٠٣٣ أﻟﻒ ﻃﻦ ﻣﻦ »اﳌﻴﻜﺮوﺑﻼﺳﺘﻴﻚ« ﺗﺼﻞ ﺳﻨﻮﻳﴼ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ
ﺗﺼﻞ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻧﺤﻮ ٠٣٣ أﻟﻒ ﻃﻦ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﺮف ﺑﺎﳌﻴﻜﺮوﺑﻼﺳﺘﻴﻚ، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ أﻇﻬﺮﺗﻪ دراﺳﺔ أﳌﺎﻧﻴﺔ.
وﺗــﻮﺻــﻞ ﺑــﺎﺣــﺜــﻮ ﻣـﻌـﻬـﺪ ﻓـﺮاﻧـﻬـﻮﻓـﺮ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺑــﻤــﺪﻳــﻨــﺔ أوﺑـــــﺮﻫـــــﺎوزن إﻟــــﻰ ١٥ ﻣــﺼــﺪرا ﻟﻬﺬه اﻟﺠﺴﻴﻤﺎت أﻛﺒﺮﻫﺎ ﺣﺴﺐ اﻟﺪراﺳﺔ ﻫـﻲ ﺟﺴﻴﻤﺎت اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ اﺣــﺘــﻜــﺎك إﻃــــــﺎرات اﻟــﺴــﻴــﺎرات وﺗـﺂﻛـﻠـﻬـﺎ، ﺣﻴﺚ أﺷﺎر اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن إﻟﻰ أن ﻫﺬا اﳌﺼﺪر وراء ﻧـﺤـﻮ ﺛـﻠـﺚ اﻧـﺒـﻌـﺎﺛـﺎت اﻟﺠﺴﻴﻤﺎت اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ.
وأوﺿــــــﺢ اﻟــﺒــﺎﺣــﺜــﻮن أن ﻛــﺜــﻴــﺮا ﻣـﻦ ﻫﺬه اﻟﺠﺴﻴﻤﺎت ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ وﻋﻨﺪ ﺗﺂﻛﻞ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺮﻗﻴﻘﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣـﻦ اﻹﺳﻔﻠﺖ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ اﻟﺠﺴﻴﻤﺎت اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺒﻨﺎء، ﺣﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.
وﻳـــــــﺴـــــــﺘـــــــﺨـــــــﺪم اﻟـــــــﻌـــــــﻠـــــــﻤـــــــﺎء ﻛـــﻠـــﻤـــﺔ »اﳌـــــﻴـــــﻜـــــﺮوﺑـــــﻼﺳـــــﺘـــــﻴـــــﻚ« ﻟـــﻠـــﺘـــﻌـــﺒـــﻴـــﺮ ﻋــﻦ اﻟــﺠــﺴــﻴــﻤــﺎت اﻟــﺒــﻼﺳــﺘــﻴــﻜــﻴــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﻤﺘﺮات ﻓﺄﺻﻐﺮ. وﻗﺎﻟﺖ ﻟــﻴــﻨــﺪرا ﻫـــﺎﻣـــﺎن اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺪراﺳـــﺔ: »ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑـﺄن اﳌﻴﻜﺮوﺑﻼﺳﺘﻴﻚ ﻣــــﻮﺟــــﻮد ﺑــﺎﻟــﻔــﻌــﻞ ﻓــــﻲ ﺟــﻤــﻴــﻊ ﻣـــﺠـــﺎﻻت اﻟﺒﻴﺌﺔ«.
وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺔ أن ﻫﺬه اﻟﺠﺴﻴﻤﺎت ﺗــﺼــﻞ ﻟـﻠـﺒـﻴـﺌـﺔ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﺧــــﺎص ﻋــﺒــﺮ ﻣـﻴـﺎه اﻷﻣــــﻄــــﺎر، ﺣــﻴــﺚ إن اﻷﻣــــﻄــــﺎر ﻻ ﺗــﺠــﺮف اﻟـﺠـﺴـﻴـﻤـﺎت اﻟـﻨـﺎﺗـﺠـﺔ ﻋــﻦ ﺗــﺂﻛــﻞ إﻃـــﺎرات اﻟﺴﻴﺎرات إﻟﻰ ﻣﺼﺎرف اﳌﻴﺎه ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﻛﻞ اﻷرﺟﺎء ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ.
ورﻏﻢ أن ﻣﻨﺸﺂت ﺗﻨﻘﻴﺔ اﳌﻴﺎه ﺗﺤﺘﺠﺰ ﻣﺎ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ٥٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺟﺴﻴﻤﺎت اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ، ﻓـﺈن ﻫـﺬه اﻟﺠﺴﻴﻤﺎت ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺼﻞ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام ﺣﻤﺄة اﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﺗﺴﻤﻴﺪ اﻟﺤﻘﻮل.