ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ »اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ..« اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺮوﺳﻲ ﻳﺮﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ٤١٠٢
ﻗــﺮر اﻟﺒﻨﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي اﻟـﺮوﺳـﻲ أﻣــــﺲ رﻓــــﻊ ﺳــﻌــﺮ اﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺪة، ﻷول ﻣــﺮة ﻣـﻨـﺬ ﻋــﺎم ٤١٠٢، وذﻟـــﻚ ﻧﻈﺮا ﻟﻠﻈﺮوف اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ، واﻟﺘﻲ اﺿﻄﺮﺗﻪ ﻛﺬﻟﻚ أن ﻳﻘﺮر ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓـﻲ ذﻟــﻚ رﻓــﻊ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﻟﻠﺘﻀﺨﻢ، وﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻹﺟﻤﺎﻟﻲ .
وﺑﻐﻴﺔ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟــﺘــﺄﺛــﻴــﺮ اﻟــﺴــﻠــﺒــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺮوﺑـــﻞ اﻟـــــــﺮوﺳـــــــﻲ ﺗــــــﻢ ﺗــــﻤــــﺪﻳــــﺪ ﺗــﺠــﻤــﻴــﺪ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺷﺮاء اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟــﺼــﻌــﺒــﺔ ﻣـــﻦ اﻟـــﺴـــﻮق اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ ﻟــﺼــﺎﻟــﺢ وزارة اﳌـــﺎﻟـــﻴـــﺔ. وﺗــﺮﻛــﺖ ﺗﻠﻚ اﻟــﻘــﺮارات أﺛـــﺮا إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮق، اﻧﻌﻜﺲ ﺑﺎﻧﺘﻌﺎش ﻃﻔﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ اﻟــﺮوﺑــﻞ، ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻌﻪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﳌﺎﺿﻴﺔ أﻣــــﺎم اﻟــﻌــﻤــﻼت اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻴــﺔ، ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺟﻤﻠﺔ ﻋﻮاﻣﻞ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺿﺪ روﺳﻴﺎ، واﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ.
وﻓــﻲ ﺧـﻄـﻮة ﻛـﺎﻧـﺖ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ، ﻗﺮر ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﳌﺮﻛﺰي اﻟﺮوﺳﻲ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ اﻟﺸﻬﺮي رﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺑﻘﺪر ٥٢٫٠ ﻧﻘﻄﺔ، أي ﻣﻦ ٥٢٫٧ ﺣﺘﻰ ٥٫٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وأوﺿــــــﺢ اﳌــــﺮﻛــــﺰي ﻓـــﻲ ﺑــﻴــﺎن رﺳﻤﻲ أن »اﻟﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﻲ ﻃﺮأت ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻈـــﺮوف اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ، ﻣﻨﺬ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺴﺎﺑﻖ ﳌﺠﻠﺲ اﻹدارة، زادت ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﻤﻮس ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻀﺨﻢ (...) واﳌﺨﺎﻃﺮ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﻌﺪم اﻟﻮﺿﻮح ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻮق اﳌﺎل .«
وﻫــﺬه ﻫـﻲ اﳌــﺮة اﻷوﻟـــﻰ اﻟﺘﻲ ﻳـــﻘـــﺮر ﻓــﻴــﻬــﺎ اﳌــــﺮﻛــــﺰي رﻓـــــﻊ ﺳـﻌـﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٤١٠٢، إﺛﺮ اﻧﻬﻴﺎر ﺣﺎد ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ اﻟﺮوﺑﻞ ﺣﻴﻨﻬﺎ.
وﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ رﻓﻊ اﳌـــﺮﻛـــﺰي اﻟـــﺮوﺳـــﻲ ﺳــﻌــﺮ اﻟــﻔــﺎﺋــﺪة أول ﻣــﺮة ﻓـﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻣــﺎرس )آذار( ٤١٠٢، ﻣﻦ ٥٫٥ ﺣﺘﻰ ٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، واﺳــﺘــﻤــﺮ ﻋــﻠــﻰ ﻫـــﺬا اﻟــﻨــﺤــﻮ ﺣﺘﻰ وﺻﻞ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ٥٫٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻄﻠﻊ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗـﺸـﺮﻳـﻦ اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٤١٠٢، وﺑـــﻠـــﻐـــﺖ اﻟــــﻔــــﺎﺋــــﺪة أﻋــﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ﻣـــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم ذاﺗـــــﻪ، ﻓــﻤــﻦ ٢١ ﺣﺘﻰ ٦١ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ارﺗــﻔــﻊ ﺳـﻌـﺮ اﻟــﻔــﺎﺋــﺪة ﻣــﺮة واﺣــﺪة ﻣــــﻦ ٥٫٠١ ﺣـــﺘـــﻰ ٧١ ﻓــــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ. وﺗﻘﺮر ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة أول ﻣﺮة ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ) ﺷﺒﺎط ( ﻋﺎم ٥١٠٢. وﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ اﺳﺘﻤﺮت ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﺴﻌﺮ، وﻟﻢ ﻳﺮﻓﻊ اﳌــــﺮﻛــــﺰي ﺳــﻌــﺮ اﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺪة، إﻻ ﻓـﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻪ ﻳﻮم أﻣﺲ.
وﻋــــــــــﺪل اﳌـــــــﺮﻛـــــــﺰي اﻟـــــﺮوﺳـــــﻲ ﺗـــﻮﻗـــﻌـــﺎﺗـــﻪ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻘـــﺔ ﻟــﻠــﺘــﻀــﺨــﻢ واﻟـــــﻨـــــﺎﺗـــــﺞ اﳌــــﺤــــﻠــــﻲ اﻹﺟــــﻤــــﺎﻟــــﻲ. وﺑﻌﺪ أن ﺗﻮﻗﻊ ﺧـﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻪ اﻟـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ أن ﻳـﺼـﻞ اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻋـﺎم ٨١٠٢ ﳌـﺎ ﻳـﺘـﺮاوح ﺑـﲔ ٥٫٣ - ٤ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، وأن ﻳــﺘــﺠــﺎوز ٤ ﻓــﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓـﻲ ﻋــﺎم ٩١٠٢، ﻟﻴﻌﻮد ﻋــﺎم ٠٢٠٢ إﻟﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﺴﺘﻬﺪف، أي ٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، رﻓﻊ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ أﻣﺲ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﺘﻀﺨﻢ ﺑﲔ ٨٫٣ - ٢٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري، وﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺼﻞ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ٥ - ٥٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ٩١٠٢، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻌﻮد إﻟـﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﳌﺴﺘﻬﺪف ٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻊ اﻟـﻨـﺼـﻒ اﻷول ﻣﻦ ﻋﺎم ٠٢٠٢ .
وﺧﻔﺾ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻟﻨﻤﻮ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ ﻋﺎم ٩١٠٢ ﻣﻦ ٥٫١ - ٢ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ إﻟـﻰ ٢٫١ - ٧٫١ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﺳﻴﻌﻮد » اﳌﺮﻛﺰي « ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺟﺪوى اﳌﻀﻲ ﻓﻲ رﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﺧﻼل اﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻪ اﻟـــﻘـــﺎدم ﻓـــﻲ ٦٢ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( »آﺧـــﺬا ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎن دﻳـــﻨـــﺎﻣـــﻴـــﺔ اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ واﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎت، وﻛﺬﻟﻚ اﳌﺨﺎﻃﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ، ورد ﻓﻌﻞ أﺳﻮاق اﳌﺎل ﻋﻠﻴﻬﺎ.«
