ﺗﺒﺎدل اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺎﻟﺘﺰوﻳﺮ ﻓﻲ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن
اﻻﲢﺎد اﻟﻮﻃﲏ أﻛﺪ أﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻌﱰف ﺑﺒﻌﺾ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ
ﺻــﻮت اﻟﻨﺎﺧﺒﻮن ﻓـﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻛـــﺮدﺳـــﺘـــﺎن اﻟـــــﻌـــــﺮاق، أﻣــــــﺲ، ﻓـﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧﺘﺨﺎب ﺑﺮﳌﺎن ﺟﺪﻳﺪ، ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ﻣﻦ اﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﻼل ﺑــﺎء ﺑـﺎﻟـﻔـﺸـﻞ. وﻛـــﺎن ﻳـﻔـﺘـﺮض أن ﻳﺼﻮت ﻓﻲ ﻫﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻧﺤﻮ ﺛــﻼﺛــﺔ ﻣــﻼﻳــﲔ ﻧـــﺎﺧـــﺐ، ﻻﺧـﺘـﻴـﺎر ١١١ ﻧﺎﺋﺒﴼ ﻓـﻲ ﺑـﺮﳌـﺎن ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﻣــﻦ أﺻــﻞ ٣٧٦ ﻣـﺮﺷـﺤـﴼ ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟـــــﻰ ٩٢ ﻛــﻴـــﺎﻧـــﴼ ﺳــﻴــﺎﺳــﻴـــﴼ، ﻟـﻜـﻦ اﳌﺆﺷﺮات اﻷوﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺸﺠﻌﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﺎدﻟﺖ اﻷﺣـــﺰاب اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺎﻟﺘﺰوﻳﺮ.
وﻣــــــــﻦ اﳌـــــﺘـــــﻮﻗـــــﻊ أن ﺗــﻈــﻬــﺮ اﻟـﻨـﺘـﺎﺋـﺞ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻴـﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺧــــــﻼل ٢٧ ﺳـــــﺎﻋـــــﺔ، ﺑـــﺤـــﺴـــﺐ ﻣــﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻦ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻓــــــﻲ اﻹﻗـــــﻠـــــﻴـــــﻢ. وﺣـــــﺴـــــﺐ أرﻗــــــــﺎم ﻏــﻴــﺮ رﺳــﻤــﻴــﺔ ، أوردﺗــــﻬــــﺎ ﺷﺒﻜﺔ »رووداو« اﻹﻋـــﻼﻣـــﻴـــﺔ ، ﺑـﻠـﻐـﺖ ﻧﺴﺐ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ٣٤ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓﻲ اﻟـﺴـﻠـﻴـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ و٨٦ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓﻲ ﺣـﻠـﺒـﺠـﺔ و٩٧٫٨٥ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓﻲ أرﺑﻴﻞ و٤٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ دﻫـﻮك. وأﻓـــــﺎد اﳌــﺼــﺪر ﻧـﻔـﺴـﻪ ﺑـــ}ﺗــﻘــﺪم« اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ ﺣﺴﺐ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻷوﻟﻴﺔ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى، وردت أﻧﺒﺎء ﻋــﻦ ﺣــــﺪوث إﺷـــﻜـــﺎﻻت وﺣــــﻮادث ﻓــﻲ ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌــﺮاﻛــﺰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻓــــﻲ ﻣـــﺪﻳـــﻨـــﺔ اﻟــﺴــﻠــﻴــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ وﺗـــﻢ إﺑــــــﻼغ اﻟـــﺴـــﻠـــﻄـــﺎت. وﻗـــــﺪ أﻋــﻠــﻨــﺖ أرﺑﻌﺔ أﺣﺰاب، وﻫﻲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟــﻜــﺮدﺳــﺘــﺎﻧــﻲ وﺣـــﺮﻛـــﺔ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ واﻻﺗــﺤــﺎد اﻹﺳــﻼﻣــﻲ واﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓــــــﻲ ﻣــــﺪﻳــــﻨــــﺔ ﻛــــﻮﻳــــﺴــــﻨــــﺠــــﻖ، أن أﺣـــﺰاﺑـــﻬـــﻢ »ﻻ ﺗــﻌــﺘــﺮف ﺑـﻨـﺘـﺎﺋـﺞ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت ﻓـــﻲ اﻟــﻘــﻀــﺎء ﻧـﻈـﺮﴽ ﻻرﺗـــﻜـــﺎب ﺧـــﺮوﻗـــﺎت وﻣــﺨــﺎﻟــﻔــﺎت ﻋﻠﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ ﻓـــﻲ اﳌـــﺪﻳـــﻨـــﺔ«. وﺗــﺎﺑــﻊ اﻟﺒﻴﺎن: »ﻧﺤﻦ أﺑﻠﻐﻨﺎ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮوﻗﺎت وﻧﻨﺘﻈﺮ ردﻫﺎ«.
ﺑـــﺪوره، أﻋـﻠـﻦ ﺳـﻌـﺪي أﺣﻤﺪ ﺑــﻴــﺮة، ﻋـﻀـﻮ اﳌـﻜـﺘـﺐ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻲ ﻟﻼﺗﺤﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ، ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﺣﺰﺑﻪ أن اﻻﺗﺤﺎد اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ ﻟــــﻦ ﻳـــﻌـــﺘـــﺮف ﺑــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت، ﻗــﺒــﻞ أن ﻳــﺘــﺮاﺟــﻊ ﻓــﻲ وﻗـــﺖ ﻻﺣـــﻖ وﻳــﻘــﻮل إن ﻋــﺪم اﻻﻋــــــــــــــــﺘــــــــــــــــﺮاف ﻳـــــــــــــــــــــــﺴـــــــــــــــــــــــﺮي ﻓــــــــــﻘــــــــــﻂ ﻋـــــﻠـــــﻰ اﳌــــــﺤــــــﺎﻓــــــﻈــــــﺎت اﻟــــــﺘــــــﻲ وﻗــــﻌــــﺖ ﻓــﻴــﻬــﺎ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت ﺗــﺰوﻳــﺮ، ﻣﺸﻴﺮﴽ ﺗـــــﺤـــــﺪﻳـــــﺪﴽ إﻟــــﻰ ﻣـــــﺤـــــﺎﻓـــــﻈـــــﺘـــــﻲ أرﺑﻴﻞ ودﻫـﻮك، وﻫـــــــــــــﻤـــــــــــــﺎ ﻣـــــﻦ ﻣـﻌـﺎﻗـﻞ اﻟـﺤـﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ وﺻﻒ ﻧﻴﺠﻴﺮﻓﺎن ﺑـﺎرزاﻧـﻲ، رﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻹﻗﻠﻴﻢ اﳌـﻨـﺼـﺮﻓـﺔ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋــﻴــﺲ اﻟـﺤـﺰب اﻟــــﺪﻳــــﻤــــﻘــــﺮاﻃــــﻲ اﻟـــﻜـــﺮدﺳـــﺘـــﺎﻧـــﻲ، ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت ﺑـ»اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ اﻟﻮﺟﻪ اﳌﺸﺮق ﻹﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن«، وﻗـــــﺎل ﻓـــﻲ ﻛــﻠــﻤــﺔ ﻣــﻘــﺘــﻀــﺒــﺔ ﺑـﻌـﺪ اﻹدﻻء ﺑﺼﻮﺗﻪ إﻳﺬاﻧﴼ ﺑﺒﺪء ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ أرﺑﻴﻞ، اﻟﺬي ﺗﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﺼﻮﻳﺖ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، ﻗــﻮﺑــﺎد ﻃـﺎﻟــﺒـﺎﻧـﻲ، رﺋــﻴــﺲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ، ﻓــﻲ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ اﻟـﺴـﻠـﻴـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ: »أدﻋــﻮ اﻟﻨﺎﺧﺒﲔ واﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ إﻟﻰ اﻟــﻌــﻤــﻞ ﻟــﻀــﻤــﺎن ﺳــﻴــﺮ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴـﺔ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﻴــﺔ ﺑـــﻬـــﺪوء وﺳــﻼﺳــﺔ، ﻓﺒﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺬي ﺳـﺘـﺘـﻤـﺨـﺾ ﻋـــﻦ ﻫــــﺬه اﻟـﺘـﺠـﺮﺑـﺔ اﻟـــــﺪﻳـــــﻤـــــﻘـــــﺮاﻃـــــﻴـــــﺔ، ﻓـــــــــﺎن ﺷــﻌــﺐ ﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن ﻳـﻌـﺘـﺒـﺮ اﻟــﻔــﺎﺋــﺰ اﻷول ﻓﻴﻬﺎ، ﻷﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺨﺘﺎر ﻣﻤﺜﻠﻴﻪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﲔ ﻓﻲ ﺑﺮﳌﺎن ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﻋﺒﺮ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﴼ اﻟﻌﻤﻞ ﻣــﻌــﴼ، ﻣــﻦ أﺟـــﻞ اﻻﻧــﺘــﻘــﺎل ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﻛـــﺮدﺳـــﺘـــﺎن، إﻟــــﻰ ﻣــﺮﺣــﻠــﺔ أﻓـﻀـﻞ وأﺣﺴﻦ«.
ﺷــــــــــﻮﻗــــــــــﻲ ﻣـــــــﺎﻣـــــــﻨـــــــﺪ، ٩٣ ﻋـــــﺎﻣـــــﺎ، ﺣــﻀــﺮ إﻟــــــــــــــــــــــــﻰ أﺣــــــــــــﺪ ﻣﺮاﻛﺰ اﻻﻗﺘﺮاع ﻓـــــــــــﻲ ﻣـــــﺪﻳـــــﻨـــــﺔ أرﺑـــﻴـــﻞ ﻣــﺎﺷــﻴــﴼ ﻋـــﻠـــﻰ رﻛــﺒــﺘــﻴــﻪ ﺑﺴﺒﺐ اﻹﻋﺎﻗﺔ اﻟـــــﻮراﺛـــــﻴـــــﺔ ﻓــﻲ ﻗــــﺪﻣــــﻴــــﻪ، وﻫـــﻮ ﻣﺘﺤﻤﺲ ﻟﻺدﻻء ﺑﺼﻮﺗﻪ اﻋﺘﻘﺎدﴽ ﻣﻨﻪ أن ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﻗﺘﺮاع ﻳﺠﺐ أن ﺗـــﻜـــﻮن اﻟــﻔــﻴــﺼــﻞ واﻟــﺴــﺒــﻴــﻞ ﻟــــﺤــــﻞ اﳌـــــﺸـــــﻜـــــﻼت اﻟـــﺴـــﻴـــﺎﺳـــﻴـــﺔ واﻻﻗــــــﺘــــــﺼــــــﺎدﻳــــــﺔ اﻟـــــﺪاﺧـــــﻠـــــﻴـــــﺔ، وﻣــﻌــﺎﻟــﺠــﺔ اﳌــﻌــﻀــﻼت اﻟــﻌــﺎﻟــﻘــﺔ ﺑــﲔ ﺑــﻐــﺪاد وإﻗــﻠــﻴــﻢ ﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن. وأﺿــــــــــــﺎف ﻣــــﺎﻣــــﻨــــﺪ ﻟــــــ»اﻟـــــﺸـــــﺮق اﻷوﺳــــــــﻂ«: »ﺣـــﻀـــﺮت ﻷﻣــــﺎرس ﺣﻘﻲ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ رأﻳــﻲ، واﺧـﺘـﻴـﺎر اﻟﺸﺨﺺ اﻟـﺬي ﻳﻤﺜﻞ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻲ وﻳـﻜـﻮن ﻗــﺎدرﴽ ﻋﻠﻰ اﻟـﺪﻓـﺎع ﻋـﻦ ﺣﻘﻮﻗﻨﺎ، ﻧﺤﻦ ﺷﺮﻳﺤﺔ اﳌﻌﺎﻗﲔ ﻓﻲ ﻛﺮدﺳﺘﺎن، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻨﻲ واﺛﻖ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة ﺳــﺘــﻜــﻮن أﻓـــﻀـــﻞ ﻣـﻦ اﳌـــﻨـــﺼـــﺮﻓـــﺔ، ﻷﻧــــﻬــــﺎ ﺗــــﺄﺗــــﻲ ﺑـﻌـﺪ اﻧــﺘــﻬــﺎء اﻟـــﺤـــﺮب ﺿـــﺪ اﻹرﻫـــــﺎب، وﻳـﻤـﻜـﻨـﻬـﺎ أن ﺗــﻮﻓــﺮ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ ﻋــﻤــﻮﻣــﴼ واﳌـــﻌـــﻮﻗـــﲔ ﻋــﻠــﻰ وﺟــﻪ اﻟﺨﺼﻮص، ﻣﺰﻳﺪﴽ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ«.
ﺑﺪوره، أﻛﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﺧﻮﺷﻨﺎو، ٥٤ ﻋﺎﻣﴼ، أن اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء اﻟﻘﻮﻣﻲ وﺑﺎﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﺣــــﻔــــﺰه ﻋـــﻠـــﻰ اﻹدﻻء ﺑــﺼــﻮﺗــﻪ ﻟــــــﺼــــــﺎﻟــــــﺢ ﻣـــــــﺮﺷـــــــﺢ ﻣـــــــــﻦ أﺣــــــﺪ اﻟـــــﺤـــــﺰﺑـــــﲔ اﻟــــﺤــــﺎﻛــــﻤــــﲔ، وﻗــــــﺎل ﻟــــــ»اﻟـــــﺸـــــﺮق اﻷوﺳــــــــــــﻂ«: »ﻧــﺤــﻦ ﻣــﻦ ﻳﺼﻨﻊ اﻟـﺒـﺮﳌـﺎن واﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﻘﺒﻠﲔ ﻓﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ، وﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧـﺤـﺴـﻦ اﻻﺧــﺘــﻴــﺎر، ﻟـﻜـﻲ ﺗﺘﻤﻜﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﻨﺘﺨﺒﺔ ﺣﺪﻳﺜﴼ ﻣﻦ أن ﺗـﻌـﺎﻟـﺞ ﻣﺸﻜﻼﺗﻨﺎ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ واﻟﺨﺪﻣﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺟﻞ«.
أﻣــﺎ ﻛــﺰال ﺻـﺎﺑـﺮ )٢٤ ﻋﺎﻣﴼ( ﻓــــﻘــــﺪ رأت أن اﳌــــــﺸــــــﺎرﻛــــــﺔ ﻓــﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت واﺟــﺐ وﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻮاﻃﻨﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ وﻗﺎﻟﺖ: »ﻣـــــﺎ دﻣـــﻨـــﺎ ﻧـــﺮﻳـــﺪ ﺣـــﻴـــﺎة أﻓــﻀــﻞ وﻧـﻄـﺎﻟـﺐ ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎت ﻣﻌﻴﺸﻴﺔ ﻻﺋﻘﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻨﺘﺨﺐ ﻣـﻦ ﻫﻮ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ، وﻧﻌﺎﻗﺐ ﺑــــﺄﺻــــﻮاﺗــــﻨــــﺎ ﻣـــــﻦ ﺗـــﺴـــﺒـــﺒـــﻮا ﻓــﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻨﺎ ﻃﻮال اﻟﺴﻨﻮات اﻷرﺑﻊ اﳌﺎﺿﻴﺔ«.
وﻓــــﻲ أﺣـــﺪ ﻣـــﺮاﻛـــﺰ اﻻﻗـــﺘـــﺮاع ﺑــﺒــﻠــﺪة ﺟــــﻮﻣــــﺎن ﺷـــﻤـــﺎل ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ أرﺑﻴﻞ ﺗﻮﻓﻲ ﻧﺎﺧﺐ ﻳﺪﻋﻰ ﺧﻀﺮ أﺣـﻤـﺪ، ﻳﺒﻠﻎ ﻣـﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﺳﺒﻌﲔ ﻋـــﺎﻣـــﺎ، أﺛـــﻨـــﺎء اﻹدﻻء ﺑــﺼــﻮﺗــﻪ، وﻛﺎن ذﻟﻚ اﻟﺤﺎدث اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﺷــــﺎب ﻋــﻤـﻠــﻴــﺔ اﻟــﺘــﺼــﻮﻳــﺖ اﻟــﺘـﻲ ﺟﺮت ﺑﻬﺪوء ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق.
ﻧﺴﺐ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻠﻐﺖ ٣٤٪ ﰲ اﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻧﻴﺔ و٨٦ ٪ ﰲ ﺣﻠﺒﺠﺔ و٩٧٫٨٥ ٪ ﰲ أرﺑﻴﻞ و٤٦٪ ﰲ دﻫﻮك