ﻛﺎرل ﻻﻏﺮﻓﻴﻠﺪ ﻳﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻌﺎرﺿﺔ ﻛﺎﻳﺎ ﻏﺮﺑﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻣﺤﺪودة
روﺣﻪ ﺷﺒﺎب وﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻳﲔ اﻟﺸﺒﺎب
ﺑــﻌــﺪ أن اﺧـــﺘـــﺎرﻫـــﺎ ﻟــﺘــﺘــﺼــﺪر ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻹﻋـﻼﻧـﻴـﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة، وﺑﻌﺪ أن ﳌﺲ ﺑﺰوغ ﻧﺠﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻤﲔ اﻷﺧـــﻴـــﺮﻳـــﻦ، ﻓــﺘــﺢ اﳌــﺨــﻀــﺮم ﻛـــﺎرل ﻻﻏﺮﻓﻴﻠﺪ أﺑﻮاب ﻣﺸﺎﻏﻠﻪ ﻻﺑﻨﺔ اﻟـ٦١ ﻋﺎﻣﴼ، اﻟﻌﺎرﺿﺔ ﻛﺎﻳﺎ ﻏﺮﺑﺮ، ﻟﺘﺪﻟﻲ ﺑﺪﻟﻮﻫﺎ وﺗﺘﻌﺎون ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺗــﺸــﻜــﻴــﻠــﺔ ﻣــــﺤــــﺪودة ﺳــﺘــﻄــﺮح ﻓـﻲ اﻷﺳﻮاق ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ. وﺳﺘﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺣــﻤــﻠــﺔ ﺗـــﺮوﻳـــﺠـــﻴـــﺔ ﺧــــﺎﺻــــﺔ ﺑــﻬــﺬه اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ.
اﳌـــﻌـــﺮوف ﻋــﻦ ﻛــﺎﻳــﺎ أﻧــﻬــﺎ اﺑـﻨـﺔ اﻟــــﻌــــﺎرﺿــــﺔ ﺳـــﻴـــﻨـــﺪي ﻛــــــﺮوﻓــــــﻮرد، وﺳـــﻮاء ﻛـﺎﻧـﺖ ﻣـﻘـﻮﻟـﺔ إن اﺑــﻦ اﻟــﻮز ﻋـــــــــﻮام ﺗــﻨــﻄــﺒــﻖ ﻋـــﻠـــﻴـــﻬـــﺎ، أم أﻧــﻬــﺎ ﻓـــﻘـــﻂ ﻣــﺤــﻈــﻮﻇــﺔ ﻧـــﻈـــﺮﴽ ﻟــﻌــﻼﻗــﺎت واﻟـﺪﺗـﻬـﺎ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﺼﻨﺎع اﳌـﻮﺿـﺔ؟ ﻓــــﺈن اﻟــــﻮاﺿــــﺢ أن اﳌــﺼــﻤــﻢ ﺗــﻮﺳــﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺧــﻴــﺮﴽ. ﺛــﻢ إﻧــﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻫــــــــﺬا اﻟـــــﺘـــــﻌـــــﺎون ﺑـــــﺄﻧـــــﻪ اﻧـــﻌـــﻜـــﺎس ﻟــﺸــﺨــﺼــﻴــﺔ اﳌـــﺼـــﻤـــﻢ اﻟــــــــﺬي رﻏـــﻢ ﺗﻌﺪﻳﻪ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت ﺑﺴﻨﻮات ﻋﺪة ﻻ ﻳــﺰال ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻨﻈﺮة ﺷﺎﺑﺔ. ﻓﻬﻮ ﻳــﺤــﺮص ﻋــﻠــﻰ أن ﻳــﺤــﻴــﻂ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻮاﻛﺒﴼ ﻟﺘﻄﻮرات اﻟﻌﺼﺮ، وﻣﺘﺮﺟﻤﴼ ﺟﻴﺪﴽ ﻟﻨﺒﺾ اﻟـﺸـﺎرع. ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺨﻒ ﻛﺎﻳﺎ ﺑﺎﻷﻣﺮ ودرﺳـﺖ ﻣﻴﻮﻟﻪ ﺟﻴﺪﴽ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺮﺟﻤﺘﻪ ﻓــﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺑﺨﻄﻮط ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻌﲔ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﺣﺒﻪ ﻓﻦ اﻟﻌﻤﺎرة. اﻟﺼﻮر اﻟﺘﻲ اﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﻟﻬﺎ وﺗﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺻﻮر أﺧﺮى اﻟﺘﻘﻄﻬﺎ اﳌﺼﻤﻢ ﳌﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎرﻳﺴﻴﺔ ﺗﺆﻛﺪ ﻫﺬا. وﺗﺸﻤﻞ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺖ ﻣﺆﺧﺮﴽ أزﻳﺎء وإﻛﺴﺴﻮارات وﻣﺠﻮﻫﺮات ﺑﺄﺳﻠﻮب ﻳﺠﻤﻊ أﻧﺎﻗﺔ ﺑــــﺎرﻳــــﺲ ﺑــﺪﻳــﻨــﺎﻣــﻴــﻜــﻴــﺔ اﻟــﺴــﺎﺣــﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻐﺮﺑﻲ. ﺑﻌﺒﺎرة أﺧـﺮى، ﻓــﺈﻧــﻬــﺎ ﺗـﻌـﻜـﺲ أﺳــﻠــﻮﺑــﻬــﺎ اﻟــﺨــﺎص اﻟﺬي ﺟﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﺠﺒﲔ وﻣﺘﺎﺑﻌﲔ ﻋﻠﻰ »إﻧﺴﺘﻐﺮام« ﻳﻔﻮق ﻋﺪدﻫﻢ ٧٫٢ ﻣـــــﻠـــــﻴـــــﻮن ﻣــــــﺘــــــﺎﺑــــــﻊ. ﻫــــــــﺆﻻء اﳌﺘﺎﺑﻌﻮن ﻫـﻢ اﻟـﺬﻳـﻦ ﺗﺄﻣﻞ دار »ﻛـــــــﺎرل ﻻﻏـــﺮﻓـــﻴـــﻠـــﺪ« اﻟـــﻮﺻـــﻮل إﻟﻴﻬﻢ وﻛﺴﺐ وﻻﺋﻬﻢ. ﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﻛﺎرل ﻻﻏﺮﻓﻴﻠﺪ ﻟﻴﺲ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﻬﺘﻢ ﺑـﻜـﺎﻳـﺎ ﻏـﺮﺑـﺮ ﻣــﺆﺧــﺮﴽ ﻛـﻮﺟـﻪ ﺟﺪﻳﺪ ﺑــــﺪأ ﻳــﻠــﻤــﻊ ﺑــﺴــﺮﻋــﺔ. ﻓــﻔــﻲ أﺳــﺒــﻮع اﳌــﻮﺿــﺔ اﻷﺧــﻴــﺮ ﺧـﻄـﻔـﺖ اﻷﺿـــﻮاء ﻣـــﻦ ﻛـــﻞ ﻣـــﻦ ﺑــﻴــﻼ وﺟــﻴــﺠــﻲ ﺣـﺪﻳـﺪ وﻛـــﻴـــﻨـــﺪل ﺟـــﻴـــﻨـــﺮ، ﺣـــﻴـــﺚ ﺷـــﺎرﻛـــﺖ ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻻ ﻳــﻘــﻞ ﻋـــﻦ ٨١ ﻋـــﺮﺿـــﴼ، ﻣﻦ »ﻛــــﺎﻟــــﻔــــﻦ ﻛـــــﻼﻳـــــﻦ« إﻟـــــــﻰ »ﺑـــــــــــﺮادا« و»ﺳـــــﺎن ﻟـــــﻮران« و»ﻓــﻴــﺮﺳــﺎﺗــﺸــﻲ« و»ﻓــﺎﻟــﻨــﺘــﻴــﻨــﻮ«، وﻏــﻨــﻲ ﻋـــﻦ اﻟــﻘــﻮل إﻧـــﻬـــﺎ ﻫــــﻲ اﻟـــﺘـــﻲ اﻓــﺘــﺘــﺤــﺖ ﻋــﺮض »ﺷﺎﻧﻴﻞ«. ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، ﻻ ﺑﺄس ﻣﻦ اﻹﺷـﺎرة أﻳﻀﴼ إﻟﻰ أن اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻋـﺎرﺿـﺎت ﺷﺎﺑﺎت ﻓﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺗﺸﻜﻴﻼت ﻣﺤﺪودة أﺻﺒﺢ ﻣﻮﺿﺔ ﻣﺮﺑﺤﺔ ﻟﻠﻄﺮﻓﲔ. ﻓﻘﺪ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﺗﻮﻣﻲ ﻫﻴﻠﻔﻴﻐﺮ ﻣﻊ ﺟﻴﺠﻲ ﺣﺪﻳﺪ، وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺼﻤﻢ اﻷﺣﺬﻳﺔ ﺳﺘﻴﻮارت واﻳــــﺰﻣــــﺎن وﻣــﺼــﻤــﻤــﺔ اﳌــﺠــﻮﻫــﺮات ﻓﺎﻟﻴﺮي ﻣﻴﺴﻴﻜﺎ. ﻓﺎﻗﺘﺼﺎر ﺗﻌﺎون اﻟــﻌــﺎرﺿــﺎت ﻣــﻊ ﺑــﻴــﻮت اﻷزﻳـــــﺎء أو اﳌﺠﻮﻫﺮات ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺎت اﻟﻌﺮض أو ﻓـﻲ اﳌﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻟـﻢ ﻳﻌﺪ ﻛــﺎﻓــﻴــﴼ؛ ﻷن إﻏــــــﺮاء اﻟــــﻮﺻــــﻮل إﻟــﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻬﻢ، وﺑـﺨـﺎﺻـﺔ ﻣــﻦ ﺻﻐﺎر اﻟﺴﻦ، ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻘﺎوم. اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ دار »ﺗﻮﻣﻲ ﻫﻴﻠﻔﻴﻐﺮ« ﻣﻊ ﺟﻴﺠﻲ ﺣﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل( ﻣﻦ ﻋﺎم ٦١٠٢ ﻣﺜﻼ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﴼ ﻣﻨﻘﻄﻊ اﻟﻨﻈﻴﺮ؛ إذ ﺷﻬﺪت ﺣﺮﻛﺔ اﳌﻮﻗﻊ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﺧﻼل اﻟــ٨٤ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺮﺿﻬﺎ، ﻛﻤﺎ زاد ﻋﺪد زﻳﺎرة ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺪار ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٠٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻷزﻳﺎء اﻟﺘﻲ ﻧﺴﻘﺘﻬﺎ ﻛـﺎرﻳـﻦ روﺗﻔﻴﻠﺪ، رﺋﻴﺴﺔ اﻟــﺘــﺤــﺮﻳــﺮ اﻟــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ ﳌــﺠــﻠــﺔ »ﻓـــﻮغ« اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺠﻤﻊ اﻷﻧـﺎﻗـﺔ اﻟﺒﺎرﻳﺴﻴﺔ ﺑــﺮوح ﺷﺒﺎﺑﻴﺔ ﻣــــﻦ ﺷـــﺄﻧـــﻬـــﺎ أن ﺗــﺠــﻌــﻠــﻬــﺎ ﻣـﻄـﻠـﺒـﴼ ﻷي ﻓــﺘــﺎة ﺗــﺮﻳــﺪ أن ﺗـﺤـﺘـﺬي ﺑﻜﺎﻳﺎ وﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ.