ﺗﺮﻣﺐ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ »ﻓﻀﻠﻪ« ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﳍﺠﻮم ﻋﻠﻰ إدﻟﺐ
أﻋـــﻠـــﻦ اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ﺗﺮﻣﺐ، اﻷرﺑـﻌـﺎء، أن ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻫﺠﻮم ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ إدﻟﺐ، آﺧﺮ أﺑـﺮز ﻣﻌﺎﻗﻞ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﳌﻌﺎرﺿﺔ و»ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟـﺸـﺎم« )ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨﺼﺮة ﺳﺎﺑﻘﴼ(، وإﻧــﻘــﺎذ ﺣـﻴـﺎة »ﻣــﻼﻳــﲔ اﻷﺷــﺨــﺎص« ﻛـﺎن ﺑﻔﻀﻠﻪ.
وأوﺿــﺢ ﺗﺮﻣﺐ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓـــﻲ ﻧـــﻴـــﻮﻳـــﻮرك، ﻋــﻠــﻰ ﻫـــﺎﻣـــﺶ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴـﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻟــﻸﻣــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة، أﻧـــﻪ ﻗـــﺎل ﻟــﻮزﻳــﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺘﻪ وﳌﺴﺘﺸﺎره ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ: »ﻻ ﺗﺴﻤﺤﺎ ﺑﺤﺼﻮل ذﻟﻚ«، ﻓـ »ﺗﻮﻗﻒ اﻷﻣﺮ«.
وﻛﺎﻧﺖ روﺳﻴﺎ اﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ إﺛﺮ ﻗــﻤــﺔ ﻓـــﻲ ﻣـﻨـﺘـﺠـﻊ ﺳــﻮﺗــﺸــﻲ ﻋــﻠــﻰ اﻟـﺒـﺤـﺮ اﻷﺳـــــﻮد ﻓـــﻲ ٧١ ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒـﺮ )أﻳـــﻠـــﻮل( ﻋﻠﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺰوﻋﺔ اﻟﺴﻼح، ﻋﻠﻰ ﻃﻮل ﺧﻂ اﻟﺘﻤﺎس ﺑﲔ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم واﻟﻔﺼﺎﺋﻞ، ﺑﻌﻤﻖ ﻳﺘﺮاوح ﺑﲔ ٥١ و٠٢ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﴽ، ﺗﻌﺰل اﻷراﺿـــﻲ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﳌـﻌـﺎرﺿـﺔ ﻓـﻲ إدﻟــﺐ ﻋـﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻴﻄﺮة اﻟﻘﻮات اﻟﺴﻮرﻳﺔ، ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ و»اﻟﺠﻬﺎدﻳﲔ«.
وأﺗــــــﺎح اﻻﺗــــﻔــــﺎق ﺗـــﻔـــﺎدي ﺷــــﻦ ﻗـــﻮات ﻧـــﻈـــﺎم ﺑـــﺸـــﺎر اﻷﺳـــــﺪ ﻫــﺠــﻮﻣــﴼ ﻋــﻠــﻰ ﻫــﺬه اﳌــﺤــﺎﻓــﻈــﺔ؛ ﺣـﻴـﺚ ﺣــــﺬرت وﻛــــﺎﻻت أﻣﻤﻴﺔ وﻣﻨﻈﻤﺎت إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ وﻗﻮع »ﺣﻤﺎم دم«، و»أﺳﻮأ ﻛﺎرﺛﺔ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎدي واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ«، ﻟﻮ ﺣﺼﻞ اﻟﻬﺠﻮم.
وﻗـــــــﺎل ﺗــــﺮﻣــــﺐ: »ﻟـــــﻦ ﻳــﻌــﻄــﻴــﻨــﻲ أﺣـــﺪ اﻟﻔﻀﻞ ﻓﻲ ذﻟﻚ؛ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻷن اﻟﻨﺎس ﻳﻌﻠﻤﻮن«، ﻣﻀﻴﻔﴼ: »ﻟﻘﺪ ﺗـﻢ إﻧـﻘـﺎذ ﺣﻴﺎة ﻣﻼﻳﲔ اﻷﺷﺨﺎص«.
وﻗــﺎل ﺗﺮﻣﺐ إﻧــﻪ ﺳﻤﻊ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟــﻰ ﺑـﺎﻟـﻬـﺠـﻮم اﻟـﻮﺷـﻴـﻚ ﻋـﻠـﻰ إدﻟـــﺐ ﻣــﻦ اﻣــﺮأة ﺳــــﻮرﻳــــﺔ، ﺣــــــﺬرت ﺑـــﺄﻧـــﻪ ﻳـــﺘـــﻢ اﻟــﺘــﺨــﻄــﻴــﻂ ﻟﻠﻬﺠﻮم، ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع أﻋﺮﺑﺖ ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻦ اﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻫﻨﺎك.
وﻣـــﻀـــﻰ ﺗـــﺮﻣـــﺐ ﻳــــﻘــــﻮل: »ﻟـــــﻢ أﺳــﻤــﻊ ﺑـﻤـﺤـﺎﻓـﻈـﺔ إدﻟــــﺐ ﻣــﻦ ﻗــﺒــﻞ«، ﻣـﻀـﻴـﻔـﴼ أﻧــﻪ ﻗﺮأ ﻣﻘﺎﻻ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ« ﺣﻮل اﳌﻮﺿﻮع، وﻗﺎل: »أدرﻛﺖ أﻧﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ اﳌﺮأة ﻧﻔﺴﻪ، ووﺟﺪت ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺪﻳﻖ أن أﺣـﺪﴽ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﻮم ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺤﻖ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻼﻳﲔ ﺷﺨﺺ«.
وﺗﺎﺑﻊ: »أﻋﺘﻘﺪ أن ﻣﻼﻳﲔ اﻷﺷﺨﺎص ﻛﺎﻧﻮا ﺳﻴﻘﺘﻠﻮن، وذﻟﻚ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﺨﺰﻳﴼ«.