ﻓﻴﺪرر ودﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ وزﻓﻴﺮﻳﻒ وﻛﻴﺮﺑﺮ إﻟﻰ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺘﻨﺲ
اﳌﺼﻨﻔﻮن اﻷواﺋﻞ ﻳﺘﺄﻫﻠﻮن ﰲ ﻇﺮوف ﻣﻨﺎﺧﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ
ﺗــﻤــﻜــﻦ أﺑـــــﺮز اﳌــﺼــﻨــﻔــﲔ ﻟــﺪى اﻟـــﺮﺟـــﺎل واﻟـــﺴـــﻴـــﺪات ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﺒــﻮر ﻟﻠﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ، آﺧﺮ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷرﺑﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ اﻟﺘﻨﺲ، ﻓﻲ ﻇﻞ ﺣﺮ ﺷﺪﻳﺪ دﻓﻊ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻟـﻼﻧـﺴـﺤـﺎب. وﺗــﺄﻫــﻞ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي روﺟــــﻴــــﻪ ﻓــــﻴــــﺪرر اﳌــﺼــﻨــﻒ ﺛــﺎﻧــﻴــﺎ واﻟــﺼــﺮﺑــﻲ ﻧــﻮﻓــﺎك دﻳـﻮﻛـﻮﻓـﻴـﺘـﺲ اﻟـــــﺴـــــﺎدس واﻷﳌــــــﺎﻧــــــﻲ أﻟــﻜــﺴــﻨــﺪر زﻓـــــﻴـــــﺮﻳـــــﻒ اﻟــــــــﺮاﺑــــــــﻊ، وﻣــــﻮاﻃــــﻨــــﺔ اﻷﺧـﻴـﺮ أﻧﺠﻴﻠﻴﻚ ﻛﻴﺮﺑﺮ اﳌﺼﻨﻔﺔ اﻟـــﺮاﺑـــﻌـــﺔ، دون ﻋـــﻨـــﺎء إﻟــــﻰ اﻟــــﺪور اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻣـﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﳌـﻘـﺎﻣـﺔ ﻋﻠﻰ ﻣـﻼﻋـﺐ ﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣــﻴــﺪوز اﳌﻘﺎﻣﺔ ﻓــﻲ ﻧــﻴــﻮﻳــﻮرك ﺣــﺘــﻰ اﻟــﺘــﺎﺳــﻊ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل(.
إﻻ أن ﻣﺎ ﻃﺒﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺪور اﻷول اﻟــــﺜــــﻼﺛــــﺎء، ﻛـــﺎﻧـــﺖ درﺟـــــﺎت اﻟــــــﺤــــــﺮارة اﳌـــﺮﺗـــﻔـــﻌـــﺔ واﻟــــﺮﻃــــﻮﺑــــﺔ اﻟـﻌـﺎﻟـﻴـﺔ. واﻧـﺘـﻬـﺖ ﺳــﺖ ﻣـﺒـﺎرﻳـﺎت ﻟــﺪى اﻟــﺮﺟــﺎل ﺑـﺎﻻﻧـﺴـﺤـﺎب، ﻣﻨﻬﺎ ﻣــــﺒــــﺎراة اﻟـــﺼـــﺮﺑـــﻲ ﻻزﻟـــــﻮ دﻳــﻴــﺮي اﻟـــــــــﺬي ﻓـــــــﺎز ﻋــــﻠــــﻰ اﻷرﺟـــﻨـــﺘـــﻴـــﻨـــﻲ ﻟﻴﻮﻧﺎردو ﻣﺎﻳﺮ ﺑﺎﻧﺴﺤﺎب اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ وﻫﻮ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﳌﺠﻤﻮﻋﺘﲔ. واﺧﺘﺼﺮ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ اﻟﻈﺮوف ﺑﺎﻟﻘﻮل إﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ »ﻣﺴﺘﻌﺪا ﻟﻠﻤﻮت ﻋﻠﻰ أرض اﳌﻠﻌﺐ«، ﻣﻌﺘﺒﺮا أن »اﻟﺤﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺗﻘﺼﻴﺮ وﻗﺖ اﳌﺒﺎرﻳﺎت ﻷﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮارة«، وﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ »اﻟﻠﻌﺐ، ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ«.
وﻛـــــــــﺎن ﻓـــــﻴـــــﺪرر )٧٣ ﻋــــﺎﻣــــﺎ( اﳌــﺼــﻨــﻒ ﺛــﺎﻧــﻴــﺎ، آﺧـــﺮ ﻣــﻦ ﺧــﺎض ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﺪور اﻷول ﺑﲔ اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﻜﺒﺎر أو ﻣﺎ ﻳﻌﺮف ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﻨﺲ ﺑــــ»ﺑـــﻴـــﻎ ﻓــــــﻮر« اﻟــــﺬﻳــــﻦ اﺟــﺘــﻤــﻌــﻮا ﻷول ﻣـــﺮة ﻓــﻲ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ ﻛــﺒــﺮى ﻣﻨﺬ أﻛــــﺜــــﺮ ﻣــــﻦ ﻋـــــــﺎم. وﺗــــﺄﻫــــﻞ ﻓـــﻴـــﺪرر ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻳﻮﺷﻴﻬﻴﺘﻮ ﻧﻴﺸﻴﻮﻛﺎ )ﻣـﺼـﻨـﻒ ٧٧١( ﺑﺜﻼث ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت ٦ - ٢ و٦ - ٢ و٦ - ٤ وﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﲔ، ﻓﻴﻤﺎ اﺣﺘﺎج دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ اﻟﺴﺎدس اﻟﺬي ﻟﻌﺐ ﻗﺒﻠﻪ، إﻟﻰ أرﺑﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﺠﺮي ﻣﺎرﺗﻮن ﻓﻴﺴﻜﻮﻓﻴﻚ ٦ - ٣ و٣ - ٦ و٦ - ٤ و٦ - ﺻﻔﺮ. أﻣﺎ اﻵﺧﺮان ﻓﻲ ﻧﺎدي اﻟـ »ﺑﻴﻎ ﻓﻮر« اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻲ راﻓـﺎﻳـﻞ ﻧــﺎدال اﳌﺼﻨﻒ أول واﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻲ أﻧــــﺪي ﻣــــﻮراي )ﻣﺼﻨﻒ أول ﺳﺎﺑﻘﺎ و٢٨٣ ﺣﺎﻟﻴﺎ( ﻓﻘﺪ ﻟﻌﺒﺎ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻷول ﻣﻦ ﻣـــﻨـــﺎﻓـــﺴـــﺎت اﻟـــــــــﺪور اﻷول اﻻﺛﻨﲔ وﺗﺄﻫﻼ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ.
وﺑـــــــــــــــــــﺪأ ﻓــــــــﻴــــــــﺪرر )٧٣ ﻋـــﺎﻣـــﺎ( واﳌــﺘــﻮج ﺑــﻌــﺸــﺮﻳــﻦ ﻟــﻘــﺒــﺎ ﻓـﻲ اﻟــﻐــﺮاﻧــﺪ ﺳـــﻼم )رﻗــﻢ ﻗـــﻴـــﺎﺳـــﻲ(، ﻣـــﺸـــﻮاره ﻓــــــﻲ آﺧــــــــﺮ ﺑــــﻄــــﻮﻻت اﳌـــﻮﺳـــﻢ، ﺑـــﻬـــﺪوء ﺗــﺎم ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻖ ٦٥ ﺿﺮﺑﺔ راﺑﺤﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ٤١ إرﺳـﺎﻻ ﺳﺎﺣﻘﺎ، وﺣﺴﻢ اﳌﺠﻮﻋﺘﲔ اﻷوﻟـــﻴـــﲔ ﺑـــﺎرﺗـــﻴـــﺎح. ﻟــﻜــﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺮاﺧﻲ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺟﻌﻞ اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻲ اﳌﻐﻤﻮر ﻳـﻌـﻮد ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣـﻦ ١ - ٥ إﻟــــﻰ ٤ - ٥ ﻗــﺒــﻞ أن ﻳــﺴــﻘــﻂ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﻌﺎﺷﺮ. وﻟﻢ ﻳﺨﻒ ﻓﻴﺪرر ﺗــﺄﺛـﺮه أﻳـﻀـﺎ ﺑـﺎﻟـﻈـﺮوف اﳌﻨﺎﺧﻴﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻓـﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺘﻲ أﺣـﺮز ﻟــﻘــﺒــﻬــﺎ ﺧـــﻤـــﺲ ﻣـــــــﺮات ﻣــﺘــﺘــﺎﻟــﻴــﺔ، آﺧـــﺮﻫـــﺎ ﻋــــﺎم ٨٠٠٢، وﻗــــــﺎل: »أﻧـــﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﻷﻧﻲ ﻟﻌﺒﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻫﺬا اﳌﺴﺎء. اﻟﻈﺮوف اﳌﻨﺎﺧﻴﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻟـﻠـﻐـﺎﻳـﺔ ﻋـﻠـﻴـﻨـﺎ ﺟـﻤـﻴـﻌـﺎ، ﻟﻼﻋﺒﲔ اﻷوروﺑـــﻴـــﲔ، ﻷﻧـﻨـﺎ ﻟــﻢ ﻧﻌﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻣــﺜــﻞ ﻫـــــﺬه اﻟــــﺮﻃــــﻮﺑــــﺔ«. وأﺿـــــﺎف اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮي اﻟــــﺬي ﺳـﻴـﻠـﺘـﻘـﻲ ﻓﻲ اﻟــــــﺪور اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ﺑــﻮﻧــﻮا ﺑﻴﺮ: »ﻫــﺬا أﻣـﺮ ﺻﻌﺐ، ﻟﺬﻟﻚ دون ﺷﻚ، ﺗﻜﻮن ﺳﻌﻴﺪا ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺮج ﻣﻦ ﻳﻮم ﻛﻬﺬا«.
وﻛــــــﺎﻧـــــــﺖ ﺑــــــﺪاﻳــــــﺔ اﻟــــﺼــــﺮﺑــــﻲ دﻳـﻮﻛـﻮﻓـﻴـﺘـﺶ )١٣ ﻋــﺎﻣــﺎ( ﺟـﻴـﺪة، ﻓﺄﻧﻬﻰ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ دون ﻋﻨﺎء ﻛﺒﻴﺮ، ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺄﺛﺮ ﻛﻐﻴﺮه ﺑﺎﻟﺤﺮارة واﻟــﺮﻃــﻮﺑــﺔ اﻟــﺨــﺎﻧــﻘــﺔ، ﺑــﺪﻟــﻴــﻞ أﻧــﻪ ﺧﺴﺮ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وﺗﺄﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ٢ - ٤ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻔﺾ وﻳـــﺤـــﺴـــﻢ اﻟــــﻠــــﻘــــﺎء ﺿـــــﺪ اﳌـــﺠـــﺮي اﳌﺼﻨﻒ ١٤، وﻗــﺎل دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ اﻟـــــــــﺬي أﺣـــــــــﺮز آﺧـــــــﺮ ٠١ أﺷـــــــﻮاط ﻓـــﻲ اﳌــــﺒــــﺎراة وأﻧـــﻬـــﺎﻫـــﺎ ﻓـــﻲ ﺛــﻼث ﺳـــﺎﻋـــﺎت: »ﻓـــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ، ﺑﺪأت اﻟﻠﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ، وﺻـﺮت أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻜﺮة ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ. ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ، ﻛﻨﺖ ﻛﻤﻦ ﻳﺼﺎرع ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة«. وأﺿــــــــــــــــــــــــــــــــــــــﺎف: »ﺻـــﻠـــﻴـــﺖ ﻣـــــﻦ أﺟـــﻞ أن أﺑـــﻘـــﻰ ﻓــــﻲ ﺣـــﺎل ﺟـــــــــــــﻴـــــــــــــﺪة. ﻃـــــــــــــﻮال اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت اﻟـﺜـﻼث اﻷوﻟـﻰ ﻟﻢ أﺷﻌﺮ أﻧﻲ ﻛﺬﻟﻚ«. وﺑـــﺴـــﺒـــﺐ اﻟــــﺤــــﺮارة اﻟــﺘــﻲ وﺻــﻠــﺖ أﺣـﻴـﺎﻧـﺎ إﻟـﻰ ٠٤ درﺟـــﺔ ﻣـﺌـﻮﻳـﺔ، واﳌـﺘـﺮاﻓـﻘـﺔ ﻣﻊ ﻧﺴﺒﺔ رﻃﻮﺑﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ، وﺟﺪ اﳌﻨﻈﻤﻮن أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ إﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗــﺎﻋــﺪة اﺳــﺘــﺮاﺣــﺔ اﻟﻌﺸﺮ دﻗــــﺎﺋــــﻖ ﻋـــﻨـــﺪ اﻟـــــﺮﺟـــــﺎل ﻓــــﻲ ﺣـــﺎل ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ٢ - ١ ﺑـﻌـﺪ ﺛـﻼث ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺎت ﻣــﻦ أﺻـــﻞ ٥ ﻣﻤﻜﻨﺔ. وﻗﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ: »إن ﺣﻜﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟــــﻄــــﺒــــﻲ، ﺳــــﻴــــﻮاﺻــــﻼن ﻣـــﺮاﻗـــﺒـــﺔ اﻟـــﻈـــﺮوف ﻋـــﻦ ﻛــﺜــﺐ ﻟــﺘــﺤــﺪﻳــﺪ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺤﺮ اﻟﺸﺪﻳﺪ أم ﻻ«.
وﻳﻠﺘﻘﻲ دﻳـﻮﻛـﻮﻓـﻴـﺘـﺶ اﻟــﺬي ﻏــــﺎب ﻋـــﻦ ﻧــﺴــﺨــﺔ اﻟـــﻌـــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﻻﻧـــﺘـــﻬـــﺎء ﻣـــﻮﺳـــﻤـــﻪ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻣـﺒـﻜـﺮ ﺑـﺴـﺒـﺐ اﻹﺻـــﺎﺑـــﺔ ﻓــﻲ اﳌـــﺮﻓـــﻖ، ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻊ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺗﻴﻨﻴﺲ ﺳــﻨــﺪﻏــﺮﻳــﻦ )١٦(. وﻛــــﺎن اﻷﳌــﺎﻧــﻲ زﻓﻴﺮﻳﻒ اﻟﺮاﺑﻊ ﻋﺎﳌﻴﺎ ﺣﺎﺳﻤﺎ ﻣﻊ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﻜﻨﺪي ﺑﻴﺘﺮ ﺑﻮﻻﻧﺴﻜﻲ ٦ - ٢ و٦ - ١ و٦ – ٢، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻛﻴﺮﺑﺮ اﻟﺮاﺑﻌﺔ وﺑﻄﻠﺔ وﻳﻤﺒﻠﺪون اﻹﻧــــﺠــــﻠــــﻴــــﺰﻳــــﺔ، ﻋــــﻠــــﻰ اﻟــــﺮوﺳــــﻴــــﺔ ﻣﺮﻏﺎرﻳﺘﺎ ﻛﺎﺳﺒﺎرﻳﺎن ٧ - )٧ ٦ - ٥( و٦ - ٣.