ﻗﺮار آﺧﺮ اﺗﺨﺬه اﳌﺮﻛﺰي أﻣﻼ ﻓــﻲ ﺗــﻌــﺰﻳــﺰ اﺳــﺘــﻘــﺮار ﺳـــﻮق اﳌــﺎل وﺳﻌﺮ اﻟﺮوﺑﻞ اﻟﺮوﺳﻲ، أﻋﻠﻦ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺷﺮاء اﻟـــﻌـــﻤـــﻼت اﻟــﺼــﻌــﺒــﺔ ﻣــــﻦ اﻟـــﺴـــﻮق ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري. وﻛﺎن اﳌـﺮﻛـﺰي اﺗﺨﺬ ﻗــﺮارا ﻋﻘﺐ اﻧﻬﻴﺎر اﻟﺮوﺑﻞ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ ) آب ( اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺸﺮاء ﳌﺪة ﺷﻬﺮ واﺣـــــﺪ. إﻻ أن اﻟـــﻈـــﺮوف اﻟــﺮاﻫــﻨــﺔ راﻛﻤﺖ ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟــﻮﻃــﻨــﻴــﺔ، اﻷﻣـــــﺮ اﻟـــــﺬي دﻓــــﻊ إﻟــﻰ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ذﻟﻚ اﻟﺘﺠﻤﻴﺪ. وﻗﺎل اﳌﺮﻛﺰي إن »اﻟﻘﺮار ﺗﻢ اﺗﺨﺎذه ﺑــﻐــﻴــﺔ زﻳــــــــﺎدة إﻣـــﻜـــﺎﻧـــﻴـــﺔ اﻟــﺘــﻨــﺒــﺆ ﺑﻘﺮارات اﻟﺴﻠﻄﺎت اﳌﺎﻟﻴﺔ، واﻟﺤﺪ ﻣﻦ وﺗﻴﺮة اﻟﺘﻘﻠﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻮق«، وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟـﻘـﺮار ﺑﺎﺳﺘﺌﻨﺎف ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻓـﺎﺋـﺾ ﻋـﺎﺋـﺪات اﻟﻨﻔﻂ ﻟﺸﺮاء اﻟﻌﻤﻼت اﻟﺼﻌﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻮق »ﺳﻴﺘﻢ اﺗـﺨـﺎذه ﺑﻌﺪ أﺧﺬ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺎن .«
اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻘﺮار رﻓﻊ ﺳـﻌـﺮ اﻟـﻔـﺎﺋـﺪة ﻇـﻬـﺮ ﺑــﻮﺿــﻮح ﻓﻲ اﻟــﺴــﻮق ﻓــﻲ اﻟــﻨــﺼــﻒ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻣﻦ ﻧﻬﺎر أﻣـﺲ، وﺑﻌﺪ ارﺗﻔﺎع ﺧﺠﻮل ﻓــــﻲ اﻟـــﺴـــﺎﻋـــﺎت اﻷوﻟـــــــﻰ ﻣــــﻦ ﻋـﻤـﻞ اﻟﺒﻮرﺻﺔ، ﺗﺴﺎرﻋﺖ وﺗﻴﺮة ارﺗﻔﺎع ﺳﻌﺮ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻈﻬﺮ، وﺑﻠﻐﺖ ﺣﺘﻰ ٤٥٫٧٦ روﺑﻞ أﻣﺎم اﻟﺪوﻻر، أي ﺑﺰﻳﺎدة ١٧ ﻛﻮﺑﻴﻚ ﻋـــﻦ ﺳــﻌــﺮ أﻣـــــﺲ، وﺣـــﺘـــﻰ ٥٩٫٩٧ روﺑـﻞ ﻟﻠﻴﻮرو اﻟﻮاﺣﺪ، أي ﺑﺰﻳﺎدة ٣٧ ﻛﻮﺑﻴﻚ ﻋﻦ ﺳﻌﺮ أﻣﺲ.
ﻣـــﻦ ﺟــﻬــﺔ أﺧــــﺮى أﻋــﻠــﻦ وزﻳـــﺮ اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ اﻟـــــﺮوﺳـــــﻲ، ﺳــﻴــﺮﻏــﻲ ﻻﻓــــــــــﺮوف، أن اﳌـــﺒـــﺎﺣـــﺜـــﺎت ﺣـــﻮل ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺤﺮة ﺑﲔ اﻻﺗﺤﺎد اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻷوروآﺳﻴﻮي وﻣﺼﺮ واﻟﻬﻨﺪ ﺳﺘﺒﺪأ ﻗﺮﻳﺒﺎ.
وﻗــــــــﺎل ﻻﻓــــــــــــﺮوف، ﻓـــــﻲ ﻛــﻠــﻤــﺔ أﻣـــﺎم اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟــﺪورﻳــﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪى اﻟﺮوﺳﻲ اﻷﳌـﺎﻧـﻲ: »ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎء ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻷوراﺳـــــــــــــﻲ، اﻟـــــــﺬي ﻳــﻌــﻤــﻞ وﻓــﻘــﺎ ﳌﺒﺎدئ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، أﻧـﺸـﺄﻧـﺎ أﺳــﻮاﻗــﺎ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺴﻠﻊ واﻟــــﺨــــﺪﻣــــﺎت، ووﻓــــﺮﻧــــﺎ اﻟـــﻈـــﺮوف اﻟـــــــﻼزﻣـــــــﺔ ﻟــــﺤــــﺮﻳــــﺔ ﺣـــــﺮﻛـــــﺔ رأس اﳌـــــﺎل واﻟــــﻘــــﻮى اﻟــﻌــﺎﻣــﻠــﺔ، وﻧــﻌــﺰز اﻻﺗـــﺼـــﺎﻻت اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ ﻟـﻼﺗـﺤـﺎد اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدي اﻷوراﺳــــﻲ « ، ﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ ﺳﺒﻮﺗﻨﻴﻚ .