ﺗﻤﻜﲔ اﳌﺮأة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ »رﻳﺎﺿﻴﴼ«... وإﻋﺎدة أﻟﻌﺎب ﻣﻨﻌﺖ ﻗﺒﻞ »٠٤ ﻋﺎﻣﴼ«
ﻳﺸﻜﻞ ﻋﻬﺪ اﳌﻠﻚ اﻟﺮاﺣﻞ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ وﻣـــﻦ ﺑــﻌــﺪه ﺧــــﺎدم اﻟــﺤــﺮﻣــﲔ اﳌــﻠــﻚ ﺳــﻠــﻤــﺎن ﺑـــﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻧﻘﻄﺔ ﻓﺎرﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، ﺑﺘﻤﻜﲔ اﳌﺮأة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﺼﻔﺔ رﺳﻤﻴﺔ وإﺷﺮاﻛﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت وﻃﻨﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﺧﺎرﺟﻴﺎ.
وﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﳌﻠﻚ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻇﻬﺮت اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣـــﻦ اﳌـــﻼﻋـــﺐ واﺳــﺘــﻜــﻤــﺎل ﻣـــﺎ ﺑــــﺪأه أﺳـــﻼﻓـــﻪ وﺣـﻘـﻘـﺖ اﳌـﻤـﻠـﻜـﺔ ﻛـــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻟـــﺬوي اﻻﺣــﺘــﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﺨـﺎﺻـﺔ واﳌﻴﺪاﻟﻴﺎت اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت أﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى، ﻟﻜﻦ اﻷﻫﻢ ﻫﻮ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﳌﺮأة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ دورة اﻷﻟﻌﺎب اﻷوﳌﺒﻴﺔ ٢١٠٢ وﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﺲ إدارة ﻋﺪد ﻣﻦ اﻻﺗـﺤـﺎدات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﺎ، وإﻗﺎﻣﺔ أول اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻻﺗـﺤـﺎد ﻛــﺮة اﻟـﻘـﺪم ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣـﺎﺋـﺔ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑــﺮﺋــﻴــﺲ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ وﻓــﺼــﻞ اﺗـــﺤـــﺎد اﻟـــﻘـــﺪم ﻋـــﻦ رﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﺸﺒﺎب، ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ ﺑﺪاﻳﺔ دراﺳـﺔ ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻟﻌﺎب، ﻛﺎن ذﻟﻚ أﺛﻨﺎء ﺗﻮﻟﻲ اﻷﻣﻴﺮ ﻧﻮاف ﺑﻦ ﻓﻴﺼﻞ. وﳌﺎ ﺟﺎء ﻋﻬﺪ اﳌﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ، ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ إﻟــﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﻋـﺎﻣـﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ ودﺧﻠﺖ اﳌﺮأة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﳌﻼﻋﺐ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ وأﻗﻮى وأﻋﻴﺪت أﻟﻌﺎب ﻗﺪ ﻣﻨﻌﺖ ﻗﺒﻞ ٠٤ ﻋﺎﻣﺎ ﻛﺎﻟﺸﻄﺮﻧﺞ أﺛﻨﺎء ﺗﻮﻟﻲ اﳌﺴﺘﺸﺎر ﺑـﺎﻟـﺪﻳـﻮان اﳌﻠﻜﻲ ﺗـﺮﻛـﻲ آل اﻟﺸﻴﺦ رﺋﺎﺳﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ؛ وﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻧﺎد ﻟﻺﺑﻞ وواﺻﻠﺖ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﻧﺤﻮ اﳌﺠﺪ واﻟﻌﻠﻴﺎء ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻮﺟﻴﻪ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﺘﺴﺪﻳﺪ ﻣﺪﻳﻮﻧﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻟﻬﺎ، وﺗﻮﻗﻴﻊ أﻛﺒﺮ ﻋﻘﺪ رﻋﺎﻳﺔ ﻟﻠﺪوري ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ وزﻳــﺎدة ﻋﺪد اﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ إﻟﻰ ٨ واﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻣﺤﺘﺮﻓﲔ ﻋﺎﳌﻴﲔ، وﻋﻮدة اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي إﻟـﻰ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎت ﻛـﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب ٢١ ﻋﺎﻣﺎ.
ﻟﻘﺪ ﻇﻞ ﻣﻠﻮك اﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻷﺳﺮة اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻳـﺮﻋـﻮن اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺣﺘﻰ ﻗـﺎدوﻫـﺎ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻫﻲ دون ﺷﻚ ﺻﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺪول اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ.