اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ٣ ﻟﻮﺣﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺠﺒﺮان ﺧﻠﻴﻞ ﺟﺒﺮان ﺑﻌﺪ ٧٨ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ وﻓﺎﺗﻪ
إﺣﺪاﻫﺎ ﺑﻮرﺗﺮﻳﻪ ﻟﻸدﻳﺐ أﻣﲔ اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ
ﻻ ﺗــﺰال اﻟﻜﺸﻮف ﺣــﻮل أﻋﻤﺎل ﺟﺒﺮان ﺧﻠﻴﻞ ﺟﺒﺮان ﻣﺴﺘﻤﺮة رﻏﻢ ﻣﺮور ٧٨ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ وﻓﺎﺗﻪ. واﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫـﺬه اﳌــﺮة، أن ﺛـﻼث ﻟﻮﺣﺎت زﻳﺘﻴﺔ ﻛــﺎن ﻗــﺪ رﺳـﻤـﻬـﺎ اﻷدﻳــــﺐ، وﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﻣـﻌـﺮوﻓـﺔ ﻟـﻐـﺎﻳـﺔ اﻵن، ﺳﺘﺼﻞ إﻟـﻰ دار »ﺑــــﻮﻧــــﻬــــﺎﻣــــﺰ« ﻟــــﻠــــﻤــــﺰادات ﻓـﻲ ﻟﻨﺪن، ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﳌــﻘــﺒــﻞ. ﻫـــﺬا اﻟــﺨــﺒــﺮ ﻧــﺸــﺮﺗــﻪ اﻟـــﺪار ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﻔﻨﻮن اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ ﻋﻠﻰ »آﻧﺴﺘﻐﺮام«، ﻣـﻊ ﺻــﻮرة ﻟﻠﻮﺣﺘﲔ اﺛﻨﺘﲔ ﻓﻘﻂ، ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻓﻲ ﺣﻮزة أﻗﺮﺑﺎء ﻟﻸدﻳﺐ، ﺗﺎرﻛﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﻳﻌﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻻﺣﻘﴼ. وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺪار إﻧﻬﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻘﺪم »واﺣـﺪة ﻣﻦ أﻫﻢ اﻻﻛﺘﺸﺎﻓﺎت ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻔﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ«. اﻟــﻠــﻮﺣــﺔ اﻷوﻟـــــﻰ اﻟــﺘــﻲ ﻧــﺸــﺮت ﻫﻲ ﺑــﻮرﺗــﺮﻳــﻪ ﻟــﺮﻓــﻴــﻖ ﻓــﻜــﺮ ﺟـــﺒـــﺮان ﻓﻲ اﳌــﻬــﺠــﺮ اﻷدﻳـــــﺐ أﻣــــﲔ اﻟــﺮﻳــﺤــﺎﻧــﻲ. وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻮﺣﺔ أﻧﻬﺎ »ﻣـﻦ أواﺋــﻞ ﻣـﺎ رﺳﻤﻪ ﺟـﺒـﺮان وﻫﻲ ﻟﻌﺒﻘﺮي آﺧﺮ ﻣﻦ اﻷدﺑﺎء اﳌﻬﺠﺮﻳﲔ اﳌـــﻨـــﻔـــﻴـــﲔ«. أﻣــــﺎ اﻟـــﻠـــﻮﺣـــﺔ اﻟــﺰﻳــﺘــﻴــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻨﻬﺎ، ﻓﻬﻲ ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺷﺎرﻟﻮت ﺗﻴﻠﻠﺮ ﻣﻊ اﻟﻘﻮل إن اﻟﻠﻮﺣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﻮزة اﺑﻨﺔ أﺧﺖ أو اﺑﻨﺔ أخ ﺟﺒﺮان، وﻫﻮ ﻣــﺎ ﻳـﺜـﻴـﺮ اﻻﺳــﺘــﻐــﺮاب، ﻷن ﺟـﺒـﺮان ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻦ ورﺛﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﺼﻔﺔ.
