»اﻟﺠﻬﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ« ﺗﺠﺮي اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت داﺧﻠﻴﺔ وﺗﺪﻋﻢ اﻟﻨﺨﺎﻟﺔ ﺑﺪﻳﻼ ﻟﺸﻠﺢ

أﺟــــــــــــﺮت »ﺣـــــــﺮﻛـــــــﺔ اﻟــــﺠــــﻬــــﺎد اﻹﺳـــــﻼﻣـــــﻲ«، أﻣـــــﺲ، اﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت داﺧﻠﻴﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎر أﻣــﲔ ﻋـﺎم ﺧﻠﻔﴼ ﻷﻣـﻴـﻨـﻬـﺎ اﻟــﻌــﺎم اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ رﻣـﻀـﺎن ﺷﻠﺢ، وﻧﺎﺋﺐ ﻟﻪ.

وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﻣـــﺼـــﺎدر ﻣـﻄـﻠـﻌـﺔ إن اﻻﻧــــﺘــــﺨــــﺎﺑــــﺎت ﺗـــﺸـــﻤـــﻞ اﻧـــﺘـــﺨـــﺎب ﻣﻜﺘﺐ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺟﺪﻳﺪ وﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟــﺴــﺎﺣــﺎت واﳌــﻨــﺎﻃــﻖ ﻓـــﻲ ﻗـﻄـﺎع ﻏـﺰة واﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟـﺨـﺎرج. ورﺟـــــﺤـــــﺖ اﳌـــــﺼـــــﺎدر أن ﻳــﺠــﺮي اﻧﺘﺨﺎب زﻳﺎد اﻟﻨﺨﺎﻟﺔ أﻣﻴﻨﴼ ﻋﺎﻣﴼ ﻟــﻠــﺤــﺮﻛــﺔ ﺑـــﺎﻹﺟـــﻤـــﺎع، وأن ﻳـﻜـﻮن ﻣــﺤــﻤــﺪ اﻟــﻬــﻨــﺪي ﻧــﺎﺋــﺒــﴼ ﻟــــﻪ. وﻣــﻦ اﳌــﻔــﺘــﺮض أن ﺗــﻜــﻮن اﻟــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ.

وأﺷــــــــــــــــﺎرت اﳌــــــــﺼــــــــﺎدر إﻟـــــﻰ أن اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت ﺟــــﺮت ﻓـــﻲ ﻏــﺰة واﻟﻀﻔﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ واﻟــﺨــﺎرج، ﺑﻤﺎ ﻳـﺸـﻤـﻞ ﻟـﺒـﻨـﺎن وﺳــﻮرﻳــﺎ وإﻳــــﺮان، ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﻟـﺪى اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻗﺎﻋﺪة ﺟـﻤـﺎﻫـﻴـﺮﻳـﺔ ﺻـﻐـﻴـﺮة ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺪول، وﻳﺤﻖ ﻟﻬﺎ اﻻﻧﺘﺨﺎب وﻓــــﻖ اﻟـــﺘـــﻮاﻓـــﻖ اﻟـــــﺬي ﺟــــﺮى ﺑـﲔ ﻗﻴﺎدات »ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺠﻬﺎد اﻹﺳﻼﻣﻲ« ﺑﺸﺄﻧﻪ.

وﺑــــﺤــــﺴــــﺐ اﳌــــــــﺼــــــــﺎدر، ﻓــــﺈن اﺧــﺘــﻴــﺎر اﻟـﻨـﺨـﺎﻟـﺔ ﻟـﻴـﻜـﻮن ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟــﻸﻣــﲔ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ رﻣــﻀــﺎن ﺷــــﻠــــﺢ ﻟــــﻘــــﻲ ﺗــــﺮﺣــــﻴــــﺒــــﺎ ﻓـــــــﻲ ﻛــﻞ اﻟﺴﺎﺣﺎت.

ﻳﺬﻛﺮ أن رﻣﻀﺎن ﺷﻠﺢ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ أزﻣﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة، أدﺧﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻟﻌﺪة أﺷﻬﺮ، ﻗﺒﻞ أن ﺗﺘﺤﺴﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﺑﺸﻜﻞ ﻃﻔﻴﻒ.

وﻳــــﺘــــﺰﻋــــﻢ ﺷــــﻠــــﺢ »اﻟــــﺠــــﻬــــﺎد اﻹﺳـــﻼﻣـــﻲ« ﻣــﻨــﺬ اﻏــﺘــﻴــﺎل اﻷﻣــﲔ اﻟـــﻌـــﺎم اﻷﺳـــﺒـــﻖ ﻟــﻠــﺤــﺮﻛــﺔ ﻓـﺘـﺤـﻲ اﻟﺸﻘﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺟﻬﺎز اﳌﻮﺳﺎد اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻄﺎ ﻋﺎم ٥٩٩١، وﻣــﻨــﺬ ذﻟـــﻚ اﻟــﺤــﲔ ﻛـــﺎن اﻟـﻨـﺨـﺎﻟـﺔ ﻧﺎﺋﺒﴼ ﻟــﻪ، وﻫـﻤـﺎ اﻟــﺮﺟــﻼن اﻟـﻠـﺬان ﻳﻤﺘﻠﻜﺎن ﻋﻼﻗﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻊ إﻳﺮان.