»ﻛﺮﻳﻢ« ﻟﺴﻴﺎرات اﻷﺟﺮة ﻳﺒﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان
ﺑﺪأت »ﻛﺮﻳﻢ« ﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎت ﻃﻠﺐ ﺳﻴﺎرات اﻷﺟﺮة ﺑﺎﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ أﻣﺲ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان ﻟﺘﻨﻀﻢ إﻟـــﻰ اﻟــﻌــﺪد اﻟـﻘـﻠـﻴـﻞ ﻣــﻦ اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﺪﺧـﻞ اﻟﺒﻠﺪ ﻣﻨﺬ رﻓـﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ. ووﻇﻔﺖ »ﻛﺮﻳﻢ«، اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻟﺖ إن ﺧﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻣﺘﺎﺣﺔ اﻵن ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ اﻟــﺨــﺮﻃــﻮم، ﻋـﺸـﺮة ﺳﻮداﻧﻴﲔ وﺿﻤﺖ ﻣﺌﺎت اﻟﺴﺎﺋﻘﲔ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﻟﺒﺪء أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ.
وﺗــﺘــﻮﻗــﻊ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ أن ﻳـﺮﺗـﻔـﻊ ﻋــﺪد ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻓـﻲ اﻟــﺴــﻮدان إﻟﻰ ﺛﻼﺛﲔ وأن ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺧﺮى ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم.
وﻗــــﺎل إﺑــﺮاﻫــﻴــﻢ ﻣــﻨــﺎع اﳌــﺪﻳــﺮ اﻟـــــﻌـــــﺎم ﻟـــــﻸﺳـــــﻮاق اﻟـــﻨـــﺎﺷـــﺌـــﺔ ﻓــﻲ »ﻛــﺮﻳــﻢ« ﻓــﻲ ﻣـﺤـﺎدﺛـﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﻣﻊ »روﻳـــﺘـــﺮز«: »ﻫــﺪﻓــﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ أﻛﺒﺮ ﻋــﺪد ﻣﻤﻜﻦ )ﻣــﻦ اﳌـــﺪن( ﻓــﻲ اﻟﻌﺎم أو اﻟــﻌــﺎﻣــﲔ اﳌــﻘــﺒــﻠــﲔ«. وأﺿــــﺎف أن اﻟــﺴــﻮدان ﻗــﺪ ﻳﺼﺒﺢ ﻣــﻦ أﻛﺒﺮ أﺳــــــﻮاق »ﻛــــﺮﻳــــﻢ« ﻣـــﻦ ﺣــﻴــﺚ ﻋــﺪد اﻟــــﺮﺣــــﻼت ﺑــﺴــﺒــﺐ ﻋـــــﺪد اﻟــﺴــﻜــﺎن واﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻨﻘﻞ.
وﺳﺘﺘﻨﺎﻓﺲ »ﻛﺮﻳﻢ« ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت ﻃﻠﺐ ﺳﻴﺎرات اﻷﺟﺮة اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻣﺜﻞ »ﺗﺮﺣﺎل«، ﻟﻜﻦ »أوﺑﺮ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺰ« ﻻ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ.
و»ﻛــــﺮﻳــــﻢ« اﻟــﺘــﻲ ﻣــﻘــﺮﻫــﺎ دﺑــﻲ ﻫــﻲ اﳌـﻨـﺎﻓـﺲ اﻟـﺮﺋـﻴـﺴـﻲ ﻟـــ»أوﺑــﺮ« ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ ﺑﻤﻌﻈﻢ اﳌﺪن اﻟــﻜــﺒــﺮى ﺑـﺎﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ ﻣــﺜــﻞ اﻟــﻘــﺎﻫــﺮة واﻟﺪوﺣﺔ واﻟﺮﻳﺎض.
وﻓـﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ أﺻﺒﺤﺖ أول ﺷﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻫـﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻠﻬﺎ إﺳـﺮاﺋـﻴـﻞ. وﻗــﺎل ﻣﻨﺎع إن »ﻛﺮﻳﻢ« ﺗـﻨـﻮي إﻋـــﺎدة اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻹﻳـــﺮادات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟـﺴـﻮدان داﺧﻞ اﻟــﺒــﻠــﺪ ﺧـــﻼل اﻟــﻌــﺎﻣــﲔ أو اﻟـﺜـﻼﺛـﺔ أﻋـــﻮام اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻣــﻊ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻋـــﻤـــﺎﻟـــﻬـــﺎ. وﻗــــــﺪ ﻳــــﻜــــﻮن ﺗــﺤــﻮﻳــﻞ اﻷﻣﻮال ﻣﻦ اﻟﺴﻮدان ﺻﻌﺒﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد.
وﻣـــﺎ زاﻟـــﺖ اﻟــﺒــﻨــﻮك اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗـﺘـﻮﺧـﻰ اﻟــﺤــﺬر ﻓــﻲ اﻟـﺘـﻌـﺎﻣـﻞ ﻣﻊ اﻟـــﺴـــﻮدان إذ ﻳــﻈــﻞ اﻟــﺒــﻠــﺪ ﻣــﺪرﺟــﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻘــﺎﺋــﻤــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻟــﻠــﺪول اﻟﺮاﻋﻴﺔ ﻟﻺرﻫﺎب إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﻳﺮان وﺳــﻮرﻳــﺎ وﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ رﻏﻢ رﻓـﻊ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ.