ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻣﺘﺸﺎﺋﻤﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ... ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ
ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ ﻗﺎل إن اﳊﺮب اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ وﻣﺸﻜﻼت اﻷﺳﻮاق اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ أﺑﺮز ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﻨﻤﻮ
ﻗﺪم ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﺻﻮرة ﻣﺘﺸﺎﺋﻤﺔ ﻋﻦ آﻓـﺎق اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ، ﺑـــﺎﺳـــﺘـــﺜـــﻨـــﺎء اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎد ﻓـــــﻲ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ. ﻓﻘﺪ ﺧﻔﺾ اﻟﺼﻨﺪوق ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﻟﻨﻤﻮ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ اﳌﺤﻠﻲ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻲ ٨١٠٢ و٩١٠٢ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ٧٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺴﺎﺑﻖ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٩٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻮﺿﺤﴼ أن ذﻟﻚ ﻳــﻌــﻮد إﻟـــﻰ ﻣـﺨـﺎﻃـﺮ اﻟــﺤــﺮب اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ اﳌـــﺴـــﺘـــﻌـــﺮة ﺑـــــﲔ اﻟـــــــﻮﻻﻳـــــــﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة واﻟـــﺼـــﲔ، واﳌــﺨــﺎﻃــﺮ اﳌــﺤــﻴــﻄــﺔ ﺑــﺄزﻣــﺔ اﻟﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ.
وﻗــــﺎل ﻣــﻮرﻳــﺲ أوﺑــﺴــﺘــﻔــﻠــﺪ، ﻛﺒﻴﺮ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﲔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺼـــﻨـــﺪوق، ﺧــﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ واﻟـــﺒـــﻨـــﻚ اﻟــــﺪوﻟــــﻴــــﲔ: »ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﺗــﺤــﺪث ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﲔ أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎدﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ )اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة واﻟﺼﲔ( ﻳﺨﻠﻖ ﻫﺬا وﺿﻌﴼ ﺳﻴﻌﺎﻧﻲ ﻓﻴﻪ اﻟﺠﻤﻴﻊ«.
وﺧﻔﺾ اﻟﺼﻨﺪوق ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ٩١٠٢ ﻣﻦ ٧٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٥٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟـــﺬي ﺧـﻔـﺾ ﻓـﻴـﻪ ﺗـﻮﻗـﻌـﺎﺗـﻪ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﺼﲔ ﻓﻲ ٩١٠٢ ﻣﻦ ٤٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٢٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. ووﺿﻊ اﻟﺼﻨﺪوق ﺗﻮﻗﻌﴼ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــﻴــﻮرو ﻟـﻌـﺎم ٨١٠٢ ﻋﻨﺪ ٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـ٢٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺳﺎﺑﻘﴼ.
ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، رﻓﻊ اﻟﺼﻨﺪوق ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﻟــﻠــﻨــﻤــﻮ اﻻﻗــــﺘــــﺼــــﺎدي ﻓــــﻲ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ واﻟـﺨـﻠـﻴـﺞ، ﻣﺘﻮﻗﻌﴼ أن ﺗﺴﺠﻞ اﳌﻤﻠﻜﺔ ﻧــﻤــﻮﴽ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٢ و٤٫٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻲ ٨١٠٢ و٩١٠٢، ﺑﺰﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ٥٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، وﻗﺎل إن ﻫــﺬا اﻟـﻨـﻤـﻮ ﻳـﺄﺗـﻲ ﺑﻔﻀﻞ »اﻟـﻨـﺸـﺎط اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي ﻏــﻴــﺮ اﻟــﻨــﻔــﻄــﻲ، واﻟـــﺰﻳـــﺎدة اﳌﺘﻮﻗﻌﺔ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ«.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻗﺘﺼﺎد(