إﻟﻴﺴﺎ... ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ إﻟﻰ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﻮﻋﻮﻳﺔ
»ﻣﺸﻮار راﻳﺤﲔ ﻣﺸﻮار« ﻳﺸﻜﻞ ﺑﺼﻮت اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ إﻟﻴﺴﺎ ﻣﻄﻠﻊ اﻹﻋﻼن اﻟـــﺘـــﺮوﻳـــﺠـــﻲ ﻟــــ »اﻟـــﺤـــﻤـــﻠـــﺔ اﻟــﻮﻃــﻨــﻴــﺔ ﻟﻠﺘﻮﻋﻴﺔ ﺿﺪ ﺳﺮﻃﺎن اﻟﺜﺪي« ﻟﻌﺎم ٨١٠٢. ﻫــﺬه اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﺮﺟﻢ ﻋــﻠــﻰ اﻷرض ﺑــﻠــﻘــﺎء ﺗــﺠــﺮﻳــﻪ إﻟـﻴـﺴـﺎ ﻓـــــﻲ ٣١ و٤١ اﻟــــﺤــــﺎﻟــــﻲ ﻓـــــﻲ ﺣـــﺮش ﺑﻴﺮوت ﻣﻊ اﻟﻨﺴﺎء وأﻓــﺮاد ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﻢ ﺗﺒﺪأ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮة ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻟﺘﻨﺘﻬﻲ ﻓـــﻲ اﻟـــﺴـــﺎدﺳـــﺔ ﻣـــﻦ ﻣــﺴــﺎء اﻟــﻴــﻮﻣــﲔ اﳌﺬﻛﻮرﻳﻦ.
وﺗــــﺄﺗــــﻲ ﻣـــﺸـــﺎرﻛـــﺔ إﻟـــﻴـــﺴـــﺎ ﻓــﻲ ﻫــــــﺬه اﻟـــﺤـــﻤـــﻠـــﺔ ﻣـــــﻦ ﺻـــﻠـــﺐ ﺗــﺠــﺮﺑــﺔ ﺷــﺨــﺼــﻴــﺔ ﻋـــﺎﺷـــﺘـــﻬـــﺎ ﻣــــﻊ ﺳـــﺮﻃـــﺎن اﻟﺜﺪي وأﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺷﻬﺮ ﻓﻲ أﻏﻨﻴﺔ أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ »إﻟﻰ ﻛﻞ اﻟــﻠــﻲ ﺑــﺤــﺒــﻮﻧــﻲ«. ﻓـﺘـﺨـﻄـﻲ اﻟـﻔـﻨـﺎﻧـﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﳌﺮﺣﻠﺔ ﺑﻌﺰم وﺷﺠﺎﻋﺔ دﻓﻊ ﺑـﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺳــﺮﻃــﺎن اﻟــﺜــﺪي وﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﻜﺸﻒ اﳌﺒﻜﺮ واﻟﺼﻮرة اﻟﺸﻌﺎﻋﻴﺔ اﳌﺠﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﻜﻞ اﻣﺮأة ﻟﻠﺤﺆول دون ﺗﻔﺸﻲ اﳌﺮض ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ.
وﻳﻈﻬﺮ ﻓﻲ اﻹﻋـﻼن اﻟﺘﺮوﻳﺠﻲ اﳌﺼﻮر ﻟﻠﺤﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ زﻫﺮﻳﺔ إﻟــﻰ ﺟﺎﻧﺐ إﻟﻴﺴﺎ اﻟﺘﻲ ﺗـﺮﺗـﺪي ﻓﻴﻪ أزﻳﺎء زﻫﺮﻳﺔ أﻳﻀﺎ، وﻫﻮ اﻟﻠﻮن اﻟﺬي ﻳﺮﻣﺰ إﻟـﻰ ﻫـﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻼت، وزﻳـــــــﺮ اﻟـــﺼـــﺤـــﺔ ﻓــــﻲ ﻟـــﺒـــﻨـــﺎن ﻏــﺴــﺎن ﺣـــﺎﺻـــﺒـــﺎﻧـــﻲ. وﻳـــــــﺪور ﺑــــﲔ اﻻﺛـــﻨـــﲔ ﺣـــــﻮار ﺑــﺴــﻴــﻂ ﻳــﺘــﻮﺟــﻬــﺎن ﻓــﻴــﻪ إﻟــﻰ ﻣﺸﺎﻫﺪﻳﻬﻤﺎ ﻟﺤﺜﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺎﺋﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﺮش ﺑﻴﺮوت ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻬﺬا اﳌﺮض. ﻓﻴﻘﺪﻣﺎن ﻣﻌﺎ ﻛـــﻞ ﻣــﺴــﺎﻋــﺪة وﻣــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت ﺗـﺤـﺘـﺎج إﻟـﻴـﻬـﺎ اﻟــﻨــﺴــﺎء اﳌــﺼــﺎﺑــﺎت ﺑـﺴـﺮﻃـﺎن اﻟــﺜــﺪي. ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺠﻌﺎن ﺧـﻼﻟـﻪ اﳌــﺮأة ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ إﺟﺮاء اﻟﻜﺸﻒ اﳌﺒﻜﺮ واﻟـﺼـﻮرة اﻟﺸﻌﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ وﺿﻊ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﺼﺤﻴﺔ.
واﺳــــــﺘــــــﻌــــــﺎرت إﻟــــﻴــــﺴــــﺎ ﻣــﻄــﻠــﻊ أﻏـــﻨـــﻴـــﺔ ﻣـــﻌـــﺮوﻓـــﺔ ﻟــﻠــﻔــﻨــﺎﻧــﺔ روﻧـــــﺰي »ﻣـﺸـﻮار راﻳـﺤـﲔ ﻣـﺸـﻮار« ﻟﺘﺴﺘﻬﻞ ﺑــﻬــﺎ ﻫــــﺬا اﻹﻋــــــﻼن اﻟـــﺘـــﻮﻋـــﻮي اﻟـــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »ﻣﺸﻮار ﻣﺎ ﺑﻴﺘﻨﺴﻰ«. وﺟﺎء ت ردود اﻟﻔﻌﻞ ﻛﺜﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻲ اﻟـــﺘـــﻲ اﺟــﺘــﺎﺣــﻬــﺎ ﻫــﺬا اﻹﻋﻼن ﺑﺤﻴﺚ أﺛﻨﻰ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﻲ إﻟﻴﺴﺎ ﻣﻦ ﻓﻨﺎﻧﲔ وﻣﺤﺒﲔ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣــﺒــﺎدرﺗــﻬــﺎ ﻫـــــﺬه. ﻓــﺘــﻤــﻨــﻰ اﻟـﺒـﻌـﺾ اﻟﺸﻔﺎء اﻟﺘﺎم ﻟﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ وﺻﻒ اﻟﺒﻌﺾ اﻵﺧــــــﺮ ﺧــﻄــﻮﺗــﻬــﺎ اﻟـــﺘـــﻮﻋـــﻮﻳـــﺔ ﻫـــﺬه ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗـﻤـﺎس ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣــﻊ اﻟــﻨــﺎس ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺸﺮاﺋﺢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ.
ﻣـــــﺸـــــﻮار إﻟـــﻴـــﺴـــﺎ ﻣـــــﻊ ﺳـــﺮﻃـــﺎن اﻟــﺜــﺪي ﺳـﺒـﻖ أن ﺗـﺤـﺪﺛـﺖ ﻋـﻨـﻪ أﻛﺜﺮ ﻣـــﻦ ﻣــــﺮة ﻓـــﻲ ﻟــــﻘــــﺎءات ﻣــﺒــﺎﺷــﺮة ﻣﻊ أﻫـﻞ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ واﻹﻋــﻼم، وﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺧﻼل ﺗﻜﺮﻳﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم ﻣﻠﺤﻢ رﻳﺎﺷﻲ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﺒﻨﻰ اﻟــﻮزارة. ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ إﻟﻰ اﻟــﻨــﺴــﺎء ﻋــﺎﻣــﺔ ﺗـﻄـﻠـﺐ ﻣـﻨـﻬـﻦ اﻟـﻘـﻴـﺎم ﺑﺎﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﺑﺸﻜﻞ دوري ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﳌـﺮض. وﺗﺤﺪﺛﺖ ﻛــﺬﻟــﻚ ﻋــﻦ اﻟـــﻈـــﺮوف اﻟــﺘــﻲ ﻋﺎﺷﺘﻬﺎ أﺛﻨﺎء ﻣﺮﺿﻬﺎ: »ﻟـﻢ أﺗﺨﻴﻞ ﻳﻮﻣﺎ أن ﻳـﻜـﻮن اﻟـﻈـﺮف اﻟﺼﻌﺐ اﻟــﺬي ﻋﺸﺘﻪ ﺳـﺒـﺒـﺎ ﻟـﺘـﻜـﺮﻳـﻤـﻲ، وﻟــﻜــﻦ ﺑــﻌــﺪ اﻟــﺬي ﺷــﺎﻫــﺪﺗــﻪ وﳌــﺴــﺘــﻪ ﻣــﻦ اﻟــﻨــﺎس وﻣــﻦ ردود اﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ )إﻟﻰ ﻛﻞ اﻟﻠﻲ ﺑﺤﺒﻮﻧﻲ( ﺑﺖ أﻓﺮح أﻛﺜﺮ ﺑﺎﻟﺘﻜﺮﻳﻢ«. وأﺿﺎﻓﺖ: »ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﺬي ﻋﺸﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﻬﻼ أو ﺟﻤﻴﻼ، وﻟﻜﻦ ﺑﻤﺠﺮد أن أﻓــﻜــﺮ أن اﻟــــﺬي ﺣــﺼــﻞ اﺳــﺘــﻄــﺎع أن ﻳﺴﺎﻋﺪ وﻟــﻮ ﺳـﻴـﺪة واﺣـــﺪة ﻋﻠﻰ أن ﺗـﺠـﺮي ﻓﺤﻮﺻﺎ ﻟﻠﻜﺸﻒ اﳌﺒﻜﺮ، أﻛــﻮن ﻗﺪ أﺧــﺬت ﺣﻘﻲ وﺣﻘﻘﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ«.
وﻳــــﻌــــﺪ ﺣـــــــﺮش ﺑـــــﻴـــــﺮوت اﻟـــــﺬي ﺳـﻴـﺴـﺘـﻀـﻴـﻒ ﻫــــﺬه اﳌــــﺒــــﺎدرة، آﺧــﺮ رﻗﻌﺔ ﺧﻀﺮاء ﻛﺒﻴﺮة ﺗﻜﺘﻨﻔﻬﺎ ﻗﻠﺐ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ. وﻫــﻮ ﻣﺼﻨﻒ ﻛـــﻤـــﻨـــﻈـــﺮ ﻃـــﺒـــﻴـــﻌـــﻲ ﻣـــﺤـــﻤـــﻲ ﺑــﺤــﻜــﻢ اﻟﻘﺎﻧﻮن، وﻳﻤﻨﻊ اﻟﺒﻨﺎء أو إﺟﺮاء أي ﺗﺼﺮف ﻋﻠﻴﻪ.