وﻟــــﺪى اﻟــﺴــﻴــﺪات، ﻛـــﺎن ﻻﻓـﺘـﺎ ﻓـــﻮز اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ ﻣــﺎرﻳــﺎ ﺷــﺎراﺑــﻮﻓــﺎ )١٣ ﻋـﺎﻣـﺎ( اﳌﺼﻨﻔﺔ أوﻟــﻰ ﺳﺎﺑﻘﺎ و٢٢ ﺣـــﺎﻟـــﻴـــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮﻳــﺔ ﺑــــﺎﺗــــﻲ ﺷــــﻨــــﺎﻳــــﺪر اﻟــــﺘــــﻲ ﺷـــﺎرﻓـــﺖ ﻋﻠﻰ اﻷرﺑـﻌـﲔ )ﻓـﻲ ٤١ دﻳﺴﻤﺒﺮ/ ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( اﳌﻘﺒﻞ( ٦ - ٢ و٧ - ٦ )٨ - ٦(. وﺑﻌﺪﻣﺎ أﻧﻬﺖ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ، ﻋﺎﺷﺖ ﺷﺎراﺑﻮﻓﺎ ﻟﺤﻈﺎت ﺣﺮﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗــــﻘــــﺪﻣــــﺖ ٥ - ١ واﻹرﺳــــــــــــــﺎل ﻓــﻲ ﺣــﻮزﺗــﻬــﺎ ﻟﺘﻤﻠﻚ ﻓــﺮﺻــﺔ إﻧﻬﺎﺋﻬﺎ ﺑــﺴــﻬــﻮﻟــﺔ، ﺑــﻴــﺪ أن اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮﻳــﺔ اﺳﺘﻐﻠﺖ ﻋﺪم ﺗﺮﻛﻴﺰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻠﻘﺎء وﻋﺎدت ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ إﻟﻰ ٥ - ٥ ﺛــﻢ ﻓـﺮﺿـﺖ ﺷـﻮﻃـﺎ ﻓـﺎﺻـﻼ. واﺣﺘﺎﺟﺖ ﺷﺎراﺑﻮﻓﺎ، ﺑﻄﻠﺔ ٦٠٠٢، إﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﲔ ﻛﺎﻣﻠﺘﲔ ﻟﻠﺘﻘﺪم إﻟﻰ اﻟــــــﺪور اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ، وإﻧــــﻬــــﺎء ﻣــﺸــﻮار ﺷﻨﺎﻳﺪر اﳌﺼﻨﻔﺔ ٦٨١ واﻟﺼﺎﻋﺪة ﻣــــﻦ اﻟــﺘــﺼــﻔــﻴــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﺧــﻮﻟــﺘــﻬــﺎ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أول ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮى ﻣﻨﺬ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ﺳﺒﻊ ﺳـﻨـﻮات وﺗﺤﺪﻳﺪا ﺑــﻌــﺪ روﻻن ﻏــــــﺎروس اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ ١١٠٢، ﺣﻴﺚ أﻋﻠﻨﺖ اﻋـﺘـﺰاﻟـﻬـﺎ ﺛﻢ ﻋﺎدت ﻋﻦ ﻗﺮارﻫﺎ ﻓﻲ ٥١٠٢.
وﻗﺎﻟﺖ ﺷﺎراﺑﻮﻓﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز: »ﻛﻨﺖ أﻋﺮف أﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮن ﻣﻌﺮﻛﺔ. ﻛــــﺒــــﺮت ﻓـــــﻲ ﻓــــﻠــــﻮرﻳــــﺪا )اﻟـــــﻮﻻﻳـــــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ اﳌـــﻌـــﺮوﻓـــﺔ ﺑـﻄـﻘـﺴـﻬـﺎ اﳌــــﺸــــﻤــــﺲ ﻓـــــﻲ ﻏـــﺎﻟـــﺒـــﻴـــﺔ أوﻗـــــــﺎت اﻟـﺴـﻨـﺔ(، وﻫــﺬا ﻟـﻢ ﻳﻔﺎﺟﺌﻨﻲ ﻟﻜﻦ أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﻜﻮن اﻷﻣﺮ ﺻﻌﺒﺎ ﺳﻮاء ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪا أم ﻻ«، ﻓـﻲ إﺷــﺎرة إﻟـﻰ اﻟـﻈـﺮوف اﳌﻨﺎﺧﻴﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ. وﺣــﻴــﺖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺘﻬﺎ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛــﺎن أﻓﻀﻞ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻋﺎﳌﻲ ﻟــﻬــﺎ اﳌـــﺮﻛـــﺰ اﻟــﺴــﺎﺑــﻊ ﻋــــﺎم ٥٠٠٢، وﻗـــﺎﻟـــﺖ: »أن ﺗـﻤـﻠـﻚ ﻫـــﺬه اﻟـﺮﻏـﺒـﺔ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﺣﺘﻰ اﻵن، أﻣﺮ ﻳﺪﻋﻮ ﺣﻘﺎ إﻟﻰ اﻹﻋﺠﺎب«.