻪ.
وﺷﻤﻠﺖ ﻣـﺴـﺎء ﻟـﺔ ﻛﺮﺑﺎﺳﻴﺎن ٧١ ﻣﺤﻮرﴽ؛ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺠﺰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋـــــﻦ إدارة اﳌــــﻠــــﻒ اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدي، وﺗـــﺠـــﺎﻫـــﻞ »اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد اﳌــــﻘــــﺎوم«، وﻏــــﻴــــﺎب اﻟـــﺸـــﻔـــﺎﻓـــﻴـــﺔ، واﻟـــﺠـــﻤـــﺎرك واﻟﻀﺮاﺋﺐ.
وﻋـــــــــﺰا ﻛــــﺮﺑــــﺎﺳــــﻴــــﺎن ﺗــــﺪﻫــــﻮر اﻟــﻮﺿــﻊ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي إﻟـــﻰ أﺳـﺒـﺎب ﺧــﺎرﺟــﻴــﺔ وداﺧــﻠــﻴــﺔ، ﻻﻓــﺘــﴼ إﻟـــﻰ أن اﻟﻮزارة ﺷﻬﺪت ﻋﺎﻣﴼ »اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﴼ« ﺗــــﺤــــﺖ ﻗـــــﻴـــــﺎدﺗـــــﻪ. وﻗـــــــــــﺎل: »ﻳـــﺠـــﺐ أن ﻧــــﺆﻣــــﻦ ﺑـــﺄﻧـــﻨـــﺎ دﺧـــﻠـــﻨـــﺎ ﺣــﺮﺑــﴼ اﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﺑـﻤـﻌـﻨـﻰ اﻟـﻜـﻠـﻤـﺔ ﺣﺘﻰ ﺗــــﺰداد اﻻﺿــﻄــﺮاﺑــﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ إﻳﺮان«.
وﻗﺎل اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻹﺻﻼﺣﻲ اﻟﺒﺎرز إﻟـــﻴـــﺎس ﺣـــﻀـــﺮﺗـــﻲ: »ﻣـــــــﺎذا ﻓـﻌـﻠـﻨـﺎ ﺑﻬﺬه اﻷﻣﺔ؟ ﺟﻌﻠﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﺋﺴﺔ .(...) اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﻮﺳﻄﻰ ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮ«.
ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﺒﺮﳌﺎن ﻛﺎن أﻗﺎل وزﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ، ﻋﻠﻲ رﺑﻴﻌﻲ، ﺑﺴﺒﺐ اﻷزﻣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓـﻲ ٨ أﻏﺴﻄﺲ )آب( اﻟﺤﺎﻟﻲ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٣(