ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻏﻴﺮ اﳌﻘﻨﻊ ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻦ ﻓﺦ ﺑﻠﺪ اﻟﻮﻟﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ
ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن ﻳﻘﻮد أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ إﻟﻰ ﻓﻮزه اﻷول وﻳﻌﺘﱪ ﺗﺮﺷﺤﻪ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﺑﻔﻀﻞ زﻣﻼﺋﻪ
ﺳــﺎﻋــﺪ ﻗـــﺮار ﻣــﻦ ﺣـﻜـﻢ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮز ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻨﻊ ١ - ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪ اﻟﻮﻟﻴﺪ اﻟﺼﺎﻋﺪ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻓﻲ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم. وﺑﻌﺪ أن ﻫﺰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻋﺜﻤﺎن دﻳﻤﺒﻠﻲ اﻟــﺸــﺒــﺎك ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟــﺸــﻮط اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﺑﺎﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٧٥ اﻋﺘﻘﺪ اﻟﺒﺪﻳﻞ ﻛﻴﻜﻮ أﻧﻪ أدرك اﻟـﺘـﻌـﺎدل ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻷرض ﻓﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ اﳌﺤﺘﺴﺐ ﺑــﺪل اﻟـﻀـﺎﺋـﻊ ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻜﻢ أﻟﻐﻰ اﻟـﻬـﺪف ﺑـﺪاﻋـﻲ اﻟﺘﺴﻠﻞ ﺑﻌﺪ ﻣﺮاﺟﻌﺔ ﺣﻜﻢ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﳌﺴﺎﻋﺪ.
وأﻇﻬﺮ ﻻﻋﺒﻮ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻧﺰﻋﺎﺟﺎ ﻣﻦ أرﺿﻴﺔ اﳌﻠﻌﺐ اﻟﺴﻴﺌﺔ ووﺟـﺪوا ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻓﻲ ﺗﻤﺮﻳﺮ اﻟﻜﺮة ﺑﺄﺳﻠﻮﺑﻬﻢ اﳌـﻌـﺘـﺎد. وﻗــﺎل ﺟــﻴــﺮار ﺑﻴﻜﻴﻪ ﻣﺪاﻓﻊ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ: »ﻫﺬا أﻣﺮ ﻣﺆﺳﻒ. اﳌﺴﺄﻟﺔ ﻟـﻴـﺴـﺖ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑـﺎﻟـﻠـﻌـﺐ ﺑــﻞ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﻻﻋﺒﲔ ﻣﺤﺘﺮﻓﲔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮض ﻹﺻﺎﺑﺎت«.
وأﺿـــــــــــﺎف: »أﺗــــﻤــــﻨــــﻰ أن ﻳــﻘــﻮم اﳌــﺴــﺆوﻟــﻮن ﺑﻌﻤﻠﻬﻢ وأن ﻳﻌﺎﻟﺠﻮا اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻷن ﻫﺬا أﻣﺮ ﻣﺨﺰ«.
ورﻏــﻢ ﺣﺎﻟﺔ اﳌﻠﻌﺐ ﻫــﺪد ﺣﺎﻣﻞ اﻟﻠﻘﺐ اﳌﺮﻣﻰ ﻟﻜﻦ اﻟﺤﺎرس ﺟﻮردي ﻣﺎﺳﻴﺐ، ﺧﺮﻳﺞ أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ، ﺗـــﺼـــﺪى ﺑــﺒــﺮاﻋــﺔ ﳌــــﺤــــﺎوﻻت ﻟــﻮﻳــﺲ ﺳــــﻮارﻳـــﺰ وﻓــﻴــﻠــﻴــﺐ ﻛــﻮﺗــﻴــﻨــﻴــﻮ. ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺳﻴﺐ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻮﺳﻌﻪ ﻣﻨﻊ دﻳﻤﺒﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺣﺴﻦ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﺑﺎﻟﺮأس ﻣﻦ ﺳﻴﺮﻏﻲ روﺑﺮﺗﻮ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ دﻗﺎﺋﻖ ﻣــﻦ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟــﺸــﻮط اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ. وﺣـﺎﻓـﻆ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻧــﻄــﻼﻗــﺘــﻪ اﳌـﺜـﺎﻟـﻴـﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﻓﻲ أول ﻣﺒﺎراﺗﲔ ﺑﺎﳌﻮﺳﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻤﻠﻚ ﺑﻠﺪ اﻟﻮﻟﻴﺪ ﻧﻘﻄﺔ واﺣﺪة.
وأﺣــــــــــــﺮز اﻟــــﻔــــﺮﻧــــﺴــــﻲ أﻧـــــﻄـــــﻮان ﻏـﺮﻳـﺰﻣـﺎن ﻫـﺪﻓـﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺸــﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟــﻴــﻘــﻮد أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜـﻮ ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻻﻧــﺘــﺼــﺎره اﻷول ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺑﺎﻟﺘﻔﻮق ١ - ﺻﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻳﻤﻪ اﳌﺤﻠﻲ راﻳــﻮ ﻓﺎﻳﻜﺎﻧﻮ. وأﺻـــــﺒـــــﺢ رﺻــــﻴــــﺪ أﺗـــﻠـــﺘـــﻴـــﻜـــﻮ، ﺑــﻄــﻞ اﻟـــــﺪوري اﻷوروﺑــــــﻲ وﻛـــﺄس اﻟـﺴـﻮﺑـﺮ اﻷوروﺑـــــــﻴـــــــﺔ، أرﺑـــــــﻊ ﻧــــﻘــــﺎط ﻣــــﻦ أول ﺟﻮﻟﺘﲔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻲ راﻳﻮ دون ﻧﻘﺎط.
واﻋﺘﺒﺮ ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺮﺷﺤﺎ ﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻷﻓﻀﻞ ﻻﻋﺐ ﻛﺮة ﻗﺪم ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ »ﺑﻔﻀﻞ زﻣﻼﺋﻲ«، أﻛــــــﺎن ﻓــــﻲ ﻧــــﺎدﻳــــﻪ أﺗــﻠــﺘــﻴــﻜــﻮ ﻣـــﺪرﻳـــﺪ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ أو ﻓﻲ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟـــﺬي ﺗــﻮج ﻣـﻌـﻪ ﺑﻠﻘﺐ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ٨١٠٢. وﺣﻞ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٧٢ ﻋـــﺎﻣـــﺎ، ﺛــﺎﻟــﺜــﺎ ﻋــــﺎم ٦١٠٢ ﺧـﻠـﻒ اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎﻟــﻲ ﻛــﺮﻳــﺴــﺘــﻴــﺎﻧــﻮ روﻧـــﺎﻟـــﺪو واﻷرﺟـﻨـﺘـﻴـﻨـﻲ ﻟـﻴـﻮﻧـﻴـﻞ ﻣـﻴـﺴـﻲ، ﻓﻲ اﻟــــﺠــــﺎﺋــــﺰة اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻤــﻨــﺤــﻬــﺎ ﺳــﻨــﻮﻳــﺎ ﻣﺠﻠﺔ »ﻓــﺮﻧــﺲ ﻓـﻮﺗـﺒـﻮل« اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﳌﺘﺨﺼﺼﺔ. وﻫﺬه اﻟﺴﻨﺔ، ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳـﻜـﻮن ﻏـﺮﻳـﺰﻣـﺎن ﻣــﻦ ﺿﻤﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﲔ ﻟﻨﻴﻠﻬﺎ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻘﺐ اﻟﺪوري اﻷوروﺑــــــــﻲ »ﻳــــﻮروﺑــــﺎ ﻟـــﻴـــﻎ« اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ، وﻓــﻲ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﻠﻘﺐ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ وإﺣﺮاز ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ.
وﺑـــﻌـــﺪﻣـــﺎ ﺳـــﺠـــﻞ ﻫــــــﺪف اﻟـــﻔـــﻮز ﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻘـــﻪ ﻓـــــﻲ ﻣــــﺮﻣــــﻰ ﺿـــﻴـــﻔـــﻪ راﻳـــــﻮ ﻓـﺎﻟـﻴـﻜـﺎﻧـﻮ ﻓــﻲ اﳌــﺮﺣــﻠــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻣﻦ اﻟﺪوري اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ، ﻗﺎل ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن ردا ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﻋﻦ اﺣﺘﻤﺎل ﻧﻴﻠﻪ ﺟﺎﺋﺰة اﻟــﻜــﺮة اﻟــﺬﻫــﺒــﻴــﺔ: »ﻣـــﺎ أرﻳــــﺪه، ﻫــﻮ أن أواﺻــــﻞ اﻟـــﻔـــﻮز. ﻓــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﳌــﻄــﺎف، اﻟﻜﺮة اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ، ﺛﻤﺔ أﺷﺨﺎص ﻳﻘﺮرون )ﻣﻨﺤﻬﺎ( وﻟﻴﺲ أﻧـﺎ«. وأﺿـﺎف: »ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أﻛــﺜــﺮ ﻓــﺨــﺮا وﺳـــﻌـــﺎدة ﻫﻮ أﻧــﻨــﻲ ﻣــﺮﺷــﺢ ﻟـﻠـﻜـﺮة اﻟـﺬﻫـﺒـﻴـﺔ وذﻟــﻚ ﺑﻔﻀﻞ زﻣﻼﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻔﺮﻳﻖ واﳌﻨﺘﺨﺐ. أﺣﺮزت اﻷﻟﻘﺎب ﻣﻌﻬﻢ، أﻧﺎ ﻫﻨﺎ وأﻗﺎﺗﻞ ﻣـﻦ أﺟﻠﻬﻢ. اﻷﻫــﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻲ ﻫﻮ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ، أﺿــﻊ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺒﻞ أي أﻣﺮ آﺧﺮ، وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ أﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﻘﻤﺔ«.
وﺳﺎﻫﻢ ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن أﻳﻀﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺗﻌﺎدل ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻣﻊ ﻓﺎﻟﻨﺴﻴﺎ )١ - ١( ﻓــــﻲ اﳌـــﺮﺣـــﻠـــﺔ اﻷوﻟــــــــﻰ ﻣـﻦ اﻟـــﺪوري اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻲ اﻻﺛـﻨـﲔ، ﺑﺼﻨﻊ ﺗﻤﺮﻳﺮة ﺣﺎﺳﻤﺔ ﺳﺠﻞ ﻣﻨﻬﺎ زﻣﻴﻠﻪ أﻧﺨﻞ ﻛﻮرﻳﺎ ﻫﺪف اﻟﻔﺮﻳﻖ. وردا ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال ﻋـﻦ أداﺋـــﻪ ﻓـﻲ ﺑـﺪاﻳـﺔ اﳌـﻮﺳـﻢ، ﻗـــﺎل ﻏــﺮﻳــﺰﻣــﺎن: »ﺣــﺼــﻠــﺖ ﻋــﻠــﻰ ٠٢ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ اﻹﺟﺎزة، واﻟﻴﻮم )اﻟﺴﺒﺖ( ﺧﻀﺖ ﻣﺒﺎراﺗﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻟﻬﺬا اﳌﻮﺳﻢ )ﺷــــﺎرك ﻓــﻲ ﻓـــﻮز ﻓــﺮﻳــﻘــﻪ ﻋــﻠــﻰ رﻳــﺎل ﻣــﺪرﻳــﺪ ﻓــﻲ ﻣــﺒــﺎراة اﻟــﻜــﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻷوروﺑـﻴـﺔ ٤ - ٢(. أﺣــﺎول اﺳﺘﻌﺎدة إﻳﻘﺎﻋﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ، وأﻗﻮم ﺑﺄﻣﻮر ﻛــﺜــﻴــﺮة ﻓـــﻲ اﻟـــﺘـــﻤـــﺎرﻳـــﻦ«. وأﺿـــــﺎف: »ﺳﻨﻮاﺻﻞ اﻟﻌﻤﻞ، وﻟﻌﺐ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎراة. أﻧﺎ ﺣـﺎﺳـﻢ )ﻟـﺼـﺎﻟـﺢ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ( وآﻣــﻞ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻛﺬﻟﻚ«. واﺧﺘﺎر ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن ﻓــــﻲ ﻣــﻨــﺘــﺼــﻒ ﻳـــﻮﻧـــﻴـــﻮ )ﺣــــﺰﻳــــﺮان( اﳌﺎﺿﻲ، اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﺻﻔﻮف أﺗﻠﺘﻴﻜﻮ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻦ اﻧﺘﻘﺎل وﺷﻴﻚ إﻟﻰ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ اﻟـــــﺬي ﺗــــﻮج ﻓـــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑﻠﻘﺐ اﻟــــﺪوري اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻲ. وأﺛــــﺎرت اﻟـﺘـﻘـﺎرﻳـﺮ ﺳﺨﻂ ﻣﺸﺠﻌﻲ أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜـﻮ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻗـــﺎم اﻟـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺈﻃﻼق ﺻﺎﻓﺮات اﻻﺳﺘﻬﺠﺎن ﺑﺤﻘﻪ ﻓـــﻲ اﳌــــﺒــــﺎراة اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻋــﻠــﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ »واﻧــﺪا ﻣﺘﺮوﺑﻮﻟﻴﺘﺎﻧﻮ« ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ ﺿﺪ إﻳﺒﺎر.
وﻣــــﻊ ﻋـــﻮدﺗـــﻪ إﻟــــﻰ اﳌــﻠــﻌــﺐ ﻓـﻲ أول ﻣــــﺒــــﺎراة رﺳـــﻤـــﻴـــﺔ ﻣــــﻦ اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻗﺪم ﻏﺮﻳﺰﻣﺎن ﻟﻠﻤﺸﺠﻌﲔ ﻛـﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻲ ﺗـﻮج ﺑﻬﺎ اﳌﻮﺳﻢ اﳌــــﺎﺿــــﻲ، ﻗــﺒــﻞ أن ﻳــﻤــﻨــﺤــﻬــﻢ ﻫــﺪف اﻟـﻔـﻮز ﻣﺴﺘﻐﻼ رﻛﻨﻴﺔ ﻣـﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻪ ﺗﻮﻣﺎ ﻟﻴﻤﺎر.
وردا ﻋﻠﻰ ﺳـــﺆال ﻋــﻦ رﺣﻴﻠﻪ، ﻗﺎل: »أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺟﺪا ﺑﺄن أﻛﻮن ﻫﻨﺎ وﺳﺄﻗﺪم ﻛﻞ ﺷﻲء ﻟﻠﻨﺎدي وزﻣﻼﺋﻲ. ﻟــﻘــﺪ ﻗــﺎﻣــﻮا ﺑــﻜــﻞ ﺷـــﻲء ﻣــﻦ أﺟـــﻞ أن أﺑﻘﻰ، أﻧﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ وﻋﻠﻲ رد ﻛﻞ ﻫــﺬه اﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻋﻠﻰ أرض اﳌﻠﻌﺐ«. وﺗـــﺎﺑـــﻊ: »اﳌــــﺒــــﺎراة اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻟـــﻲ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ واﻧﺪا ﻣﺘﺮوﺑﻮﻟﻴﺘﺎﻧﻮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ذﻛﺮى ﺟﻴﺪة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻲ، إﻻ أﻧﻨﻲ أﺗــﻔــﻬــﻢ ﻣـــﺎ ﺟـــــﺮى. اﻵن، اﻷﻫـــــﻢ ﻫـﻮ اﻟﺤﺎﺿﺮ. اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻌﺎﻃﻔﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺗﺠﺎه اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺤﺎﻣﻞ اﻟﺮﻗﻢ ٧ وآﻣﻞ ﻓﻲ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ذﻟﻚ«.