اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻹﺳﻼﻣﻮﻓﻮﺑﻴﺎ ﺳﻼﺣﴼ

ﺗــــــــﺮى ﺳــــــــــﺎرا ﺧــــــــــﺎن، رﺋـــﻴـــﺴـــﺔ اﳌــﻔــﻮﺿــﻴــﺔ اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺔ ﳌـﻜـﺎﻓـﺤـﺔ اﻟﺘﻄﺮف، ﺗﺮى أن اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪم »اﻹﺳﻼﻣﻮﻓﻮﺑﻴﺎ«، ﻛﺴﻼح ﻛـــﻤـــﺎ ﺗـــﺴـــﺘـــﺨـــﺪم ﺣــــﻘــــﻮق اﻹﻧــــﺴــــﺎن ﻛﺴﻼح ﻟﻠﺘﺮوﻳﺞ ﻵﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎﺗﻬﻢ اﳌﺘﺸﺪدة. ورأت ﺧﺎن أن »اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹﺳـﻼﻣـﻴـﺔ ﺗﺘﻬﻢ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻬﺎ ﺑﻌﺪاء اﳌﺴﻠﻤﲔ وﻛﺮاﻫﻴﺘﻬﻢ ﻓـﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﺾ »اﻟﻨﻘﺎش اﳌﺸﺮوع« ﺣﻮل اﻟﺘﻄﺮف«. وأﺿـﺎﻓـﺖ أن »اﺳﺘﺨﺪام واﺳــﺘــﻐــﻼل ﻟــﻐــﺔ ﺣــﻘــﻮق اﻹﻧـــﺴـــﺎن« ﻫـــــﻮ أﻛــــﺜــــﺮ أﺳـــــﻠـــــﻮب ﻣـــﺜـــﻴـــﺮ ﻟـﻠـﻘـﻠـﻖ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ اﻟــﺠــﻤــﺎﻋــﺎت اﳌــﺘــﺸــﺪدة. وﻟﻔﺘﺖ ﺧــﺎن ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »اﻟـﺼـﻨـﺪاي ﺗـــﻠـــﻐـــﺮاف« إﻟـــــﻰ أن ﺟـــﻤـــﺎﻋـــﺎت ﻣﺜﻞ »ﺣﺰب اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ« أﺻﺒﺤﺖ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﺑــﺼــﻮرة ﻣــﺘــﺰاﻳــﺪة ﺣــﻘــﻮق اﻹﻧــﺴــﺎن ﻟﻠﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻸﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ. وأﺿـﺎﻓـﺖ »ﻫـﻢ واﳌﺘﻌﺎﻃﻔﻮن ﻣﻌﻬﻢ ﻳــﺴــﺘــﺨــﺪﻣــﻮن »اﻹﺳـــﻼﻣـــﻮﻓـــﻮﺑـــﻴـــﺎ« ﻛــﺴــﻼح ﻓــﻲ ﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ ﳌـﻨـﻊ اﻟﻨﻘﺎش اﳌــﺸــﺮوع ﺣــﻮل اﻟـﺘـﻄـﺮف اﻹﺳـﻼﻣـﻲ وﻳﻘﻮﺿﻮن ﺑﺬﻟﻚ اﳌﺴﺎﻋﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪي ﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ اﳌﺴﻠﻤﲔ«.

وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »اﻟـــﺼـــﻨـــﺪاي ﺗﻠﻐﺮاف« أﻣﺲ، إن ﺳﺎرا ﺧﺎن، رﺋﻴﺴﺔ اﳌــﻔــﻮﺿــﻴــﺔ اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺔ ﳌـﻜـﺎﻓـﺤـﺔ اﻟﺘﻄﺮف، ﺗﺮى أن اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻹﺳﻼﻣﻮﻓﻮﺑﻴﺎ ﻛﺴﻼح، ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أن اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗـﺘـﻬـﻢ ﻣـﻨـﺘـﻘـﺪﻳـﻬـﺎ ﺑــﻌــﺪاء اﳌﺴﻠﻤﲔ وﻛﺮاﻫﻴﺘﻬﻢ ﻓـﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﺾ »اﻟﻨﻘﺎش اﳌـﺸـﺮوع« ﺣـﻮل اﻟﺘﻄﺮف. وأﺿﺎﻓﺖ أن »اﺳﺘﺨﺪام واﺳﺘﻐﻼل ﻟﻐﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن« ﻫﻮ أﻛﺜﺮ أﺳﻠﻮب ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﻘﻠﻖ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌـــﺘـــﺸـــﺪدة. وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﺧــــﺎن أﻳــﻀــﺎ إن ﺟــﻤــﺎﻋــﺎت أﻗــﺼــﻰ اﻟــﻴــﻤــﲔ »أﻋـــــﺎدت ﺗــﻐــﻠــﻴــﻒ« اﻟــﻌــﻨــﺼــﺮﻳــﺔ اﻟـﺘـﻘـﻠـﻴـﺪﻳـﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺔ »ﻧﺸﻬﺪ اﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﻣﺘﺰاﻳﺪة وإﻗــــﺎﻣــــﺔ ﺷــﺒــﻜــﺎت دوﻟـــﻴـــﺔ وﺗــﻤــﻮﻳــﻞ واﺳـــــﺘـــــﻐـــــﻼل ﺷـــﺒـــﻜـــﺎت اﻟـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻲ«. وﺗـــﻘـــﻮل اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ إن »ﺣــﺰب اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ«، وﻫــﻮ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﺤﻈﻮرة ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ أوروﺑﺎ وأﺟــﺰاء ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ، ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳـــﻼﻣـــﻲ. وﺗـﻀـﻴـﻒ أن اﻟـﺘـﻘـﺎرﻳـﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﺼﻒ »ﺣـﺰب اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ« ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺴﺎﻣﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓـﻲ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﻗـﺪ دﻋــﺖ اﳌﺴﻠﻤﲔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎﻟﻼﻣﺘﻨﺎعﻋﻦاﻟﺘﺼﻮﻳﺖﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺮﻓﺾ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓـﻲ ﻧﻈﺎم دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ. وﺗﻀﻴﻒ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻫﺪدت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ﺑﺤﻈﺮ ﺣﺰب اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ، وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﺪر ﻗﺮارا ﺑﺬﻟﻚ.