ﻳﺮﻳﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﺎم ﺳﻼم

ﺷﺎﻟﻮم. ﺳﻼم. ...Peace اﻟﺘﺤﻴﺔ اﻟـﺸـﺎﺋـﻌـﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻴـﻬـﻮدﻳـﺔ ﻫــﻲ ﺷـﺎﻟـﻮم ﻋﻠﻴﺨﻢ. واﻟﺘﺤﻴﺔ اﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳــــﻼﻣــــﻲ ﻫـــﻲ »اﻟــــﺴــــﻼم ﻋــﻠــﻴــﻜــﻢ«. وﺗﺤﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻫﺬه اﻷﻳـﺎم أﻋﻴﺎد رأس اﻟــﺴــﻨــﺔ اﻟــﻌــﺒــﺮﻳــﺔ اﻷﻳـــــــﺎم اﻟــﻴــﻬــﻮدﻳــﺔ اﳌــﻘــﺪﺳــﺔ وﺗــــﺮد ﻛـﻠـﻤـﺔ »ﺷـــﺎﻟـــﻮم« ﻓﻲ ﻛﺘﺎب اﻟﺼﻠﻮات ﻷﻋﻴﺎد رأس اﻟﺴﻨﺔ اﻟــﻌــﺒــﺮﻳــﺔ ﻓـــﻲ اﻟــﺸــﻌــﺎﺋــﺮ واﻟــﻌــﺒــﺎدات اﳌــﺨــﺘــﻠــﻔــﺔ، ﻣــﻤــﺎ ﻳــﺸــﺪد ﻋــﻠــﻰ أﻫـﻤـﻴـﺔ اﻟﺴﻼم.

وﻓــﻴــﻤــﺎ ﻳـﺴـﺘـﻌـﺪ أﺗــﺒــﺎع اﻟــﺪﻳــﺎﻧــﺔ اﻟــﻴــﻬــﻮدﻳــﺔ ﻟــﻼﺣــﺘــﻔــﺎل ﺑــﻌــﻴــﺪ روش ﻫﺎﺷﻨﺎه )ﻋﻴﺪ رأس اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻌﺒﺮﻳﺔ( وﻳﻮم ﻛﻴﺒﻮر )ﻋﻴﺪ اﻟﻐﻔﺮان(، ﻓﻘﺪ أﻧﻬﻰ اﳌــﺴــﻠــﻤــﻮن ﻟــﺘــﻮﻫــﻢ اﻻﺣــﺘــﻔــﺎل ﺑﻌﻴﺪ اﻷﺿـــﺤـــﻰ، وﻫـــﻮ أﺣـــﺪ أﻛــﺜــﺮ اﻷﻋــﻴــﺎد ﻗﺪﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻘﻮﻳﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ.

إذ إن ﻫـــﺬه اﻷﻋــﻴــﺎد واﻟـﺘـﺤـﻴـﺎت ﺑﺄﻓﻀﻞ اﻟﺘﻤﻨﻴﺎت ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮم ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺼﺪر إﻟﻬﺎم ﻟﻨﺎ ﻟﻨﺘﺎﺑﻊ اﻟﺴﻌﻲ إﻟﻰ ﺗﺤﺴﲔ ﺣﻴﺎة ﺑﻌﻀﻨﺎ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧـﺮ، وأﻻ ﻧﺘﺨﻠﻰ أﺑــﺪﴽ ﻋﻦ أﻣﻠﻨﺎ ﻓﻲ وﻗـﺖ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻓﻴﻪ اﻟﺴﻼم.

ﻓﻲ ﺧـﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺘﺴﻌﺔ ﻋﺸﺮ اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ، وأﺛـــﻨـــﺎء اﻟــﺴــﻌــﻲ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺳــــﻼم ﻳـــﺒـــﺪو ﺻــﻌــﺒــﴼ وﺑــﻌــﻴــﺪ اﳌــﻨــﺎل ﺑــﲔ اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﲔ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ، ﻛﻨﺖ ﻣﺤﻈﻮﻇﴼ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟــﻘــﻮﻳــﺔ ﻣــﻊ اﻟــﻨــﺎس ﻓــﻲ اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ. إن اﻹﺳــــﺮاﺋــــﻴــــﻠــــﻴــــﲔ واﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﲔ، ﺻﻐﺎرﴽ وﻛﺒﺎرﴽ وﻋﻠﻤﺎﻧﻴﲔ وﻣﺘﺪﻳﻨﲔ وﻣﺴﻠﻤﲔ وﻣﺴﻴﺤﻴﲔ وﻳﻬﻮدﴽ، ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺄﻛﺪﻳﻦ ﻣﻦ آﻓﺎق اﻟﺴﻼم وﺗﺸﻜﻴﻜﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻪ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ. أﻟﻬﻤﺘﻨﻲ ﺷﻌﻮب اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ وﺗـﻔـﺎﻧـﻴـﻬـﺎ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻌـﻲ إﻟـﻰ اﻟــﺴــﻼم ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﺤـﺪﻳـﺎت اﳌـــﻌـــﺮوﻓـــﺔ. ﻛــﺜــﻴــﺮﴽ ﻣـﺎ ﻳــﻘــﺘــﺮب اﻟـــﻨـــﺎس ﻣﻨﻲ وﻳــﻄــﻠــﺒــﻮن أن أﺷــﻜــﺮ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ج. ﺗـــــﺮﻣـــــﺐ ﻋــــﻠــــﻰ إﻋـــــــﺎدة أﻣــــﻞ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ اﻟــﺴــﻼم ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ، وإﻋــــﺎدة ﻛﻼم اﻟﺴﻌﻲ إﻟﻴﻪ إﻟﻰ اﳌــﺤــﺎدﺛــﺎت اﻟـﻴـﻮﻣـﻴـﺔ. ﻳـــﺪرك اﻟــﻨــﺎس أن ﻫـﺬا اﻟــﺘــﺤــﺪي ﻏــﻴــﺮ ﻋـــﺎدي وﻣــﻠــﻲء ﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﻘـﻴـﺪات اﳌــــﺘــــﺠــــﺪدة، إﻻ أﻧــﻬــﻢ ﻳﺪﻋﻤﻮن ﻫﺬا اﻟﻬﺪف اﻟﻨﺒﻴﻞ.

أﺷـــــﺎر ﻗـــــﺎدة اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ أﻳــﻀــﴼ ﻓﻲ ﺧـﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻲ ﻣﻌﻬﻢ إﻟـﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﻣــﺤــﺘــﻤــﻞ ﻧــﺤــﻮ اﻟــــﺴــــﻼم. ﻟــﻘــﺪ ﺗــﻐــﻴــﺮ اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻣﻨﺬ أن ﺑـﺪأ اﻟـﺼـﺮاع ﻣﻨﺬ ﻋـﻘـﻮد، وﻣـﺎ ﺑﺪا ﻣﺴﺘﺤﻴﻼ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﺮد ﺑﻀﻊ ﺳﻨﻮات ﻗــﺪ أﺻــﺒــﺢ ﻣـﻤـﻜـﻨـﴼ اﻵن، وﺳﻴﺼﺒﺢ ﻣﻤﻜﻨﺎ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻟﻐﺪ.

ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﺳــــﺎﻓــــﺮت إﻟـــــﻰ اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟـــــﻰ ﻓـــﻲ ﻋــــﺎم ٣٨٩١، ﻛــﺎن اﳌــﻮﻗــﻒ اﻟــﺴــﺎﺋــﺪ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـﻌـﺮﺑـﻲ )ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣـﺼـﺮ( ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻛﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﻋـﺸـﺮات اﻟﺴﻨﲔ ﺑـﺎﻟـﻌـﺪوان واﻟﺤﺮب ﻣـﻊ إﺳـﺮاﺋـﻴـﻞ. وﻟﻜﻦ اﻟـﻮاﻗـﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻵن. ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ٥٣ ﻋﺎﻣﴼ ﻫﻨﺎك واﻗﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ. ﺑﺎت ﻣﻌﻈﻢ ﻗﺎدة اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻊ إﻳﺮان ﺟﺮﻳﺌﺔ وﻋﺪواﻧﻴﺔ ﺧـــــــﺎرج ﺣـــــﺪودﻫـــــﺎ وﺳـــﻜـــﺎﻧـــﻬـــﺎ )ﺑــﻤــﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮن ﻓــﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟــﻐــﺮﺑــﻴــﺔ وﻏــــﺰة( وﻫـــﻢ ﻳــﺘــﻮﻗــﻮن إﻟــﻰ اﻟـــــﻔـــــﺮص اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدﻳــــﺔ ﻓـــــﻲ داﺧـــــﻞ اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ، ﻣــﻤــﺎ ﺟـﻌـﻠـﻬـﻢ ﻳـــﺪرﻛـــﻮن أن إﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻞ ﻟــﻴــﺴــﺖ اﳌــﺸــﻜــﻠــﺔ - ﺑـــﻞ ﻗﺪ ﺗﻠﻌﺐ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻴﻬﻮدﻳﺔ دورﴽ ﻓﻲ اﻟﺤﻞ ﻓــــﻲ اﻟــــــﻮاﻗــــــﻊ. ﻧــﻌــﺎﻳــﻦ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺑﻜﻞ وﺿــﻮح اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣـــﻦ اﻟــﺸــﻜــﻮك اﻟـﺘـﻲ ﺗﻨﺘﻈﺮﻧﺎ. ﻟﻴﺲ اﻟــﺼــﺮاع اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻲ اﻟـــﻔـــﻠـــﺴـــﻄـــﻴـــﻨـــﻲ ﻛــﻤــﺎ ادﻋــــــــــــــﻰ اﻟـــــﻜـــــﺜـــــﻴـــــﺮون اﻟﺼﺮاع اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ. ﻟﻦ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﻞ اﻟــﺼــﺮاع اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻲ اﻟـــﻔـــﻠـــﺴـــﻄـــﻴـــﻨـــﻲ ﺣـــــﻼ ﻟــــﻠــــﻨــــﺰاﻋــــﺎت اﻷﺧـــــــﺮى ﻓــﻲ اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ، ﺑـﻤـﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ واﻹرﻫﺎﺑﻴﻮن ﻓﻲ ﺻﺤﺮاء ﺳﻴﻨﺎء ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، واﻟﺤﺮب اﻷﻫـــﻠـــﻴـــﺔ اﳌــــﺄﺳــــﻮﻳــــﺔ اﳌـــﺴـــﺘـــﻤـــﺮة ﻓـﻲ ﺳـﻮرﻳـﺎ واﻟـﺤـﺮب ﻓـﻲ اﻟﻴﻤﻦ و»ﺣــﺰب اﻟﻠﻪ« )ﻣﻨﻈﻤﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﺮﻋﺎﻫﺎ إﻳﺮان( ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن وﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ واﻟـــﻨـــﻈـــﺎم اﻹﻳــــﺮاﻧــــﻲ اﻟـــــﺬي ﻳﻀﻄﻬﺪ ﺷﻌﺒﻪ وﻳﺜﻴﺮ اﻹرﻫـــﺎب ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ، إﻻ أن ذﻟﻚ ﻻ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﺣﻞ ﻫﺬا اﻟﺼﺮاع.

ﻋـــــﻠـــــﻰ ﺣـــــــﺪ ﺗــــﻌــــﺒــــﻴــــﺮ اﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺲ ﺗــﺮﻣــﺐ، ﻳـﻨـﺒـﻐـﻲ ﻋـﻠـﻰ اﻹﺳـﺮاﺋـﻴـﻠـﻴـﲔ واﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﲔ اﺗــــﺨــــﺎذ اﻟــــﻘــــﺮارات اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻄﺎف ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺳﻼم ﺷﺎﻣﻞ. ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺗﺮﻓﺾ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻌﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬه اﻟﺴﻄﻮر، وﻗﺪ ﺑﺪأ ﻫﺬا اﻟﺮﻓﺾ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺗﺨﺬ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ ﻗﺮاره اﻟﺠﺮيء واﻟﺸﺠﺎع واﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ ﻟﻼﻋﺘﺮاف ﺑﺤﻘﻴﻘﺔ أن اﻟﻘﺪس ﻛﺎﻧﺖ وﺳﺘﻈﻞ ﻋﺎﺻﻤﺔ إﺳـﺮاﺋـﻴـﻞ. إن ﻋﺪم رﻏـﺒـﺔ اﻟـﻘـﻴـﺎدة ﻓــﻲ اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻫــﻮ أﻣﺮ ﻣــﺨــﻴــﺐ ﻟــــﻶﻣــــﺎل، وﻻ ﻳــــــﺆذي ﺳــﻮى اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ اﻟــﺬي ﻳﺰﻋﻤﻮن أﻧﻬﻢ ﻳﺨﺪﻣﻮﻧﻪ. ﻣﻦ اﳌﺆﺳﻒ أن ﺗﺪﻳﻦ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺧﻄﺔ ﺳـﻼم ﻟﻢ ﺗـــﺮﻫـــﺎ ﻗـــــﻂ، وأن ﺗـــﺮﻓـــﺾ اﳌـــﺸـــﺎرﻛـــﺔ ﻓـﻲ ﻣـﺴـﺎر ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ. ﻟﻦ ﻳـﺆدي ﻫﺬا اﻟﻨﻬﺞ إﻻ إﻟــﻰ ﺗـﺮاﺟـﻊ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ أﻛﺜﺮ وأﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﺟﻴﺮاﻧﻪ.

ﺗــــﺼــــﻮر ﺗـــﺠـــﺮﺑـــﺘـــﻲ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﺪى اﻷﺷﻬﺮ اﻟـ٩١ اﳌﺎﺿﻴﺔ أﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣــــﻦ ﻫـــــﺬه اﻟـــﺘـــﺤـــﺪﻳـــﺎت، اﻟـــﺮﻏـــﺒـــﺔ ﻓـﻲ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ اﻟــﺴــﻼم ﻓـﻌـﻠـﻴـﺔ وﻗــﻮﻳــﺔ ﺑﲔ اﻷﺷـــﺨـــﺎص اﻟــﻌــﺎدﻳــﲔ واﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣﻦ اﻟـــﻘـــﺎدة اﻹﻗــﻠــﻴــﻤــﻴــﲔ. ﻧــﺤــﻦ ﻣـﺪﻳـﻨـﻮن ﻟـــﻺﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻠـــﻴـــﲔ واﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﲔ ﺑﻤﻮاﺻﻠﺔ ﺟـﻬـﻮدﻧـﺎ ﺳﻌﻴﴼ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﻼم. ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻵن.

ﺳﺄﺻﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ رأس اﻟﺴﻨﺔ اﻟـﻌـﺒـﺮﻳـﺔ وﻳـــﻮم اﻟــﻐــﻔــﺮان ﻃـﺎﻟـﺒـﴼ ﺣـﻼ ﻣـــﺴـــﺘـــﺪاﻣـــﴼ ﻟــــﻠــــﺼــــﺮاع اﻹﺳـــﺮاﺋـــﻴـــﻠـــﻲ اﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻲ. ﺳـــﺄﺻـــﻠـــﻲ ﻣــــﻦ أﺟـــﻞ اﻟــــﻬــــﺪوء واﻟــﻄــﻤــﺄﻧــﻴــﻨــﺔ ﳌـــﻦ ﻓـــﻲ ﻏــﺰة - إذ ﻳــﻌــﺎﻧــﻲ ﻛـــﻞ ﻣـــﻦ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻴــﲔ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﻣﻦ أﻧﺸﻄﺔ »ﺣﻤﺎس« اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ. ﺳﺄﺻﻠﻲ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻲ ﻏﻮﻟﺪن وﺷـــﻮل، وأﻃــﻠــﺐ أن ﺗﻌﻴﺪ »ﺣـﻤـﺎس« ﻫـــــــﺎدار وأورون إﻟـــــﻰ ﻋــﺎﺋــﻠــﺘــﻴــﻬــﻤــﺎ. ﺳـــﺄﺻـــﻠـــﻲ ﻟـــﻌـــﺎﺋـــﻠـــﺘـــﻲ ﻣــﺎﻧــﻐــﻴــﺴــﺘــﻮ واﻟﺴﻴﺪ وأﻃـﻠـﺐ أن ﺗﻌﻴﺪ »ﺣﻤﺎس« أﻓﻴﺮا وﻫﺸﺎم إﻟﻴﻬﻤﺎ. آﻣﻞ أن ﺗﻨﻀﻤﻮا إﻟﻲ ﻓﻲ ﺻﻠﻮاﺗﻲ ﻫﺬه.

ﺑــﺎرﻛــﻨــﺎ اﻟــﻠــﻪ ﺑــﺴــﻨــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﺮﺿــﺎ واﻟـــــﺼـــــﺤـــــﺔ واﻟـــــــﻘـــــــﻮت واﻟـــــﺴـــــﻌـــــﺎدة واﻟـﻄـﻤـﺄﻧـﻴـﻨـﺔ. ﻟﻴﻨﺸﺮ اﻟــﻠــﻪ اﻟـﺸـﺎﻟـﻮم واﻟـــﺴـــﻼم واﻟــــــــــــ»ecaep« ﻋــﺒــﺮ أﻧــﺤــﺎء اﻟــــــــﻮﻻﻳــــــــﺎت اﳌـــــﺘـــــﺤـــــﺪة وﺣـــﻠـــﻔـــﺎﺋـــﻬـــﺎ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ. * ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ واﳌﻤﺜﻞ

اﻟﺨﺎص ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