ﺟﺮﻳﻤﺔ رأي ﻋﺎم... و»أﻧﺘﻴﻜﺎت« ﺻﺪام
ﺣــــﻈــــﻴــــﺖ ﺟــــﺮﻳــــﻤــــﺔ اﻏــــﺘــــﺼــــﺎب ﺟــﻤــﺎﻋــﻲ ﻟــﻔــﺘــﺎة ﻗــﺎﺻــﺮ ﻓـــﻲ اﳌــﻐــﺮب ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم ﻗﺮاء ﻣﻮﻗﻊ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، وﺗﺼﺪرت ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌﻮﺿﻮﻋﺎت اﻷﻛﺜﺮ ﻗﺮاءة.
اﻟـﻘـﻀـﻴـﺔ ﻧــﺎﻟــﺖ اﻫـﺘـﻤـﺎﻣـﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﺑﻌﺪ أن ﻫـﺰت اﻷوﺳــﺎط اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗـﻮرط ٠١ ﺷﺒﺎن ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ واﺣﺘﺠﺎز اﻟﻀﺤﻴﺔ ﳌﺪة ﺷـﻬـﺮﻳـﻦ ﻛـﺎﻣـﻠـﲔ وﺗـﻌـﺬﻳـﺒـﻬـﺎ، ﺳــﻮاء ﺑﺎﻟﻜﻲ ﺑﺎﻟﺴﻴﺠﺎرة أو اﻟـﻮﺷـﻢ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻫﺎ.
اﻟــﻘــﺼــﺔ وﺗـﻔـﺎﺻـﻴـﻠـﻬـﺎ اﳌـﺆﺳـﻔـﺔ ﺣـﻈـﻴـﺖ أﻳــﻀــﴼ ﺑـﺎﻫـﺘـﻤـﺎم ﺑــﺎﻟــﻎ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« ووﺻﻠﺖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺣﺴﺎب »اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳـــــــــﻂ« إﻟـــــﻰ ﻣــﻠــﻴــﻮﻧــﻲ ﻣﺘﺎﺑﻊ، وﺗﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﺣﺴﺎب.
وﻓــــﻲ اﳌـــﺮﻛـــﺰ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺟــﺎء ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺑﻌﻨﻮان »ﻋﺒﺪ اﻟـــــﻜـــــﺮﻳـــــﻢ ﻗـــــﺎﺳـــــﻢ وﺻــــــــــــﺪام ﺣــﺴــﲔ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﺎن ﻋﻠﻰ )أﻧﺘﻴﻜﺎت( ﺑﻐﺪاد«.
اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ ﻛــﺘــﺒــﻪ اﻟــﺰﻣــﻴــﻞ ﺣــﻤــﺰة ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺮاق ﻋــﻦ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺑـــــﲔ زﻋـــــﻤـــــﺎء اﻟــــــﻌــــــﺮاق اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻘـــﲔ، ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﲔ ﻋــﺒــﺪ اﻟـﻜـﺮﻳــﻢ ﻗﺎﺳﻢ وﺻﺪام ﺣﺴﲔ، ﻋﻠﻰ اﻷﻧﺘﻴﻜﺎت ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻬﺮج ﺑﺒﻐﺪاد، ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺎع ﺻـﻮرﻫـﻢ وﺑﻌﺾ اﻟﻘﻄﻊ اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ ﻣــﻦ ﻋـﻬـﻮدﻫـﻢ ﺑـﺄﺳـﻌـﺎر ﺗــﺘــﺮاوح ﺑﲔ دوﻻر وﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
وﻋــــﻠــــﻰ ﺻـــﻌـــﻴـــﺪ اﻵراء، ﺟــــﺎء ﻣـﻘـﺎل اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟـﺮاﺷـﺪ ﺑﻌﻨﻮان »ﺗﺮﻣﺐ وﺧﺼﻮﻣﻪ ﻣﻦ ﻋﺮب وإﻳﺮاﻧﻴﲔ« ﻓﻲ ﺻﺪارة اﳌﻮﺿﻮﻋﺎت اﻷﻛـﺜـﺮ ﻗـــﺮاءة اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌـﺎﺿـﻲ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻟﺮأي.
واﺳـﺘـﻌـﺮض اﻟــﺮاﺷــﺪ ﻓـﻲ ﻣﻘﺎﻟﻪ أﺳﺒﺎب اﻻﺑﺘﻬﺎج ﻓﻲ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﳌـﺤـﺴـﻮﺑـﺔ ﻋـﻠـﻰ إﻳــــﺮان وﺣـــﺰب اﻟﻠﻪ واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﳌﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻬﻢ وﻛـــﺬﻟـــﻚ اﻹﻋـــــﻼم اﻟــﻘــﻄــﺮي ﺑـــﺄن أﻳـــﺎم اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ﺗـﺮﻣـﺐ ﺑــﺎﺗــﺖ ﻣــــﻌـــﺪودة، وﻳـــﻮﺿـــﺢ اﻟــﻜــﺎﺗــﺐ أﻧـﻬـﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺳــﻮى ﻗـــﺮاءات رﻏﺒﻮﻳﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟـﺨـﻮف ﻣـﻦ اﻟـﺮﺟـﻞ واﻟﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻪ.
وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﳌﺎﻟﺘﻴﻤﻴﺪﻳﺎ، أﻧﺘﺞ ﻓﺮﻳﻖ اﳌﻮﻗﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮﻏﺮاﻓﻴﻚ ﺑﻌﻨﻮان »ﻫﻞ ﻳﺘﻌﺮض ﺗﺮﻣﺐ ﻟﻠﻌﺰل؟«، وذﻟﻚ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻣﺤﺎﻣﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ وﻣﺪﻳﺮ ﺣﻤﻠﺘﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ.
وﺣﻘﻖ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ٥٣ أﻟﻒ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﻨﺼﺎت، وﺗﻤﺖ إﻋﺎدة اﻟـﺘـﻐـﺮﻳـﺪ ﺑــﻪ ٠٨ ﻣـــﺮة ﻋـﺒـﺮ اﻟـﺤـﺴـﺎب اﻟــﺮﺳــﻤــﻲ ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــﻂ« ﻋﻠﻰ »ﺗــــﻮﻳــــﺘــــﺮ«، ﻧـــﻈـــﺮﴽ ﻹﺟـــﺎﺑـــﺘـــﻪ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ وﺳﻴﺎﺳﻲ ﻋﻦ اﻟﺘﺴﺎؤل ﻓﻲ ﻋﻨﻮان اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ.
أﻣــــــﺎ أﻛــــﺜــــﺮ ﺗــــﻐــــﺮﻳــــﺪات ﺣــﺴــﺎب »اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ« ﻋــﻠــﻰ »ﺗــﻮﻳــﺘــﺮ« إﺛـــــﺎرة ﻻﻫــﺘــﻤــﺎم اﳌــﺘــﺎﺑــﻌــﲔ، ﻓـﻜـﺎﻧـﺖ ﺗـــﻘـــﻮل »اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ ﺗــﺘــﺠــﻪ ﻹﻃـــﻼق )ﺷــﺮﻃــﺔ ﺑـﻴـﺌـﻴـﺔ( واﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت ﺗﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﻐﺮاﻣﺔ واﻟﺴﺠﻦ«، وﺗﻤﺖ إﻋﺎدة ﺗﻐﺮﻳﺪﻫﺎ ٠٨٣ ﻣﺮة ووﺻﻠﺖ إﻟﻰ ٠٥١ أﻟﻒ ﺣﺴﺎب ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«.