»اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ«: أﻏﻨﻴﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻓﻘﺮاؤه ﻣﺘﺴﺎوون ﻓﻲ اﻟﻜﺴﻞ
ﻣﺴﺆول ﺑﺎﳌﻨﻈﻤﺔ ﻟـ : اﻷﻋﻤﺎل اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ رﻳﺎﺿﺔ ﻣﻔﻴﺪة
ﺗــــﻮﺻــــﻠــــﺖ دراﺳــــــــــــﺔ ﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟﺺﺣﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، إﻟﻰ أن ﺿﻌﻒ اﻟـﻨـﺸـﺎط اﻟـﺒـﺪﻧـﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ رﺑﻊ ﺳﻜﺎن اﻟﻌﺎﻟﻢ، أي ﻧﺤﻮ ٤٫١ ﻣﻠﻴﺎر ﺷﺨﺺ، ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻲ ذﻟﻚ دول ﻓﻘﻴﺮة وأﺧﺮى ذات دﺧﻞ ﻣﺮﺗﻔﻊ.
واﻋـــﺘـــﻤـــﺪت اﻟـــــﺪراﺳـــــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ دورﻳﺔ The Lancet global ،Health ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻨﺸﺎط ﺗﻢ ﺗﺪوﻳﻨﻬﺎ ﻓﻲ ٨٥٣ اﺳﺘﻄﻼﻋﴼ، ﺷﺎرك ﻓﻴﻪ ٩٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺷـــﺨـــﺺ ﻣـــــﻦ ٨٦١ دوﻟـــــــــﺔ، وﺗـــﻢ ﺗـﺼـﻨـﻴـﻒ اﻟــﺸــﺨــﺺ ﺑــﺄﻧــﻪ »ﻏـﻴـﺮ ﻧﺸﻴﻂ ﺑـﺪﻧـﻴـﴼ« إذا ﻗــﺎم ﺑـﺄﻗـﻞ ﻣﻦ ٠٥١ دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﳌﻌﺘﺪﻟﺔ، أو ٥٧ دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻘﻮﻳﺔ، ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع.
وﺣﻠﺖ دول ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣــﺘــﻘــﺪﻣــﺔ ﻓـــﻲ اﻻﺳـــﺘـــﺮﺧـــﺎء وﻗــﻠــﺔ اﻟــﻨــﺸــﺎط اﻟــﺒــﺪﻧــﻲ، وﻛـــﺎن اﻟـﻼﻓـﺖ أن ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻋــﺎﻟــﻴــﺔ ﻣـــﻦ اﻟـــﺪﺧـــﻞ، ﻟـــﻢ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻷﻗﻞ دﺧﻼ، ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ٧٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ٣٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ واﻟﻌﺮاق ٢٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻛـــﻤـــﺎ ﻟـــﻢ ﺗـــﺮﺻـــﺪ اﻟـــﺪراﺳـــﺔ ﻓﻮارق ﻛﺒﻴﺮة ﺑﲔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻛـــﺎﻧـــﺖ اﻟـــﻘـــﺎﻋـــﺪة اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ أﻧـــــﻪ ﻻ ﺗـﻮﺟـﺪ ﻓـــﻮارق ﻛﺒﻴﺮة ﺑــﲔ اﻟــﺪول اﻟﻐﻨﻴﺔ واﻟﻔﻘﻴﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻲ.
وﻛـــــــﺎﻧـــــــﺖ اﳌــــــﻨــــــﺎﻃــــــﻖ اﻟــــﺘــــﻲ ﺷﻬﺪت أﻋﻠﻰ زﻳــﺎدة ﻓﻲ ﻣﻌﺪﻻت اﻻﺳﺘﺮﺧﺎء ﻫﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ذات اﻟﺪﺧﻞ اﳌﺮﺗﻔﻊ، ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻣﻦ ١٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﺎم ١٠٠٢ إﻟـﻰ ٧٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻋـﺎم ٦١٠٢. وﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ اﻟﺤﺎل ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻋﻦ دول أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟــﻜــﺎرﻳــﺒــﻲ، اﻟــﺘــﻲ ارﺗــﻔــﻌــﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻣﻦ ٣٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٩٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ اﻟـــﻈـــﺎﻫـــﺮة اﻟــﻼﻓــﺘــﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪول، ﻫﻲ أن اﻟﻨﺴﺎء أﻗــﻞ ﻧﺸﺎﻃﴼ ﻣـﻦ اﻟــﺮﺟــﺎل، وﻳﺼﻞ اﻟﻔﺎرق ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺒﻠﺪان إﻟﻰ ٠١ ﻧﻘﺎط ﻣﺌﻮﻳﺔ.
وﺣــــــــــــــــﺬرت اﻟــــــــــﺪراﺳــــــــــﺔ ﻣـــﻦ ﺧﻄﻮرة اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ رﺻﺪﺗﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﺪم اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺒﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﳌﺸﻜﻼت اﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻣﺜﻞ أﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺴﻜﺮي ﻣﻦ اﻟﻨﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ وﺑﻌﺾ أﻧﻮاع اﻟﺴﺮﻃﺎن.
وﺗــــﺒــــﻨــــﻰ ﺑــــﺎﺣــــﺜــــﻮ ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗــﺪ ذﻫــﺒــﺖ إﻟــﻴــﻬــﺎ دراﺳـــــﺔ أﺧــﺮى ﻧــﺸــﺮﺗــﻬــﺎ دورﻳـــــــﺔ The Lancet global Health ﻓـــــﻲ أﻛـــﺘـــﻮﺑـــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻷول( ﻣــﻦ ﻋـــﺎم ٧١٠٢، وﻫـــــﻲ أن اﻟـــﺤـــﺼـــﻮل ﻋـــﻠـــﻰ ٠٥١ دﻗـــﻴـــﻘـــﺔ ﻣـــــﻦ اﻟــــﻨــــﺸــــﺎط اﻟـــﺒـــﺪﻧـــﻲ أﺳﺒﻮﻋﻴﴼ، ﻳﻤﻨﻊ ٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺣــــــﺎﻻت اﻟـــــﻮﻓـــــﺎة، وﻳــﺨــﻔــﺾ ﻣـﻦ ﻣﻌﺪﻻت اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ.
وأوﺻــــــﺖ اﻟــــﺪراﺳــــﺔ ذاﺗـــﻬـــﺎ، واﻟــﺘــﻲ ﻗــﺎدﻫــﺎ اﻟــﺪﻛــﺘــﻮر ﺳـﻜـﻮت ﻟــﻴــﺮ، أﺳــﺘــﺎذ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟـﺼـﺤـﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺳﻴﻤﻮن ﻓﺮﻳﺰر ﺑﻜﻨﺪا، إﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺰاﺋﺪ اﻟﺬي ﻳﺼﻞ إﻟﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٥٧ دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺒﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع، ﻓﺈن ذﻟـﻚ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺰﻳﺪﴽ ﻣﻦ اﳌﺆﺷﺮات اﻹﻳـﺠـﺎﺑـﻴـﺔ، ﻓﺘﻨﺨﻔﺾ ﻣـﻌـﺪﻻت اﻟـﻮﻓـﺎة ٣١ ﻓﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، وﺗﻨﺨﻔﺾ ﻣﻌﺪﻻت اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٫٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وذﻫــﺐ ﻟﻴﺮ ورﻓــﺎﻗــﻪ إﻟــﻰ أﻧﻪ ﻻ ﻳﻬﻢ ﻧﻮع اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺒﺪﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﻤﺎرﺳﻪ اﻟﺸﺨﺺ، ﻓﻠﻴﺲ ﺷﺮﻃﴼ أن ﻳــﺬﻫــﺐ إﻟـــﻰ ﺻـــﺎﻻت اﻷﻟــﻌــﺎب اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ؛ إذ إن اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﻳﺘﻢ ﻗــﻀــﺎءه ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ اﳌــﻨــﺰل، أو ﺣﺘﻰ اﳌﺸﻲ اﻟﺴﺮﻳﻊ أﺛﻨﺎء اﻟﺘﻮﺟﻪ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ، ﻣﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻃﺎر.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل ﺑﻮل ﺟﺎروود، ﻣــــﻦ ﻣــﻜــﺘــﺐ اﻻﺗــــﺼــــﺎل ﺑـﻤـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟـــﺼـــﺤـــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﳌـــﻴـــﺔ، ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــــــــــﻂ«، إن »ﻧــــﺘــــﺎﺋــــﺞ ﻫــــﺬه اﻟﺪراﺳﺔ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ دﻋﻮة ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎت ﻣﻦ أﺟـﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ وﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة أﻧﺸﻄﺔ اﳌﺸﻲ ورﻛﻮب اﻟﺪراﺟﺎت اﻟــــﻬــــﻮاﺋــــﻴــــﺔ ﻟــﻠــﻨــﻘــﻞ واﻟــــﺮﻳــــﺎﺿــــﺔ واﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ«. وأﺿﺎف »اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺒﺪﻧﻲ اﳌﻬﻨﻲ واﻟﺤﻴﺎﺗﻲ أﻣﺮ ﺣﺘﻤﻲ ﻣﻊ ازدﻫﺎر اﻟﺒﻠﺪان، وزﻳﺎدة اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، وﻳﺠﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗـــﻌـــﻮﻳـــﺾ ذﻟـــــﻚ ﺑــﺘــﺸــﺠــﻴــﻊ ﻫـــﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ«.
وﻳـــﺸـــﺪد ﺟـــــــﺎروود ﻋــﻠــﻰ أن ﻫــــﺬه اﻟــــﺪراﺳــــﺔ ﺗــﺪﻋــﻮ اﻟــﺴــﻴــﺪات إﻟـﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﻧـﺨـﺮاط ﻓﻲ أداء اﻷﻋﻤﺎل اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓــﻲ اﻻرﺗــﻔــﺎع ﺑـﻤـﻌـﺪﻻت اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺒﺪﻧﻲ ﻟﺪﻳﻬﻢ. وﻳﻘﻮل »وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﻣــــﺘــــﺎﺣــــﺔ ﻟــــﻠــــﺴــــﻴــــﺪات ﺣــــﺘــــﻰ ﻓــﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻷﻗــﻞ دﺧــﻼ أﺛــﺮت ﺑﺸﺪة ﻋــﻠــﻰ ﻓــــﺮص ﻣــﻤــﺎرﺳــﺔ اﻷﻧــﺸــﻄــﺔ اﻟﺒﺪﻧﻴﺔ«.
وإذا ﻛـــــــﺎن اﻟــــﺒــــﺎﺣــــﺜــــﻮن ﻗــﺪ ﺣـــﺬروا ﻣـﻦ ﺧـﻄـﻮرة ﻫــﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﺻﺤﻴﴼ ﻋﻠﻰ اﻷﻓﺮاد، ﻓﺈن ﺟﺎروود وﺟـــــﻪ رﺳـــﺎﻟـــﺔ ﻟــﻠــﺤــﻜــﻮﻣــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗﻨﻔﻖ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻓﻲ ﻋﻼج ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ أﻣــﺮاض ﻣﺜﻞ اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﻴﺔ اﻟــﺪﻣــﻮﻳــﺔ، ﻗــﺎﺋــﻼ »اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻼج؛ ﻓﺎﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ اﳌﻮاﻃﻨﲔ وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻨﺸﺎط اﻟــﺒــﺪﻧــﻲ، ﻗـــﺪ ﻳــﻤــﺜــﻞ ﻃــﺮﻳــﻘــﴼ أﻛـﺜـﺮ ﻣﻼءﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﳌــﻨــﻊ أﻣـــــــﺮاض اﻟــﻘــﻠــﺐ واﻷوﻋــــﻴــــﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ«. وﻛﺎﻧﺖ ﺣﻜﻮﻣﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗـــﺪ أﻗـــــﺮت ﺑــﺎﻟــﺤــﺎﺟــﺔ إﻟــــﻰ اﺗــﺨــﺎذ إﺟــــــﺮاء ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل اﻋــﺘــﻤــﺎد ﺧﻄﺔ اﻟـﻌـﻤـﻞ اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـﺔ ﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـﺔ ﺑــﺸــﺄن اﻟــﻨــﺸــﺎط اﻟـﺒـﺪﻧـﻲ ٠٣٠٢(. - )٨١٠٢