ﻫﻞ ﺗﻜﺴﺮ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺣﺎﺟﺰ اﻟـ٠٠٢ أﻟﻒ ﻓﻲ أول ﺟﻮﻟﺘﲔ؟
ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﻮاﻣﻞ ﺗﺸﲑ إﻟﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﲢﻄﻴﻢ اﻟﺮﻗﻢ اﻷﺧﲑ
ﺗـــﻨـــﻄـــﻠـــﻖ اﻟـــــﻴـــــﻮم ﻣـــﻨـــﺎﻓـــﺴـــﺎت اﻟــــﺪوري اﻟــﺴــﻌــﻮدي، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺄﻣﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ أن ﻳﺘﺨﻄﻰ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ أول ﺟﻮﻟﺘﲔ ﺣـﺎﺟـﺰ اﻟــــ٠٠٢ أﻟــﻒ ﻣـﺘـﻔـﺮج، ﺣﻴﺚ ﻛﺎن أﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮر ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺘﲔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ٤١٠٢ - ٥١٠٢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ ٣٧١ أﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮج.
وﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﳌﻘﺪم ﻟــــﺪوري ﻫـــﺬا اﻟــﻌــﺎم وﻣـــﻊ اﻟـﺴـﻤـﺎح ﻟﻠﻨﺴﺎء ﺑــﺪﺧــﻮل اﳌــﻼﻋــﺐ، ﻳﺮﺟﺢ أن ﺗﺸﻬﺪ أوﻟﻰ اﻟﺠﻮﻻت ﺣﻀﻮرا اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺎ.
وﻓــــــﻲ اﳌــــﻮﺳــــﻢ اﳌــــﺎﺿــــﻲ ﺑـﻠـﻎ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻟﻠﺠﻮﻟﺘﲔ اﻷوﻟـﻴـﲔ ﻣـﻦ ﻫـﺬا اﳌـﻮﺳـﻢ ﺣﻀﻮر ١٧ أﻟﻔﴼ و١٩٦ ﺷﺨﺼﴼ ﻓﻘﻂ، وﻋﻨﺪ اﻟـــﻌـــﻮدة ﻹﺣــﺼــﺎﺋــﻴــﺎت اﻟــﺤــﻀــﻮر اﻟــﺠــﻤــﺎﻫــﻴــﺮي اﻟـــﺨـــﺎص ﺑـﺎﻟـﺠـﻮﻟـﺔ اﻷوﻟﻰ، ﻧﺠﺪ أﻧﻪ ﺑﻠﻎ ٤٣ أﻟﻔﴼ و٠٠٩ ﻣﺸﺠﻊ، ﺑﻴﻨﻤﺎ وﺟــﺪ ﻓـﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ٦٣ أﻟﻔﴼ و١٩٧ ﺷﺨﺼﴼ.
وﻛــــــﺎﻧــــــﺖ ﻣـــــــﺒـــــــﺎراة اﻻﺗـــــﺤـــــﺎد واﻟــــﺒــــﺎﻃــــﻦ ﻓـــــﻲ اﻟــــﺠــــﻮﻟــــﺔ اﻷوﻟــــــﻰ اﳌﺒﺎراة اﻷﻛﺜﺮ ﺣﻀﻮرﴽ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟــﺠــﻮﻟــﺘــﲔ، إذ ﺣــﻀــﺮ ﻓــﻲ اﺳــﺘــﺎد ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ اﳌـﻠـﻚ ﻋـﺒـﺪ اﻟـﻠـﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺠﺪة ٧١ أﻟﻔﴼ و٨١ ﻣﺸﺠﻌﴼ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎراة اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﺮاﺋﺪ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻫﻲ اﻷﻗﻞ ﺣﻀﻮرﴽ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺘﲔ، ﻓﻘﺪ وﺟﺪ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺮاﻛﺔ ٥٥٦ ﺷﺨﺼﴼ ﻓﻘﻂ.
وﻛــﺎن اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻗـﺒـﻞ ٧ ﺳــﻨــﻮات ﻓــﻲ أول ﺟﻮﻟﺘﲔ ﻳـــﻘـــﺪر إﺟــﻤــﺎﻟــﻴــﴼ ﺑــــــ٨٥ أﻟـــﻔـــﴼ و١٨٢ ﻣـﺸـﺠـﻌـﴼ، ﺣــﻴــﺚ ﺣـﻈـﻴـﺖ اﻟـﺠـﻮﻟـﺔ اﻷوﻟــــــﻰ ﺑــﺤــﻀــﻮر ٧٢ أﻟــﻔــﴼ و٩٠٢ ﻣـــﺸـــﺠـــﻌـــﲔ، واﻟــــﺠــــﻮﻟــــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﺣــﻀــﺮﻫــﺎ ١٣ أﻟـــــﻒ ﻣــﺘــﻔــﺮج و٢٧ ﻣــﺸــﺠــﻌــﴼ. ﻓـــﻔـــﻲ ﻣـــﻮﺳـــﻢ ٠١٠٢ – ١١٠٢، اﻟــــﺬي ﺣــﻘــﻖ ﻟــﻘــﺐ اﻟــــﺪوري ﻓـﻴـﻪ اﻟـــﻬـــﻼل، ﻛــﺎﻧــﺖ أﻋــﻠــﻰ ﻣــﺒــﺎراة ﺣــــﻀــــﻮرﴽ ﻓــــﻲ أول ﺟـــﻮﻟـــﺘـــﲔ ﻫـﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻨﺼﺮ واﻟﻔﺘﺢ، اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﺑــﻔــﻮز ﻧـــﺼـــﺮاوي ﺑــﺄرﺑــﻌــﺔ أﻫـــﺪاف ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﺪﻓﲔ ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ٣١ أﻟﻔﴼ و٦٢١ ﻣﺸﺠﻌﴼ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ أﻗﻞ ﻣﺒﺎراة ﺷﻬﺪت ﺣﻀﻮرﴽ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﴼ ﻫـﻲ ﻟﻘﺎء اﻟـﻮﺣـﺪة واﻟﻔﻴﺼﻠﻲ ﻓﻲ اﻟـــﺠـــﻮﻟـــﺔ اﻷوﻟــــــــــﻰ، اﻟـــــــﺬي اﻧــﺘــﻬــﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﺑﺜﻼﺛﺔ أﻫﺪاف ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ، إذ اﻧﺤﺼﺮ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻓﻲ ٢٣٢ ﻣﺸﺠﻌﴼ ﻓﻘﻂ.
وﻓـــــﻲ ﻣـــﻮﺳـــﻢ ١١٠٢ - ٢١٠٢ ارﺗـﻔـﻊ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻓﻲ اﻟــﺠــﻮﻟــﺘــﲔ اﻷوﻟـــﻴـــﲔ، ﻟـﻴـﺼـﻞ إﻟــﻰ ٩٦ أﻟﻔﴼ و٣٩ ﻣﺸﺠﻌﴼ، ﻟﻴﺮﺗﻔﻊ ﻋﻦ اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﻟــــﺬي ﻳـﺴـﺒـﻘـﻪ ﺑـــــ٠١ آﻻف ﻣﺸﺠﻊ، وﻛﺎن اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟـــــﻰ ٦٢ أﻟــﻔــﴼ و٠٢٤ ﻣـﺸـﺠـﻌـﴼ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ٢٤ أﻟــﻔــﴼ و٣٧٦ ﻣــﺸــﺠــﻌــﴼ، وﻛــــﺎن ﻟـﻘـﺎء اﻷﻫﻠﻲ واﻟﻨﺼﺮ اﻟﺬي اﻧﺘﻬﻰ ﺑﻔﻮز أﻫﻼوي ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻻﺷﻲء ﻫﻮ أﻛﺜﺮ ﻣﺒﺎراة ﺣﻀﻮرﴽ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺘﲔ اﻷوﻟـﻴـﲔ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ اﻟﺤﻀﻮر ٥١ أﻟــﻔــﴼ و٢٩٤ ﻣــﺸــﺠــﻌــﴼ، وﻛــــﺎن ﻟـﻘـﺎء اﻟﻔﺘﺢ وﻧﺠﺮان اﻟﺬي اﻧﺘﻬﻰ ﺑﺘﻌﺎدل إﻳـﺠـﺎﺑـﻲ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻫﻮ أﻗﻞ ﻟﻘﺎء ﺣﻀﻮرﴽ، ﺣﻴﺚ ﺣﻀﺮ ﻓﻲ اﳌـﺪرج ١٨١ ﻣﺸﺠﻌﴼ ﻓﻘﻂ، وﺷﻬﺪ ذﻟــﻚ اﳌـﻮﺳـﻢ ﺗﻨﺎﻓﺴﴼ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟــــــﺪوري ﺑـــﲔ اﻟــﺸــﺒــﺎب واﻷﻫـــﻠـــﻲ، وﺣـــﺴـــﻤـــﻪ اﻟـــﺸـــﺒـــﺎب ﻓــــﻲ اﻟــﺠــﻮﻟــﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﳌﺼﻠﺤﺘﻪ.
وﻓــــــﻲ اﳌـــــﻮﺳـــــﻢ اﻟــــــــﺬي ﻳــﻠــﻴــﻪ، اﻧـﺨـﻔـﺾ اﻟــﺤــﻀــﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻟﻴﺼﻞ إﻟـﻰ ٩٥ أﻟﻔﴼ و٥٥ ﻣﺸﺠﻌﴼ، وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ أﻗﻞ ﺣﻀﻮرﴽ ﻣـــﻦ اﻟــﺠــﻮﻟــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ، ﺣــﻴــﺚ ﺑﻠﻎ اﻟـﺤـﻀـﻮر ٨٢ أﻟـﻔـﴼ و٠٥٧ ﻣﺸﺠﻌﴼ ﻓـﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟـــﻰ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺮاﺑﺔ اﻷﻟــﻔــﻲ ﻣـﺸـﺠـﻊ، ﻟـﻴـﺼـﻞ ﻟــــ٠٣ أﻟـﻔـﴼ و٥٠٣ ﻣﺸﺠﻌﲔ، وﻛﺎن اﻻﺗﻔﺎق ﻫﻮ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﳌﺸﺘﺮك ﻓﻲ أﻋﻠﻰ اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﺣﻀﻮرﴽ وأﻗﻠﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻟﻘﺎؤه ﻣــﻊ اﻻﺗــﺤــﺎد ﻓــﻲ اﻟــﺠــﻮﻟــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻫﻮ أﻛﺜﺮ ﻟﻘﺎء ﺣﻀﻮرﴽ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﴼ، ﺑـــﻮﺟـــﻮد ٤١ أﻟــﻔــﴼ و٠٠٦ ﻣـﺸـﺠـﻊ، وﻛﺎن ﻟﻘﺎؤه ﻣﻊ اﻟﻮﺣﺪة ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻫﻮ أﻗﻞ اﻟﻠﻘﺎءات ﺣﻀﻮرﴽ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺘﲔ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ اﻟﺤﻀﻮر ٢٣٧ ﻣﺸﺠﻌﴼ، وﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ اﻻﺗﻔﺎق اﻻﻧـــﺘـــﺼـــﺎر ﺑـــــﺄي ﻣـــﻦ اﳌـــﺒـــﺎراﺗـــﲔ، ﺣﻴﺚ ﺧﺴﺮ أﻣﺎم اﻻﺗﺤﺎد ﺑﺜﻼﺛﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ، وﺗﻌﺎدل ﻣﻊ اﻟﻮﺣﺪة ﺗﻌﺎدﻻ إﻳﺠﺎﺑﻴﴼ ﺑﻬﺪف ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ، وﻛﺎن اﻟﻔﺘﺢ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗـﻮج ﺑﻄﻼ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوري ذﻟﻚ اﻟﻌﺎم.
وﻓـــــﻲ ﻣـــﻮﺳـــﻢ ٣١٠٢ - ٤١٠٢ ﺑﻠﻎ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻟﺪوري اﳌـــﺤـــﺘـــﺮﻓـــﲔ اﻟــــﺴــــﻌــــﻮدي ﻓــــﻲ أول ﺟـﻮﻟـﺘـﲔ ٧٥ أﻟـﻔـﴼ و٤٥٨ ﻣﺸﺠﻌﴼ، ﺣﻴﺚ واﺻﻞ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي اﻻﻧـﺨـﻔـﺎض ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار ﻣﻮﺳﻤﲔ، وﻛــﺎن ﻟﻘﺎء اﻷﻫـﻠـﻲ واﻟﻨﺼﺮ اﻟـﺬي اﻧـــﺘـــﻬـــﻰ ﺑـــﺎﻟـــﺘـــﻌـــﺎدل اﻟــﺴــﻠــﺒــﻲ ﻓـﻲ اﻟــﺠــﻮﻟــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻫـــﻮ أﻛـــﺜـــﺮ ﻟــﻘــﺎء ﺷﻬﺪ ﺣـﻀـﻮرﴽ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﴼ، ﺣﻴﺚ ﺷـــﻬـــﺪ اﳌـــــــــﺪرج ﺣــــﻀــــﻮر ٣١ أﻟــﻔــﴼ و١٩٣ ﻣـﺸـﺠـﻌـﴼ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛـــﺎن ﻟﻘﺎء اﻟــﻨــﻬــﻀــﺔ واﻟــﺸــﻌــﻠــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟﻰ أﻗﻞ ﻟﻘﺎء ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي، ﺑﻮﺟﻮد ٤٨١ ﻣﺸﺠﻌﴼ ﻓﻘﻂ، رﻏـﻢ أن اﻟﻠﻘﺎء ﺷﻬﺪ ﺗﻌﺎدﻻ إﻳﺠﺎﺑﻴﴼ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ؛ وﻓﻲ ذﻟـــﻚ اﳌـــﻮﺳـــﻢ، ﺣــﻘــﻖ اﻟــﻨــﺼــﺮ ﻟﻘﺐ اﻟﺪوري ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب ﻃﻮﻳﻞ.
وﻓـــــﻲ ﻣـــﻮﺳـــﻢ ٤١٠٢ - ٥١٠٢ ﻛــﺎن اﻟـﺤـﻀـﻮر ﻗـﺪ ﺷﻬﺪ ﺗﺼﺎﻋﺪا ﻛـــــﺒـــــﻴـــــﺮﴽ، ﺣــــﻴــــﺚ ﺑــــﻠــــﻎ اﻟـــﺤـــﻀـــﻮر اﻟــﺠــﻤــﺎﻫــﻴــﺮي ﻷول ﺟــﻮﻟــﺘــﲔ ٣٧١ أﻟﻔﴼ و٥٧٩ ﻣﺸﺠﻌﴼ، وﺳﺎﻫﻢ اﻓﺘﺘﺎح ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺠﻮﻫﺮة ﻓﻲ زﻳﺎدة اﻟﺴﻌﺔ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ، وﻛـﺎن ﻟﻘﺎء اﻻﺗﺤﺎد واﻟـــﻔـــﺘـــﺢ ﻗــــﺪ ﺳـــﺠـــﻞ أﻋــــﻠــــﻰ رﻗــــﻢ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ اﻟﺤﻀﻮر ٨٥ أﻟﻔﴼ و٦٩٨ ﻣﺸﺠﻌﴼ ﻓـﻲ اﳌــﺒــﺎراة اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ )اﻟﺠﻮﻫﺮة اﳌﺸﻌﺔ(، وﻟﻢ ﻳﺨﻴﺐ اﻻﺗــﺤــﺎد آﻣـــﺎل ﺟﻤﺎﻫﻴﺮه، ﺣـــﻴـــﺚ اﻧـــﺘـــﺼـــﺮ ﺑــــﻬــــﺪف ﻧــﻈــﻴــﻒ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛــﺎن ﻟـﻘـﺎء ﻫﺠﺮ واﻟـﺘـﻌـﺎون ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أﻗﻞ اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﺣـــﻀـــﻮرﴽ، ﺑــﻮﺟــﻮد ٩٩١ ﻣﺸﺠﻌﴼ ﻓـﻘـﻂ، واﻧـﺘـﻬـﻰ اﻟـﻠـﻘـﺎء ﺑـﻔـﻮز ﻫﺠﺮ ﺑﻬﺪﻓﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻻ ﺷﻲء.
وﻓـــــﻲ ﻣـــﻮﺳـــﻢ ٥١٠٢ - ٦١٠٢ اﻧــﺨــﻔــﺾ اﻟــﺤــﻀــﻮر اﻟـﺠـﻤـﺎﻫـﻴـﺮي ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻤﻮﺳﻢ ٤١٠٢ - ٥١٠٢، ﺣﻴﺚ ﻛــﺎن اﻟـﺤـﻀـﻮر ﻓـﻲ ﻣـﻮﺳـﻢ ٥١٠٢ - ٦١٠٢ ﻓﻲ أول ﺟﻮﻟﺘﲔ ﻫﻮ ١٦ أﻟﻔﴼ و٢٦٩ ﻣﺸﺠﻌﴼ، وﻛـﺎن ﻟﻘﺎء اﻟﻬﻼل واﻟـــــﻮﺣـــــﺪة ﺑـــﺎﻟـــﺠـــﻮﻟـــﺔ اﻷوﻟـــــــﻰ ﻗـﺪ ﺷﻬﺪ أﻛﺒﺮ ﺣﻀﻮر ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺘﲔ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ٦١ أﻟﻔﴼ و٣٨٨ ﻣﺸﺠﻌﴼ، واﻧﺘﻬﻰ ﺑﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻟﻠﻬﻼل، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻟﻘﺎء اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟﻔﻴﺼﻠﻲ أﻗـﻞ ﺣﻀﻮرﴽ، ﺑﻮﺟﻮد ٢٨١ ﻣﺸﺠﻌﴼ ﻓﻘﻂ واﻧﺘﻬﻰ اﻟﻠﻘﺎء ﺑﻔﻮز ﻟﻠﻘﺎدﺳﻴﺔ ﺑﻬﺪف ﻧﻈﻴﻒ.
وﻓـــــﻲ ﻣـــﻮﺳـــﻢ ٦١٠٢ - ٧١٠٢ وﺻــﻞ اﻟﺤﻀﻮر اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮي ﻓﻲ أول ﺟــﻮﻟــﺘــﲔ إﻟـــﻰ ٥٧ أﻟــﻔــﴼ و٨٣٤ ﻣﺸﺠﻌﴼ، وﺷﻬﺪت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﺣﻀﻮر ٢٤ أﻟﻔﴼ و٣٠٣ ﻣﺸﺠﻌﲔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛــﺎن اﻟﺤﻀﻮر ﻓـﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ٣٣ أﻟــﻔــﴼ و٥٣١ ﻣﺸﺠﻌﴼ، وﻛﺎن ﻟﻘﺎء اﻟﻬﻼل واﻟﺒﺎﻃﻦ ﻗﺪ ﻧﺎل أﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺣﻀﻮر ﺟﻤﺎﻫﻴﺮي.
وﺷﻬﺪ ﻣﻠﻌﺐ اﳌﻠﻚ ﻓﻬﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﺑــﺎﻟــﺮﻳــﺎض وﺟــــﻮد ٥١ أﻟــﻔــﴼ و١٧٣ ﻣﺸﺠﻌﴼ، وﻳﺸﺘﺮك ﻟﻘﺎء اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟــﻔــﻴــﺼــﻠــﻲ اﳌــﻮﺳــﻢ اﳌــﺎﺿــﻲ ﻣﻊ ﻟﻘﺎء اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻣﻮﺳﻢ ٦١٠٢ - ٧١٠٢ ﻓـــﻲ أول ﺟــﻮﻟــﺘــﲔ ﺑـــﺄﻗـــﻞ ﺣــﻀــﻮر ﺟــﻤــﺎﻫــﻴــﺮي، ﺣــﻴــﺚ ﺷــﻬــﺪ اﻟــﻠــﻘــﺎء اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺮاﻛﺔ ﺣﻀﻮر ٩٩١ ﻣﺸﺠﻌﴼ ﻓﻘﻂ، واﻧﺘﻬﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎدل اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﺑﻬﺪف ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ.
وﺑﻬﺬا ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻮﺳﻢ ٤١٠٢ - ٥١٠٢ ﻗﺪ ﺷﻬﺪ أﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺣﻀﻮر ﻷول ﺟﻮﻟﺘﲔ، ﻳﻠﻴﻪ ٦١٠٢ - ٧١٠٢، ﻳﻠﻴﻪ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ، وﺑﻌﺪه ﻳﻮﺟﺪ ﻣــﻮﺳــﻢ ١١٠٢ - ٢١٠٢ ﻓــﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟــﺜــﺎﻟــﺜــﺔ، وﻳـــﺄﺗـــﻲ ﻣــﻮﺳــﻢ ٥١٠٢ - ٦١٠٢ ﻓـﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟـﺮاﺑـﻌـﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﻮﺳﻢ ٢١٠٢ - ٣١٠٢ ﻛﺎن أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻣـﻮﺳـﻤـﻲ ٠١٠٢ - ١١٠٢ و٣١٠٢ - ٤١٠٢، ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.