... وﻳﺒﺪأ زﻳﺎرة ﻷﳌﺎﻧﻴﺎ ﻟﺘﺠﺎوز اﻟﺘﻮﺗﺮ
ﻣﺘﻈﺎﻫﺮون اﺳﺘﻘﺒﻠﻮه ﰲ ﻣﻄﺎر ﺑﺮﻟﲔ
ﻋــــــﻠــــــﻰ وﻗــــــــــــﻊ اﻟــــــﺘــــــﺪﻫــــــﻮر اﻻﻗـــــــﺘـــــــﺼـــــــﺎدي اﻟـــــﺴـــــﺮﻳـــــﻊ ﻓــﻲ ﺑـــــــــﻼده وﺗـــــــﺪﻫـــــــﻮر اﻟــــﻌــــﻼﻗــــﺎت ﻣــــﻊ واﺷـــﻨـــﻄـــﻦ، ﺑـــــﺪأ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ رﺟـــﺐ ﻃـﻴـﺐ إردوﻏــــﺎن زﻳــﺎرة رﺳﻤﻴﺔ إﻟــﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ، ﻓﻲ ﻣﺴﻌﻰ ﻹﻋﺎدة اﻟﺪفء ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﳌﺘﻮﺗﺮة ﻣﻊ ﺑﺮﻟﲔ.
وﺻﻞ إردوﻏــﺎن إﻟﻰ ﻣﻄﺎر ﺗﻴﻐﻴﻞ ﻓـﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻇــــﻬــــﺮا وﻛــــــــﺎن ﻓـــــﻲ اﺳــﺘــﻘــﺒــﺎﻟــﻪ ﻣــــــﺘــــــﻈــــــﺎﻫــــــﺮون ﻣــــــــﻦ ﻣـــﻨـــﻈـــﻤـــﺔ »ﻣـﺮاﺳـﻠـﻮن ﺑـﻼ ﺣــﺪود« رﻓﻌﻮا ﻻﻓﺘﺎت ﺗﻨﺪد ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار اﻋﺘﻘﺎل ﺻﺤﺎﻓﻴﲔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻓﻲ ﺟﺮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﳌـﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮه اﻟـﻴـﻮم ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮات واﺳﻌﺔ ﺿﺪه ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻋـﺸـﺮة آﻻف ﺷﺨﺺ ﻣﻦ اﻷﻛﺮاد واﻟﺴﻮرﻳﲔ اﳌﻌﺎرﺿﲔ ﻟـــﻌـــﻤـــﻠـــﻴـــﺔ إدﻟــــــــــﺐ وﺟــــﻤــــﺎﻋــــﺎت أﺧﺮى. وﻟﻜﻦ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﳌﻈﺎﻫﺮات اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻘﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺣﻔﺎوة رﺳﻤﻴﺔ، ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻓــﻲ اﳌــﻄــﺎر ﺑـﺎﻟـﺴـﺠـﺎد اﻷﺣــﻤــﺮ. وأﻗـﻔـﻠـﺖ اﻟـﺸـﺮﻃـﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓــﻲ وﺳــﻂ ﺑـﺮﻟـﲔ ﻟﺘﺄﻣﲔ اﻟـﺤـﻤـﺎﻳـﺔ ﻹردوﻏـــــﺎن اﻟـــﺬي ﻳﻤﻜﺚ ﻓــﻲ ﻓــﻨــﺪق أﻟــﺪون اﻟﺸﻬﻴﺮ اﻟﻮاﻗﻊ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﻮاﺑﺔ ﺑﺮاﻧﺪﻧﺒﻴﺮغ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة زﻳﺎرﺗﻪ.
واﻧــﺘــﻘــﺪ ﺳــﻴــﺎﺳــﻴــﻮن ﻫـــﺬا اﻻﺳــﺘــﻘــﺒــﺎل، وأﻋــﻠــﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﺣﻔﻞ اﻟﻌﺸﺎء اﻟﺮﺳﻤﻲ اﻟﺬي ﻳﻘﻴﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻓﺮاﻧﻚ ﻓﺮﻟﺘﺮ ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ. وﻟﻜﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻣﻦ أﺻـﻮل ﺗﺮﻛﻴﺔ واﻟﺒﺎرز ﻓـﻲ ﺣــﺰب اﻟﺨﻀﺮ ﺗﺸﻴﻢ أوزدﻣــﻴــﺮ أﻋـﻠـﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻗــﺎﺋــﻼ إن ﻋـﻠـﻰ إردوﻏـــــﺎن »أن ﻳــﻮاﺟــﻪ ﻣـﻌـﺎرﺿـﻴـﻪ«. وﺗـﻮﺗـﺮت اﻟـﻌـﻼﻗـﺎت ﺑـﲔ ﺑﺮﻟﲔ وأﻧـﻘـﺮة ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣـﺤـﺎوﻟـﺔ اﻻﻧــﻘــﻼب اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻋــﺎم ٦١٠٢ وﻣــﺎ ﺗﺒﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﻤﻊ ﻟﻠﻤﻌﺎرﺿﺔ وﺣﻤﻠﺔ اﻋﺘﻘﺎﻻت واﺳﻌﺔ ﻃﺎﻟﺖ ﺻـﺤـﺎﻓـﻴـﲔ أﺗــﺮاﻛــﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣــﻦ ﻳـﺤـﻤـﻠـﻮن اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ. وﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم ﺷﻬﺪت اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺷﻴﺌﺎ ﻣــﻦ اﻻﻧــﻔــﺮاج ﺑـﻌـﺪ إﻃـــﻼق ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ ﺳـــﺮاح اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ دﻧـﻴـﺰ ﻳـﻮﺳـﻞ ﻓــﻲ ﻓـﺒـﺮاﻳـﺮ )ﺷـﺒـﺎط( اﳌــﺎﺿــﻲ، واﻟــﺴــﻤــﺎح ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣـﺴـﺎل ﺗـﻮﻟـﻮ ﺑـﺎﻟـﻌـﻮدة إﻟــﻰ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ اﻟﺸﻬﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ، رﻏﻢ اﺳﺘﻤﺮار ﻣﻼﺣﻘﺘﻬﺎ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ ﻫﻨﺎك ﺑﺘﻬﻢ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹرﻫﺎب.
وﺧـﻔـﺾ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ ﺳﻘﻒ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟــﺰﻳــﺎرة، وﻗــﺎل ﻓـﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ إن »ﻫـﺬه اﻟﺰﻳﺎرة ﻟﻴﺴﺖ دﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ إﻋـﺎدة ﺗﻄﺒﻴﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت. ﻣــﺎ زﻟـﻨـﺎ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﺟــﺪا ﻋــﻦ ذﻟـــﻚ، وﻟﻜﻨﻬﺎ اﻟـﺒـﺪاﻳـﺔ«. ورأى ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﻫﺎﻧﻠﺖ اﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺆون اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺑﺮﺗﻠﺴﻤﺎن ﺷﺘﻴﻔﺘﻨﻎ أن أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻣـﺴـﺘـﻌـﺪة ﻻﺳــﺘــﺌــﻨــﺎف اﻟـــﺤـــﻮار ﻣــﻊ أﻧــﻘــﺮة ﻋــﻠــﻰ ﻛﻞ اﻟﺼﻌﺪ، ﻣﻦ دون أن ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﻐﻴﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ. وﻗـﺎل ﻓﻲ اﺗﺼﺎل ﻣﻊ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ«: »اﻟﺘﺴﺎؤل ﻫﻨﺎ ﻫﻞ ﺳﺘﺆﺛﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺪﻳـﻤـﻘـﺮاﻃـﻴـﺔ وﺣـﻜـﻢ اﻟــﻘــﺎﻧــﻮن ﻫـﻨـﺎك أم ﻻ؟«. واﺳﺘﺒﻌﺪ أن »ﺗﻬﺐ« ﺑﺮﻟﲔ ﻟﻨﺠﺪة أﻧﻘﺮة ﻣﻦ أزﻣﺘﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ، ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﻜﻼم ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻣﺎ زال ﻣﺒﻜﺮا ﺟﺪا.
وﺧﺴﺮت اﻟﻠﻴﺮة اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ٠٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ اﻟﺸﺮاﺋﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم ﺑﻌﺪ أن ﺷﻬﺪت ﺗﺪﻫﻮرا ﺳﺮﻳﻌﺎ إﺛــﺮ ﺗـﻮﺗـﺮ اﻟـﻌـﻼﻗـﺎت ﻣـﻊ واﺷﻨﻄﻦ وﺗﻬﺪﻳﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧـﺎﻟـﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺑﻔﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓـﻲ ﺣــﺎل ﻟـﻢ ﺗﻄﻠﻖ ﺳــﺮاح ﻗـﺲ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﺤﺘﺠﺰ ﻟﺪﻳﻬﺎ.
ورأى اﻟــﺨــﺒــﻴــﺮ ﻓـــﻲ ﺷــــــﺆون اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــﻂ ﻫﺎﻧﻠﺖ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ أزﻣﺎت ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ: »وﻫﻮ ﻣﺎ دﻓﻊ ﺑﺮﺋﻴﺴﻬﺎ ﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﺑﺮوﻛﺴﻞ وﺑﺮﻟﲔ ﻃﻠﺒﺎ ﻟﻠﺪﻋﻢ«. وﻟﻜﻨﻪ أﺿـﺎف أن اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫـــﺬه اﻷزﻣـــــﺎت »ﻣـﻔـﺘـﻌـﻠـﺔ« ﻣــﻦ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ، ﻣـﺜـﻞ أزﻣـﺘـﻬـﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺣﺮﺑﻬﺎ ﺿﺪ »ﺟﻤﺎﻋﺎت ﻫﻲ ﺗﺼﻨﻔﻬﻢ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺣـﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ وﺟﻤﺎﻋﺔ ﻏﻮﻟﻦ«. وﻗﺎل ﻫﺎﻧﻠﺖ إن أﳌﺎﻧﻴﺎ »ﺗﺤﺎول أن ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ أﺑﻌﺪ ﻣﻦ إردوﻏﺎن ﻧﻔﺴﻪ«، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ٣ ﻣﻼﻳﲔ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ أﺻﻮل ﺗﺮﻛﻴﺔ، وأن ﺗﺪﻫﻮر اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ أﻛﺜﺮ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ.
ووﺟﻪ إردوﻏﺎن اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ اﻧﺘﻘﺎدات ﺷﺪﻳﺪة ﻟﺒﺮﻟﲔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﻨﻊ ﺳﻴﺎﺳﻴﲔ أﺗـﺮاك ﻣﻦ إﻟﻘﺎء ﺧـﻄـﺐ ﺷـﻌـﺒـﻴـﺔ أﻣــــﺎم اﻟـﺠـﺎﻟـﻴـﺔ اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ ﻓــﻲ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣـﻬـﺮﺟـﺎﻧـﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺤﺚ اﻷﺗـــﺮاك ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﺬي ﻧﻈﻢ اﻟﻌﺎم اﳌـﺎﺿـﻲ ﳌﻨﺤﻪ ﺳﻠﻄﺎت إﺿـﺎﻓـﻴـﺔ. ووﺻــﻒ ﺣﻴﻨﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ اﻷﳌــﺎن ﺑــ»اﻟـﻨـﺎزﻳـﲔ«، ﻣـﺎ أﺷﻌﻞ ﻣﻮﺟﺔ اﻧﺘﻘﺎدات ﺿﺪه ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ.
وﻗــﺒــﻞ أﺷــﻬــﺮ، ﺗــﺎﺑــﻊ إردوﻏــــــﺎن اﻧــﺘــﻘــﺎداﺗــﻪ ﻏﻴﺮ اﳌﺒﺎﺷﺮة ﻷﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ أن ﺗﺪﺧﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪل اﻟﺬي ﺣﺼﻞ ﺣـــﻮل اﻟــﻼﻋــﺐ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻣــﻦ أﺻـــﻮل ﺗـﺮﻛـﻴـﺔ ﻣﺴﻌﻮد أوزﻳــﻞ ﺑﻌﺪ أن أﻧﻬﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻣﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺷﻌﻮره ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻠﺘﻤﻴﻴﺰ.
وﻳــﻌــﻴــﺶ ﻓـــﻲ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ ﻋــــﺪد ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻣـــﻦ اﻷﻛـــــﺮاد اﳌﻌﺎرﺿﲔ ﻹردوﻏﺎن وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﻮرﻃﻮن ﺑﺈﺷﻜﺎﻻت ﻣﻊ اﻷﺗﺮاك اﳌﺆﻳﺪﻳﻦ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ داﺧﻞ أﳌﺎﻧﻴﺎ.
وﺗـــﺒـــﺪأ اﻟـــﻠـــﻘـــﺎء ات اﻟــﺮﺳــﻤــﻴــﺔ ﻹردوﻏـــــــﺎن اﻟــﻴــﻮم ﺑﻠﻘﺎءﻳﻦ ﻣــﻊ اﳌـﺴـﺘـﺸـﺎرة اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ. وﻳــﻌــﺘــﺒــﺮ إردوﻏـــــــــﺎن »ﺣــﻠــﻴــﻔــﺎ« ﻣــﻬــﻤــﺎ ﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ ﻓـﻲ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑـﺎﻟـﻬـﺠـﺮة وﻣـﻨـﻊ ﺗـﺪﻓـﻖ ﺟﺪﻳﺪ ﻟـﻼﺟـﺌـﲔ ﺑــﺎﺗــﺠــﺎه أوروﺑـــــﺎ ﻛـﻤـﺎ ﺣـﺼـﻞ ﻋـــﺎم ٥١٠٢، وأﺑﺮﻣﺖ ﺑﺮوﻛﺴﻞ اﺗﻔﺎﻗﺎ ﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﳌﺤﺎرﺑﺔ اﳌﻬﺮﺑﲔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻼﺟﺌﲔ.