ﺧﻴﻤﻲ: اﻟﻮﺣﺪة ﻟﻴﺲ أﻗﻞ ﻃﻤﻮﺣﴼ ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻜﺒﺮى
أﻛﺪ أن ﺗﻴﺴﲑ اﳉﺎﺳﻢ ﺳﻴﻘﻮد اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻣﺎم اﻟﻔﻴﺤﺎء
ﻛـــﺸـــﻒ ﺣــــﺎﺗــــﻢ ﺧــﻴــﻤــﻲ رﺋــﻴــﺲ ﻧـﺎدي اﻟﻮﺣﺪة أن اﻟﻼﻋﺐ اﳌﺨﻀﺮم ﺗﻴﺴﻴﺮ اﻟﺠﺎﺳﻢ ﺳﻴﺪﺷﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ اﳌـﺒـﺎراة اﳌﻘﺒﻠﺔ ﺿﺪ اﻟـﻔـﻴـﺤـﺎء، ﺿـﻤـﻦ ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟــﺴــﺎدﺳــﺔ ﻣــﻦ دوري ﻛـــﺄس اﻷﻣــﻴــﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ، ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ ﺑﻨﻈﺎم اﻹﻋﺎرة ﻣﻦ ﻧﺎدي اﻷﻫﻠﻲ.
وأﺿــــــــﺎف ﺧــﻴــﻤــﻲ ﻓــــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــــﻂ«، ﺑــﻌــﺪ اﻟــﻔــﻮز اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟــــﺪوري ﺿــﺪ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟــﻘــﺎدﺳــﻴــﺔ، أن ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻣـﻦ اﻹﺿــﺎﻓــﺎت اﻟﻘﻮﻳﺔ ﺟﺪﴽ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻮﺣﺪة، ﺧﺼﻮﺻﴼ أﻧﻪ ﻻﻋﺐ دوﻟﻲ ﻣﺨﻀﺮم وﺣﻘﻖ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﻦ اﳌﻨﺠﺰات ﻣﻊ اﻷﻫﻠﻲ واﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟـــــﺴـــــﻌـــــﻮدي، وﺳــــﻴــــﻜــــﻮن وﺟـــــــﻮده إﺿﺎﻓﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟــﻮد ﻧﺠﻮم ﻣﺤﻠﻴﲔ ﻛﺒﺎر أﻳﻀﴼ ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﻢ ﻗﺎﺋﺪ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﺴﺎﺑﻖ أﺳﺎﻣﺔ ﻫــﻮﺳــﺎوي اﻟﻌﺎﺋﺪ إﻟــﻰ ﻧــﺎدﻳــﻪ، ﺑﻌﺪ ﺗـــﺠـــﺎرب ﻧــﺎﺟــﺤــﺔ ﻣـــﻊ ﻓــــﺮق ﻛــﺒــﻴــﺮة ﺣﺼﺪ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻄﻮﻻت ﻛﺒﺮى.
وأﺷـﺎر ﺧﻴﻤﻲ إﻟﻰ أن اﻟﺠﺎﺳﻢ اﻧﺘﻈﻢ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻓﺮغ ﻣﻦ ﻣﺮاﺣﻞ ﻋﻼﺟﻪ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﻌــﺮض ﻟـﻬـﺎ ﻓــﻲ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل روﺳـﻴـﺎ ٨١٠٢ اﻟـــﺘـــﻲ ﻣــﻨــﻌــﺘــﻪ ﻣـــﻦ أن ﻳــﻜــﻮن ﺟــﺎﻫــﺰﴽ ﻟـﻘـﻴـﺎدة ﺧــﻂ وﺳــﻂ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣـﻨـﺬ اﻟــﺠــﻮﻟــﺔ اﻷوﻟــــﻰ ﺑـﻌـﺪ أن ﺗﻤﺖ إﻋﺎرﺗﻪ ﻣﻦ ﻧﺎدﻳﻪ.
وﺑـــــــﲔ أن اﻟــــﺠــــﺎﺳــــﻢ ﺳــﻴــﻜــﻮن ﺟﺎﻫﺰﴽ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻔﻴﺤﺎء اﳌﻘﺮرة ﻓـــﻲ ﻣــﻜــﺔ اﳌـــﻜـــﺮﻣـــﺔ ﻓـــﻲ ٨١ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻣﺘﻤﻨﻴﴼ أن ﻳـﺴـﻬـﻢ ﻣــﻊ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟـــﻮﺣـــﺪاوي ﻓﻲ ﺗـﻮاﺻـﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺣﺼﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ٩ ﻧﻘﺎط ﻣﻦ اﻟﺠﻮﻻت اﻟﺨﻤﺲ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻮزﻳﻦ و٣ ﺗﻌﺎدﻻت واﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ ﺟﺪول اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ.
وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﻣﺒﺎراة اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ واﻟـــــــﻔـــــــﻮز اﻟـــــﺜـــــﺎﻧـــــﻲ اﻟــــــــــﺬي ﺗــﺤــﻘــﻖ ﺧـــﺎرج اﻟـــﺪﻳـــﺎر، ﻗـــﺎل ﺧـﻴـﻤـﻲ: »أﻣـــﺎم اﻟــﻘــﺎدﺳــﻴــﺔ، ﻟــﻢ ﻧـﻜـﻦ ﻋـﻠـﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻄﻠﻌﺎت، وﺧﺼﻮﺻﴼ ﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻷول، ﺣﻴﺚ ﻟـﻢ ﻳـﻘـﺪم اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﻼﻋﺒﲔ واﻟﻔﻨﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم أي ﻣﺴﺘﻮى ﻳﺆﻛﺪ ﺣﻘﻴﻘﺔ إﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﻔﺮﻳﻖ، وﻟﺬا ﻛﺎن ﻣﻦ اﳌﻬﻢ أن ﻳــﺤــﺼــﻞ ﺗـــﺪﺧـــﻞ ﻓــﻨــﻲ ﻣــــﻦ ﻗـﺒـﻞ اﳌــــﺪرب ﻛــﺎرﻳــﻠــﻴــﻮ، وﻫـــﺬا ﻣــﺎ ﺣﺼﻞ ﺣــﻴــﺚ ﺗــﺤــﺴــﻦ اﻷداء ﻓـــﻲ اﻟــﺸــﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ وﺗﺤﻘﻖ اﳌﺮاد وﻫﻮ اﻟﻔﻮز«.
وأﺿــﺎف: »ﻧــﺪرك أن اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻟﻌﺐ ﺑﻘﻮة ﻣﻦ أﺟﻞ إﻳﻘﺎف ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻟــﺨــﺴــﺎﺋــﺮ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﻌـــﺮض ﻟــﻬــﺎ ﻓـﻲ اﻟﺠﻮﻟﺘﲔ اﻟﻠﺘﲔ ﺳﺒﻘﺘﺎ ﻣﻮاﺟﻬﺘﻨﺎ، ﻟـــﻜـــﻦ ﻫـــــﺬا ﻟـــﻴـــﺲ ﻋــــــﺬرﴽ أﺑــــــــﺪﴽ، ﻟـــﺪى اﻟﻮﺣﺪة إﻣﻜﺎﻧﺎت ﻛﺒﻴﺮة ودﻋﻢ ﻗﻮي، وﻟــﺬا ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻟــﻈــﺮوف، ﻛﻤﺎ أن اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻟﻌﺐ ﻓﻲ ﻃﻘﺲ أﻛﺜﺮ ﻗﺴﻮة ﻣﻦ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺒﺮ، وﻟﺬا ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻘﻮل إن اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻛﺴﺐ اﻟﻔﻮز وﻟـــﻢ ﻳـﻜـﻦ ﻋـﻠـﻰ ﻗـــﺪر اﻟـﺘـﻄـﻠـﻌـﺎت ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷداء«.
وﺑﲔ أن ﻓﺮﻳﻘﻪ ﻗﺪم ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻛـــﺒـــﻴـــﺮة ﻓـــــﻲ ﻋــــــﺪد ﻣـــــﻦ اﳌــــﺒــــﺎرﻳــــﺎت اﳌﺎﺿﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﻘﻖ اﻟﻔﻮز، وﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ ﻟﻢ ﻳﻘﺪم اﻟﺸﻲء اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﻣــﺒــﺎراة اﻟـﻘـﺎدﺳـﻴـﺔ، وﻣــﻊ ذﻟــﻚ ﺣﻘﻖ اﻟﻔﻮز، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن اﳌﻄﻠﻮب ﻫﻮ أن ﻳﻜﻮن اﻷداء اﻟﻔﻨﻲ ﻣﻮاﻛﺒﴼ ﻟﻠﻨﺘﻴﺠﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ.
وﺣــــــــــــﻮل ﻃــــﻤــــﻮﺣــــﺎﺗــــﻬــــﻢ ﻫـــــﺬا اﳌﻮﺳﻢ، ﻗﺎل ﺧﻴﻤﻲ: »ﻃﻤﻮﺣﻨﺎ ﻫﻮ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑﻊ وﻧﻜﻮن ﺿﻤﻦ اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﻜﺒﺎر، وإن ﺣﺼﻠﺖ اﻟــﻔــﺮﺻــﺔ أن ﻳــﺘــﻘــﺪم اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﻣــﺮاﻛــﺰ أﻓـــﻀـــﻞ ﻓــﺴــﻴــﺘــﻢ اﻟــﺴــﻌــﻲ ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻖ ذﻟﻚ«.
واﺗﻔﻖ رﺋﻴﺲ اﻟﻮﺣﺪة ﻣﻊ آراء ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﳌﺤﻠﻠﲔ أن ﻓــﺮق اﻟـﻬـﻼل واﻟﻨﺼﺮ واﻷﻫﻠﻲ أﻇﻬﺮت ﻗﻮة ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟــﺪوري ﻣﻦ ﺧــــﻼل اﻟـــﺠـــﻮﻻت اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ، إﻻ أﻧــﻪ ﻋـﺎد وﺷـﺪد ﻋﻠﻰ أن اﻟﻮﺣﺪة ﻻ ﻳﻘﻞ ﻃﻤﻮﺣﴼ.
وأﻛﺪ ﺧﻴﻤﻲ أن ﻫﺪﻓﻬﻢ اﻷﺳﻤﻰ ﻫﻮ أن ﻳﻌﻮد وﺣﺪة »زﻣﺎن« ﻗﺒﻞ ٠٥ ﻋﺎﻣﴼ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻓﺮاح واﻷﺗﺮاح واﻹﻧـــﺠـــﺎزات ﻟـﻬـﺬا اﻟــﻜــﻴــﺎن، ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﻮﺣﺪاوﻳﻮن ﻳﻔﺨﺮون ﺑﻨﺎدﻳﻬﻢ وإﻧﺠﺎزاﺗﻪ وﻛﺎﻧﻮا ﻳﺜﻘﻮن داﺋﻤﴼ ﻓﻲ ﻗــﺪرﺗــﻪ ﻋـﻠـﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ اﻻﻧــﺘــﺼــﺎرات ﻣﻬﻤﺎ ﻳﻜﻦ اﳌﻨﺎﻓﺲ.