وﺗــﺤــﻴــﻂ اﻟـــــﺪار ﻫــــﺬه اﻷﺧــﺒــﺎر ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﻟﺘﺸﻮﻳﻖ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﺎﺑﻊ اﻟﻘﻴﻤﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺤﻒ ﺟﺒﺮان ﺑﻤﺴﻘﻂ رأﺳﻪ ﻓﻲ ﺑﺸﺮي ﺷﻤﺎل ﻟﺒﻨﺎن، ﻋﻦ ﻛﺜﺐ أﺧـﺒـﺎر اﻟﻜﺸﻮﻓﺎت اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة، وﻣــﺎ ﻳﺘﻢ ﺗــﺪاوﻟــﻪ. وﺣـﺎﻓـﻆ اﳌﺘﺤﻒ ﺟـﻮزف ﺟﻌﺠﻊ، ﻛـﺎن ﻗﺪ ﻋـﺮف ﻗﺒﻞ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ إﻋﻼن دار »ﺑﻮﻧﻬﺎﻣﺰ« ﻋﻦ أﻣــﺮ اﻟﻠﻮﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻔﺎوض ﺑــﺸــﺄﻧــﻬــﺎ. وﻳــــﺮى ﺟــﻌــﺠــﻊ أﻧــــﻪ ﻳﺘﻢ إﺣـﺎﻃـﺔ اﻷﻣــﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﻟﻐﻤﻮض واﻹﺛـﺎرة ﻟﻠﻔﺖ اﻻﻧﺘﺒﺎه، ﺧﺼﻮﺻﴼ أن ﻫــــﺬه اﻟـــﻠـــﻮﺣـــﺎت ﺳــﺘــﻌــﺮض ﻓﻲ ﻣــــﺰاد ﻟـﺒـﻴـﻌـﻬـﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻷرﺟــــــﺢ، ﻛﻤﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎﺗﻬﺎ. وﻳﻌﺘﻘﺪ أﻣــﲔ اﳌﺘﺤﻒ أﻧﻪ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻮرﺗﺮﻳﻪ اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ ورﺳﻢ ﺗﻴﻠﻠﺮ، اﻟﻠﺬﻳﻦ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻬﻤﺎ اﻟــﺪار، ﻫﻨﺎك ﻟﻮﺣﺎت ﻋﺪﻳﺪة أﺧﺮى ﺳﺘﻈﻬﺮ ﺗﺒﺎﻋﴼ.
وﻳﻌﺮف اﻟﻘﻴﻤﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺤﻒ ﺟﺒﺮان ﺑﻮﺟﻮد ﻟﻮﺣﺎت ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻣـﺘـﻔـﺮﻗـﺔ ﺑـﺄﻣـﻴـﺮﻛـﺎ، ﺧـﺼـﻮﺻـﴼ ﻓﻲ ﺑﻴﻮت وﻟﺪى أﻓﺮاد ﻋﺎدﻳﲔ. وﻫﻨﺎك أﻳـــﻀـــﴼ ﻣـــﺨـــﻄـــﻮﻃـــﺎت وأﺻــﺤــﺎﺑــﻬــﺎ ﻳـــــﺮاﺳـــــﻠـــــﻮن اﳌـــﺘـــﺤـــﻒ ﺑـــــﲔ اﻟـــﺤـــﲔ واﻵﺧــــــــــﺮ، وﻳـــﻌـــﺮﺿـــﻮﻧـــﻬـــﺎ ﻟــﻠــﺒــﻴــﻊ. وﻳـــــﺆﻛـــــﺪ ﺟـــﻌـــﺠـــﻊ أن »اﻟـــﻐـــﺎﻟـــﺒـــﻴـــﺔ اﻟــﺴــﺎﺣــﻘــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﻠــﻮﺣــﺎت اﳌـﺘـﺒـﻘـﻴـﺔ ﻟﺠﺒﺮان ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ، اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻈﻬﺮ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ، ﻫﻲ ﺑﻮرﺗﺮﻳﻬﺎت ﻟﻜﺘﺎب أو ﻣــﻔــﻜــﺮﻳــﻦ أﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﲔ ﻋــﺎﺻــﺮﻫــﻢ ﺟﺒﺮان ورﺳﻤﻬﻢ، وﻫﻮ اﻟﺬي ﻋﺎش ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻋـﻤـﺮه ﻫـﻨـﺎك ﺑــﲔ ﺑﻮﺳﻄﻦ وﻧــﻴــﻮﻳــﻮرك«. وﺑــﻘــﻲ ﻟـﺠـﺒـﺮان ﺑﻌﺪ وﻓﺎﺗﻪ ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ، ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﻘﻠﻪ إﻟــــــﻰ ﻟـــﺒـــﻨـــﺎن أﺧــــﺘــــﻪ ﻣــــﺮﻳــــﺎﻧــــﺎ ﺣــﲔ راﻓــﻘــﺖ ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ إﻟــﻰ ﻣﺴﻘﻂ رأﺳــﻪ ﺑــﺸــﺮي ﻋــﻤــﻼ ﺑــﻮﺻــﻴــﺘــﻪ. وﻳــﺸــﺮح ﺟــﻌــﺠــﻊ: »ﺑــﺎﻟــﻄــﺒــﻊ ﺛــﻤــﺔ ﻟــﻮﺣــﺎت ﻻ ﺑــﺪ ﻣـــﻮﺟـــﻮدة، وﻻ ﻧــﻌــﺮف ﻋﻨﻬﺎ ﺷــﻴــﺌــﴼ، وﻟـــﻴـــﺲ ﻟــﺪﻳــﻨــﺎ ﻓـــﻜـــﺮة ﻋﻤﻦ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ. وﻫـﺬا ﻣﻮﺿﻮع ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺑﺤﺜﴼ ﻣﻌﻤﻘﴼ«. ﻓﺎﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل ﻫﻲ ﻓﻲ ﻋﻬﺪة أﺷﺨﺎص إﻣﺎ ﻣﻦ أﺻﻮل ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ أو أﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻛﺎﻧﻮا أﺻﺪﻗﺎء ﻟﺠﺒﺮان، وﺑــﻘــﻴــﺖ ﻟــﻮرﺛــﺘــﻬــﻢ، ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ أن ﻟــﻴــﺲ ﻟــﻪ أوﻻد، وﻟـــﻢ ﻳـﺘـﺒـﻖ ﻟــﻪ ﻣﻦ أﻗـــﺮﺑـــﺎء ﻓــﻲ أﻣــﻴــﺮﻛــﺎ ﺳـــﻮى ﻧﺴﻴﺒﻪ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ اﺳﻢ ﺧﻠﻴﻞ ﺟﺒﺮان.
وﻣﻦ اﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻌﻼ أن ﺗﺘﺤﺪث دار »ﺑﻮﻧﻬﺎﻣﺰ« ﻋﻦ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟــﻠــﻮﺣــﺎت ﻣــﻦ أﻗــﺮﺑــﺎء ﺟــﺒــﺮان، ﻫﻮ اﻟـــﺬي ﻟــﻢ ﻳــﺘــﺮك ﺧـﻠـﻔـﻪ ﺳـــﻮى أﺧﺘﻪ ﻣـــﺎرﻳـــﺎﻧـــﺎ. وﺑــﺤــﺴــﺐ ﺟــﻌــﺠــﻊ، ﻓــﺈن »ﻧــﺴــﻴــﺐ اﻟــﻌــﺎﺋــﻠــﺔ ﺧــﻠــﻴــﻞ وﺑــﺤــﻜــﻢ اﻟــﻘــﺮاﺑــﺔ وﻋــــﺪم وﺟــــﻮد أي ورﻳــــﺚ، وﺿـــــﻊ ﻳــــــﺪه، ﻣــﻨــﺬ ﺧــﻤــﺴــﲔ ﺳــﻨــﺔ، ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻓﻲ ﺣﻮزة ﻣﺎرﻳﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﻣـﻨـﺰﻟـﻬـﺎ ﺑـﺒـﻮﺳـﻄـﻦ، ﺑـﻌـﺪ وﻓـﺎﺗـﻬـﺎ. واﺳﺘﻄﺎع ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ٠٨ ﻟﻮﺣﺔ، ﺑﺎﻋﻬﺎ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ٨٠٠٢ و٩٠٠٢ إﻟـــﻰ اﳌــﻠــﻴــﺎردﻳــﺮ ﻛــﺎرﻟــﻮس ﺳـﻠـﻴـﻢ ﺣـﻴـﺚ وﺿـﻌـﻬـﺎ ﻓــﻲ ﻣﺘﺤﻔﻪ اﻟﺨﺎص اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ اﺳﻢ )ﺳﻤﻴﺔ(، ﻓــــﻲ ﻣـــﺪﻳـــﻨـــﺔ ﻣــﻜــﺴــﻴــﻜــﻮ، وﻻ ﺗــــﺰال ﻫﻨﺎك«.
وﺑــــﻮرﺗــــﺮﻳــــﻪ أﻣـــــﲔ اﻟــﺮﻳــﺤــﺎﻧــﻲ اﻟـــــﺬي ﻇــﻬــﺮ ﺣـــﺪﻳـــﺜـــﴼ، ﻫـــﻮ اﻟــﻠــﻮﺣــﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻟﻬﺬا اﻷدﻳﺐ ﺑﺮﻳﺸﺔ ﺟﺒﺮان اﻟﺘﻲ ﻧﺘﻌﺮف إﻟﻴﻬﺎ، إذ ﺗﻮﺟﺪ اﺛﻨﺘﺎن ﻟﻠﺮﻳﺤﺎﻧﻲ ﻓـﻲ ﻣﺘﺤﻒ ﺟـﺒـﺮان ﻓﻲ ﺑﺸﺮي وﺛﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰل اﻟﺮﻳﺤﺎﻧﻲ ﻓــﻲ اﻟــﻔــﺮﻳــﻜــﺔ. وﻳــــﺮوي ﻟـﻨـﺎ ﺟﻌﺠﻊ أن أﻣــــﲔ أﻟـــﺒـــﺮت اﻟـــﺮﻳـــﺤـــﺎﻧـــﻲ )اﺑـــﻦ أخ اﻟـــﻜـــﺎﺗـــﺐ( ﻓــﻮﺟــﺊ أﺛـــﻨـــﺎء زﻳــــﺎرة ﻟــﻪ ﻣــﺆﺧــﺮﴽ ﳌﺘﺤﻒ ﺟــﺒــﺮان ﺑﻮﺟﻮد ﻟــﻮﺣــﺘــﲔ ﻟــﻌــﻤــﻪ ﻣــﺮﺳــﻮﻣــﺘــﲔ ﺑﻘﻠﻢ رﺻـــﺎص، وﻛـــﺎن ﻳﻈﻦ أن ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺑــﺸــﺮى ﺳــــﻮى واﺣـــــــﺪة، وﺳــﺘــﻜــﻮن ﻣﻔﺎﺟﺄة إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟـﻪ ﺣـﲔ ﻳﻜﺘﺸﻒ اﻟﺮاﺑﻌﺔ، وﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ رﺑﻤﺎ ﻳﻌﺜﺮ ﻋﻠﻰ أﺧﺮى.
وﻫﺬه ﻟﻴﺴﺖ اﳌﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗــﺼــﻞ ﻓـﻴـﻬـﺎ دار »ﺑــﻮﻧــﻬــﺎﻣــﺰ« إﻟــﻰ رﺳﻮﻣﺎت ﻟﺠﺒﺮان، ﻓﻘﺪ ﻛﺸﻔﺖ ﻋﺎم ٦١٠٢ ﻋـــﻦ ﻟـــﻮﺣـــﺎت ﺑـﻴـﻌـﺖ ﺑــﻤــﺰاد، ﺗﺨﻄﺖ إﺣـﺪاﻫـﺎ ﻛـﻞ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت، إذ وﺻﻞ ﺳﻌﺮﻫﺎ إﻟﻰ ٢٨١ أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ إﺳــﺘــﺮﻟــﻴــﻨــﻲ. ﻛــﻤــﺎ ﺗـــﻢ ﺑــﻴــﻊ أﻋــﻤــﺎل أﺧﺮى ﻟﺠﺒﺮان ﻓﻲ ﻣﺰاد ﺑﺪﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﻋﺪة أﺷﻬﺮ، وﻛﺬﻟﻚ ٣٣ رﺳﺎﻟﺔ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺟـــﺒـــﺮان ﳌـــــﺎري ﺧـــــﻮري ﺑـــﲔ ﻋــﺎﻣــﻲ ٩٠٩١ و٠٢٩١.